31 مارس 2009
الإرهاب الحكومي ..إعتقال وتعذيب وإرهاب من يتكلم
الديكتاتورية ..الدولة البوليسية ..القمع ..الفساد ..الرشاوي ..نهب ثروة المجتمع..التجويع ..تدمير مؤسسات الدولة ..بيع مصر ..الولاء لليهود والأمريكان الصليبيين ..إعتقال وتعذيب وإرهاب من يتكلم
1. عبدالعزيز مجاهد مدونة استراحة مجاهد " http://elmogahed02.blogspot.com " اختطف 3 نوفمبر 2008، وأفرج عنه في 3مارس 2009.
2. محمد عادل ، مدونة ميت " http://43arb.info/meit " إختطف 20نوفمبر 2008 ، أفرج عنه 8مارس 2009.
3. فيليب رزق ، مدونة تبولة غزة " http://tabulagaza.blogspot.com " إختطف 6فبراير 2009 ، وأفرج عنه في 11فبراير 2009.
4. ضياء الدين جاد ، مدونة صوت غاضب " http://soutgadeb.blogspot.com" إختطف 6فبراير 2009 ، وافرج عنه 27مارس 2009.
5. رامي السويسي ، ناشط بحركة 6ابريل ، محتاج أخد حقي " http://www.facebook.com/group.php?gid=24081674781#/profile.php?id=668175403&ref=mf" إختطف 2مارس 2009 ، وأفرج عنه 3مارس 2009. كما يتحدث في المؤتمر الصحفي
6. يوسف العشماوي ، ناشط على الانترنت ، اختطف في السعودية 24أغسطس 2008 ، ومازال مختطف حتى الآن ، دون إتهام ودون مبالاة من الخارجية المصرية.
## حمدا لله ياشباب علي الحرية ,ولا تهنوا ولاتهادنوا ولاتنافقوا واصبروا وصابروا ورابطوا , والإسلام سينتصر إن شاء الله والمستقبل لهذا الدين .
30 مارس 2009
كتاب فرنسي يبريء البشير.. ويفضح الدور القذر لكوشنير بأزمة دارفور
ويفضح الدور القذر لكوشنير بأزمة دارفور
(500) منظمة يهودية في الولايات المتحدة الأمريكية تعمل على تأجيج قضية دارفور
محيط : جهان مصطفى
كوشنير تحالف مع واشنطن ضد السودان
يبدو أن تصريحات الرئيس السوداني عمر البشير حول تورط الموساد والغرب في إشعال أزمة دارفور بدأت تجد صدى لها في عقر دار الغرب نفسه ، حيث أصدر الكاتب الفرنسي بيير بيان كتاباً جديدا كشف فيه الأدوار الخفية التي لعبها وزير الخارجية الفرنسي برنارد كوشنير في تضخيم أزمة دارفور وإعطاء الأزمة بعداً دولياً لقلب نظام الحكم في السودان وذلك بالتعاون مع الصهيونية ومعسكر المحافظين الجدد في أمريكا.
وذكر الموقع السوادنى للخدمات الصحفية (smc) أن الكتاب المثير للجدل واسمه (العالم وفق رؤية كي) في إشارة للوزير كوشنير ، فضح أساليب تورط كوشنير بالتعاون مع واشنطن في إشعال قضية دارفور وذلك لتحقيق مصالح شخصية تتعلق بالاستثمار في هذا الإقليم الغني بالنفط واليورانيوم ونهب ثرواته ، بجانب خدمة مصالح الصهيونية هناك باعتباره من أشد المدافعين عن إسرائيل داخل فرنسا .
ووفقا للمؤلف فإن كوشنير هو صاحب نظرية التدخل في الشرق الأوسط بهدف فرض النظام في العالم أجمع وهو أول من طالب العالم بالتركيز على ما يحدث في دارفور ، حيث سارع إلى تأسيس منظمة تدعى Darfure Urgenc ( إغاثة دارفور ) واستقطب اليها عددا من أنصار اللوبي الصهيوني في فرنسا والعالم وأبرزهم Jaclcy Mamou الرئيس السابق لمنظمة أطباء العالم (MDM)، التي أنشأها وأسسها كوشنير نفسه، وهي منظمة تعتبر شريكة في غزو العراق ومعادية للمقاومة الفلسطينية.
كما ضمت الطبيب الفرنسي السنغالي الأصل (Bernard Schalscna) أحد نشطاء منظمة (LCR) وIllona Soskin عضو منظمة (LICRA) المقربة من اتحاد طلاب اليهود بفرنسا ، إضافة إلى Phillpe Val رئيس مجلة Harlie Hebdo الذي يدعو إلى تكريس فكرة أن حرية التعبير تكون مكفولة عندما يتعلق الأمر بتوجيه النقد للمسلمين والكاثوليك، بيد أنها تكون ممنوعة في حال توجيه أي نقد لإسرائيل.
وأضاف الكاتب الفرنسي " وقفت منظمة Darfure Urgenc وراء طرح ورقة دارفور إبان حملة انتخابات الرئاسة الفرنسية 2007 ، حيث أنه قبل شهرين من الانتخابات الفرنسية دعت إلى عقد اجتماع موسع ضم سياسيين ومثقفين وفنانين بهدف التوقيع على ميثاق لدعم دارفور من قبل كافة المرشحين للرئاسة الفرنسية، وذلك بهدف الترويج لفكرة استخدام التدخل العسكري الإنساني لحل مشكلة دارفور وضحايا ما سمى بالإبادة الجماعية" ، مؤكدا أن كوشنير بهذا يكون أول من أطلق مصطلح الإباة الجماعية في دارفور، رغم نفي اللجنة الدولية التي شكلتها الأمم المتحدة لمثل هذا الأمر ، بل إنه ذهب إلى أبعد من ذلك بزعمه أن دارفور تشهد شهرياً مقتل عشرة آلاف شخص.
كما أطلق في العام 1997 فكرة الممرات الإنسانية في دارفور عبر الأراضي التشادية، وهو مروج فكرة حق التدخل في دارفور، ودعا أيضا في عام 2007 لعقد مؤتمر دولي في باريس حول دارفور حضره الرئيس ساكوزي ووزيرة الخارجية الأمريكية حينئذ كونداليزا رايس.
وفي تأكيد على تحالفه مع المحافظين الجدد في أمريكا ، كشف الكاتب عن تقلب كوشنير سياسياً بين اليسار واليمين وشغله لمناصب وزارية في الحالتين ، مشددا على أنه من دعاة (Bushism) وذلك في إشارة لترويجه ودعم رؤى وأفكار الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش المرتبطة بالتدخل العسكري تحت مزاعم شتى ، بالإضافة إلى مصالحه الشخصية في إفريقيا ، حيث وقع عقودا استثمارية مع الجابون والكونغو وعدد من الدول الإفريقية الأخرى عادت عليه بعمولات وفوائد مادية كبيرة جدا .
ولتحقيق مكاسب مماثلة في دارفور ، كشف بيير بيان أن الوزير الفرنسي يستخدم ورقة رئيس حركة تحرير السودان عبد الواحد محمد نور المقيم في باريس للوصول لأهدافه ، مؤكدا أن نور صديق شخصي لكوشنير واللوبي الصهيوني .
أزمة مفتعلة
البشير طالما أكد تورط إسرائيل
ويرى مراقبون أن هذا الكتاب من شأنه إثارة مشاعر الغضب أكثر وأكثر في العالم العربي تجاه فرنسا التي دأبت في الفترة الأخيرة على اتخاذ مواقف صريحة مؤيدة لإسرائيل وخاصة عندما أرسلت سفنا حربية لحصار قطاع غزة .
كما أن هذا الكتاب يعطى مصداقية كبيرة لتصريحات المسئولين السودانيين والمراقبين المحايدين حول أن أزمة دارفور مفتعلة وصناعة غربية بالأساس.
وكان الرئيس السوداني عمر البشير قد أشار في حديث خاص لجريدة الاسبوع المصرية المستقلة في 21 مارس إلي دور إسرائيل والغرب المشبوه في صناعة وإنتاج أزمة دارفور، قائلا :"إن السودان يعاقب بسبب مواقفه في رفض الوجود الصهيوني ووجود القوات الأجنبية في المنطقة ودعمه لحركات التحرير وحقها في الكفاح المسلح لاستعادة حقوقها الشرعية وتحرير أوطانها من الاحتلال الاستعماري" .
وأكد أن بلاده ماضية في طريقها لتحقيق السلام والتنمية في السودان ولن تتواني عن فضح وتحطيم المحكمة الجنائية الدولية ودورها المشبوه والمسخر لخدمة المصالح الاستعمارية ، منتقدا الدور الذي تقوم به بعض منظمات الإغاثة التي تعمل لصالح أجهزة أستخبارية وقال:"إن بلاده تمتلك وثائق واعترافات لشهود سعت هذه المنظمات لتوظيفهم للشهادة أمام المحكمة الجنائية علي غير الحقيقة ، السودان لن يتردد في طرد أي سفير تسول له نفسه التدخل في شئون السودان "، وانتقد الدور الأمريكي التحريضي في الوقت الذي ترفض فيه واشنطن الانضمام للمحكمة الجنائية.
وفي 14 مارس ، شن وزير الداخلية السودانى إبراهيم محمود حامد أيضا هجوماً عنيفاً على إسرائيل واتهمها بأنها وراء التدويل المباشر لقضية دارفور ، موضحا أن هذا الدور جاء الاعتراف به من قبل وزير الأمن الإسرائيلي نفسه.
وكشف عن وجود (500) منظمة يهودية في الولايات المتحدة الأمريكية تعمل على تأجيج قضية دارفور وتسوق لها عبر استقطاب السودانيين من أبناء دارفور إلى إسرائيل بما فيهم عبد الواحد محمد نور رئيس حركة تحرير السودان لاستخدامهم لأغراض سياسية أصبحت غير مجهولة باعتراف المسئولين الإسرائيليين أنفسهم.
وأكد في تصريح خاص للمركز السودانى للخدمات الصحفية(smc) أن الوفد السوداني الذي زار القاهرة مؤخراً أجرى مباحثات مهمة تتصل بملف ظاهرة تسلل السودانيين إلى إسرائيل عبر الحدود وكذلك اللجوء السوداني بجمهورية مصر العربية ، وقال:"حتى الآن ليست لدينا إحصائيات دقيقة بالوجود السوداني في إسرائيل"..
وأضاف اتفقنا مع الجانب المصرى على ترتيبات محددة لمعالجة قضايا اللاجئين السودانيين بمصر واللاجئين المتسللين إلى إسرائيل عبر الحدود وذلك عبر تبادل المعلومات وتكثيف الإجراءات الأمنية المتفق عليها بين الجانبين.
ووصف حامد وجود أي سوداني بإسرائيل بأنه تآمر على السودان وليس في مصلحة السودان ، وأكد أن إسرائيل لا تقبل بالوجود القانوني إلا للصهاينة وقد سلبت حتى أهل فلسطين أراضيهم ، متسائلا " إسرائيل تمنع أهل الحق الفلسطيني في الإقامة بأراضيها فكيف تقبل باللجوء الإفريقي؟".
الاثنين , 23 - 3 - 2009
الإرهاب الأمريكي حتي علي جنودهم
جنود أمريكيون قدامي يرفعون شكوى ضد الجيش لاستخدامهم كـ"فئران تجارب"
الأحد , 29 - 3 - 2009
محيط: يطالب الجندي الأمريكي فرانك روشيل بتعويضات عقب ارغمه على تناول مواد كيميائية في الحرب الباردة عندما كان جنديًا في الجيش الأمريكي مما اصابة بحالات من الهذيان.
ونقل موقع قناة " العالم" الاخباري عن روشيل قوله في منزله في شمال كارولاينا (جنوب شرق) :" حقنوا في عروقنا مواد لم تكن مختبرات الادوية تريدها. لقد استخدموا اجسادنا وكنا بمثابة فئران".
ويعد الجندي السابق الستيني واحد من بين الاف الجنود الذين خضعوا لاختبارات كيميائية وبيولوجية واختبارات على ادوية إبان الحرب الباردة.
و رفعت جمعية من قدامى مقاتلي فيتنام شكوى باسمه وباسم خمسة جنود قدامى اخرين ضد الجيش ووكالة الاستخبارات المركزية (سي اي ايه) لدى محكمة فدرالية في اوكلاند بولاية كاليفورنيا (غرب).
وقال:" على البلاد تحمل مسئولياتها والتكفل بنا". وتندد الجمعية في الشكوى "بقصة مروعة حول إجراء تجارب على البشر ونشاطات عسكرية سرية وتجاوزات في ممارسة السلطة لم تسع ادارتنا إلى الحد منها".
وقال محامون من سان فرانسيسكو في الوثيقة انه تم استخدام الجنود المعنيين بالشكوى "كفئران مختبر". وجرت هذه التجارب بين 1950 و1975 ومعظمها في ادجوود بولاية ميريلاند (شرق) لتقييم تأثير المواد على الجنود في حال استخدمها جيش عدو.
وأقرت الادارة باجراء التجارب خلال جلسات استماع في الكونجرس جرت في السبعينات. وفي 2003 اوصت وزارة المقاتلين القدامي بتقديم مساعدة طبية إلى الاشخاص المعنيين، مشيرة الى ان 6720 جنديا خضعوا لتجارب على 254 نوعا من المواد بينها مادة "ال اس دي" وغاز الخردل والغاز المسيل للدموع.
وفي الثمانينات، أكدت دراسة رسمية بان الخطر "ضئيل" بان يكون لهذه التجارب تأثير على المدى البعيد، غير ان دراسة اجريت لاحقا نقضت هذه الاستخلاصات.
واكدت المتحدثة با سم السي اي ايه ماري هارف ان وكالة الاستخبارات لم تعد تجري هذا النوع من التجارب
وانها قالت كل ما لديها حول هذا الموضوع خلال جلسات الاستماع في مجلس الشيوخ.
وكان فرانك روشيل مجندا في العشرين من العمر عام 1968 حين تطوع للمشاركة في برنامج تجارب على "تجهيزات عسكرية"، قبل ان يكتشف انها في الواقع تجارب على ادوية. ووقع على المشاركة في البرنامج بعدما حصل على تأكيد وضمانة بان "الامر غير مضر".
....................................................................................................
( واكدت المتحدثة با سم السي اي ايه ماري هارف ان وكالة الاستخبارات لم تعد تجري هذا النوع من التجارب)
$ طيعا لم يعود الأمريكان يقومون بهذه التجارب الغيرإنسانية علي الأمريكان بل يقومون بها علي غير الأمريكان خارج وداخل أمريكا.
$ سؤال هام :
هل قام \يقوم الأمريكان بإجراء مثل تلك التجارب علي المصريين عن طريق مركز أبحاث البحرية الأمريكية (النمرو)
الملاصق لمستشفي العباسية بالقاهرة ؟
$ يجب الإنتباه مما يسمي دراسات وأبحاث مشتركة مع جهات وأجهزة ومؤسسات وأموال أجنبية
$ يجب علي نقابة الأطباء الإهتمام بهذا الأمر , وجدية التحقيقات والإعلان عن التورطين ومحاسبتهم
$ نرجو من الزملاء الأطباء ومساعديهم ممن يعرفون بأمر أي تجارب مشبوهة علي المصريين إبلاغ النيابة ونقابة الأطباء
29 مارس 2009
الحقائق المرة في أيدي الأعداء
عدد الكتب المنشورة بالعربية في الدول العربية يقل عن خمس الكتب المنشورة باليونانية في اليونان,
النفط ـ عنده ـ يحول دون تنمية اقتصادية حقيقية للاقتصاديات العربية, وهي فكرة يشاركه فيها عدد غير قليل من الاقتصاديين العرب أنفسهم,
44673 السنة 133-العدد 2009 مارس 29
الحقائق المرة في أيدي الأعداء
بقلم: د. حازم الببلاوي
من الأمثلة الشعبية المشهورةامشي دوغري يحتار عدوك, وهي نصيحة غالية, فالعدو يحتاج إلي اكتشاف المثالب والنقائص لكي ينفذ منها ويؤذيك, والأعداء أنواع, فهناك نوع ساذج, وهو الذي يثير حولك الأكاذيب ويفتري عليك بالباطل وبالإشاعات غير الصحيحة, وهذا النوع من الأعداء قليل الخطر نسبيا, إذ انه مايلبث ان يفقد مصداقيته عندما تظهر الحقائق وتتضح أكاذيبه وافتراءاته, ولكن هناك نوعا آخرا من الأعداء اشد خطورة, فهو لايطلق أكاذيب باطلة وإنما يتصيد أخطاء حقيقية ويبرزها لتعبئة الاجواء والتحريض ضدك, ولمثل هذا النوع الخطير من الأعداء يتوجه المثل الشعبي السابق, وهو أن الرد القوي والحاسم ضد هذا النوع من الأعداء هو إصلاح الأخطاء وتجنب الانحرافات, أي المشي دوغري, فهذا هو أقوي سلاح في مواجهة الأعداء, علي أن هناك نوعا من الأعداء اشد خطورة من الجميع, رغم انه قد يكون عدوا بلا قصد, وهذا هو المنافق المصفق لكل شيء, فكل شيء جميل وليست هناك أخطاء اصلا وانما كلها انتصارات, وخطورة هذا النوع الأخير من العداوة غير المقصودة هو أنه رغم انتفاء نية الإيذاء لديه, فإنه بفعله قد يؤذي بشكل أكبر من أخطر الأعداء, فهو يساعد
علي إعطاء الانطباع أن كل شيء علي مايرام وبذلك تستمر الأخطاء دون تصحيح.
وفي مقال حديث للمؤرخ البريطاني برنارد لويس عن العالم العربي في القرن الحادي والعشرين نشر في مجلة الفورين أفيرز( مارس ـ أبريل2009), نجد نموذجا حيا للنوع الثاني من الأعداء الذين لاينشرون كذبا فاضحا ولكنهم يقدمون حقائق مرة, تدس كالسم في الدسم.
وبرنارد لويس احد أشهر علماء الاستشراق الغربي, وهو يهودي ـ بريطاني.
ولايمكن إعتباره صديقا أو حليفا للعرب, وهو اقرب إلي العدواة ولكنه أيضا ليس بالعدو خفيف الوزن الذي يتورط في الأكاذيب الصغيرة أو الروايات الملفقة, وإنما هو خصم من العيار الثقيل يطلق نيرانا حقيقية, فهو يرجع إلي أمهات الكتب والمراجع ويستند في كتاباته عادة إلي حقائق موثقة, ولكنها حقائق مرة وأيضا انتقائية, وهو يستخدمها بأكبر قدر من المهارة وغالبا مع سوء النية, ولاننسي ان لويس قد عمل طويلا مع المخابرات البريطانية, وغالبا مع المخابرات الأمريكية أيضا ـ وله تأثير بالغ عليهما, ومن هنا فإن نجاحه يعتمد علي مصداقيته ولذلك فهو لايلجأ إلي الأكاذيب الفجة وإنما يستند ـ عادة ـ إلي حقائق وغالبا حقائق مرة, ومختارة بمهارة, ويقدمها للرأي العام والمسئولين الغربيين مما يساعد علي تشكيل الصورة العامة للعربي لديهم, وهي للأسف صورة غير مريحة, فما يقوله لويس ليس أكاذيب بل هي حقائق, أو بالادق هي نصف حقائق.
فماذا يقول لويس في مقاله الأخير؟
يبدأ لويس مقاله بإعطاء خلفية تاريخية عن العالم العربي مشيرا إلي أنه كان خاضعا لما يقرب من قرنين للنفوذ الغربي وقبلها لما يقرب من ثلاثة قرون للدولة العثمانية, وبعد منتصف القرن العشرين نالت معظم الدول العربية استقلالها وذلك في زمن الحرب الباردة فانقسمت هذه الدول بين موال للمعسكر الغربي وصديق للمعسكر الاشتراكي. وفي صدد القضية الفلسطينية يؤكد ان العرب والفلسطينيين, مازالوا يرفضون قيام الدولة اليهودية, رغم اعتمادها من كل من عصبة الأمم المتحدة وهيئة الأمم المتحدة, لاحظ هنا انه يدس عصبة الأمم في الموضوع رغم أنها لم تصدر في هذا الصدد قرارا أو توصية باسثتناء ماورد في ديباجة قرار الانتداب البريطاني لفلسطين من إشارة لوعد بلفور, وحيث كانت الإشارة إلي وطن, وليس دولة يهودية, كذلك يشير إلي مبادرة السادات للسلام التي جاءت في نظره لأن السادات قدر ان الخطر السوفيتي أكبر علي مصر من الخطر الإسرائيلي, لاحظ انه لايريد ان يعترف بأن حاكما عربيا ـ السادات ـ كان يرغب حقا في السلام, فالمسألة عنده هي الخوف من الاتحاد السوفيتي وليست رغبة صادقة في السلام, فالرغبة الصادقة في السلام, في نظر الكاتب, هي وقف علي دولة إسرائيل وحدها!
ثم ينتقل بعد ذلك إلي التعرض للأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في العالم العربي, مشيرا إلي ا ن مصدر الثروة الرئيسية في المنطقة هو النفط, ولكنه يري ان النفط يوجد من المشاكل بقدر ما يوفر من المنافع, فالنفط ـ عنده ـ يحول دون تنمية اقتصادية حقيقية للاقتصاديات العربية, وهي فكرة يشاركه فيها عدد غير قليل من الاقتصاديين العرب أنفسهم, كذلك يستعير لويس بعض المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية مما هو منشور في تقارير التنمية الإنسانية العربية لاحظ هنا الاستناد إلي وثائق عربية, فمجموع الناتج الإجمالي للدول العربية في عام1999, هو نحو530 بليون دولار أي أقل من إنتاج إسبانيا, والصادرات غير النفطية للدول العربية وعدد سكانها يتجاوز300 مليون نسمة, يقل عن صادرات فنلنداذات الخمسة ملايين نسمة, وعدد الكتب المنشورة بالعربية في الدول العربية يقل عن خمس الكتب المنشورة باليونانية في اليونان,
وبالنسبة للتقدم العلمي فإن عدد براءات الاختراع العربية المقيدة في الولايات المتحدة بين عامي1980 ـ2000, لايتجاوز171 للسعودية و77 لمصر,52 للكويت,30 لسوريا في حين انها بلغت بالنسبة لإسرائيل في الفترة نفسها7652, وعندما نشرت الصين في عام2003, قائمة أحسن خمسمائة جامعة في العالم, لم يرد اسم جامعة عربية واحدة ضمن هذه القائمة, ولم يرد الكاتب, تأكيدا لموضوعيته, ان يقتصر علي ذكر السلبيات للعالم العربي, فيذكر بمناسبة تأخر وضع المرأة في المنطقة العربية ان هناك تقدما لأوضاع المرأة العربية في كل من تونس والعراق.
وأخيرا وبصدد نظرته لمستقبل العالم العربي, يؤكد لويس ان المنطقة العربية وقد استعارت خلال القرن العشرين مفاهيم القومية والاشتراكية من العالم الخارجي, فان الأمرين أصبحا في تراجع واضح وفقدا الكثير من جاذبيتهما في المنطقة العربية, وهو يري ان نظم الحكم العربية المعاصرة تتراوح بين نظم تقوم علي الولاء وأخري تعتمد علي الخضوع, فلا حرية للرأي ولامشاركة شعبية حقيقية, فالملكيات التقليدية في المغرب أو الخليج تستند إلي ولاء الرعايا, في حين ان معظم الحكومات العربية الأخري تستخدم الأساليب الديكتاتورية في إخضاع شعوبها, ولكنه رغم هذا يعترف أن هناك بوادر للديمقراطية من القوي المعارضة ولكن أغلبها له مواقف معادية للغرب, وهو بذلك يعطي صورة سلبية للحاضر السياسي للعرب ويثير مخاوف الغرب من قوي الديمقراطية البازغة؟
هذا هو ملخص مقالة برنارد لويس, وهي تعطي صورة قاتمة عن العالم العربي, وسوء النية بها لايمكن انكاره, ومع ذلك فإنها ليست كاذبة تماما, ورغم ان هناك بعض التسريبات غير الدقيقة ـ وان كانت مقصودة فإن معظم ماورد فيها من معلومات غير كاذب, وخطورة هذا النوع من المقالات هو انها تقدم العديد من الحقائق المرة التي ليست كذبا محضا, وإن كانت انتقائية تختار مايسيء إلي الوطن العربي وتتجاهل مايمكن ان يحسن من صورته, فهو بذلك يقدم صورة غير كاذبة عن الواقع العربي, ولكنها ملغومة بالإيحاءات السلبية.
ولكن ماذا تنتظر من الأقلام المعادية, وهل وظيفة هذه الاقلام ان تحسن صورتنا؟ وما هي مسئوليتنا نحن, أليس في بعض مايقوله الأعداء من حقائق, هل ينكر احد ان نظم التعليم عندنا في تراجع في حين تتقدم دول أخري, وهل هناك من شك في ان حالة البحث العلمي والتكنولوجي مؤسفة في بلادنا؟ هل ينكر احد أن نظمنا السياسية مازالت بعيدة عن تحقيق تطلعات الشعوب؟
* ماذا نفعل؟
هل نلعن الأعداء؟ هل هذا يكفي؟ ألا يدعونا ذلك إلي التنبه, وأن نحبط قصد أعدائنا أن نستفيد من هذه الانتقادات ونراجع أنفسنا, وان نأخذ بالمثل الشعبي المشار إليه علي محمل الجد, وهو ان نمشي دوغري فهنا فقط يحتار الأعداء ويضربون أخماسا في اسداس, أما التجاهل والسكوت, ومجرد لعنة الأعداء ونياتهم البائسة, فلن يصلح الأحوال, إننا نترك التربة خصبة لكل الأعداء من ذوي النيات السيئة. والله أعلم.
www.hazembeblawi.com
بلغاريا الإشتراكية تحظر الحجاب الإسلامي في المدارس
Thu Mar 26, 2009
صوفيا (رويترز) - وافقت حكومة بلغاريا التي يقودها الاشتراكيون على مشروع قانون يوم الخميس يحظر الرموز الدينية الواضحة مثل الحجاب الإسلامي في المدارس.
ولم تتسامح بلغاريا حتى الآن عموما بشأن الرموز الدينية في المدارس لكنها لم يكن لديها قانون يحظرها صراحة. ويشكل المسلمون نسبة 12 بالمئة تقريبا من السكان البالغ مجموعهم 7.6 مليون نسمه ويشكل المسيحيون الارثوذوكس نحو 80 بالمئة منهم.
وقال مكتب مفتي المسلمين العام في بلغاريا ان الحظر أمر خاطىء.
وقال حسين حافظوف من مكتب المفتي العام لرويترز "نعرب عن عدم رضانا ... بهذا القرار. انه يضر كلية بحقوق ومسؤوليات المرأة المسلمة."
وارتداء الحجاب الاسلامي في المدارس والجامعات وفي العمل قضية حساسة في جميع أنحاء أوروبا.
وحظرت فرنسا التي توجد فيها اكبر اقلية مسلمة في اوروبا الحجاب الاسلامي من مدارس الدولة الابتدائية والثانوية في 2004.
وشهدت بلغاريا التي تفادت وقوع شقاق بين الطوائف الدينية منذ سقوط الشيوعية توترات متزايدة في الشهور القليلة الماضية.
وفتحت وكالة الامن الوطني الاسبوع الماضي تحقيقا بشأن رئيس بلدية محلي واستاذ للدراسات الاسلامية للاشتباه في نشر افكار اسلامية متشددة واثارة الكراهية الدينية.
وقال المفتي العام انه لا يوجد اسلام متشدد في بلغاريا واعرب عن قلقه بشان التوترات المتزايدة.
واضاف انه وقعت هجمات ضد مساجد ومبان اسلامية اخرى وان الفتيات منعن بالفعل من ارتداء الحجاب الاسلامي التقليدي في بعض المدارس.
وبلغاريا هي الدولة الوحيدة في الاتحاد الاوروبي التي لم يشكل مهاجرون جدد طائفتها الاسلامية التي ترجع الى قرون وينحدر معظم افرادها من اصول عرقية تركية
الإرهاب الأمريكي : ارسال نحو 21 ألف جندي اخر .قتل أكثر من 5000 مسلما بينهم 2100 مدني خلال عام.
قررت الولايات المتحدة ارسال نحو 21 ألف جندي اخر
قتل أكثر من 5000 مسلما بينهم 2100 مدني خلال الاثني عشر شهرا الماضية.
Sun Mar 29, 2009
قلعة موسى (أفغانستان) (رويترز) - قال قائد سابق للمسلحين ان معظم مقاتلي حركة طالبان الافغانية مستعدون لالقاء سلاحهم
وأطلقت الولايات المتحدة يوم الجمعة استراتيجية جديدة في افغانستان ردا على إنتصار طالبان والذي يزداد قوة ومدى. وقتل أكثر من 5000 مسلما بينهم 2100 مدني خلال الاثني عشر شهرا الماضية.
ومع بلوغ العنف أعلى مستوياته منذ اطيح بطالبان عام 2001 قررت الولايات المتحدة ارسال نحو 21 ألف جندي اخر لدعم قرابة 70 الف جندي اجنبي موجودين بالفعل في افغانستان ويحاولون سحق المسلمين
وتقول واشنطن ان الحرب لا يمكن الفوز بها بالسبل العسكرية فحسب
وقال الملا عبد السلام القائد الكبير السابق في طالبان والحاكم الحالي لقلعة موسى في اقليم هلمند بجنوب البلاد لرويترز "95 في المئة من طالبان يريدون التصالح مع الحكومة "
ورغم الاطاحة بها في اعقاب هجمات 11 سبتمبر ايلول 2001 على الولايات المتحدة تمكنت طالبان من اعادة تنظيم صفوفها في قلعة موسى وهلمند لوجود قوات دولية قليلة نسبيا وضعف نفوذ الحكومة المركزية.
وما ان دخلت القوات البريطانية قلعة موسى في منتصف 2006 حتى انسحبت منها في وقت لاحق من ذلك العام بعد هجمات يومية من جانب طالبان وصلت في بعض الاوقات الى محيط دفاعاتها.
واستولت طالبان على البلدة مرة اخرى في فبراير شباط عام 2007 واقامت ادارة ظل. وعندما كفت القوات الافغانية والاجنبية عن شن هجمات شهدت قلعة موسى قدرا من الامن لم يشهده أي مكان آخر في افغانستان بسبب خطر هجمات المسلحين الانتحارية.
وبعد عشرة اشهر شن آلاف من القوات البريطانية والامريكية هجوما حول قلعة موسى ممهدين الطريق أمام الجنود الافغان للاستيلاء على البلدة. وحينذاك وفي ديسمبر كانون الاول عام 2007 حول عبد السلام ولاءه وتم تعيينه حاكما لقلعة موسى.
ومنذ ذلك الحين والقوات البريطانية والافغانية توسع ببطء نطاق نفوذها.
وفي ظل حكم طالبان عمل عبد السلام حاكما لاقليم ارزكان في جنوب افغانستان وهو معقل لطالبان ومسقط رأس الملا عمر زعيم الحركة.
وقال في مقابلة انه على اتصال بطالبان في انحاء افغانستان وباكستان.
من جوناثون بيرتش
الأمم المتحدة تؤيد الإرهاب والعدوان الأمريكي علي المسلمين في أفغانستان وباكستان
Fri Mar 27, 2009
الامم المتحدة (رويترز) - رحب المبعوث الخاص للامم المتحدة الى افغانستان يوم الجمعة باستراتيجية الرئيس الامريكي باراك اوباما الجديدة لافغانستان
وقال المبعوث كاي ايد لرويترز في مقابلة "انني اتطلع للعمل مع الادارة الامريكية"
الإرهاب الأمريكي :اسبانيا قد تبدأ تحقيقا حول التعذيب لستة من مسؤولي بوش
Sat Mar 28, 2009
نيويورك (رويترز) - ذكرت صحيفة نيويورك تايمز يوم السبت ان محكمة في اسبانيا تتجه الى بدء تحقيق لستة من مسؤولي ادارة بوش السابقين فيما يتصل بالتعذيب المزعوم لسجناء في معتقل خليج جوانتانامو.
وقالت التايمز إن التحقيق الجنائي سيركز حول ما اذا كان هؤلاء المسؤولون خالفوا القانون الدولي بتوفير تبرير قانوني للتعذيب في المعتقل الامريكي في كوبا.
وقالت الصحيفة ان المحكمة الوطنية في مدريد احالت القضية للقاضي بالتازار جارزون المعروف باصدار امر اعتقال الديكتاتور التشيلي السابق اوجستو بينوشيه.
وقالت نقلا عن مسؤول مقرب من القضية ان جارزون قبل القضية وارسلها الى مكتب المدعي العام لمراجعتها.
وتورد الشكوى التي اعدها محامون اسبان بمساعدة خبراء قانونيين من الولايات المتحدة واوروبا ايضا اسماء جون يو محامي وزارة العدل الامريكية السابق الذي كان يكتب اراء قانونية سرية تقول ان الرئيس لديه السلطة لتجاوز معاهدات جنيف ودوجلاس فيث وكيل وزارة الدفاع لشؤون السياسة السابق.
ويمكن لاسبانيا ان تعلن اختصاصها بالقضية لان خمسة من المواطنين او المقيمين الاسبان الذين كانوا معتقلين بجوانتانامو يقولون انهم تعرضوا للتعذيب هناك.
والامريكيون الاخرون الذين وردت اسماؤهم هم وليام هاينز الثاني المستشار القانوني العام السابق لوزارة الدفاع وجون بايبي رئيس يو السابق في مكتب وزارة العدل للاستشارات القانونية وديفيد ادينجتون رئيس موظفي نائب الرئيس السابق ديك تشيني وكبير موظفيه.
ورفض يو الذي يخضع لتحقيق حول الاخلاقيات في وزارة الدفاع بالفعل التعليق على ما اوردته الصحيفة. وقالت الصحيفة ان الاخرين اما انهم لم يتسن الاتصال بهم او رفضوا ان يستجيبوا في الحال لطلبات الصحيفة بالتعليق.
ونقلت الصحيفة عن جونزالو بوي وهو محام من مدريد قدم الشكوى قوله ان الامريكيين الستة لعبوا ادوارا موثقة على نحو جيد في الموافقة على اساليب الاستجواب غير القانونية واعادة تعريف التعذيب والتخلي عن التعريف الذي حددته لجنة التعذيب في عام 1984.
الإرهاب الأمريكي : أوباما يعلن الحرب علي المسلمين في أفغانستان وباكستان
قال اوباما ان الهدف الاساسي لاستراتيجيته الافغانية الجديدة هو هزيمة متشددي القاعدة في افغانستان وباكستان الذين يتامرون لشن هجمات جديدة على الولايات المتحدة
يكشف الرئيس الامريكي باراك اوباما النقاب عن نتائج مراجعة الاستراتيجية الامريكية في افغانستان والتي تتضمن تعزيز قوات الامن الافغانية
Fri Mar 27, 2009
كابول (رويترز)
من بشائر النصر في أفغانستان : جندي افغاني يقتل جنديين امريكيين
70 الف جندي اجنبي قتالا ضد المسلمين
Fri Mar 27, 2009
كابول (رويترز) - قال الجيش الامريكي في بيان ان جنديا من الجيش الافغاني قتل اثنين من القوات الامريكية واصاب ثالثا
ووقعت حوادث مماثلة في الماضي في افغانستان حيث يخوض نحو 70 الف جندي اجنبي قتالا ضد تمرد طالبان المتصاعد.
وقال اوباما ان الهدف الاساسي لاستراتيجيته الافغانية الجديدة هو هزيمة متشددي القاعدة في افغانستان وباكستان الذين يتامرون لشن هجمات جديدة على الولايات المتحدة
يكشف الرئيس الامريكي باراك اوباما النقاب عن نتائج مراجعة الاستراتيجية الامريكية في افغانستان والتي تتضمن تعزيز قوات الامن الافغانية
إنها حرب صليبية ضد الإسلام :خطط لارسال 4000 جندي أمريكي اضافي
قدمت المفوضية الاوروبية ما يزيد عن 1.4 مليار يورو (1.88 مليار دولار) لافغانستان منذ الغزو
Fri Mar 27, 2009
هلوبوكا (جمهورية التشيك) (رويترز) - رحبت دول الاتحاد الاوروبي يوم الجمعة بخطة أمريكية لمعالجة التمرد في افغانستان واشارت الى امكانية تقديم مساعدات اضافية وعمل المزيد من اجل تدريب قوات الامن المحلية
وفيما وصف بانه تحول عن الاستراتيجية الامريكية القديمة بشأن افغانستان اعلن الرئيس الامريكي باراك اوباما عن خطط لارسال 4000 جندي أمريكي اضافي لتدريب الجيش بالاضافة الى مئات المدنيين لتحسين سبل تقديم الخدمات الاساسية
وبالاضافة الى المساعدات من الدول قدمت المفوضية الاوروبية ما يزيد عن 1.4 مليار يورو (1.88 مليار دولار) لافغانستان منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة والذي اطاح بحكومة طالبان في عام 2001 ويستعد الاتحاد الاووربي لتقديم المزيد.
وعندما سئلت عما اذا كانت تتوقع ان تعلن عن اي مساعدات مالية جديدة في مؤتمر بشأن افغانستان يعقد في مدينة لاهاي الهولندية يوم الثلاثاء قالت بنيتا فيرارو-فالدنر مفوضة الاتحاد الاوروبي للعلاقات الخارجية "اظن انني ربما اعلن رقما في المؤتمر."
من مارك جون
28 مارس 2009
كيف قضمت إسرائيل قطاع غزة في اتفاقية سرية ؟
سلمان أبو ستة الحياة - 28/03/09//
العدوان الوحشي على غزة في نهاية 2008 وبداية 2009، لم يكن بالأول ولا الأخير على القطاع. فوضع غزة الحالي هو في حد ذاته تجسيد لجريمة التنظيف العرقي التي اقترفتها إسرائيل عام 1948 ولا تزال مستمرة الى اليوم. ومن المعلوم أن إسرائيل اغتصبت 78 في المئة من مساحة فلسطين، ولكنّ أبحاثاً جديدة في وثائق قديمة، بينت أن إسرائيل ضمت بالحيلة والخداع حوالى 200 كيلومتر مربع، أو أكثر من نصف مساحة القطاع الحالي. وأن المساحة الحقيقية لقطاع غزة بحسب اتفاقية الهدنة هي 555 كيلومتراً مربعاً، وليست 362 كيلومتراً مربعاً، كما هو مذكور في وسائل الإعلام والوثائق المتداولة. كيف حدث هذا الأمر؟
في منتصف أيار (مايو) 1948، تقدمت القوات المصرية مثل بقية القوات العربية، لإنقاذ ما تبقى من فلسطين، بعدما طرد الإسرائيليون نصف السكان وهم تحت حماية الانتداب البريطاني، واقترفوا المذابح مثل دير ياسين، واحتلوا أهم المدن الفلسطينية الساحلية. وكانت المساحة التى سيطر عليها الجيش المصري أكثر من مساحة نصف فلسطين، أي حوالى 14000 كيلومتر مربع. وصلت القوات المصرية إلى إسدود والفالوجة والخليل وبيت لحم، وكانت المنطقة الجنوبية عربية خالصة عدا بعض المستعمرات القليلة. وفي منتصف تشرين الأول (أكتوبر) 1948 وجهت إسرائيل قواتها إلى الجنوب لاحتلاله في مواجهة الجيش المصري، بعدما احتلت مساحات واسعة في وسط فلسطين وشمالها. وفي معركة حاسمة في تلة الخيش الواقعة على تقاطع طرق هام غرب موقع شرطة عراق سويدان، تمكنت القوات الإسرائيلية من اختراق دفاعات الجيش المصري في منتصف تشرين الأول 1948 وتدفقت نحو الجنوب، واحتلت مدينة بئر السبع الإستراتيجية، ثم اتجهت غرباً، ونسفت جسر بيت حانون في محاولة لقطع إمدادات الجيش المصري. فانسحب الجيش المصري بقيادة اللواء المواوي على طول السهل الساحلي من إسدود إلى غزة. وطوّقت إسرائيل جيب الفالوجة المشهور الذي صمد فيه القائد الشجاع السيد طه ومساعده جمال عبدالناصر. وبعدما احتلت إسرائيل بئر السبع، احتلت العوجا ودخلت سيناء متجهة إلى العريش، لقطع خط انسحاب الجيش المصري، إلا أنها تراجعت بضغط بريطاني، فعادت إلى محاصرة ما تبقى من الساحل الفلسطيني في غزة.
أقيل اللواء المواوي وحلّ محله اللواء محمد فؤاد صادق باشا، الذي أمرته الحكومة المصرية بإكمال الانسحاب من فلسطين. لكنه رفض قائلاً: «إزاي أنسحب وأسيب ربع مليون من إخواتي كالفراخ يذبحهم اليهود وينتهكون أعراضهم؟ أتريدني أن آخذهم معي إلى العريش؟ أم أدافع عن رفح؟ كلا لن أنسحب مهما كانت النتيجة؟».
حاولت إسرائيل مرة أخرى مهاجمة الساحل، وشطر قطاع غزة إلى شطرين في موقعة مشهورة تسمى «تبة 86» أو تبة الشيخ حمودة. وصمد اللواء صادق باشا بشجاعة، بل إنه أخرج متطوعي الإخوان المسلمين من معتقل رفح، حيث اعتقلتهم حكومة إبراهيم عبدالهادي، وشاركوا في المعركة، ثم أعيدوا إلى المعتقل بعد المعركة. هُزم الجيش الإسرائيلي هزيمة منكرة، وقتل قائده الروسي، وبذلك تم إنقاذ ما يسمى الآن قطاع غزة، الذي يتكدس فيه أهالي 247 مدينة وقرية في جنوب فلسطين، وهم الذين طردتهم إسرائيل، واحتلت أراضيهم بعد انسحاب الجيش المصري.
بعد هذه الهزيمة الإسرائيلية، بدأت إسرائيل حملة انتقامية وشنت غارات جوية لإبادة أكبر عدد ممكن من اللاجئين الذين يحاولون العودة إلى ديارهم.
جاء في تقارير مراقبي الهدنة أنه في الفترة بين 26 و 31 كانون الأول (ديسمبر) 1948 قصفت إسرائيل جواً مستشفيات ومواقع مدنية في قطاع غزة. وجاء في هذه التقارير تفصيلاً بتاريخ 2/1/1949 أن 4 طائرات إسرائيلية أغارت على مركز توزيع المؤن في خان يونس فدمرته وقتلت 30 مدنياً وجرحت 70 آخرين.
كما جاء في التقرير الشهري للصليب الأحمر عن شهر كانون الثاني (يناير) 1949 من مكتب غزة إلى جنيف أن «في يوم الأحد 9 كانون الثاني قُصف مركز توزيع المؤن في دير البلح وهو بالطبع مكتظ باللاجئين وقتل 150 شخصاً (شهود عيان قالوا إن العدد 225). لقد كان مشهداً مريعاً».
كان غرض هذه الأفعال الوحشية ترويع الأهالي وردعهم عن محاولة العودة إلى ديارهم وإثبات أن الجيش المصري عاجز عن حمايتهم ودفعه إلى توقيع اتفاقية الهدنة وهو ما حدث في الشهر التالي.
لم تكن هناك مستعمرات صهيونية بين غزة وإسدود على السهل الساحلي، وهي آخر نقطة وصل إليها الجيش المصري، عدا مستعمرة «يد مردخاي» التي احتلها الجيش المصري قرب دير سنيد. السهل الساحلي من غزة إلى إسدود التي كانت ترابط فيها القوات المصرية على مسافة 30 كلم من غزة، توجد فيه القرى الفلسطينية الآتية: دير سنيد، دمرة، هربيا، بيت جرجا، بربرة، الخصاص، نعليا، الجية، الجورة، المجدل (عسقلان)، حمامة، وإسدود. أما منطقة شرق قطاع غزة حتى بئر السبع على مسافة 50 كلم، وهي أرض العشائر، فلم تكن سوى مستعمرتين أو ثلاث لا يزيد عدد الجنود في كل منها عن 30 جندياً.
لذلك، فإن خط الهدنة الذي تم الاتفاق عليه في اتفاقية الهدنة الموقعة في 24 شباط (فبراير) 1949 بين مصر وإسرائيل، في جزيرة رودس، مكّن إسرائيل من احتلال مساحة 5000 كيلومتر مربع من الأرض العربية لم يسجل لهم فيها أكثر من 60000 دونم في فترة الانتداب، ولم يسكنها أكثر من 300 جندي في حوالى 11 مستعمرة بنيت قبل سنة ونصف سنة مقابل 200000 فلسطينى هُجّروا إلى قطاع غزة لينضموا إلى 80000 من أهالي قطاع غزة الأصليين.
كان هذا مكسباً هائلاً لإسرائيل في معارك محدودة بأقل الخسائر البشرية لها وأكبر الخسائر في الأرض والبشر للفلسطينيين.
الهدنة مع مصر
لم تكن لدى الضباط المصريين المفاوضين في رودس معلومات كافية عن الأرض وأهلها. وكان اهتمامهم الأول إنقاذ القوات المصرية المحاصرة في الفالوجة، ولذلك تمت الموافقة على خط الهدنة الذي اقترحته إسرائيل كطرف منتصر، خصوصاً أن تعليمات الحكومة المصرية كانت الانسحاب الكامل من فلسطين، واعتبار أن «كل أرض غير مصرية هي أرض إسرائيلية» كما جاء على لسان أحد المفاوضين المصريين في مذكرات كامل الشريف قائد قوات المتطوعين من الأخوان المسلمين.
في هذه الظروف تم تحديد خط الهدنة كما لو كان سوراً يحيط بقطاع غزة.
جاء في المادة السادسة من اتفاقية الهدنة الفقرة الرقم (1):- إن خط الهدنة يجب أن يتم بناء على قرار مجلس الأمن الصادر في 4 تشرين الثاني (نوفمبر) 1948، والمؤكد عليه في مذكرة مجلس الأمن بتاريخ 13 تشرين الثاني 1948 (أي بإرجاع الوضع كما كان عليه في 15 تشرين الأول 1948 أو بمعنى آخر إعادة أهل القرى الفلسطينية الجنوبية إلى ديارهم). لكن الإسرائيليين فرضوا خط الهدنة إلى الحد التقريبي الذي وصلت إليه قواتهم. وتمكنوا من تحديد الحد الشمالي لخط الهدنة بحسب الفقرة الأولى من المادة السادسة كالآتي: «إنه خط يمتد من مصب وادي الحسي، ويتجه شرقاً خلال قرية دير سنيد، ثم يعبر طريق غزة - المجدل إلى نقطة تبعد 3 كيلومترات شرق الطريق، ثم في اتجاه موازٍ لطريق غزة - المجدل إلى أن يصل إلى الحدود المصرية». وفي ما عدا الحد الشمالي الذي يمر بوادي الحسي ودير سنيد، فإن بقية الخط تقريبية، وقد تم تحديدها في شكل مفصل في الفقرة الثالثة من المادة السادسة كما يأتي:
لا تتجاوز القوات الإسرائيلية النقاط الآتية، التي يسمح في كل منها بوجود سرية واحدة (30 جندياً فقط): دير سنيد على الضفة الشمالية لوادي الحسي، محجر الكبريت، تل جمة، خربة المعين. وأعطيت إحداثيات دقيقة لهذه النقاط التي تحدد أقصى حد للوجود الإسرائيلي. كما توجب الفقرة نفسها على إسرائيل الانسحاب من نقاط أخرى، موصوفة تعدت فيها هذا الخط.
الخريطة الرقم (1) تبين هذا الخط الحقيقي بحسب الاحداثيات المذكورة في الاتفاقية والذي يفترض أنه يحدد قطاع غزة بموجب اتفاقية الهدنة، وتبلغ مساحته 555 كيلومتراً مربعاً.
إذاً، كيف تقلص خط الهدنة إلى الوضع الحالي وكيف ضاع من غزة 200 كيلومتر مربع؟
تنص اتفاقية الهدنة بين إسرائيل والدول العربية الموقعة عليها على أن خط الهدنة لا يعطي حقاً للقوات المهاجمة ولا يحرم القوات المدافعة من أي حق لها في الأرض موقع القتال. لذلك، فإن خط الهدنة ليست له قيمة قانونية، ولا يعتبر حدوداً، والعبرة في النهاية بما يتفق عليه في معاهدة نهائية تحدد فيها الحدود. أما بالنسبة الى أهالي القرى الجنوبية فلم يعن هذا الأمر لهم شيئاً، فقد عاد الشباب منهم إلى ديارهم لإحضار شيخٍ أو مريض تركوه هناك أو لإطعام مواشيهم الباقية هناك أو لجني محاصيلهم، وكانت عملية العبور إلى تلك القرى سهلة، لأن عدد جنود المستعمرين كان قليلاً، ولم يكن في إمكانهم السيطرة على تلك الأراضي الشاسعة التي احتلوها. لذلك وضعت إسرائيل الألغام في طريق العائدين إلى ديارهم أو حول مصادر المياه أو حول الأماكن الهامة مثل المخازن وصوامع الغلال. ولم يخل الأمر من حمل بعض الشبان السلاح، وقتلهم من اعترض طريقهم من المحتلين. ووصل بعضهم إلى الخليل وأحضر بعض أفراد أسرته إلى غزة أو أخذهم من غزة إلى الخليل.
ضج الإسرائيليون بالشكوى من هذه «التعديات»، وأثاروا الموضوع مرات عدة أمام لجنة الهدنة المشتركة، التي كان يمثل الجانب المصري فيها محمود رياض وصلاح جوهر. وفي الوقت نفسه قامت إسرائيل بعمل دراسة جيولوجية بينت أن منطقة وادي الحسي غنية بالمياه الجوفية. وهذا بالطبع بديهي في معظم الوديان، ولكن الدراسة أثبتت نوع او كمية المياه وبقي التقرير سرياً.
انتهزت إسرائيل فرصة الشكاوى المقدمة منها إلى لجنة الهدنة، وطلبت تحديد خط الهدنة بعلامات واضحة لإيقاف «التعديات» التي تدعي أن الاهالي قاموا بها اثناء عودتهم إلى ديارهم، وسمتهم «المتسللين» إلى أرض إسرائيل.
تم الاتفاق مع ضباط الهدنة المصريين برئاسة محمود رياض على تقليص مساحة قطاع غزة، وذلك بتحريك خط الهدنة بحيث تقتطع مساحة 200 كيلومتر مربع من مساحة القطاع الحالية.
لم تكن حوادث الحدود هي السبب. وكان الضغط الإسرائيلي للاستيلاء على أراضي عبسان وخزاعة والادعاء أنه في الجانب الإسرائيلي كان صورياً فقط لأن آخر نقطة إسرائيلية مسموح بها في اتفاقية الهدنة تبعد حوالى كيلومترين شرقاً. ولم تكن إسرائيل في أي حال ترغب في الاستيلاء على أرض مع أهلها. لكن الهدف الحقيقي لإسرائيل كان تقليص مساحة قطاع غزة قدر الإمكان والاستيلاء على المياه الجوفية في شمال القطاع. وعلى ذلك اقترح الإسرائيليون إنشاء خط داخلي (في قطاع غزة)، لمنع الاحتكاكات مع الأهالي، في اتفاقية عرفت باتفاقية التعايش بتاريخ 22 شباط (فبراير) 1950 أي بعد سنة من اتفاقية الهدنة.
حددت هذه الاتفاقية ثلاث مناطق في قطاع غزة، ووقعت عليها إحداثيات خط التعايش هذا بدقة. (أنظر الخريطة الرقم 1).
هذا الخط هو الخط الحالي لقطاع غزة، وهو المشار إليه في كثير من الوثائق. وجاء في المادة الثالثة من اتفاقية «التعايش»: «إن اتفاقية التعايش هذه ذات طابع محلي بحت، ولا تؤثر في أي شكل من الأشكال في اتفاقية الهدنة الرئيسة الموقعة في 24 شباط 1949. وبوجه خاص، فإن اتفاقية التعايش هذه لا تعتبر في أي بند منها تعديلاً في مواقع أي طرف كما هي مذكورة في اتفاقية الهدنة».
إن اقتطاع 200 كيلومتر مربع من قطاع صغير أصلاً، كان بمثابة قنبلة تنفجر في قطاع غزة، لو علم الناس بهذا الأمر. بسبب هذا الموقف المتفجر تم توقيع اتفاقية التعايش سراً، ليس في غزة، وإنما في العوجا، وهي منطقة منزوعة السلاح أصلاً ومساحتها 260 كيلومتراً مربعاً. وقد تم احتلالها بالكامل في ما بعد بقوات إسرائيلية كان يقودها ارييل شارون. وقع اتفاقية «التعايش» هذه الكولونيل محمود رياض واللفتنانت كولونيل كالمان كيت. (أنظر التوقيعات على الخريطة الرقم 2 التي تبين وادي الحسي في الشمال والخط المنقط في الوسط يمثل الخط الحالي، وما بينهما Zone A، تمثل الأرض المقتطعة في الشمال). وعلى رغم أن الاتفاقية سجلت لدى مجلس الأمن في 17 آذار (مارس) 1950، إلا أنه لم يعلن عنها في غزة ولا في الصحف العربية.
ذهبت لجنة الهدنة، التي تشمل ضباط الأمم المتحدة وضباطاً إسرائيليين ومصريين لوضع علامات الخط الجديد. خرج السكان عن بكرة أبيهم يحملون العصي يصيحون ويصرخون لإبعاد ضباط الهدنة عن أراضيهم. وقد أخبرني الحاج محمد أبو دقه مختار عبسان في تشرين الاول 1995 أنه طلع مع رجال البلاد ونسائها واعترض طريق هؤلاء الضباط، ورفض أن يتزحزح من أرضه. كما أخبرني شحاده إقديح في 4/9/2008 وله من العمر 85 عاماً بوصف مماثل. قال: «كنت مرافقاً للكوكبة التي حددت خط الهدنة، وكان مختار خزاعة إبراهيم محمد النجار الملقب أبو الأعور يحتج بشدة على تقسيم أرض قريته، فأشار إليه الملازم حسن صبري بالسكوت، وكان الضباط الإسرائيليون هم الذين يسيطرون على الموقف، ويحددون الاتجاهات، وفي ثاني يوم جاءوا ليأخذوا خزاعة فوقفنا لهم لمنعهم، وتصدينا لهم من كل اتجاه برجالنا ونسائنا وإصرارنا على البقاء. ولولا معارضتنا الشديدة لما أمكن إنقاذ عبسان وخزاعة. وفي سنة 1959، جددوا التخطيط من الجنوب وجاء الخط شرق خزاعة. وبعدما أصبحوا في شمال القرية اتجهوا نحو الشمال الغربي على السناطي وفيها المثلث الباقي من المعين واستمروا شمالاً إلى أن اخذوا سروال إلى الجانب الإسرائيلي».
وفي صورتين فريدتين عثرنا عليهما في الأرشيف الإسرائيلي، يبدو المختار إبراهيم النجار يجادل الضابط الإسرائيلي ليبتعدوا عن أرضه (انظر الصورة الرقم 1) وفي صورة أخرى (الرقم 2) يبدو محمود رياض مع لجنة الحدود في هذا الموقف.
وأمكن دفع الخط بعيداً من أراضي عبسان وخزاعة، بسبب هياج الأهالي. أما بقية الاراضي فلم يكن هناك من يدافع عنها وقد هُجّر أهلها من تلك المنطقة.
شهود
وأفادت المقابلات التي أجراها الدكتور عدنان أبو عامر من الجامعة الاسلامية في غزة مع خمسة أشخاص عاصروا هذه الفترة، بأن القوات المصرية لم تحافظ على بقاء خط الهدنة كما هو في اتفاقية الهدنة، وألمح بعضهم إلى تورط بعض الضباط المصريين في انحراف خط الهدنة عن مساره الحقيقي، وعلى رغم تواتر الشهادات ليس هناك دليل مكتوب على ذلك. وقد أجمع الشهود على حجم الفظائع الإسرائيلية التي تعرض لها العائدون إلى ديارهم من قتل أو اعتقال
ومن المزارعين والتجار الذين قتلوا: محمد أبو دقة، عبدالعزيز المغربي، عطا أبو لبدة، أحمد أبو عنزة. ومن الذين قتلوا قرب خط الهدنة: أبو بركة قاروط، جبر خليل القرا، عوض العبد البريم، سلمان سالم البريم. ومن الذين جرحوا ثم ضربوا حتى الموت: أحمد القرا، رضوان أبو نصيرة، محمد معتوق الفجم. ومن الفدائيين الذين استشهدوا: حسن ماضي أبو سته، حميدان الصوفي، محسن أبو عويلي، عبدالجواد الرقب، ثابت قديح ودياب العاوور.
وقال الشاهد عبدالرحمن إبراهيم إسماعيل أبو عامر من مواليد 1926: «إن نقاط القوات الدولية تبعد ثلاثة كيلومترات عن بعضها بعضاً، وأن هناك تغيرات طرأت على هذا الخط. وكانت مكانه أولاً براميل متفرقة، ثم حفر خندق على الخط، وأخيراً أصبح سلكاً شائكاً مكهرباً، وهو الخط الحالي الذي يبعد ثلاثة كيلومترات داخل القطاع عن خط الهدنة الحقيقي. هناك سلسلة من الفظائع ارتكبها الجنود الإسرائيليون، خصوصاً إعدامهم الجرحى أو وضعهم الألغام على الحدود في براميل المياه. وهناك بعض الروايات التى شاعت بين الأهالي عن تلقي بعض الضباط الكبار رشى لغض الطرف عن انحراف الخط».
وقال الشاهد سليمان أحمد إبراهيم القرا (مواليد 1935): «أؤكد أن هناك تغيرات طرأت على هذا الخط باتجاه الداخل، وكان خط الهدنة إلى الشرق قريباً من قريتنا (خزاعة)، وكانوا يضعون علامات وإشارات بالقرب من خربة أبو ستة، ثم أجرت القوات الدولية بالاتفاق مع جميع الأطراف بعد 6 شهور تعديلاً ميدانياً على خط الهدنة، وقامت القوات الدولية بوضع نقطة عسكرية في بئر القرا. وبين الحين والآخر كان الجنود الإسرائيليون يأتون إلى المكان ويطلبون من القوات الدولية مغادرته، وحين كان هؤلاء يرفضون كان الإسرائيليون يقومون بوضع ألغام متفجرة في سياراتهم. وتكرر ذلك أكثر من مرة خصوصاً مع الوحدة الكولومبية، وحين رفضوا اقتلع الإسرائيليون خيام مواقعهم ورحّلوهم بالقوة».
كتب المؤرخ الإسرائيلي بني موريس في كتابه «حرب الحدود» (ص 187) ما يأتي بناء على ملفات إسرائيلية فتحت أخيراً، ومن بينها اجتماع لجنة الهدنة في 6 و10 كانون الثاني 1950: «في صيف 1949 بدأ الضباط الإسرائيليون والمصريون محادثات سرية للمفاوضة على إمكانية تعديل الحدود، بحيث تترك عبسان في الجانب المصري، وتأخذ إسرائيل الجانب الشمالي من القطاع. وكانت حوادث تشرين الأول (1949) دافعاً للإسراع في هذه الاتفاقية، واتفق الجانبان على آلية لحل المشاكل المحلية، وتحدد خط جديد ببراميل معدنية فارغة، لتستبدل في ما بعد بخندق متصل. كما اتفق الضباط على دوريات مشتركة مع وجود نقطتين ثابتتين للمراقبة».
وكتب موريس أن إسرائيل قتلت 30 -40 عائداً شهرياً، معظمهم في النصف الأول من الخمسينات وأنها قتلت حوالى 5000 عائد في العقد الأول من إقامة إسرائيل.
وجاء في التقرير العام للجنة التوفيق الخاصة بفلسطين في الأمم المتحدة (UNCCP) للفترة من 11/12/1949 إلى 23/10/1950، فقرة 31 -32، ما معناه أن الوفد المصري قد طلب ضرورة السماح للاجئين في قطاع غزة بالعودة إلى ديارهم وفلاحة أراضيهم الواقعة إلى شمال وشرق القطاع. لكن الوفد الإسرائيلي رد بأن هذا الموضوع قد تمت تسويته إلى حد كبير في اتفاقية «التعايش»، وأن بقية الأمور ستُسوّى في معاهدة سلام نهائية. وهكذا توقفت المطالبة بعودة اللاجئين، حتى الى المناطق التى اقتطعتها إسرائيل خلافاً لاتفاقية الهدنة.
عاد الموضوع إلى العلن عندما كتب الصحافي المطلع عكيفة إلدار في «هآريتس» في 27-9-2005 مقالاً بعنوان: «كيف ضحكنا على المصريين» يقول فيه: «تطوع الكولونيل عاموس هوريف، الذي كان عضواً في لجنة الهدنة لبيان كرم إسرائيل. لقد بين المسح الجيولوجي أن الكثبان الرملية شمال قطاع غزة ترقد فوق خزانات من المياه الجوفية الطازجة، وهي ضرورية لتطوير المستوطنات الجديدة، التي أقامتها إسرائيل في النقب الشمالي. ولم يكن المصريون على علم بذلك. وكان الإسرائيليون ينتظرون الفرصة المناسبة (لتغيير الخط)». وكتب يورحام كوهين، الذي كان ملحقاً للجبهة الجنوبية في ذلك الوقت، وكان ضابط الاتصال مع المصريين في تلك المحادثات، في تموز (يوليو) 1984 في مجلة «الجيش الإسرائيلي» أن «عند تخطيط الحدود، كانت قرية عبسان الصغيرة في الجانب الإسرائيلي من دون شك، وهذا يعني أن على أهل هذه القرية التخلي عن بيوتهم ومزارعهم وبساتينهم وتحويلهم إلى لاجئين لا يملكون شروى نقير. وعندما رأوا قافلة سيارات الجيب التي تحمل ضباط الهدنة اجتمع حولهم النساء والأطفال وأثاروا ضجة كبيرة. ووضعت بعض الأمهات أطفالهن في سيارات الجيب بين البكاء والعويل. وقد أنقذ الجنود المصريون ضباط الهدنة، وغادرت القافلة القرية». ويقول كوهين إن محمود رياض كان محرجاً (انظر صورة يورحام كوهين مع محمود رياض) وكان الإسرائيليون ينتظرون هذه الفرصة بفارغ الصبر (لاقتطاع أرض قطاع غزة) ولأن الحكومة المصرية خشيت أن تستغل المعارضة في مصر هذه القصة لإسقاطها، قررت الموافقة (سراً) على اتفاقية محلية باسم «التعايش». وقد تردد رئيس لجنة الهدنة التابعة للأمم المتحدة في الموافقة عليها، لأنه لم يجد في اتفاقية رودس أي بند يسمح بتبادل الأراضي. ومع ذلك وقّع الطرفان على اتفاقية وأرفقوا بها الخريطة».
وجاء في وثيقة وزارة الخارجية الأميركية الرقم 46 بتاريخ 1 نيسان (إبريل) 1965 بعنوان «حدود إسرائيل وجمهورية مصر العربية»، أنه بعد حملة السويس عام 1956 (العدوان الثلاثي) حُفر خندق ليحدد الخط المعدل بحسب الإحداثيات المبينة في اتفاقيات التعايش. وجاء في هذه المذكرة أيضاً «أن المنطقة الآن، تقع تحت مراقبة قوات الطوارئ في الأمم المتحدة. وأن الفقرة الثانية من المادة الخامسة في اتفاقية الهدنة الأصلية في رودس تنص على ما يأتي:- إن خط الهدنة يجب ألا يعتبر في أي شكل من الأشكال حداً سياسياً أو جغرافياً، وأن هذا التحديد يتم من دون الإخلال بحقوق أي طرف لهذه الاتفاقية ولا لمطالباته ولا لوضعه في ما يتعلق بتسوية نهائية لقضية فلسطين».
وبعد العدوان الثلاثي اعتبرت إسرائيل أن الخط الموقت هو الخط النهائي، وأنشأت فيه مستعمرات عدة، منها: في الشمال موشاف ناتيف ها أسارة وكيبوتس ايرتز وقاعدة عسكرية في وادي الحسي، وكيبوتس زكيم الذي تفنن في وضع الالغام للعائدين، وفي الشرق مستعمرة كيسوفيم المشهورة بالاعتداءات على غزة، ونيريم وعين هاشلوشة وأيضاً كرم أبو سالم الذي يستعمل معبراً من مصر إلى غزة من طريق إسرائيل.
وتلخيصاً للوضع، فإن إسرائيل اقتطعت مساحة 193 كيلومتر مربع من قطاع غزة بزحزحة خط الهدنة خلافاً لاتفاقية الهدنة الرئيسة، واقتطعت مساحة 34.5 كيلومتر مربع تزيد أحياناً إلى 60 كيلومتراً مربعاً كمناطق محظور على أهالي المنطقة الاقتراب منها. وتعدت على خط الهدنة الحالي نفسه بالتوغل في القطاع بمساحة 408 دونمات.
وطلعت علينا في السنوات الاخيرة تقارير عن مفاوضات محمود عباس وأحمد قريع مع ايهود أولمرت وتسيبي ليفني اقترحت فيها إسرائيل تبادل الأراضي. وذُكر فيها أن إسرائيل ستتمسك بضم الأراضي التي استولت عليها في الضفة الغربية، مقابل توسيع قطاع غزة قليلاً، وتوسيع الضفة الغربية في مناطق قاحلة غير مأهولة في منطقة الخليل. وهذه الصفاقة الإسرائيلية تتمثل في سرقة أرض لا تملكها، ثم تقايض على رد جزء منها مقابل اعتراف المالك الأصلي بأحقية السارق في سرقته.
وإذا كان هذا هو شأن إسرائيل المعتاد، فما هو دور المفاوضين الفلسطينيين في ذلك، وما هي حدود معلوماتهم عن الأوضاع الحقيقية للأرض الفلسطينية، وما هو التفويض الذي أعطاه لهم الشعب الفلسطيني في قبول التنازل عن الأراضي الفلسطينية، في غياب مجلس وطني منتخب يمثل الشعب الفلسطيني من مواطنين ولاجئين يناضلون من أجل الدفاع عن وطنهم منذ سته عقود؟
* مؤسس ورئيس «هيئة أرض فلسطين» - لندن
النظام الحاكم لمصر منذ 1952وحتي الآن يحمي الدولة العبرية
في الاحتفالية الخاصة بذكري توقيع معاهدة السلام عاموس جلعاد : "العلاقات المصرية – الإسرائيلية هي حجر الزاوية بالنسبة لأمن إسرائيل القومي" |
حزب الوسط الجديد- الجمعة 27 مارس 2009
عبرت مصادر سياسية إسرائيلية مسئولة عن رضا الدول العبرية من الجهود التي تبذلها السلطات المصرية الرسمية في إطار منع تهريب الأسلحة إلي قطاع عبر الحدود المصرية .
ونقلت الإذاعة العبرية عن هذه المصادر قولها : "إن إسرائيل تنظر بعين الرضا إلي ما تقوم به السلطات المصرية لمنع تهريب السلاح إلي قطاع غزة" ، مشيرة إلي أن " هناك عملا مصريا مكثفا في الأراضي المصرية وفي شبه جزيرة سيناء بحثا عن أسلحة موجهة إلي حركة "حماس".
وأضافت المصادر "إن مصر عثرت مؤخرا علي مستودعات أسلحة وذخيرة ، إلا أن عمليات تهريب السلاح المستمرة" .
ومن جانبه، قال عاموس جلعاد، رئيس الهيئة الحربية والسياسية في وزارة الحرب الإسرائيلية خلال تواجده بالاحتفالية الخاصة بمرور ثلاثون عاما ً علي توقيع معاهدة السلام بين مصر وتل أبيب، أن القاهرة تري حماس علي أنها " تهديد كبير علي الأمن القومي، كما أنها ترغب في منع امتلاك إيران للسلاح النووي.
وأضاف من خلال تصريحاته التي نقلتها عنه صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية بعددها الصادر الخميس أن " العلاقات المصرية – الإسرائيلية عبارة عن حجر الزاوية بالنسبة لأمن إسرائيل القومي". وأضاف جلعاد :" لدينا حوار عميق جدا معهم. كما أنه من المهم بالنسبة لإسرائيل أن تعرف الطريقة التي تمكنها من المحافظة علي تلك العلاقات والعمل كذلك علي تعميقها.
كما أشار جلعاد في سياق حديثه إلي موقف مصر المتسامح أثناء العملية العسكرية التي نفذتها القوات الإسرائيلية مؤخرا ً علي قطاع غزة.وبحسب ما قاله جلعاد فإن " المصريين يعتبرون حماس علي أنها تهديد كبير علي أمنها القومي. وأنا من جانبي أعتقد أن حماس أخطأت في السماح لرجالها بالعبور إلي داخل الأراضي المصرية والبقاء في سيناء لمدة أسبوعين. كما اتخذت القاهرة الخطوات الضرورية لمنع حدوث ذلك في المستقبل ".
الإرهاب مكون أساسي في الشخصية الأمريكية
((( الثأر النووي :
بالرغم من أن الحرب العالمية الثانية أفقدت العالم ما لا يقل عن خمسين مليوناً من البشر فإن خسارة الأمريكيين لخمسة آلاف جندي ، بعد الهجمات اليابانية بطائرات ( الكاميكازا ) على ( ميناء هاربر ) الأمريكي عام 1945م أفقدت الأمريكيين عقلهم ؛ فلأول مرة يخسر الشعب الأمريكي ( المختار ) هذا الكم الهائل من الدماء في معركة واحدة ، فكان لا بد أن يكون الرد حقداً يصب على رؤوس اليابانيين المدنيين منهم قبل العسكريين ، وهذا ما حدث ؛ فمقابل دماء الخمسة آلاف جندي أمريكي ، أقبل الأمريكيون الأنجلو ساكسون على الانتقام المجنون ، فأمر الجنرال ( جورج مارشال ) رئيس الأركان الأمريكي في ذلك الوقت ، بتنفيذ عمليات قصف تدميري واسع النطاق للمدن اليابانية الكثيفة السكان ، فتم إطلاق 334 طائرة أمريكية لإلقاء القنابل الحارقة لتدمر ما مساحته 16 ميلاً مربعاً ، ولتقتل في ساعات نحو 100 ألف شخص ، وتشرد نحو مليون آخرين ، في عمليات جحيم مستعر شمل طوكيو و 64 مدينة يابانية أخرى ، ثم ختم ذلك المشهد الدموي ، بمشهد آخر أكثر دموية لم يكن للبشرية به عهد قبل مجيء العهد الأمريكي ؛ فقد أقدم الأمريكيون وهم القوة المتظاهرة اليوم بالدعوة إلى التعقل في استعمال أسلحة الدمار الشامل إلى استعمال هذا السلاح ، وكانوا أسبق البشر إلى استعماله عندما أسقطوا قنبلتين نوويتين فوق مدينتي هيروشيما و ناجازاكي ، حصدت بسببها عشرات الآلاف من الأرواح بلا أدنى تفريق بين مدني وعسكري ، أو رجل وامرأة وطفل .
- بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية وقعت أزمة بين أمريكا و كوريا الشمالية بسبب خوف الأمريكيين من انتشار النفوذ السوفييتي في جنوب شرق آسيا ، فتدخلوا بسبب ذلك في الأراضي الكورية ، وعزل الأمريكيون الحكومة الشعبية ، وأغرقوا البلاد في حروب طاحنة أشاعت ناراً ودماراً ، ولكنها بعثت في الوقت نفسه نوعاً من الارتياح النفسي في قلوب زعماء ( الشعب المختار ) . يقول ناعوم تشومسكي ، الكاتب الأمريكي المعروف ، واصفاً نتائج تلك الحرب : « أشعلنا حرباً ضروساً ، سقط خلالها 100 ألف قتيل .. وفي إقليم واحد صغير سقط 30 ألفاً إلى 40 ألفاً من القتلى أثناء ثورة قام بها الفلاحون » ، ويصف ذلك الكاتب كيف أن حكومة بلاده تدوس على « القيم » الديمقراطية إذا ما تبين أنها تحول بين أمريكا وبين مصالحها الذاتية . يقول : « لم يُثر انقلاب فاشي في كولولمبيا إلا قليلاً من احتجاج حكومة الولايات المتحدة ، بينما لم تهتم بانقلاب عسكري في فنزويلا ، ولا بعودة السلطة للمعجب بالفاشية في بنما ، ولكن المرارة والعداوة التهبت في حكومتنا عندما صعدت للسلطة أول حكومة ديمقراطية في تاريخ جواتيمالا » وبينما لم تأبه أمريكا بقيام أنظمة ديكتاتورية معادية للديمقراطية ما دامت تخدم الأغراض الغربية ، فقد أطاح الأمريكيون - كما قال تشومسكي - بالعديد من الحكومات ( الديمقراطية ) عندما ظهر لهم أن تلك الأنظمة الديمقراطية لا تخدم مصالحهم الإجرامية .. يقول : « أعاقت حكومتنا بعض الحكومات البرلمانية ، وأسقطت بعضها ، كما حدث في إيران عام 1953م ، وجواتيمالا عام 1945م ، و تشيلي عام 1972م ، ولم تكن أساليب الإسقاط طبيعية جداً ، فلم يكن القتل العادي هو عمل القوات التي حركناها في نيكاراجوا ، أو عمل وكلائنا الإرهابيين في السلفادور أو جواتيمالا ، ولكنه كان بصفة واضحة قتل القسوة والتعذيب السادي : تعليق النساء من أقدامهن ، بعد قطع أثدائهن ، وفض بكارتهن ، وقطع الرؤوس وتعليقها على خوازيق ، ورطم الأطفال بالجدران حتى يموتوا .. » ! واقعة قتل ( خمسة آلاف جندي ) أمريكي على يد اليابانيين في حادثة ميناء هاربر أثناء الحرب العالمية الثانية مشهورة جداً ، ومشهورة أكثر قصة الخسارة التي مني بها الأمريكان في فيتنام وهي : 55 ألف قتيل من الغزاة العسكريين ، مما سبب عند الأمريكيين عقدة مزمنة اسمها ( عقدة فيتنام ) . أما سبب الشهرة فمعروف ، وهو أن القتلى أمريكيون بيض .. أنجلو ساكسون ! في غالبيتهم ، ومنتسبون للشعب المختار ! لهذا فمثلما انتقم الأمريكيون من اليابانيين فأسرفوا في الانتقام ، فقد ثأروا من الفيتناميين فأفرطوا في الثأر ؛ فقد بلغ عدد القتلى الفيتناميين عند انتهاء الحرب عام 1957م أكثر من مليون هذا هو الرقم المشهور ولكن مجلة نيويورك تايمز نشرت في ( 8/10/1997م ) أن العدد الحقيقي بلغ 3. 6 مليون قتيل ، ولكن هذا لم يكن كافياً لإرواء الظمأ الدموي فقد كشفت السلطات الأمريكية في أول مارس 2002م ، أن الرئيس الأمريكي الأسبق ريتشارد نيكسون قال في مكالمة هاتفية مع كيسنجر في شهر أبريل 1972م : « إنني أفضل استخدام القنبلة النووية ، فرد عليه كينسنجر : « أعتقد أن هذا خيار خطر جداً » فقال نيكسون بغضب : « هل تزعجك هذه الفكرة ؟ أنا أريدك أن تكون أكثر جرأة » ، أما ما حدث بين عامي 1952م ، 1973م ، فلا يستحق الشهرة أيضاً ؛ لأن القتلى لا تجري في عروقهم دماء ( مقدسة ) ، أمريكية أو إنجليزية أو إسرائيلية ، لقد قتل الأمريكيون بين العامين المذكورين زهاء عشرة ملايين صيني وكوري وفيتنامي وروسي وكمبودي ، وفي بداية الحرب الفيتنامية ، تسببت تلك الحرب حتى حلول منتصف عام 1963م في مقتل 160 ألف شخص ، وتعذيب وتشويه نحو 700 ألف شخص ، واغتصاب نحو 31 ألف امرأة ، وبقر بطون نحو ثلاثة آلاف شخص وهم أحياء ، وإحراق أربعة آلاف آخرين حتى الموت ، ومهاجمة 46 قرية بالمواد السامة ، وتسبب قصف مدينة هانوي عام 1972م في إصابة أكثر من30ألف طفل بالصمم الدائم ، وفقدان 300 ألف عائلة لعائلها أو أحد أفرادها ، وفي جواتيمالا قتل الجيش الأمريكي صاحب الكفاءة والشجاعة أكثر من 150 ألف مزارع في الفترة ما بين 1966 إلى 1986م . )))
أمريكا وإسرائيل وعقدة الدم
الشيخ الدكتور / عبد العزيز بن مصطفى كامل
دكتوراه في الشريعة جامعة الأزهر .
وعضو هيئة تحرير مجلة البيان
الإرهاب الأمريكي متجذر في العقلية الجمعية الأمريكية
((( * الهنود الحمر :
التدمير أسهل من التنصير : - في عام 4661م ، صدر كتاب بعنوان : ( العملاق ) كتبه ( يوردجاك ) تضمن نصائح للقيادات الأنجلو ساكسونية المتزعمة للمهاجرين البروتستانت إلى القارة الأمريكية الجديدة ، جاء فيه : « إن إبادة الهنود الحمر والخلاص منهم أرخص بكثير من أي محاولة لتنصيرهم أو تمدينهم ؛ فهم همج ، برابرة ، عراة ، وهذا يجعل تمدينهم صعباً . إن النصر عليهم سهل ، أما محاولة تمدينهم فسوف تأخذ وقتاً طويلاً ، وأما الإبادة فإنها تختصر هذا الوقت ، ووسائل تحقيق الانتصار عليهم كثيرة : بالقوة ، بالمفاجأة ، بالتجويع ، بحرق المحاصيل ، بتدمير القوارب والبيوت ، بتمزيق شباك الصيد ، وفي المرحلة الأخيرة : المطاردة بالجياد السريعة والكلاب المدربة التي تخيفهم ؛ لأنها تنهش أجسادهم العارية » ! - في عام 1730 م ، أصدرت الجمعية التشريعية ( البرلمان ) لمن يسمون أنفسهم : ( البروتستانت الأطهار ) تشريعاً يقنن عملية الإبادة لمن تبقى من الهنود الحمر ، فأصدرت قراراً بتقديم مكافأة مقدارها 40 جنيهاً مقابل كل فروة مسلوخة من رأس هندي أحمر ، و40 جينهاً مقابل أسر كل واحد منهم ، وبعد خمسة عشر عاماً ارتفعت المكافأة إلى 100 جنيه ! ثم وضع البرلمان البروتستانتي ( تسعيرة ) جديدة بعد عشرين عاماً من صدور القرارات الأولى : فروة رأس ذكر عمره 12 عاماً فما فوق : 100 جنيه ، أسير من الرجال : 105 جنيهات ، أسيرة من النساء أو طفل : 55 جنيهاً ، فروة رأس امرأة أو فروة رأس طفل : 50 جنيهاً . - في عام 1763 م أمر القائد الأمريكي ، البريطاني الأصل ( جفري آهرست ) برمي بطانيات كانت تستخدم في مصحات علاج الجدري في أماكن تجمعات الهنود الحمر ، لنقل مرض الجدري إليهم بهدف نشر المرض بينهم ؛ مما أدى إلى انتشار الوباء الذي نتج عنه موت عشرات الألوف منهم . وبعد عقود قليلة انتهى أمر السكان الأصليين في القارة الأمريكية إلى ما يشبه الفناء ، بعد الإبادة المنظمة لهم على أيدي المبشرين بالمحبة ، والسلام للبشرية جمعاء ! العبيد السمر
- بعد فراغ القارة الأمريكية من العبيد ( الحمر ) قرر الأمريكيون استيراد عدة ملايين من العبيد ( السمر ) لخدمة ( الشعب المختار ) فتحول رعاة البقر إلى بحارة يجوبون السواحل الإفريقية لاصطياد « العبيد » وحشرهم في سفن الشحن ، في عمليات إجرام أخرى يعالجون بها آثار الجريمة الأولى في حق الهنود الحمر ! ! حيث لم يبق لديهم ما يكفي من الأيدي العاملة لبناء صرح الحضارة الجديدة ! وقد جلب الأوربيون والأمريكيون في أول الأمر ما لا يقل عن 12 مليوناً من الأفارقة المسترقين ، جاؤوا بأفواجهم في الأصفاد ، وكانت البرتغال أكثر الدول الأوروبية توسعاً في جلب هؤلاء إلى أراضي العالم الجديد في أمريكا ، دون توفير أدنى الضمانات لتلك ( المخلوقات ) الإفريقية التي لم يَرْق التعامل معهم إلى مستوى التعامل مع فئران المعامل ؛ فقد صدر عن منظمة اليونسكو عام 7891م تقرير يحكي فظاعة ما حصل للأفارقة وهول الكارثة الإنسانية التي حلت بهم لهم من أجل « تعمير » أمريكا ؛ فقد جاء فيه أن إفريقيا فقدت من أبنائها في تجارة الرقيق نحو 210 ملايين نسمة ، وذكرت التقارير أن ما لا يقل عن خمسة وعشرين مليوناً من الأفارقة الذين تم شحنهم من أنحاء القارة في أفواج من ( جزيرة جور ) الواقعة في مواجهة العاصمة السنغالية ( داكار ) ؛ قد هلك أكثرهم قبل أن يصلوا إلى العالم الجديد مما لقوا في رحلات العذاب داخل سفن شحن المواشي !
ويذكر هنا أن أمريكا ، وأمريكا بالذات .. هي التي أحبطت في مؤتمر (دوربان ) عام 2000م مطالب الأفارقة بالتعويض عما حدث لهم ، بل رفضت أن يقدم لهم مجرد اعتذار ! ومع كل هذا لا يزال كثير من المغفلين أو المغرضين يرفعون عقيرتهم قائلين : إن أمريكا محررة العبيد ! - وقد بقي الأمريكيون مشغولين عن التدخل في شؤون العالم ثلاثة قرون ، تاركين ذلك للجزء الأصلي من الشعب الساكسوني المختار ( بريطانيا ) ثم قرروا بعد نشوب الحرب العالمية الثانية أن ينفتحوا على العالم ، وكانت بداية ذلك الانفتاح دموية قاتلة .)))
أمريكا وإسرائيل وعقدة الدم
الشيخ الدكتور / عبد العزيز بن مصطفى كامل
دكتوراه في الشريعة جامعة الأزهر .
وعضو هيئة تحرير مجلة البيان
27 مارس 2009
في الطريق لإحتلال مصر وإقامة (إسرائيل الكبري)
«الحلقة الاولى»
مصطفى يوسف
كاتب مصري عمل بجريدة الجمهورية المصرية، وجريدة الهدف الكويتية، وجريدة «الرياض السعودية»، وله اهتمامات بالصراع العربي الاسرائيلي حيث له بعض الكتابات عن هذا الصراع.
ايرما الغانية.. صناعة تل ابيب..!!
«عندما دخل «ابيشالوم» اورشليم وهو منتصر على ابيه الذي قتل في المعركة، فوجئ بكثرة حريم والده.. فاستشار «اخبطونال» بما يفعله بهن، فافتى له بالدخول عليهن ففعل وافسد فيهن كلهن جهاراً» - سفر الملوك.
منذ ذلك العهد الابيد واسرائيل تغرس بذور الفساد والشرور في كل الاماكن ولم تنس ابداً لعبة النساء واثر المال والجنس على الشعوب.. واستخدمت اسرائيل هذا السلاح المدمر حتى اتقنت اللعبة واصبحت من المتمرسين فيها.
دعارة وآيدز وارد «اسرائيل »
تحت مسميات التطبيع.. والسلام.. والانفتاح فتحت مصر ابوابها على مصراعيهاللاسرائيليين واليهود من مختلف جنسيات العالم.. ودخل الى مصر كل ناشري الفساد والجريمة من كل الآفاق تحت مظلة السياحة والسياح والصحفيين والمراسلين ومندوبي وكالات الانباء الاجنبية وشركات الدعاية والاعلان..
كل هذا ومافيا اسرائيل ينتشرون في كل مكان ليقضوا على المجتمع المصري والانسان المصري بشتى الطرق والوسائل فبينما شبكات الموساد بالتعاون مع وكالة المخابرات المركزية الاميريكية والاجهزة الامريكية الاخرى يمشطون مصر تمشيطا لجمع كل المعلومات المتاحة..
من ناحية اخرى يتم تكثيف غزو الاسواق المصرية بالمحاصيل والبذور والشتلات الزراعية والحيوانات الاسرائيلية بما معها من امراض وميكروبات وآفات فتاكة..
في الوقت الذي يحاول فيه الكتاب الاسرائيلي والفيلم الاسرائيلي والصحيفة الاسرائيلية غزو العقل المصري في محاولة خبيثة للتطبيع الفكري والثقافي.
مع كل هذه الخطوط المتوازية ينتشر خط آخر اكثر خطورة وهو غزو مصر بالمخدرات على اختلاف انواعها بكثافة اكثر مما كانت في الماضي..
وكذلك زرع شبكات دعارة -وارد اسرائيل- تعمل على تسهيل الانحراف والانحلال الخلقي وتعمل على تدمير الشباب المصري باشاعة الفوضى والاباحية الجنسية بين افراده.. وحرب اسرائيل الجنسية باستغلال نساء اسرائيل حرب قديمة ومعروفة عبر التاريخ ومشهود لاسرائيل فيها بالكفاءة والمهارة. فطبقا للسياسة الميكافيلية التي تنتهجها اسرائيل. لا تمانع مجندات جيش الدفاع الاسرائيلي في القيام «بمهام خاصة» خارج اسرائىل لمصلحة «اسرائيل الكبرى» وتعتبرالمجندة الاسرائيلية التي تفد الى مصر في مهمة دعارة مثلا.. تعتبر نفسها في مهمة عمل عسكرية لا تقل شرفا وتضحية في سبيل اسرائيل عن القتال بالبندقية والمدفع..
وتأتي مجندات جيش العدو الى مصر على شكل مجموعات سياحية سواء بجوازات سفر اسرائيلية او غير اسرائيلية من جنسيات اخرى مثل السويد والنرويج والدنمارك والمانيا الغربية والولايات المتحدة الامريكية وانجلترا وفرنسا.. وهي الجنسيات التي اعتادت اسرائيل ان تتعامل معها في هذا النشاط الاجرامي.. وتندس هذه المجموعات وسط الاحياء الراقية في مصر.. «المعادي، مصر الجديدة، الدقي، الزمالك، المهندسين» ثم مدينتي الاسكندرية والاسماعيلية .. وقد اختارت اسرائيل هذه الاماكن لتمارس فيها الدعارة الاسرائيلية لبعد هذه الاماكن عن انوف الفضوليين من عامة الشعب ولان هذه المناطق لايعرف فيها احد الآخر.. وتمتاز بالرقي والتحرر كما ان الاجانب ينتشرون بكثرة فيها وتصبح وجوه الفتيات الاسرائيليات من الاشياء المألوفة في هذه الاماكن فلا تلفت غزو الانظار.
وتبدأ شبكات الدعارة بعقد صداقات مع الشباب المصري تتحول الى زيارات منزلية بحجة التعارف وتصاحب الزيارات المنزلية «تبادل المعلومات» وشرب الخمور والرقصات الماجنة ثم مشاهدة افلام الفيديو الجنسية. ثم ممارسة الجنس تحت مظلة الاباحية والحرية الجنسية.. والثورة الجنسية ونداء الجسد..
وتلك الشعارات الهدامة التي تنتشر بين نوعية من الشباب «الهيبيز» وشيئا فشيئا تصبح الشبكة مجرد خلية دعارة كاملة..
وقد تم بالفعل ضبط العديد من هذه الشبكات وتبين من التحقيق ان المقبوض عليهن اسرائيليات مثل شقة الدعارة التي ضبطت بالمهندسين بالقاهرة والتي ضبطت فيها خمس اسرائيليات من اللاتي دخلن مصر بعد التطبيع وكذلك شهدت مدينة الاسماعيلية ضبط عاهرة اسرائيلية تدير شبكة كاملة للدعارة وكانت من الحيطة والحذر على درجة عالية فكانت تغير مكانها دائما بحيث انها صنعت شبكة دعارة متنقلة كما انه لوحظ في الفترة الاخيرة ان المتعاملين مع هذه الشبكات التي تشيع الفحش والعهر قد اصيب بعضهم بامراض جنسية خبيثة مثل مرض الايدز الذي نقل اليهم عن طريق الاسرائيليات.
واذكر هنا على سبيل المثال احد الهيبيين الاردنيين وكان عائدا من فرانكفورت بعد ان قضى بها عشر سنوات حتى وصل الى حالة مرضية سيئة بعد تعاطيه وادمانه لكل انواع المخدرات وفي حديث مطول مع هذا الشاب الذي نشر حديثه في احدى الصحف الاسبوعية الاردنية.. اكد ان هذا الادمان كان سببه فتاة اسرائيلية اسمها سلمى تعرفت عليه في جامعة فرانكفورت وزعمت انها فلسطينية من اسرائيل وفي النهاية كشفت عن هويتها الحقيقية واكد ان هذه الفتاة اليهودية حملت اليه حقن المورفين وطلبت منه ان يحقن نفسه وحتى تثير همته حقنت نفسها هي الاخرى بحقنة مورفين فتشجع وفعل مثلها حتى تحول الامر الى ادمان وعندما توطدت العلاقة بينهما حتى وصلت الى العلاقة الجنسية الكاملة اكتشف انها لم تكن تتعاطى المورفين بل كانت تحقن الحقنة في كيس مطاطي لاصق بالساعد يستقبل حقنة المورفين ولا يتركها تتسرب للوريد.
واكد الشاب ان مجموعات كثيرة من الاسرائيليات يقمن بالاندساس وسط الطلبة العرب ويقمن باشاعة الدعارة والجنس وتعاطي المخدرات كما يعملن على نقل الامراض الخطيرة بينهم مثل مرض الايدز.
واضاف ان هناك ثلاث فتيات قمن بالسفر الى المغرب بتكليف من شبكة صهيونية تعمل في المانيا وقد تم اعدام الفتيات الثلاث من قبل السلطات المغربية بعد ان تبين انهن حاملات لمرض الايدز وانهن مدسوسات لاشاعة الدعارة بين جنود الجيش المغربي.
وقد بدأت الشكوى في محافظات الوجه البحري في مصر من الارسال التلفزيوني الاسرائيلي الذي يعمل على تدمير نفوس الشباب والفتيات في مصر بعد ان اصبح في مقدور المشاهد المصري ان يلتقط صور افلام الجنس الفاضحة التي تعرضها اسرائيل على قناة خاصة بعد منتصف الليل وتشاهد في كل محافظات الساحل المصري ومحافظات وسط الدلتا وسيناء وبعض احياء القاهرة.
اما في بقية احياء القاهرة.. والاحياء الشعبية التي لا يصل اليها البث التليفزيوني الاسرائيلي فقد انتشرت ظاهرة اخرى اكثر خطورة متمثلة في جهاز صغير في حجم كف اليد اسمه «فيديو سنتر» وهذا الجهاز منتشر في المحال المصرية وثمنه لا يتعدى 25 دولاراً.. وهذاالجهاز يركب مع جهاز الفيديو العادي اثناء عرض اي فيلم داخل الشقة.. في هذه الحالة فان اي جهاز تليفزيون على بعد 300 متر فاقل يمكنه التقاط الفيلم المعروض بدون جهاز فيديو.. لذلك فقد اصبح من المواقف المالوفة ان تدير احدى السيدات او احدى الفتيات او الاطفال مؤشر التليفزيون لتبحث عن قناة معينة فتفاجأ بان المعروض هو عبارة عن فيلم جنس فاضح.
ويلجأ بعض الذين يتولون ادارة هذه الاجهزة اللعينة الى وقت متأخر من الليل بعد ان ينام اولياء الامور وتخف الرقابة الاسرية فيقومون بالبث الشيطاني ليستقبله الطلبة والطالبات الذين يسهرون بحجة المذاكرة.. وقد اصبحت بعض الاحياء تعرف مواعيد البث التليفزيوني الجنسي فتترقب مواعيد هذا البث.. ولا شك نحن جيمعا نلمس وندرك مقدار هذا الخطر الصهيوني.. وهذه الجريمة الكبرى التي تدمر كل شيء في نفوس ابنائنا.. التي اشاعت جرائم الجنس وجرائم الاغتصاب وجرائم الدعارة كما اشاعت اغتصاب المحارم واكثر من مرة نفاجأ بأب يغتصب ابنته واخ يمارس الجنس مع اخته بعد ان حطم بكارتها وتسأله فتجد ان افلام الفيديو هي الشيطان الذي غرس الرذائل في النفوس.
وكثيرا ما يصاحب جلسات مشاهدة افلام الجنس تدخين المخدرات وارتكاب جرائم اخرى.
ولا يزال عالقا بالذاكرة كتاب «مذكرات ايفا» الذي تمت كتابته باللغة العربية باسلوب فج فاضح وتم دسه الى الشعب المصري لتحريض ابنائه على الانحرافات الجنسية.. وكان هذا الكتاب منتشرا الى حد كبير بين الشباب حتى ظهر ما غطى عليه من اشرطة كاسيت ومجلات جنسية فاضحة واخيراً.. وليس آخراً الفيديو.!!
حكاية العقيد زيدان..!!
في عام 1985 اشيعت في وسائل الاعلام المصرية حكاية غريبة اسمها خط العقيد زيدان.. ونشرت وسائل الاعلام ان العقيد زيدان وهو قائد احدى الحاميات المصرية في النقط الحدودية مع «اسرائيل» عند منطقة طابا.. وقالت الصحف ان العقيد زيدان قد اصدر اوامره الى جنوده بالتقهقر الى الخلف مسافة من الارض ووضع خطا حدوديا جديداً وسلكا شائكا.. وهنا هاج الرأي العام وطالبوا برأس العقيد الخائن الذي «باع» لاسرائيل قطعة من ارض مصر.. وعندما التقت الصحافة بالعقيد زيدان لم تجد في الامر خيانة ولا مؤامرة ولا تنازلا عن السيادة المصرية وارض مصر.. ولكن كان وراء الموضوع مأساة اخلاقية كبرى.
القصة كما يرويها العقيد زيدان..ان مجندات الجيش الاسرائيلي كل يوم يخلعن ثيابهن وينمن عرايا كما ولدتهن امهاتهن على الرمال الصفراء لساعات طويلة او يقمن بالاستحمام في المياه بدون حتى المايوه البكيني او حتى ورقة التوت.. كل ذلك وجنود مصر على بعد امتار يتابعون ويشاهدون هذه الدعارة الجبرية.. واصبح هذا المسلك الجديد ذا تأثير خطير على جنود العقيد زيدان. كما انه بدأ يلاحظ ان هناك اشارات متبادلة ومعاكسات بين الجنود والاسرائيليات العرايا ودعوة فاضحة لارتكاب الرذائل فما كان منه ودرءاً للخطر الا اصدار الاوامر بالتقهقر الى مسافة تسمح بانعدام الرؤية واقام السلك الشائك الجديد لمنع الاتصال بين جنوده وبين الاسرائيليات وفي الوقت نفسه لم يسمح لاسرائيل بالتقدم او احتلال المساحة التي اخلاها وتقهقر عنها.
انها قصة حقيقية كانت مثارا للجدل والنقاش ويعلمها الرأي العام في مصر.
صحيفة السبيل الاردنية - 3/8/2000
اليهود يقومون بهدم المسجد الأقصي ومصر توافق على إنشاء معبد يهودي
مصر توافق على إنشاء معبد يهودي بمنحة من "اليونسكو" في منطقة الجمالية
كتب حسين البربري (المصريون): : بتاريخ 25 - 3 - 2009
علمت "المصريون"، أن الحكومة المصرية وافقت على إنشاء معبد يهودي بمنحة من "اليونسكو" سيتم وضع حجر أساسه ما بين أغسطس وأكتوبر القادم في منطقة القاهرة الفاطمية بحي الجمالية، وذلك كخطوة ثانية بعد السماح بترميم الآثار اليهودية في مصر، وأهمها معبد "أبواب السماء" في شارع عدلي بوسط القاهرة.
وجاءت استجابة الحكومة لإحياء التراث اليهودي في مصر بعد رفض مسبق بناء على اتفاق جرى منذ عدة أشهر بين وزارة الثقافة ومسئولين إسرائيليين في هذا الإطار، مقابل عدم اعتراض إسرائيل على ترشيح فاروق حسني وزير الثقافة لمنصب مدير عام "اليونسكو" بعد انتقاد إسرائيل له، وقول السفير الإسرائيلي بالقاهرة شالوم كوهين "إنه لا يمكن أن يحقق فاروق حسني الفوز دون موافقة إسرائيل".
اليهود يصدرون أوامرهم للنظام الحاكم لمصر علنا
تجميد المعونة، لأن مصر لم تتعاون بالشكل الكافي للقضاء على حركة "حماس"
إيقاف الصحفيين المصريين المعادين للسامية
برنامج مصر النووي السلمي يشغل بال إسرائيل
كتب حسين البربري (المصريون): : بتاريخ 25 - 3 - 2009
انتقد عضو حزب "إسرائيل بيتنا" ديفيد أزراعي في حديث مطول مع قناة "سكاى نيوز" الإخبارية الاثنين الماضي، سياسة مصر تجاه إسرائيل، متناولا برنامج مصر النووي السلمي الذي يشغل بال إسرائيل، على حد قوله، برغم عدم وضع حجر أساسه، ومحاولات تهريب السلاح إلى قطاع غزة.
وقال، إنه يجب على مصر مكافحة عمليات التهريب وفقا للاتفاقيات المتبادلة، وحتى ذلك الحين لن يتم الحديث مرة أخرى حول زيادة عدد القوات المصرية على محور فيلادلفيا إلا بعد أن نشاهد خطوات أكثر جديا على أرض الواقع فقد مللنا من التصريحات المصرية التي تقول إن مصر قامت بردم ما بين 50 إلى 90 نفقا يتم استغلاله في تهريب الأسلحة والبضائع عند حدودها مع غزة.
وادعى عضو حزب "إسرائيل بيتنا"، أن مصر مازالت تساعد وتسمح بعمليات تهريب السلاح لقطاع غزة وذلك من خلال بدو سيناء، وأكد أن إسرائيل وراء استقطاع المعونة الأمريكية لمصر بفضل النائب يوفال شتاينتز مسئول ملف مصر أمام الكونجرس بعدد من النواب الآخرين من مختلف الأحزاب السياسية بإرسال أكثر من 100 رسالة إلى مائة سيناتور طالبهم فيها بتجميد المعونة، لأن مصر لم تتعاون بالشكل الكافي للقضاء على حركة "حماس".
واعتبر أن قطع جزء من المعونة ليست إلا إشارة إلى الحكومة المصرية للتنبيه عما يمكن أن نفعله أكثر من ذلك لو استمرت مصر في سياساتها، مضيفا أن إسرائيل ستعمل على زيادة الاستقطاع حتى يفعل المصريون شيئا حيال عمليات التهريب و"حماس" وإيقاف الصحفيين المصريين المعادين للسامية.
واتهم أزراعي مصر بأنها تهدد إسرائيل لكن ليست مثل إيران وسوريا؛ فهي لها طريقة هادئة ومختلفة إلا أنها لا تقل خطورة عن التهديد الإيراني، موضحا أن "أحدا لا يستطيع كشف مصر على حقيقتها ومؤامرتها التي تعتبر تهديدا مباشرا وقويا لدولة إسرائيل أكثر خطورة من إيران حتى ولم تكن لديها أسلحة نووية".
مؤامرة تجويع الشعب المصري : أحمد عز يطلب رفع أسعار البنزين
كتب صلاح الدين أحمد (المصريون): : بتاريخ 25 - 3 - 2009
عقد المهندس أحمد عز رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس الشعب، أمس، اجتماعا "سريا" مع عبد العليم طه رئيس الهيئة العامة للبترول ومساعديه، اقتصر على حضور هيئة مكتب اللجنة فقط وجميعهم من أعضاء الحزب "الوطني"، وتسربت معلومات من مشاركين فيه أكدت أن الهدف منه التخطيط لزيادة جديدة في أسعار البنزين.
وبدأ الاجتماع الذي عقد بمقر البرلمان في الحادية عشر صباحا واستمر حتى الواحدة بعد الظهر، وسط تكتم شديد على ما جرى داخل الاجتماع، حيث منع أحمد عز الصحفيين من الحضور.
لكن معلومات تسربت من الاجتماع أكدت أن الهدف منه دراسة تحريك أسعار المنتجات البترولية، حيث يبلغ الدعم الذي تقدمه الحكومة للمنتجات البترولية في موازنة العام القادم 23 مليار جنيه، في حين قدر العجز في موازنة 2009/2010 حوالي 109 مليار جنيه.
وأوضحت أن عز طرح عددا من الحلول داخل الاجتماع لتقليل عجز الموازنة، منها تحريك أسعار بنزين 90 ـ 91 ـ 92، مع ثبات أسعار بنزين 80، وطلب من رئيس الهيئة العامة للبترول تقديم دراسة وافية حول رؤيته، لتقليص مديونية الهيئة التي وصلت إلى مائة مليار جنيه.
وأضافت أنه من المنتظر أن يعقد عز اجتماعات أخرى مع قيادات الهيئة العامة للبترول لوضع الخطط النهائية والحلول المقدمة، لسد العجز في الموازنة العامة للسنة المالية الجديدة قبل عرضها على اجتماع اللجنة.
يأتي هذا على الرغم من نفى أحمد عز في تصريحات صحفية وجود نية لرفع أسعار المنتجات البترولية، وقال إن الاجتماع ناقش فقط الموقف المالي للهيئة في ضوء ارتفاع الدعم إلى 23 مليار جنيه.
وفي حال إقرار تلك الزيادة، ستكون الثانية في أقل من عام بعد الزيادات التي أقرها مجلس الشعب في مايو من العام الماضي بناء على اقتراح لجنة الخطة والموازنة، حيث تم رفع سعر لتر البنزين 90 بنسبة 35% ليصل إلى 1.75 جنيه للتر الواحد، والبنزين 92 من 140 قرشًا إلى 185 قرشًا، و95 من 175 قرشًا إلى 275 قرشًا، وزاد سعر السولار 35 قرشًا ليصبح 110 قروش للتر.
وهي الزيادة التي جاءت غداة قرار الرئيس حسني مبارك برفع الراتب الأساسي للعاملين في الحكومة والقطاع العام بنسبة 30%، بشرط توفير التمويل اللازم، وألا تؤدي الزيادة في المرتبات إلى تفاقم عجز الموازنة.
26 مارس 2009
ان الهجوم كان يستهدف مهربي سلاح متجه الى غزة.
Thu Mar 26, 2009
الخرطوم (رويترز) - قال اثنان من كبار الساسة السودانيين يوم الخميس ان طائرات مجهولة الهوية هاجمت قافلة يشتبه في انها لمهربي أسلحة بينما كانت في طريقها من السودان الى مصر في يناير كانون الثاني وقتلت نحو 30 شخصا.
ونفت الولايات المتحدة مسؤوليتها عن الهجوم ورفض مسؤول اسرائيلي ان يؤكد او ينفي في حين قال رئيس الوزراء ايهود اولمرت ان اسرائيل ستضرب "في أماكن قريبة منها وليس بالضرورة قريبة جدا" للحفاظ على قوة الردع لكنه لم يذكر الهجوم في السودان.
وأبلغ السياسيان اللذان اشترطا عدم ذكر اسميهما نظرا لحساسية القضية رويترز بان الهجوم وقع في منطقة صحراوية نائية في شرق السودان قرب الحدود مع مصر. وقالا انهما لا يعرفان الجهة التي قامت بتنفيذه.
واشارت تقارير اعلامية في مصر والولايات المتحدة الى ان الهجوم كان يستهدف مهربي سلاح متجه الى غزة.
وقال مسؤول دفاعي أمريكي في واشنطن "لم تكن الولايات المتحدة." ورفض ان يدلي بالمزيد من التعليق.
وقال المسؤول الاسرائيلي الذي اشترط عدم ذكر اسمه "امامنا مشكلة كبرى مع السودان كمصدر للاسلحة المهربة. و لا يمكن الاعتماد على المصريين في القيام بدوريات على هذه الحدود الكبيرة وكثيرة المنافذ."
وقال اولمرت في خطاب ألقاه يوم الخميس "لا جدوي من الخوض في التفاصيل.. كل شخص يستطيع ان يستخدم خياله... ومن ينبغي ان يعرف فليعرف انه لا يوجد مكان لا تستطيع دولة اسرائيل العمل فيه."
وابلغ وزير الخارجية السوداني دينق ألور الصحفيين في القاهرة يوم الاربعاء انه ليس لديه أي معلومات عن وقوع أي هجوم.
وسيثير أي تأكيد علني بوقوع هجوم أجنبي الرأي العام في السودان حيث تتوتر العلاقات بالفعل مع الغرب في أعقاب قرار المحكمة الجنائية الدولية هذا الشهر باعتقال الرئيس عمر حسن البشير في اتهامات بجرائم حرب في دارفور.
وتحدى البشير أمر الاعتقال بالسفر جوا الى ليبيا يوم الخميس لاجراء محادثات مع الزعيم الليبي معمر القذافي الذي قال في الشهر الماضي ان "قوى اجنبية" بينها اسرائيل تؤجج الصراع في دارفور.
ولا يزال السودان مدرجا على القائمة الامريكية للدول الراعية للارهاب لكن وزارة الخارجية الامريكية قالت ان الخرطوم تتعاون مع جهود مكافحة الجماعات المسلحة.
وتزامن الهجوم تقريبا مع الحملة التي شنتها اسرائيل على قطاع غزة يوم 27 ديسمبر كانون الاول واستمرت 22 يوما بهدف معلن هو وقف اطلاق الصواريخ من جانب نشطاء فلسطينيين على بلدات في جنوب اسرائيل.
وقال أحد السياسيين السودانيين الاثنين وهو سياسي كبير من شرق السودان ان زملاءه تحدثوا الى شخص نجا من الغارة.
وأردف "هناك شخص اثيوبي يعمل ميكانيكيا هو الناجي الوحيد ..قال ان الهجوم نفذته طائرتان حلقتا فوقهم ثم عادتا وقصفتا السيارات. ولم يستطع ان يحدد جنسية الطائرتين..دمرت الطائرتان العربات. كانت اربع أو خمس سيارات."
وأضاف أن جماعات تهريب الاسلحة الى مصر عادة ما تستخدم الطريق الواقع في منطقة صحراوية شمال غربي بورسودان على ساحل البحر الاحمر "الجميع يعرفون انهم يهربون الأسلحة الى جنوب مصر."
وقال السياسي الآخر وهو مسؤول في العاصمة الخرطوم ان امر الهجوم أصبح معروفا في الجزء النائي من شرق السودان حيث وقع.
واستطرد انه منذ نحو أسبوعين ناشدت قبيلة عربية رسميا السلطات الحكومية باعادة جثث أكثر من 30 قتلوا في الغارة.
وتحرص كل من اسرائيل والولايات المتحدة على وقف تهريب الاسلحة الى نشطاء غزة والذي يتم عبر انفاق على الحدود مع مصر ووقعتا في يناير مذكرة ضمانات أمنية لوقف تهريب الاسلحة الى القطاع.
وفي وقت سابق هذا الشهر نقل تقرير لمعهد واشنطن لسياسات الشرق الادني عن مصادر اسرائيلية اتهامها لايران بمساعدة حماس في تهريب الاسلحة الى غزة عبر اراضي السودان ومصر. وتقول مصر انها تبذل كل ما في وسعها لوقف التهريب.
من اندرو هيفنز
العرب واليهود والصليبيون يقتلون المسلمين في غزة جوعا
الأمم المتحدة: الوضع عند معابر غزة "لا يُحتمل"
منع دخول شحنات من المعكرونة والجبن.
Wed Mar 25, 2009
الامم المتحدة (رويترز) - قال مسؤول كبير بالأمم المتحدة يوم الاربعاء ان الوضع عند المعابر بين اسرائيل وقطاع غزة "لا يُحتمل" وان القيود على دخول الواردات الى الاراضي الفلسطينية يجب ان تُخفف.
وأبلغ مساعد الامين العام للامم المتحدة لين باسكوي مجلس الامن خلال مناقشة شهرية للصراع بين اسرائيل والفلسطينيين بأن "الوضع غير المحتمل عند معابر غزة لا يزال العائق الرئيسي أمام جلب المساعدات ..والأمل..الى أهالي غزة."
وفي وقت سابق من الاسبوع الحالي تعهد رئيس الوزراء الاسرائيلي المنتهية ولايته ايهود اولمرت للمانحين الغربيين بأن اسرائيل سترفع القيود على دخول الامدادات الغذائية الي غزة بعد خلاف مع واشنطن بسب بمنع دخول شحنات من المعكرونة والجبن.
لكن باسكوي الدبلوماسي الامريكي السابق أبلغ أعضاء المجلس انه في حين زاد حجم السلع التي سمح بدخولها الى قطاع غزة فان "الواردات ليست كافية من حيث الكم والنوعية."
واوضح ان الامم المتحدة حثت اسرائيل "على التقيد بالتزاماتها بموجب القانون الدولي الانساني وعلى فتح المعابر للامدادات الطارئة ومواد البناء التي لن يكون هناك سبيل بدونها لاعادة بناء غزة."
وتقول اسرائيل انها تفتح معابر غزة الحدودية أمام كميات أكبر من المواد الغذائية والطبية منذ هجومها في شهري ديسمبر كانون الاول ويناير كانون الثاني على القطاع الساحلي الذي تسيطر عليه حركة المقاومة الاسلامية (حماس).
وأسفرت الحرب عن تدمير نحو خمسة الاف منزل كما اوضحت ارقام لجماعة فلسطينية لحقوق انسان ان 1417 فلسطينيا قتلوا فيها.
وبالاضافة الى القيود على ما يعتبر سلع "الرفاهية" مثل التبغ والشيكولاتة منعت اسرائيل دخول مواد مثل الاسمنت والحديد لاعادة الاعمار لانها تقول انها قد تستخدم في بناء التحصينات وفي اعادة التسلح.
كما عبر باسكوي عن قلقه من عدم وجود وقف دائم لاطلاق النار رغم الجهود المصرية الرامية للتوصل لاتفاق.
وقال "في غياب وقف لاطلاق النار سيستمر العنف...خلال فترة اعداد التقرير (من منتصف فبراير شباط الى منتصف مارس اذار) اطلق اكثر من 100 صاروخ وقذيفة مورتر على اسرائيل من غزة. هذه الهجمات التي تستهدف مناطق مدنية غير مسؤولة ويجب ان تتوقف."
واوضحت مبعوثة اسرائيل في الامم المتحدة ان أمن بلادها لا يزال مهددا بسبب نيران الصواريخ. وقالت ان الدولة العبرية ليست غير مكترثة بالحاجات الانسانية للشعب الفلسطيني لكنها أكدت ان نشطاء حماس بحاجة لان يطلقوا سراح جندي اسرائيلي خطف في 2006.
وأبلغت سفيرة اسرائيل في الامم المتحدة جابرييلا شاليف المجلس في إشارة الى الجندي الاسير "توسيع النشاط عند المعابر سيتم بحثه لدى الافراج عن جلعاد شليط."
كما انتقد باسكوي اسرائيل للسماح بالمزيد من البناء الاستيطاني في مناطق فلسطينية قائلا ان "النشاط الاسيتطاني بما في ذلك ما يعرف (بالنمو الطبيعي) يجب ان يجمد."
كما شكا مندوب فلسطين من المستوطنات.
وابلغ رياض منصور المراقب الفلسطيني في الامم المتحدة المجلس بأن الاستعمار وعملية السلام لا يمكن ان يتعايشا.
واضاف ان انشطة اسرائيل الاستيطانية تتناقض تماما مع عملية السلام وان مبدأ الارض مقابل السلام وهو المبدأ الرئيسي الذي تقوم عليه هذه العملية.
من لويس شاربونو
الإرهاب الأمريكي...المخابرات الأمريكية والباكستانية يتفقون علي قتل المسلمين في باكستان
Thu Mar 26, 2009
واشنطن (رويترز) - قالت صحيفة وول ستريت جورنال يوم الخميس إن مسؤولي المخابرات الأمريكية والباكستانية يضعون قائمة جديدة لمواقع تستهدفها ضربات جوية تنفذها طائرات بلا طيارين على الحدود الباكستانية الافغانية.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين مشاركين في المشاورات قولهم ان المسؤولين الباكستانيين يريدون توسيع نطاق الضربات لتشمل متطرفين نفذوا هجمات ضد الباكستانيين.
وحتى الآن استهدفت تلك الهجمات أهدافا يشتبه انها تابعة لطالبان او القاعدة. ولا تلقى هذه الهجمات اي تأييد في باكستان او أفغانستان بسبب مزاعم عن تسببها أيضا في سقوط قتلى مدنيين.
وينفي زعماء باكستان اي صلة لحكومتهم بجماعات متشددة ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين امريكيين قولهم انه من المستبعد ان يكون كبار المسؤولين في حكومة إسلام أباد متورطين في تنسيق هذه الجهود.
الإرهاب الأمريكي ..قتل المدنيين المسلمين في باكستان
بيشاور (رويترز) - قال مسؤولون بالاستخبارات الباكستانية ان طائرة بدون طيار يعتقد انها امريكية أطلقت صاروخين على منزل في منطقة وزيرستان الشمالية في شمال غرب باكستان على الحدود الافغانية يوم الخميس مما أسفر عن مقتل أربعة اشخاص.
وهذه هي ثاني ضربة صاروخية في يومين. وفي وقت سابق قال مسؤولو مخابرات ومصادر بحركة طالبان ان صاروخا اطلقته طائرة امريكية بلا طيار قتل سبعة متشددين على الاقل بينهم أجانب في منطقة وزيرستان الجنوبية يوم الاربعاء.
وقال مسؤول مخابرات باكستاني "لدينا معلومات بأن أربعة اشخاص قتلوا" مشيرا الى الضربة الصاروخية التي وقعت في الساعات الاولى من اليوم الخميس قرب بلدة مير علي.
ومع شعورها بالاحباط من تمرد متصاعد في افغانستان يلقى الدعم من الجانب الباكستاني للحدود بدأت الولايات المتحدة العام الماضي تكثيف الضربات الصاروخية بواسطة طائرات بدون طيار تشغلها وكالة المخابرات المركزية الامريكية.
ووفقا لاحصاء يستند الي تقارير لمسؤولين بالمخابرات وسكان ومتشددين فان حوالي 300 شخص قتلوا في أكثر من 30 ضربة جوية شنتها طائرات أمريكية بلا طيار منذ اوائل 2008 .
وتشتكي الحكومة المدنية في باكستان التي انتخبت قبل عام والجيش من ان الضربات الصاروخية الامريكية غير مجدية وتسببت الخسائر البشرية بين المدنيين التي كثيرا ما توقعها هذه الضربات في اذكاء التأييد للمتشددين
أقر أوباما بأن بلاده لا تحقق النصر في الحرب في أفغانستان.
أوباما: حلف الاطلسي يحتاج إلى تنسيق أفضل في أفغانستان
Wed Mar 25, 2009
واشنطن (رويترز) - أشار الرئيس الامريكي باراك أوباما يوم الاربعاء الى أن مراجعته المرتقبة على نطاق واسع للسياسة الخاصة بأفغانستان سوف تؤكد الحاجة الى تنسيق أفضل مع الاعضاء الاخرين في حلف شمال الاطلسي من أجل وقف تمرد متزايد.
وكان محللون وصفوا هيكل القيادة والسيطرة التابع لحلف الاطلسي في أفغانستان بأنه غير عملي ويهدف الى تحقيق أقصى تمثيل للحلف لا تحقيق الكفاءة العسكرية. وتشارك أكثر من 40 دولة في مهمة حلف الاطلسي في أفغانستان.
وقال أوباما للصحفيين "نحن واثقون أننا نستطيع ايجاد عملية يصبح بها حلف شمال الاطلسي القوي بالفعل أكثر قوة ونصبح من خلالها أكثر كفاءة في تنسيق جهودنا في أفغانستان."
وكان مسؤول أمريكي ذكر يوم الثلاثاء أن أوباما سيعلن نتائج المراجعة التي يجريها للسياسة الخاصة بأفغانستان يوم الجمعة. وقال مسؤولون آخرون ان الرئيس لم يتخذ قرارا نهائيا بعد.
وجاءت تصريحات أوباما في أعقاب محادثات أجراها في البيت الابيض مع ياب دي هوب شيفر الامين العام لحلف شمال الاطلسي بخصوص قمة الحلف التي ستعقد الشهر المقبل في فرنسا وألمانيا في الذكرى الستين لتأسيس الحلف.
وقال شيفر ان الحلف ينتظر المراجعة التي تجريها ادارة أوباما للسياسة الامريكية في أفغانستان حيث تكافح قوات يقودها حلف الاطلسي لمواجهة تمرد متزايد من حركة طالبان.
وقال شيفر "ما زالت هناك تحديات كبيرة في أفغانستان. أمور كثيرة تمضي بطريقة سليمة لكن أمورا كثيرة ما زالت لا تمضي بطريقة سليمة."
وكان أوباما دعا الى استراتيجية جديدة متعددة المحاور في أفغانستان للحيلولة دون تحول البلاد الى قاعدة انطلاق لهجمات ينفذها تنظيم القاعدة على الولايات المتحدة.
ورغم تسرب بعض تفاصيل الاستراتيجية المقترحة التي ستطرح خلال قمة الحلف يومي الثالث والرابع من ابريل نيسان لم يصرح أوباما بشيء عما ستتضمنه ووصفها يوم الثلاثاء بأنها عمل يجري انجازه.
لكن أوباما أشار عدة مرات في تصريحاته بعد اللقاء مع شيفر الى الحاجة الى تنسيق أفضل بين أعضاء حلف الاطلسي المشاركين في قوة المعاونة الامنية الدولية في أفغانستان.
وقال الرئيس الامريكي "نعتقد أننا سوف نتمكن من ضمان تجدد قوة أعضاء حلف شمال الاطلسي الذين قدموا العديد من التضحيات وبذلوا جهدا كبيرا" مضيفا أن التنسيق الافضل هو مفتاح نجاح المهمة.
وكتبت مجموعة من المحللين الامريكيين زارت أفغانستان في مجلة ويكلي ستاندرد ذات الاتجاه المحافظ هذا الاسبوع أن هيكل القيادة والسيطرة التابع للحلف في أفغانستان "يعاني من فصام".
وكتب المحللون ماكس بوت وفريدريك كاجان وكيمبرلي كاجان "سيتعين على الولايات المتحدة أن تقرر في مرحلة ما الثمن المستعدة أن تدفعه لارضاء كل المساهمين في قوة المعاونة الامنية الدولية الذين يرسل معظمهم وحدات صغيرة جدا ومقيدة جدا بالمحاذير لدرجة أنها تساهم بقدر ضيئل أو بلا شيء في نجاح المهمة. "
وأشاروا الى أن بعض الوحدات الاجنبية مستعدة للقتال لكن وحدات أخرى ليست مستعدة لذلك وذكروا أنه رغم أن الجنود الامريكيين يبقون عاما على الاقل في افغانستان يجري ابدال العديد من جنود الحلف الاخرين بعد أربعة أو ستة أشهر.
وبعد أكثر من سبع سنوات من اطاحة قوات قادتها الولايات المتحدة بحركة طالبان لايوائها زعماء تنظيم القاعدة المسؤولين عن هجمات 11 سبتمبر أيلول عام 2001 أقر أوباما بأن بلاده لا تحقق النصر في الحرب في أفغانستان.
وبلغت أعمال العنف أعلى مستوياتها منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2001 وحذرت الامم المتحدة في وقت سابق هذا الشهر من أن الوضع يحتمل أن يزيد سوءا هذا العام.
وفي محاولة لوقف تدهور الوضع الامني أمر أوباما بارسال 17 ألف جندي أمريكي اضافي الى أفغانستان لينضموا الى 38 ألف جندي أمريكي موجودين هناك بالفعل و30 ألف جندي اخرين من دول حلف الاطلسي ودول أخرى.
من روس كولفين
25 مارس 2009
أصدرت أمريكا (زعيمة الحملة الصليبية)الأوامر بتحطيم الأزهر
كتب مجدي رشيد (المصريون): : بتاريخ 23 - 3 - 2009
تصاعدت حدة الأزمة بين الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر والدكتور يسري الجمل وزير التربية والتعليم حول إعلان نتيجة كادر معلمي الأزهر، ففي الوقت الذي يطالب فيه الأول بإعلانها نهاية شهر مارس الجاري، يصر الثاني على إعلان النتيجة في أواخر شهر ابريل القادم.
وطلب شيخ الأزهر من الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء بوصفه وزير شئون الأزهر بإلزام وزير التربية والتعليم بإعلان نتيجة امتحانات كادر المعلمين قبل نهاية الشهر الجاري حتى يتمكن قطاع المعاهد الأزهرية من إجراء اختبارات الدور الثاني للراسبين والمتخلفين في هذه الاختبارات في نهاية إبريل وقبيل امتحانات آخر العام.
وقالت مصادر بقطاع المعاهد الأزهرية، إن شيخ الأزهر يرغب في إجراء اختبارات المرحلة الثانية قبل انتهاء العام الدراسي الحالي بدلا من إجراؤها في أغسطس، كما تتمسك وزارة التربية والتعليم التي تشرف على الامتحانات.
وأضافت المصادر، أن وزارة التربية والتعليم تراجع كافة بيانات وترصد الدرجات الخاصة بالمعلمين الذين خاضوا اختبار الكادر، وأنها رفضت الإفصاح عن نسبة النجاح المبدئية مثلما حدث مع معلمي التربية والتعليم.