مسلسل التعذيببالسجون وأقسامالشرطة مستمر | | ||
7th March |
تقدَّم محمد كسبة (عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين بطلب إحاطة إلى رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، حول انتشار التعذيب في السجون وأقسام الشرطة.
وأوضح النائب أن ما يحدث يمثل حالة خطيرة، خاصة في ظل تردي حالة السجون واستمرار انتهاك حقوق الإنسان.
يذكر أنَّ المنظمات الحقوقية على مدار السنوات الماضية بُحَّ صوتها في مطالبة الحكومة بوقف عمليات التعذيب التي تحدث على أيدي رجال الشرطة، وهدَّدت مؤخرًا بالتصعيد ضد الحكومة على المستوى الدولي وأصدرت العديد من البيانات المندِّدة بهذه الجريمة.
وامتدَّ التنديد الحقوقي إلى المستوى شبه الرسمي؛ حيث انتقدت التقارير السنوية للمجلس القومي لحقوق الإنسان استمرار تعذيب مواطنين حتى الموت خلال احتجازهم واستجوابهم في أقسام الشرطة ومقار مباحث أمن الدولة.
وعلى الصعيد البرلماني كشفت مناقشات اللجنة التشريعية بمجلس الشعب مؤخرًا أن الحكومة متمسكة بالصياغة الحالية للمادة 126 من قانون العقوبات التي تعطي شبه حصانة لضباط الشرطة في ممارسة التعذيب داخل السجون والمعتقلات وأقسام البوليس دون عقاب، رغم الانتقادات الشديدة التي توجِّهها المنظمات الدولية إلى مصر في هذا الصدد وإدانتها لانتشار وتفشي التعذيب.
وعلى أرض الواقع لم تفرِّق الحكومة المصرية بين المعارضة والمواطنين العاديين، وقتلت بتوسعٍ الجميع، وتصدرت الأخبارَ هذه الأيام الشهيدةُ ميرفت عبد السلام، والتي تُوفيت هي وجنينها متأثرةً بجراحها بعد التعذيب الذي تعرَّضت له على أيدي رجال شرطة مركز سمالوط بمحافظة المنيا بأمرٍ من الضابط أحمد عبد العزيز الشهير بأحمد عزوز أثناء قيامهم بتفتيش منزلها.
وتوفي مرعي رمضان الصعيدي (21 سنة) في 3 يناير 2008م من عزبة اللحم بمحافظة دمياط؛ نتيجة التعذيب بأحد مراكز الشرطة في دمياط.
كما توفِّي السجين مصطفى محمد حسين (43 عامًا) في 2005م داخل سجن أبو زعبل؛ بحسب جمعية المساعدة القانونية لحقوق الإنسان، واستلام أهالي الضحية الجثة بعد اتصالٍ هاتفي من قسم شرطة الأزبكية.وشهد الأهالي الجثة وبها كدمات في وجهه وكدمات تحت الإبط الأيمن والأيسر، ووجود نزيف في الأنف، وشاهدت زوجته آثار دماء في مؤخرة الرأس.
وشهدت قضية الطفل محمد ممدوح عبد الرحمن (13 عامًا) المعروف إعلاميًّا بـ"قتيل شها" رواجًا إعلاميًّا كبيرًا عقب وفاته في أغسطس 2007م، بعد أن جرى تعذيبه وحرقه حروقًا واضحةً بمنطقة الصدر وبعض المناطق الحساسة بالجسم وإصابته بقيء دموي.
ولم يتوقف مسلسل القتل؛ حيث شهدت قرية تلبانة التابعة لمركز وبندر المنصورة بمحافظة الدقهلية حادثًا مأساويًّا بعد قيام قوة من الشرطة بالاعتداء على مواطن يُدعى ناصر أحمد عبد الله الصعيدي (يعمل نجَّارًا ويبلغ من العمر 37 سنة) بالضرب والسحل حتى الموت أثناء تدخله لإنقاذ ابنة شقيقه من بين أيدي رجال الشرطة الذين انهالوا عليها.
ولقي الشهيد مسعد قطب أحد أبناء جماعة الجماعة الإخوان المسلمين حتفه بعد تعذيبٍ في جهاز أمن الدولة في عام 2005م، وقد بدت آثار التعذيب الشديد عليه؛ حيث وجد أهله رأسه مهشَّمًا تمامًا ومُعوجًّا، وعينيه تقريبًا غير موجودتين، وأذنه مقطوعة، ورأسه مفتوحًا من قمته مرورًا بالعنق إلى الصدر.
وفي 13 يناير 2004م لقي مواطنٌ يُدعى محمد السيد نجم (30 عامًا) مصرعه إثر تعذيبه بأحد مقرات مباحث أمن الدولة بمحافظة القليوبية بعد يومٍ واحدٍ من الإفراج عنه، وذلك بعد اعتقاله لمدة 8 أيام؛ قضاها المجني عليه في مقر مباحث أمن الدولة بمدينة بنها محافظة القليوبية.
