مصر تحبط تهريب شحنة سلاح إلى حماس والتحقيق مع قيادى بالحزب الوطنى
الثلاثاء، 10 فبراير 2009 - 20:48 ( اليوم السابع)
إحباط تهريب شحنة أسلحة إلى حركة حماس إحباط تهريب شحنة أسلحة إلى حركة حماس
رفح ـ عبد الحليم سالم ومحمد فوزى
تمكنت أجهزة الأمن المصرية بمنطقة القناة وسيناء من إحباط تهريب شحنة أسلحة إلى حركة حماس الفلسطينية، وذلك بعد ضبطها فى نفق الشهيد أحمد حمدى بالسويس دون الإعلان عن تفاصيل الأسلحة المضبوطة فى شاحنة كبيرة وتم اعتقال السائق.
اليوم السابع تمكن من اختراق سرية التحقيقات التى تجريها أجهزة الأمن حول المتورطين فى تهريب الأسلحة إلى غزة.. فى بداية البحث عن المتورطين، علم اليوم السابع باعتقال جهاز أمن الدولة بالإسماعيلية شاباً فلسطينياً مقيماً بمصر منذ أن نزحت عائلته إلى مدينة القنطرة شرق عام 1948، وتم اعتقاله لمدة 3 أيام فى محاولة لمعرفة علاقته بشحنة الأسلحة، خاصة وأن الأمن توصل إلى أن خط الموبايل الذى جريت منه الصفقة وتم الترتيب لتهريبها، يملكه الشاب الفلسطينى.
اعترف الشاب أنه باع خط التليفون المسجل له المكالمات منذ 7 سنوات إلى شاب آخر يدعى محمد مبروك، وهو قيادى فى الحزب الوطنى وتم تعيينه عضواً بالمجلس الشعبى المحلى لمدينة القنطرة شرق، بعد ضغوط من أمين الحزب الوطنى بالإسماعيلية حسن عدس، وتدخل أمين الحزب الوطنى بالقنطرة شرق محمد عبد الرءوف على لتدعيم موقفه من التعيين وتدخلات بعض الأشخاص الآخرين الذين تربطهم علاقة به. واعترف الشاب الفلسطينى أحمد عون، وهو متزوج من مصرية، بأنه ظن فى بداية الأمر فور اعتقاله أن الغرض هو التنازل عن القضية التى رفعها على الحكومة المصرية للمطالبة بالحصول على الجنسية المصرية منذ سنوات.
وخلال التحقيقات تأكد عدم وجود علاقة له بالقضية، فتم الإفراج عنه بعد اعتقال محمد مبروك الذى أكد أنه اشترى خط التليفون "الموبايل" من الشاب الفلسطينى، إلا أنه أعطاه لقريب له فى مدينة رفح المصرية يدعى رائف (ابن خالته) ولا يعرف شيئاً عن الأسلحة المضبوطة فى نفق الشهيد أحمد حمدى، ولا يعرف شيئاً عن تفاصيل تهريب الأسلحة، خاصة وأنه يعمل فى مجال الاتصالات وعلاقته طيبة ومعروفة.
ويواصل جهاز أمن الدولة التحقيق معه بعد أن تمكن ابن خالته رائف، وهو من سكان المناطق الحدودية برفح من الهرب إلى قطاع غزة عند أحد قيادات حماس الذى تربطه به علاقة قوية به، حيث سبق أن سهل دخوله إلى مصر خلال اختراق الحدود فى23 يناير 2008، علاوة على نشاطه فى التهريب عبر الأنفاق فى رفح.
وتبين من التحقيقات أن المصرى الهارب المتورط الرئيسى فى الشحنة يملك نفقاً حدودياً فى منزله الكائن على خط الحدود، وتم ضبطه بعد أن تعرض لأضرار خلال القصف الإسرائيلى للحدود. أجهزة الأمن تواصل البحث فى القضية الكبيرة، بعدما تردد تورط شخصيات كبيرة حزبية وشعبية بسبب علاقتها بعضو المجلس المحلى الحالى لمدينة القنطرة شرق محمد مبروك، والذى أكد عدد من أبناء عائلته، وهى أحد فروع قبيلة الأخارسة، أنه غير متورط فى الأمر نهائياً، وأن التحقيقات والتسجيلات الصوتية ستشكف ذلك.
رفضت مصادر أمنية الإدلاء بتصريحات لليوم السابع، حول القضية مؤكدة أنها قيد التحقيق، لأن الأمر فى منتهى الخطورة، خاصة وأن المعلومات التى من المنتظر الحصول عليها ستفيد كثيراً فى معرفة مصادر تهريب السلاح وتجارته وأسماء المتورطين فى التجارة غير المشروعة.
الثلاثاء، 10 فبراير 2009 - 20:48 ( اليوم السابع)
إحباط تهريب شحنة أسلحة إلى حركة حماس إحباط تهريب شحنة أسلحة إلى حركة حماس
رفح ـ عبد الحليم سالم ومحمد فوزى
تمكنت أجهزة الأمن المصرية بمنطقة القناة وسيناء من إحباط تهريب شحنة أسلحة إلى حركة حماس الفلسطينية، وذلك بعد ضبطها فى نفق الشهيد أحمد حمدى بالسويس دون الإعلان عن تفاصيل الأسلحة المضبوطة فى شاحنة كبيرة وتم اعتقال السائق.
اليوم السابع تمكن من اختراق سرية التحقيقات التى تجريها أجهزة الأمن حول المتورطين فى تهريب الأسلحة إلى غزة.. فى بداية البحث عن المتورطين، علم اليوم السابع باعتقال جهاز أمن الدولة بالإسماعيلية شاباً فلسطينياً مقيماً بمصر منذ أن نزحت عائلته إلى مدينة القنطرة شرق عام 1948، وتم اعتقاله لمدة 3 أيام فى محاولة لمعرفة علاقته بشحنة الأسلحة، خاصة وأن الأمن توصل إلى أن خط الموبايل الذى جريت منه الصفقة وتم الترتيب لتهريبها، يملكه الشاب الفلسطينى.
اعترف الشاب أنه باع خط التليفون المسجل له المكالمات منذ 7 سنوات إلى شاب آخر يدعى محمد مبروك، وهو قيادى فى الحزب الوطنى وتم تعيينه عضواً بالمجلس الشعبى المحلى لمدينة القنطرة شرق، بعد ضغوط من أمين الحزب الوطنى بالإسماعيلية حسن عدس، وتدخل أمين الحزب الوطنى بالقنطرة شرق محمد عبد الرءوف على لتدعيم موقفه من التعيين وتدخلات بعض الأشخاص الآخرين الذين تربطهم علاقة به. واعترف الشاب الفلسطينى أحمد عون، وهو متزوج من مصرية، بأنه ظن فى بداية الأمر فور اعتقاله أن الغرض هو التنازل عن القضية التى رفعها على الحكومة المصرية للمطالبة بالحصول على الجنسية المصرية منذ سنوات.
وخلال التحقيقات تأكد عدم وجود علاقة له بالقضية، فتم الإفراج عنه بعد اعتقال محمد مبروك الذى أكد أنه اشترى خط التليفون "الموبايل" من الشاب الفلسطينى، إلا أنه أعطاه لقريب له فى مدينة رفح المصرية يدعى رائف (ابن خالته) ولا يعرف شيئاً عن الأسلحة المضبوطة فى نفق الشهيد أحمد حمدى، ولا يعرف شيئاً عن تفاصيل تهريب الأسلحة، خاصة وأنه يعمل فى مجال الاتصالات وعلاقته طيبة ومعروفة.
ويواصل جهاز أمن الدولة التحقيق معه بعد أن تمكن ابن خالته رائف، وهو من سكان المناطق الحدودية برفح من الهرب إلى قطاع غزة عند أحد قيادات حماس الذى تربطه به علاقة قوية به، حيث سبق أن سهل دخوله إلى مصر خلال اختراق الحدود فى23 يناير 2008، علاوة على نشاطه فى التهريب عبر الأنفاق فى رفح.
وتبين من التحقيقات أن المصرى الهارب المتورط الرئيسى فى الشحنة يملك نفقاً حدودياً فى منزله الكائن على خط الحدود، وتم ضبطه بعد أن تعرض لأضرار خلال القصف الإسرائيلى للحدود. أجهزة الأمن تواصل البحث فى القضية الكبيرة، بعدما تردد تورط شخصيات كبيرة حزبية وشعبية بسبب علاقتها بعضو المجلس المحلى الحالى لمدينة القنطرة شرق محمد مبروك، والذى أكد عدد من أبناء عائلته، وهى أحد فروع قبيلة الأخارسة، أنه غير متورط فى الأمر نهائياً، وأن التحقيقات والتسجيلات الصوتية ستشكف ذلك.
رفضت مصادر أمنية الإدلاء بتصريحات لليوم السابع، حول القضية مؤكدة أنها قيد التحقيق، لأن الأمر فى منتهى الخطورة، خاصة وأن المعلومات التى من المنتظر الحصول عليها ستفيد كثيراً فى معرفة مصادر تهريب السلاح وتجارته وأسماء المتورطين فى التجارة غير المشروعة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق