13 مارس 2009

من يتحكم في معبر رفح ؟ مصر أم اليهود ؟

إسرائيل تستعين بأجهزة تكنولوجيا حديثة في معبر طابا وتحذر مواطنيها من التوجه إلى سيناء في عيد المساخر

كتب محمد عطية (المصريون): : بتاريخ 11 - 3 - 2009
كشف تقرير إسرائيلي عن قيام إسرائيل بنصب أجهزة تفتيش إلكتروني بيومترية (أجهزة قياس حيوي) متطورة في معبر طابا الحدودي بين مصر وإسرائيل، في أعقاب تحذيرات للإسرائيليين من التوجه إلى سيناء، خشية استهدافهم.
وذكر الموقع الإلكتروني لبلدة إيلات الإسرائيلية أن "المنظومة الأمنية الجديدة ستقوم بفحص المسافرين بشكل سريع ودون عوائق أو معرقلات"، عبر استخدام التكنولوجيا الرقمية في فحص المسافرين.
وأضاف، أن النظام الإلكتروني الجديد هو من ثمار التكنولوجيا الإسرائيلية المتطورة، ويتم استخدامه في مطار بن جوريون الدولي، وقد تم الاستعانة به في المعبر الحدودي مع مصر، في قاعتي الدخول والخروج، بتكلفة بلغت 150 ألف شيكل.
وتقوم استخدام هذه التقنية على معلومات رقمية جسدية يحملها المسافر على بطاقات إلكترونية تحمل ما يسمى بـ "التوقيع الرقمي" أو "البصمة الرقمية"، وهي عبارة عن صورة للصفات الجسدية مخزنة رقميا على رقاقة إلكترونية يمكن قراءتها آليا على نقاط الحدود.
ويتزامن نصب إسرائيل لأجهزة تفتيش جديدة في معبر طابا مع تحذيرات أطلقتها إسرائيل أمس الأول لمواطنيها بعدم السفر إلى سيناء، تجنبا لاستهدافهم في هجمات خلال عيد البوريم "عيد المساخر" الإسرائيلي الذي يحل بعد أيام.
وتنصح إسرائيل من وقت لآخر رعاياها بعدم السفر إلى سيناء تجنبا لاستهدافهم، علما بأن سيناء لم تشهد هجمات منذ التفجير الذي وقع في إبريل 2006 في دهب وأسفر عن سقوط 22 قتيلا. وفي يوليو 2005 في شرم الشيخ حيث سقط 70 قتيلا، وفي أكتوبر 2004 في طابا أدت إلى سقوط 34 قتيلا بينهم 11 إسرائيليا.
كما يأتي ذلك بعد أيام من إلقاء الشرطة الإسرائيلية القبض على شبكة دولية للاتجار في النساء استخدمت الأراضي المصرية لتهريب مئات النساء من شرق أوروبا، مرورا بمصر من خلال سيناء وإدخالهم إلى تل أبيب بطريقة غير مشروعة، تمهيدا لإجبارهن على امتهان البغاء في بيوت الدعارة، حسبما نقلت وسائل الإعلام العبرية مؤخرا.


ليست هناك تعليقات: