28 مارس 2009

النظام الحاكم لمصر منذ 1952وحتي الآن يحمي الدولة العبرية


في الاحتفالية الخاصة بذكري توقيع معاهدة السلام

عاموس جلعاد : "العلاقات المصرية – الإسرائيلية هي حجر الزاوية بالنسبة لأمن إسرائيل القومي"



حزب الوسط الجديد- الجمعة 27 مارس 2009
عبرت مصادر سياسية إسرائيلية مسئولة عن رضا الدول العبرية من الجهود التي تبذلها السلطات المصرية الرسمية في إطار منع تهريب الأسلحة إلي قطاع عبر الحدود المصرية .

ونقلت الإذاعة العبرية عن هذه المصادر قولها : "إن إسرائيل تنظر بعين الرضا إلي ما تقوم به السلطات المصرية لمنع تهريب السلاح إلي قطاع غزة" ، مشيرة إلي أن " هناك عملا مصريا مكثفا في الأراضي المصرية وفي شبه جزيرة سيناء بحثا عن أسلحة موجهة إلي حركة "حماس".

وأضافت المصادر "إن مصر عثرت مؤخرا علي مستودعات أسلحة وذخيرة ، إلا أن عمليات تهريب السلاح المستمرة" .

ومن جانبه، قال عاموس جلعاد، رئيس الهيئة الحربية والسياسية في وزارة الحرب الإسرائيلية خلال تواجده بالاحتفالية الخاصة بمرور ثلاثون عاما ً علي توقيع معاهدة السلام بين مصر وتل أبيب، أن القاهرة تري حماس علي أنها " تهديد كبير علي الأمن القومي، كما أنها ترغب في منع امتلاك إيران للسلاح النووي.

وأضاف من خلال تصريحاته التي نقلتها عنه صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية بعددها الصادر الخميس أن " العلاقات المصرية – الإسرائيلية عبارة عن حجر الزاوية بالنسبة لأمن إسرائيل القومي". وأضاف جلعاد :" لدينا حوار عميق جدا معهم. كما أنه من المهم بالنسبة لإسرائيل أن تعرف الطريقة التي تمكنها من المحافظة علي تلك العلاقات والعمل كذلك علي تعميقها.

كما أشار جلعاد في سياق حديثه إلي موقف مصر المتسامح أثناء العملية العسكرية التي نفذتها القوات الإسرائيلية مؤخرا ً علي قطاع غزة.وبحسب ما قاله جلعاد فإن " المصريين يعتبرون حماس علي أنها تهديد كبير علي أمنها القومي. وأنا من جانبي أعتقد أن حماس أخطأت في السماح لرجالها بالعبور إلي داخل الأراضي المصرية والبقاء في سيناء لمدة أسبوعين. كما اتخذت القاهرة الخطوات الضرورية لمنع حدوث ذلك في المستقبل ".

ليست هناك تعليقات: