4 مارس 2009

قصر تعاملها على السلطة الفلسطينية وتجاهل حماس التي تحكم غزة.



ابلاغ مانحي غزة بضرورة دفع جهود السلام لعدم ضياع مساعداتهم
Mon Mar 2, 2009 7:29pm GMT
شرم الشيخ (مصر) (رويترز) - ابلغ مانحون دوليون في مؤتمر للمساعدات يوم الاثنين بان ثمة حاجة لمسعى جديد لاحياء عملية السلام في الشرق الاوسط لان العنف قد يندلع بسهولة في غزة مما يدمر جهودهم للمساعدات.

وتعهد مانحون تجمعوا في منتجع شرم الشيخ المصري بتقديم اكثر من اربعة مليارات دولار لمساعدة الاقتصاد الفلسطيني واعادة بناء قطاع غزة بعد هجوم اسرائيلي استمر ثلاثة اسابيع وانتهى في يناير كانون الثاني.

وقال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي للمؤتمر "الوضع الراهن مفيد لجميع اشكال التطرف. حان الوقت لنا لنسرع بجدول الاعمال."

وقال وزير الخارجية النرويجي يوناس جار شتور في المؤتمر الصحفي الختامي "نواجه معضلة خطيرة. هل سنعيد مرة اخرى بناء شيء بنيناه قبل سنوات والان دمر وسوي بالارض .."

واضاف "مانحون كثيرون يودون رغم التعهدات ان يروا تقدما سياسيا قبل ان يلتزموا باعادة اعمار البنية الاساسية." وشاركت النرويج ومصر في رئاسة المؤتمر.

وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند "نحتاج لاكثر من مجرد التعهدات بالمساعدات..المساعدات بحاجة ان تدخل (غزة) وان تنفق بشكل جيد ثم هناك حاجة لاستمرارها. واذا لم يحدث ذلك فان ملحمة اعادة الاعمار والدمار سوف تستمر وتستمر."

وتقول الامم المتحدة ووكالات المساعدات ان اعادة الاعمار من المحتمل ان يعرقلها العجز عن توصيل المواد الاساسية مثل الاسمنت والصلب الى القطاع الساحلي بسبب الحصار الاسرائيلي. وترفض الدولة العبرية السماح بدخول مواد قد يستخدمها نشطاء في صنع صواريخ.

وقال رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض انه في الوقت الذي يكون فيه من الضروري ضمان دخول المساعدات فان ذلك يجب الا يأتي على حساب ايجاد حل سياسي مستديم.

واوضح ان قادة العالم يجب الا ينخرطوا مع اسرائيل في نقاشات لا تنتهي عن ادخال الاموال الى غزة او المعجنات لاطعام الشعب او الورق لتعليم الطلاب.

وينخرط الفلسطينيون والاسرائيليون فيما يبدو في انقسامات داخلية تلقي بشكوك خطيرة على قدرتهم على احياء عملية السلام قريبا.

وقال سيلفان شالوم وهو حليف لرئيس الوزراء الاسرائيلي المكلف بنيامين نتنياهو يوم الاحد ان الزعيم الاسرائيلي لن يلزم بلاده بحل الدولتين الذي تروج له القوى الكبرى منذ اتفاقات اوسلو عام 1993.

ودشنت جماعات فلسطينية بينها حركتا فتح وحماس المتنافستان حوارا وطنيا يهدف الى تشكيل حكومة وحدة تشرف على اجراء انتخابات تشريعية ورئاسية.

وقال توني بلير مبعوث سلام اللجنة الرباعية لوسطاء السلام في الشرق الاوسط ان الفلسطينيين بحاجة ايضا الى حل النزاعات الداخلية بشكل يعزز حل الدولتين.

ولم تدع حماس او اسرائيل للمؤتمر.

وتريد الولايات المتحدة والحكومات الاوروبية ا
كيفية التعامل مع حماس التي يصفونها بأنها جماعة ارهابية.ن يشكل الفلسطينيون حكومة من تكنوقراط لا ينتمون لفصائل. وسيجنبهم ذلك مشكلة تحديد

وتجنب الغرب حكومة الوحدة الوطنية السابقة بقيادة حماس بعدما فازت في انتخابات تشريعية في 2006. وقال كثير من العرب والفلسطينيين ان القوى الغربية تعاقب الفلسطينيين على اختيارهم الديمقراطي.

ويقول محللون عرب ان ادارة الرئيس الامريكي باراك اوباما لم تقدم حتى الان شيئا يذكر اكثر مما قدمته ادارة الرئيس السابق جورج بوش فيما يتعلق بالشرق الاوسط وذلك بقصر تعاملها على السلطة الفلسطينية وتجاهل حماس التي تحكم غزة.

وفي اول جهد لها لصنع السلام بين العرب واسرائيل قالت وزيرة الخارجية الامريكية ان ادارة اوباما ملتزمة بالسعي لاحلال السلام بين الجانبين.

وقالت في المؤتمر "سنسعى بقوة وراء حل الصراع الاسرائيلي الفلسطيني على اساس دولتين."

من الستير شارب وويل راسموسين

ليست هناك تعليقات: