اعتراضًا على اتهامهم بالجنون من قبل رؤسائهم.. أمناء الشرطة ومجندو الأمن المركزي المحالون لمستشفى الخانكة يعلنون الإضراب عن الطعام
كتبت ميرفت أحمد (المصريون): : بتاريخ 2 - 3 - 2009
أعلن 60 من أمناء الشرطة وجنود الأمن المركزي كانوا قد أحيلوا إلى مستشفى الأمراض العقلية، لمده 45 يوما لرفضهم الامتثال إلى أوامر رؤسائهم، من أجل الكشف عن مدى سلامة قواهم العقلية، إضرابهم المفتوح عن الطعام، احتجاجا على سوء معاملتهم، واتهامهم بالجنون من قبل رؤسائهم.
وتسبب هذا في إعلان حالة الطوارئ داخل مستشفى الخانكة المحتجز بداخلها المجندون، خشية تطور الإضراب إلى وسائل أخرى في التعبير عن احتجاجهم، وهو ما جعل إدارة المستشفى تعزل المرضى عن النزلاء الآخرين.
ورفض المجندون، تناول الطعام، واشترطوا حضور أحد القيادات بوزارة الداخلية للتفاهم معهم وإخراجهم من المستشفي مهددين بإفشاء العديد من الأسرار الخاصة بجهة عملهم بالأمن المركزي والمأموريات الأمنية التي شاركوا فيها بسيناء للقضاء على تجار المخدرات وملاحقة العناصر الخطرة هناك إذا لم يتم الاستجابة لطلباتهم.
كتبت ميرفت أحمد (المصريون): : بتاريخ 2 - 3 - 2009
أعلن 60 من أمناء الشرطة وجنود الأمن المركزي كانوا قد أحيلوا إلى مستشفى الأمراض العقلية، لمده 45 يوما لرفضهم الامتثال إلى أوامر رؤسائهم، من أجل الكشف عن مدى سلامة قواهم العقلية، إضرابهم المفتوح عن الطعام، احتجاجا على سوء معاملتهم، واتهامهم بالجنون من قبل رؤسائهم.
وتسبب هذا في إعلان حالة الطوارئ داخل مستشفى الخانكة المحتجز بداخلها المجندون، خشية تطور الإضراب إلى وسائل أخرى في التعبير عن احتجاجهم، وهو ما جعل إدارة المستشفى تعزل المرضى عن النزلاء الآخرين.
ورفض المجندون، تناول الطعام، واشترطوا حضور أحد القيادات بوزارة الداخلية للتفاهم معهم وإخراجهم من المستشفي مهددين بإفشاء العديد من الأسرار الخاصة بجهة عملهم بالأمن المركزي والمأموريات الأمنية التي شاركوا فيها بسيناء للقضاء على تجار المخدرات وملاحقة العناصر الخطرة هناك إذا لم يتم الاستجابة لطلباتهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق