في طلب إحاطة لنائب إخواني: الداخلية ترفض الإفراج عن 46 شابُا معتقلين منذ 6 أشهر بتهمة الدخول على الإنترنت
كتب أحمد حسن بكر (المصريون): : بتاريخ 1 - 3 - 2009
كشف النائب فريد إسماعيل عبد الحليم، عضو الكتلة النيابية للإخوان المسلمين، عن اعتقال أكثر من 46 شابًا من مركز فاقوس بالشرقية بدون أي سبب سوي أنهم لا يدخلون إلا على مواقع الإنترنت المحترمة التي تدعو إلى الفضيلة والأخلاق الحسنة.
وقال النائب، في طلب إحاطة عاجل تقدم به لوزيري الداخلية والعدل إن أجهزة الأمن داهمت منازلهم في آخر الليل، واستولت على أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم ثم ألقت بهم في السجن لأكثر من 6 أشهر دون أن تعرف أسرهم أي شيء عنهم.
وأوضح أن أجهزة الأمن رفضت تنفيذ أحكام القضاء الخاصة بالإفراج عنهم واستمرت في احتجازهم بموجل قانون الطوارئ الذي لا يطبق إلا على الشرفاء والوطنيين، وليس على اللصوص وتجار المخدرات ولوبي الفساد الذي استولى على الأراضي واحتكر كل الثروات وبدد المال العام.
واتهم الداخلية بالقمع والظلم وإهدار الحريات التي لا تخلق المواطن الصالح النافع لوطنه وأمته، مطالبًا بتحويل طلب الإحاطة إلى لجنة حقوق الإنسان.
وتساءل إسماعيل: إلى متى يظل هذا التعدي على الحقوق وانتهاك الأعراض والجور على حقوق الإنسان ؟..وكيف ينال هؤلاء الشباب حريتهم وتعاد لهم كرامتهم وأدميتهم؟، ومتى يتحدث شباب مصر بحريه في مواقعهم ومدوناتهم دون أي خوف أو إرهاب؟.
كتب أحمد حسن بكر (المصريون): : بتاريخ 1 - 3 - 2009
كشف النائب فريد إسماعيل عبد الحليم، عضو الكتلة النيابية للإخوان المسلمين، عن اعتقال أكثر من 46 شابًا من مركز فاقوس بالشرقية بدون أي سبب سوي أنهم لا يدخلون إلا على مواقع الإنترنت المحترمة التي تدعو إلى الفضيلة والأخلاق الحسنة.
وقال النائب، في طلب إحاطة عاجل تقدم به لوزيري الداخلية والعدل إن أجهزة الأمن داهمت منازلهم في آخر الليل، واستولت على أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم ثم ألقت بهم في السجن لأكثر من 6 أشهر دون أن تعرف أسرهم أي شيء عنهم.
وأوضح أن أجهزة الأمن رفضت تنفيذ أحكام القضاء الخاصة بالإفراج عنهم واستمرت في احتجازهم بموجل قانون الطوارئ الذي لا يطبق إلا على الشرفاء والوطنيين، وليس على اللصوص وتجار المخدرات ولوبي الفساد الذي استولى على الأراضي واحتكر كل الثروات وبدد المال العام.
واتهم الداخلية بالقمع والظلم وإهدار الحريات التي لا تخلق المواطن الصالح النافع لوطنه وأمته، مطالبًا بتحويل طلب الإحاطة إلى لجنة حقوق الإنسان.
وتساءل إسماعيل: إلى متى يظل هذا التعدي على الحقوق وانتهاك الأعراض والجور على حقوق الإنسان ؟..وكيف ينال هؤلاء الشباب حريتهم وتعاد لهم كرامتهم وأدميتهم؟، ومتى يتحدث شباب مصر بحريه في مواقعهم ومدوناتهم دون أي خوف أو إرهاب؟.
هناك تعليق واحد:
ومتى يتحدث شباب مصر بحريه في مواقعهم ومدوناتهم دون أي خوف أو إرهاب؟.
.....عندما يأتى الى مصر حاكم مثل صلاح الدين وقطز
إرسال تعليق