(جبهة إنقاذ مصر)
وأوضح النائب أن ما يحدث يمثل حالة خطيرة، خاصة في ظل تردي حالة السجون واستمرار انتهاك حقوق الإنسان.
يذكر أنَّ المنظمات الحقوقية على مدار السنوات الماضية بُحَّ صوتها في مطالبة الحكومة بوقف عمليات التعذيب التي تحدث على أيدي رجال الشرطة، وهدَّدت مؤخرًا بالتصعيد ضد الحكومة على المستوى الدولي وأصدرت العديد من البيانات المندِّدة بهذه الجريمة.
وامتدَّ التنديد الحقوقي إلى المستوى شبه الرسمي؛ حيث انتقدت التقارير السنوية للمجلس القومي لحقوق الإنسان استمرار تعذيب مواطنين حتى الموت خلال احتجازهم واستجوابهم في أقسام الشرطة ومقار مباحث أمن الدولة.
وعلى الصعيد البرلماني كشفت مناقشات اللجنة التشريعية بمجلس الشعب مؤخرًا أن الحكومة متمسكة بالصياغة الحالية للمادة 126 من قانون العقوبات التي تعطي شبه حصانة لضباط الشرطة في ممارسة التعذيب داخل السجون والمعتقلات وأقسام البوليس دون عقاب، رغم الانتقادات الشديدة التي توجِّهها المنظمات الدولية إلى مصر في هذا الصدد وإدانتها لانتشار وتفشي التعذيب.
وعلى أرض الواقع لم تفرِّق الحكومة المصرية بين المعارضة والمواطنين العاديين، وقتلت بتوسعٍ الجميع، وتصدرت الأخبارَ هذه الأيام الشهيدةُ ميرفت عبد السلام، والتي تُوفيت هي وجنينها متأثرةً بجراحها بعد التعذيب الذي تعرَّضت له على أيدي رجال شرطة مركز سمالوط بمحافظة المنيا بأمرٍ من الضابط أحمد عبد العزيز الشهير بأحمد عزوز أثناء قيامهم بتفتيش منزلها.
وتوفي مرعي رمضان الصعيدي (21 سنة) في 3 يناير 2008م من عزبة اللحم بمحافظة دمياط؛ نتيجة التعذيب بأحد مراكز الشرطة في دمياط.
كما توفِّي السجين مصطفى محمد حسين (43 عامًا) في 2005م داخل سجن أبو زعبل؛ بحسب جمعية المساعدة القانونية لحقوق الإنسان، واستلام أهالي الضحية الجثة بعد اتصالٍ هاتفي من قسم شرطة الأزبكية.وشهد الأهالي الجثة وبها كدمات في وجهه وكدمات تحت الإبط الأيمن والأيسر، ووجود نزيف في الأنف، وشاهدت زوجته آثار دماء في مؤخرة الرأس.
وشهدت قضية الطفل محمد ممدوح عبد الرحمن (13 عامًا) المعروف إعلاميًّا بـ"قتيل شها" رواجًا إعلاميًّا كبيرًا عقب وفاته في أغسطس 2007م، بعد أن جرى تعذيبه وحرقه حروقًا واضحةً بمنطقة الصدر وبعض المناطق الحساسة بالجسم وإصابته بقيء دموي.
ولم يتوقف مسلسل القتل؛ حيث شهدت قرية تلبانة التابعة لمركز وبندر المنصورة بمحافظة الدقهلية حادثًا مأساويًّا بعد قيام قوة من الشرطة بالاعتداء على مواطن يُدعى ناصر أحمد عبد الله الصعيدي (يعمل نجَّارًا ويبلغ من العمر 37 سنة) بالضرب والسحل حتى الموت أثناء تدخله لإنقاذ ابنة شقيقه من بين أيدي رجال الشرطة الذين انهالوا عليها.
ولقي الشهيد مسعد قطب أحد أبناء جماعة الجماعة الإخوان المسلمين حتفه بعد تعذيبٍ في جهاز أمن الدولة في عام 2005م، وقد بدت آثار التعذيب الشديد عليه؛ حيث وجد أهله رأسه مهشَّمًا تمامًا ومُعوجًّا، وعينيه تقريبًا غير موجودتين، وأذنه مقطوعة، ورأسه مفتوحًا من قمته مرورًا بالعنق إلى الصدر.
وفي 13 يناير 2004م لقي مواطنٌ يُدعى محمد السيد نجم (30 عامًا) مصرعه إثر تعذيبه بأحد مقرات مباحث أمن الدولة بمحافظة القليوبية بعد يومٍ واحدٍ من الإفراج عنه، وذلك بعد اعتقاله لمدة 8 أيام؛ قضاها المجني عليه في مقر مباحث أمن الدولة بمدينة بنها محافظة القليوبية.
(جبهة إنقاذ مصر)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق