بواسطة معمل "أمريكي" بمستشفى العباسية.. اتهامات لإسرائيل بنشر إنفلونزا الطيور وحمى الوادي المتصدع في محافظات مصر
كتب صلاح الدين أحمد (المصريون): : بتاريخ 9 - 3 - 2009
يشهد مجلس الشعب خلال الجلسات القادمة مواجهات حادة بين نواب "الإخوان المسلمين" والحكومة في ضوء التصريحات الصحفية للدكتور سامي طه، عضو نقابة الأطباء البيطريين، التي قال فيها إن التطبيع بين الصهاينة ووزارة الزراعة أدى إلى تدمير زراعة القطن المصري، ونشر وبائي "أنفلونزا الطيور"، و"حمى الوادي المتصدع"، وغيرها من الأوبئة التي تعد من أسلحة الحرب البيولوجية أو أسلحة الدمار الشامل، وهي الأسلحة التي يعد لها معمل "نمرو 3" القابع بمستشفى حميات العباسية والتابع لسلاح البحرية الأمريكية "المارينز".
ويستهل هذه المواجهات النائب علي لبن، الذي قدم طلب إحاطة عاجل إلى الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء، والمهندس أمين أباظة وزير الزراعة، يؤكد فيه أن الطبيب المذكور استدل على تلك الأمور الخطيرة بحكم موقعه المهني وما شاهده من اشتراك 6 خبراء صهاينة في المؤتمر الدولي بأنفلونزا الطيور الذي عقد في شهر أكتوبر الماضي، فضلا عن تأكيده على أن علميات التطبيع أدت أيضا إلى تدمير محاصيل الخضر والفاكهة، بسبب استيراد البذور الصهيونية، واعتماد وزارة الزارعة المصرية اعتمادًا كاملاً على معمل "غزو 3" التابع لوحدة بحوث البحرية الأمريكية، مما يؤدي إلى توافر المعلومات وكافة أسرارنا لدى الأمريكان لتصبح بعد ذلك تحت يد الصهاينة بشكل كامل.
وأكد لبن أن الخبراء الصهاينة متواجدين حاليا على أرض مصر وتحديدا بمزارع الثروة الحيوانية بمنطقة "النوبارية" بمحافظة "البحيرة" تحت شعار "السلام يبدأ من الحظيرة"، كاشفًا عن أن جميع الأطباء البيطريين المصريين الذين يسافرون إلى إسرائيل لا يتم ختم جوازات سفرهم بتأشيرة الدخول الإسرائيلية.
وطالب بإحالة هذه الملفات الخطيرة والتي تهدد الأمن القومي المصري بعد اختراقه من خلال الصهاينة والأمريكان إلى لجنة الزراعة والري في أقرب وقت ممكن لتلافي الأخطار التي نجمت عن التطبيع مع الكيان الصهيوني وأيضا الأخطار التي نجمت عن اعتماد وزارة الزراعة الكامل على معمل "نمرو 3" في التحليلات الخاصة بأنفلونزا الطيور، في حين أنه معمل" معادي ومفروض" كما أنه كان السبب الرئيسي في إبادة ثروتنا الداجنة منذ فبراير 2006.
وأشار لبن إلى أن الدكتور سامي طه قال في تصريحاته إن الدكتور حاتم الجبلي وزير الصحة لم يكشف عن نتائج لجنة تقص الحقائق التي شكلها لمعرفة كيفية استشراء مرض أنفلونزا الطيور بمصر، رغم أن اللجنة قد تم تشكيلها في 5/6/2006 أي بعد دخول المرض لمصر بثلاثة أشهر حتى الآن، مؤكدًا أن انتشار هذا المرض جاء بشكل غير منطقي، حيث انتشر في "300 بؤرة" بشكل غامض، مما يوحي بتعمد نشره بالبلاد، خاصًة أنه كان موجودًا في إسرائيل قبيل ظهوره في مصر بشهر واحد وتم القضاء عليه، كما تم اكتشافه في العراق أيضًا، وتم حصاره والقضاء عليه بشكل كامل.
ولفت إلى أن الطبيب المذكور أكد أيضا أن انتشار مرض أنفلونزا الطيور بهذه الطريقة في مصر وراءه جهات لها مصلحة في انتشاره بعدة محافظات مصرية في آن واحد، مشيرًا إلى أن هذا المرض سبق أن دخل مصر عام 1988 في منطقة "بهتيم"، وتم القضاء عليه وحصاره وقتها، بعدما اكتشفه العالم الدكتور عبد الرحمن خفاجي بمعمل صحة الحيوان.
كتب صلاح الدين أحمد (المصريون): : بتاريخ 9 - 3 - 2009
يشهد مجلس الشعب خلال الجلسات القادمة مواجهات حادة بين نواب "الإخوان المسلمين" والحكومة في ضوء التصريحات الصحفية للدكتور سامي طه، عضو نقابة الأطباء البيطريين، التي قال فيها إن التطبيع بين الصهاينة ووزارة الزراعة أدى إلى تدمير زراعة القطن المصري، ونشر وبائي "أنفلونزا الطيور"، و"حمى الوادي المتصدع"، وغيرها من الأوبئة التي تعد من أسلحة الحرب البيولوجية أو أسلحة الدمار الشامل، وهي الأسلحة التي يعد لها معمل "نمرو 3" القابع بمستشفى حميات العباسية والتابع لسلاح البحرية الأمريكية "المارينز".
ويستهل هذه المواجهات النائب علي لبن، الذي قدم طلب إحاطة عاجل إلى الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء، والمهندس أمين أباظة وزير الزراعة، يؤكد فيه أن الطبيب المذكور استدل على تلك الأمور الخطيرة بحكم موقعه المهني وما شاهده من اشتراك 6 خبراء صهاينة في المؤتمر الدولي بأنفلونزا الطيور الذي عقد في شهر أكتوبر الماضي، فضلا عن تأكيده على أن علميات التطبيع أدت أيضا إلى تدمير محاصيل الخضر والفاكهة، بسبب استيراد البذور الصهيونية، واعتماد وزارة الزارعة المصرية اعتمادًا كاملاً على معمل "غزو 3" التابع لوحدة بحوث البحرية الأمريكية، مما يؤدي إلى توافر المعلومات وكافة أسرارنا لدى الأمريكان لتصبح بعد ذلك تحت يد الصهاينة بشكل كامل.
وأكد لبن أن الخبراء الصهاينة متواجدين حاليا على أرض مصر وتحديدا بمزارع الثروة الحيوانية بمنطقة "النوبارية" بمحافظة "البحيرة" تحت شعار "السلام يبدأ من الحظيرة"، كاشفًا عن أن جميع الأطباء البيطريين المصريين الذين يسافرون إلى إسرائيل لا يتم ختم جوازات سفرهم بتأشيرة الدخول الإسرائيلية.
وطالب بإحالة هذه الملفات الخطيرة والتي تهدد الأمن القومي المصري بعد اختراقه من خلال الصهاينة والأمريكان إلى لجنة الزراعة والري في أقرب وقت ممكن لتلافي الأخطار التي نجمت عن التطبيع مع الكيان الصهيوني وأيضا الأخطار التي نجمت عن اعتماد وزارة الزراعة الكامل على معمل "نمرو 3" في التحليلات الخاصة بأنفلونزا الطيور، في حين أنه معمل" معادي ومفروض" كما أنه كان السبب الرئيسي في إبادة ثروتنا الداجنة منذ فبراير 2006.
وأشار لبن إلى أن الدكتور سامي طه قال في تصريحاته إن الدكتور حاتم الجبلي وزير الصحة لم يكشف عن نتائج لجنة تقص الحقائق التي شكلها لمعرفة كيفية استشراء مرض أنفلونزا الطيور بمصر، رغم أن اللجنة قد تم تشكيلها في 5/6/2006 أي بعد دخول المرض لمصر بثلاثة أشهر حتى الآن، مؤكدًا أن انتشار هذا المرض جاء بشكل غير منطقي، حيث انتشر في "300 بؤرة" بشكل غامض، مما يوحي بتعمد نشره بالبلاد، خاصًة أنه كان موجودًا في إسرائيل قبيل ظهوره في مصر بشهر واحد وتم القضاء عليه، كما تم اكتشافه في العراق أيضًا، وتم حصاره والقضاء عليه بشكل كامل.
ولفت إلى أن الطبيب المذكور أكد أيضا أن انتشار مرض أنفلونزا الطيور بهذه الطريقة في مصر وراءه جهات لها مصلحة في انتشاره بعدة محافظات مصرية في آن واحد، مشيرًا إلى أن هذا المرض سبق أن دخل مصر عام 1988 في منطقة "بهتيم"، وتم القضاء عليه وحصاره وقتها، بعدما اكتشفه العالم الدكتور عبد الرحمن خفاجي بمعمل صحة الحيوان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق