29 مارس 2009

الإرهاب الأمريكي : ارسال نحو 21 ألف جندي اخر .قتل أكثر من 5000 مسلما بينهم 2100 مدني خلال عام.

قائد سابق للمسلحين: معظم مقاتلي طالبان يريدون السلام

قررت الولايات المتحدة ارسال نحو 21 ألف جندي اخر
قتل أكثر من 5000 مسلما بينهم 2100 مدني خلال الاثني عشر شهرا الماضية.
Sun Mar 29, 2009
قلعة موسى (أفغانستان) (رويترز) - قال قائد سابق للمسلحين ان معظم مقاتلي حركة طالبان الافغانية مستعدون لالقاء سلاحهم

وأطلقت الولايات المتحدة يوم الجمعة استراتيجية جديدة في افغانستان ردا على إنتصار طالبان والذي يزداد قوة ومدى. وقتل أكثر من 5000 مسلما بينهم 2100 مدني خلال الاثني عشر شهرا الماضية.

ومع بلوغ العنف أعلى مستوياته منذ اطيح بطالبان عام 2001 قررت الولايات المتحدة ارسال نحو 21 ألف جندي اخر لدعم قرابة 70 الف جندي اجنبي موجودين بالفعل في افغانستان ويحاولون سحق المسلمين

وتقول واشنطن ان الحرب لا يمكن الفوز بها بالسبل العسكرية فحسب
وقال الملا عبد السلام القائد الكبير السابق في طالبان والحاكم الحالي لقلعة موسى في اقليم هلمند بجنوب البلاد لرويترز "95 في المئة من طالبان يريدون التصالح مع الحكومة
"
ورغم الاطاحة بها في اعقاب هجمات 11 سبتمبر ايلول 2001 على الولايات المتحدة تمكنت طالبان من اعادة تنظيم صفوفها في قلعة موسى وهلمند لوجود قوات دولية قليلة نسبيا وضعف نفوذ الحكومة المركزية.

وما ان دخلت القوات البريطانية قلعة موسى في منتصف 2006 حتى انسحبت منها في وقت لاحق من ذلك العام بعد هجمات يومية من جانب طالبان وصلت في بعض الاوقات الى محيط دفاعاتها.

واستولت طالبان على البلدة مرة اخرى في فبراير شباط عام 2007 واقامت ادارة ظل. وعندما كفت القوات الافغانية والاجنبية عن شن هجمات شهدت قلعة موسى قدرا من الامن لم يشهده أي مكان آخر في افغانستان بسبب خطر هجمات المسلحين الانتحارية.

وبعد عشرة اشهر شن آلاف من القوات البريطانية والامريكية هجوما حول قلعة موسى ممهدين الطريق أمام الجنود الافغان للاستيلاء على البلدة. وحينذاك وفي ديسمبر كانون الاول عام 2007 حول عبد السلام ولاءه وتم تعيينه حاكما لقلعة موسى.

ومنذ ذلك الحين والقوات البريطانية والافغانية توسع ببطء نطاق نفوذها.

وفي ظل حكم طالبان عمل عبد السلام حاكما لاقليم ارزكان في جنوب افغانستان وهو معقل لطالبان ومسقط رأس الملا عمر زعيم الحركة.
وقال في مقابلة انه على اتصال بطالبان في انحاء افغانستان وباكستان.

من جوناثون بيرتش










ليست هناك تعليقات: