12 مارس 2009

أمريكا الصليبية تخطط لتقسيم السودان تمهيدا للإحتلال اليهودي لمصر

قال إنها لقنتهم اتهامات يرددونها.. دبلوماسي سوداني: المنظمات الدولية وراء استمرار أزمة اللاجئين في دارفور سعًيا لتدويل الإقليم

أكد الدكتور عبد الملك نعيم، المستشار الإعلامي للسفارة السودانية بالقاهرة، أن المنظمات التي تم طردها من السودان لا تمثل أكثر من 7% من المنظمات العاملة بإقليم دارفور، و 12 % من مجمل الهيئات العاملة في السودان بوجه عام.
وقال نعيم، في ندوة استضافتها دار الحكمة حملت عنوان" مستقبل العمل الاغاثي في دارفور" إن دور هذه المنظمات لا يتعدى التوزيع، مشيرًا إلى أنها كانت وراء استمرار اللاجئين في مخيماتهم بالإقليم الواقع غربي البلاد لتظل قضية حية للضغط على الحكومة السودانية وتحقيق أهداف الغرب.
وأشار إلى أن هذه المنظمات تقوم بإغراء سكان المخيمات لتحقيق أهدافها، موضحًا أن الكلام الذي ردده اللاجئون حول الاغتصاب وانتهاك حقوقهم، كان متكررًا بصورة تكشف أنه تم تلقينهم هذه الاتهامات لترديدها.
وأضاف المستشار الإعلامي للسفارة السودانية: بدأنا منذ يوليو الماضي حملة إعلامية واسعة من أجل تصحيح الصورة في الإقليم، مؤكدًا أن زعماء القبائل نجحت في حل 26 نزاعًا منذ الستينات بين الرعاة والزراع، ولم يخرج الأمر فيها عن هذا الإطار.
وأكد أن الصراع الأخير في دارفور لا يختلف عن الصراعات السابقة، إلا أن جهات معينة تريد تدويله لأسباب سياسية معروفة للجميع، مشيراً إلى أن مجلس الأمن قرارا واحدا في النزاعات السابقة لعدم تدويلها، إلا أنه تم انتزاع 21 قرارًا منه مؤخراً على الرغم من أن الحكومة لا تدخل في مواجهة مع القوات المتمردة إلا بهدف الحفاظ على سيادة الدولة.
كما انتقد جمال عبد الرحمن، مدير مكتب منظمة الدعوة الإسلامية بالقاهرة، الإعلام العربي في طريقة معالجة لقضية دارفور، مؤكدا أنه ردد ما يبثه الغرب من مغالطات دون تحقق من مدى صحتها.
وحول العمل الإغاثي في دارفور، قال الدكتور إبراهيم الزعفراني، الأمين العام لاتحاد الأطباء العرب، إن من بين اللجان التي أخرجت من دارفور 6 لجان إغاثة لهيئات طبية وعالمية، موضحًا أن الواقع يفرض على العرب سد الفراغ الذي خلفته هذه اللجان إثر طردها من السودان.
وأكد الزعفراني قدرة الاتحاد على سد هذا الفراغ من خلال مضاعفة أعداد الأطباء وتكثيف العمل الطبي الذي كان موجودا بالأساس، مطالبًا بضرورة أن توفر السفارة السودانية بالقاهرة المعلومات التي يمكن أن تيسر عمل المهمة الاغاثية، ومن بيينها أعداد الأطباء، ومواقعهم، والأدوية اللازمة للفريق الإداري.
وشدد الدكتور سعيد سيد، أمين إعلام نقابة الأطباء، على ضرورة التنسيق المسبق مع الجهات ذات الاختصاص داخل السودان، وأن يسبق الفريق الإغاثي فريق آخر للتنسيق الإداري في أماكن العمل لاستثمار أكبر وقت ممكن في القيام بالعمل الإغاثي بدلا من استهلاكه في الإجراءات الإدارية والتنسيقية.

ليست هناك تعليقات: