27 مارس 2009

اليهود يصدرون أوامرهم للنظام الحاكم لمصر علنا

إنه يجب على مصر مكافحة عمليات التهريب وفقا للاتفاقيات المتبادلة
تجميد المعونة، لأن مصر لم تتعاون بالشكل الكافي للقضاء على حركة "حماس"
إيقاف الصحفيين المصريين المعادين للسامية
برنامج مصر النووي السلمي يشغل بال إسرائيل
كتب حسين البربري (المصريون): : بتاريخ 25 - 3 - 2009
انتقد عضو حزب "إسرائيل بيتنا" ديفيد أزراعي في حديث مطول مع قناة "سكاى نيوز" الإخبارية الاثنين الماضي، سياسة مصر تجاه إسرائيل، متناولا برنامج مصر النووي السلمي الذي يشغل بال إسرائيل، على حد قوله، برغم عدم وضع حجر أساسه، ومحاولات تهريب السلاح إلى قطاع غزة.
وقال، إنه يجب على مصر مكافحة عمليات التهريب وفقا للاتفاقيات المتبادلة، وحتى ذلك الحين لن يتم الحديث مرة أخرى حول زيادة عدد القوات المصرية على محور فيلادلفيا إلا بعد أن نشاهد خطوات أكثر جديا على أرض الواقع فقد مللنا من التصريحات المصرية التي تقول إن مصر قامت بردم ما بين 50 إلى 90 نفقا يتم استغلاله في تهريب الأسلحة والبضائع عند حدودها مع غزة.
وادعى عضو حزب "إسرائيل بيتنا"، أن مصر مازالت تساعد وتسمح بعمليات تهريب السلاح لقطاع غزة وذلك من خلال بدو سيناء، وأكد أن إسرائيل وراء استقطاع المعونة الأمريكية لمصر بفضل النائب يوفال شتاينتز مسئول ملف مصر أمام الكونجرس بعدد من النواب الآخرين من مختلف الأحزاب السياسية بإرسال أكثر من 100 رسالة إلى مائة سيناتور طالبهم فيها بتجميد المعونة، لأن مصر لم تتعاون بالشكل الكافي للقضاء على حركة "حماس".
واعتبر أن قطع جزء من المعونة ليست إلا إشارة إلى الحكومة المصرية للتنبيه عما يمكن أن نفعله أكثر من ذلك لو استمرت مصر في سياساتها، مضيفا أن إسرائيل ستعمل على زيادة الاستقطاع حتى يفعل المصريون شيئا حيال عمليات التهريب و"حماس" وإيقاف الصحفيين المصريين المعادين للسامية.
واتهم أزراعي مصر بأنها تهدد إسرائيل لكن ليست مثل إيران وسوريا؛ فهي لها طريقة هادئة ومختلفة إلا أنها لا تقل خطورة عن التهديد الإيراني، موضحا أن "أحدا لا يستطيع كشف مصر على حقيقتها ومؤامرتها التي تعتبر تهديدا مباشرا وقويا لدولة إسرائيل أكثر خطورة من إيران حتى ولم تكن لديها أسلحة نووية".

ليست هناك تعليقات: