وزير البترول يتكتم على ثلاثة اكتشافات نفطية لاستغلالها في الرد على الحملة المناهضة لتصدير الغاز لإسرائيل
كتب محمد رشيد (المصريون): : بتاريخ 16 - 3 - 2009
علمت "المصريون"، أن المهندس سامح فهمي وزير البترول يتكتم على اكتشافات بترولية جديدة هي عبارة عن حقلي بترول وحقل غاز، وأنه أرجأ الإعلان عنها إلى الوقت المناسب، وهو ما فسرته مصادر بإمكانية استغلال ذلك في حملات إعلامية مضادة على حملات الانتقادات بسبب بيع الغاز المصري إلى إسرائيل بأسعار زهيدة.
وأفادت أن الكشف البترولي الأخير في الصحراء الشرقية بواسطة الحفار البري مبارك 1 والذي ينتج 9400 برميل يوميا، جاء متأخرا، حيث أن شركة فيجاس اليونانية صاحبة الامتياز قدمت تقريرا لوزير البترول عن هذا الاكتشاف منذ ثلاثة اشهر، إلا أنه فضل الإعلان عنه الأسبوع الماضي بعد تزايد حملة "لا لنكسة الغاز" ضده.
وكشفت المصادر نفسها، أن شركة الفيوم للغاز قدمت تقريرا مهما عن اكتشاف حقل غاز كبير في إحدى مناطق الحفر في الفيوم، وذلك منذ شهرين إلا أنه لم يعلن حتى الآن عنه، فضلا عن تلقيه تقريرين مماثلين من شركات أجنية عن اكتشافات بترولية جديدة في منطقة خليج السويس منذ ثلاثة اشهر إلا أنه يرفض الإعلان عنهما حتى الآن مرجئا ذلك إلى الفترة المقبلة.
وكان الرئيس حسني مبارك قام أمس الأول بجولة تفقدية لبعض الحقول البترولية في منطقة الصحراء الشرقية والمناطق التي تحفر فيها شركة بدر الدين، استمع خلالها إلى شرح من وزير البترول.
إلى ذلك، قدمت هيئة مفوضي الدولة أمس تقريرها الذي انتهى بتأييد حكم القضاء الإداري بوقف تصدير الغاز إلى إسرائيل، مستندا إلى ذات الحيثيات التي بُني عليها حكم القضاء الإداري، والمتضمنة أن الاتفاقية التي تم بموجبها تصدير الغاز باطلة لعدم عرضها على مجلس الشعب باعتباره صاحب الاختصاص في الموافقة وعدم الموافقة على التصدير.
وأشار التقرير إلى أن تصدير الغاز بأسعار زهيدة يمثل خسارة اقتصادية كما يحرم الأجيال القادمة في استخدام مواردها الطبيعية.
وقام أعضاء حركة "لا لنكسة الغاز" بتنظيم وقفة احتجاجية أمام مجلس الدول بزعامة السفير السابق إبراهيم يسري ومحمد أنور السادات عضو مجلس الشعب السابق.
كتب محمد رشيد (المصريون): : بتاريخ 16 - 3 - 2009
علمت "المصريون"، أن المهندس سامح فهمي وزير البترول يتكتم على اكتشافات بترولية جديدة هي عبارة عن حقلي بترول وحقل غاز، وأنه أرجأ الإعلان عنها إلى الوقت المناسب، وهو ما فسرته مصادر بإمكانية استغلال ذلك في حملات إعلامية مضادة على حملات الانتقادات بسبب بيع الغاز المصري إلى إسرائيل بأسعار زهيدة.
وأفادت أن الكشف البترولي الأخير في الصحراء الشرقية بواسطة الحفار البري مبارك 1 والذي ينتج 9400 برميل يوميا، جاء متأخرا، حيث أن شركة فيجاس اليونانية صاحبة الامتياز قدمت تقريرا لوزير البترول عن هذا الاكتشاف منذ ثلاثة اشهر، إلا أنه فضل الإعلان عنه الأسبوع الماضي بعد تزايد حملة "لا لنكسة الغاز" ضده.
وكشفت المصادر نفسها، أن شركة الفيوم للغاز قدمت تقريرا مهما عن اكتشاف حقل غاز كبير في إحدى مناطق الحفر في الفيوم، وذلك منذ شهرين إلا أنه لم يعلن حتى الآن عنه، فضلا عن تلقيه تقريرين مماثلين من شركات أجنية عن اكتشافات بترولية جديدة في منطقة خليج السويس منذ ثلاثة اشهر إلا أنه يرفض الإعلان عنهما حتى الآن مرجئا ذلك إلى الفترة المقبلة.
وكان الرئيس حسني مبارك قام أمس الأول بجولة تفقدية لبعض الحقول البترولية في منطقة الصحراء الشرقية والمناطق التي تحفر فيها شركة بدر الدين، استمع خلالها إلى شرح من وزير البترول.
إلى ذلك، قدمت هيئة مفوضي الدولة أمس تقريرها الذي انتهى بتأييد حكم القضاء الإداري بوقف تصدير الغاز إلى إسرائيل، مستندا إلى ذات الحيثيات التي بُني عليها حكم القضاء الإداري، والمتضمنة أن الاتفاقية التي تم بموجبها تصدير الغاز باطلة لعدم عرضها على مجلس الشعب باعتباره صاحب الاختصاص في الموافقة وعدم الموافقة على التصدير.
وأشار التقرير إلى أن تصدير الغاز بأسعار زهيدة يمثل خسارة اقتصادية كما يحرم الأجيال القادمة في استخدام مواردها الطبيعية.
وقام أعضاء حركة "لا لنكسة الغاز" بتنظيم وقفة احتجاجية أمام مجلس الدول بزعامة السفير السابق إبراهيم يسري ومحمد أنور السادات عضو مجلس الشعب السابق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق