3 مارس 2009

وفاء قسطنطين ـ ومنذ بداية الأزمة في دير سيدي كرير بالإسكندرية ـ

كشف مخطط الأنبا بيشوي لتضليل الإعلام
في صحيفة صوت الأمة كتب عنتر عبد اللطيف : وفاء قسطنطين وحدها غابت عن المشهد تماما وباستلام الكنيسة لها اختفت رغم أنها بطلة الأحداث وهو ما دعا زغلول النجار إلى التأكيد على مقتلها داخل دير وادي النطرون .. ولأن الحرب خدعة فقد نجحت الكنيسة في توجيه الرأي العام نحو وادي النطرون إلا أن المفاجأة هي وجودها ـ أي وفاء قسطنطين ـ ومنذ بداية الأزمة في دير سيدي كرير بالإسكندرية ـ حسب مصدر نحتفظ باسمه ـ أكد أن الأنباء بيشوي سكرتير المجتمع المقدس والرجل الثاني في الكنيسة هو من قاد مخطط الادعاء بقرب ظهور وفاء قسطنطين على قناة أغابي القبطية أو قناة سي تي في التي يملكها رجل الأعمال ووكيل المجلس الملي ثروت باسيلي ، وهو ما عادت الكنيسة تتنصل منه بحجة أن هذا الفعل يعد ليا لذراع البابا شنودة ويؤصل لتكرار ذلك مستقبلا لظهور قسطنطين .. ذلك لا ينفي تأكيد الدكتور زغلول النجار مقتلها أو يثبته فهي ومنذ اشتغال الأزمة موجودة داخل هذا الدير .. ما تخشاه الكنيسة هو تورطها في الاتهام بمقتل وفاء قسطنطين .. والسؤال هل تم قتلها بالفعل على طريقة الفيلسوفة هيباتيا وهي الواقعة التاريخية التي أوردها يوسف زيدان في روايته عزازيل على لسان راهب ـ الراوي ـ حيث قال "في صبيحة ذلك اليوم خرج البابا كيرليس إلى مقصورته ليلقي عظاته الأسبوعية وبصوت جهير ناري قال : "يا أبناء الله إن مدينتكم هذه هي مدينة الرب العظمى ، لقد طهرناها من اليهود المطرودين ، ولكن أذيال الوثنيين الأنجاس ما زالت تثير غبار الفتن في ديارنا، إنهم يعيشون حولنا فسادا وهرطقة يريدون إعادة بيت الأوثان الذي انهدم على رءوسهم ، طهروا أرضكم من دنس أهل الأوثان ، اقطعوا ألسنة الناطقين بالشر" اهتزت الجموع مهتاجة وصخر بطرس قارئ الإنجيل بكنيسة قيصرون "سوف نطهر أرض الرب من أعوان الشيطان" ..


ليست هناك تعليقات: