مختفية عن منزلها منذ 5 سنوات.. بلاغ للنائب العام يتهم سيدة مسيحية وابنها بالتغرير بفتاة مسلمة وخطفها من الدقهلية للمنيا وتزوير بطاقة رقم قومي لها
كتب صبحي عبد السلام (المصريون): : بتاريخ 2 - 3 - 2009
تقدم المحامي الإسلامي منتصر الزيات، رئيس جماعة المحامين الإسلاميين ببلاغ للنائب العام المستشار عبد المجيد محمود، يتهم فيه سيدة قبطية وابنها وأشخاصا آخرين بخطف فتاة مسلمة في عام 2004 والعمل على تنصيرها، من خلال استدراجها لإقامة علاقة عاطفية مع شاب مسيحي.
ويتهم الزيات في بلاغه، كلا من ناهد غطاس حبش وشادي عبد الملاك جرجس ميخائيل المقيمان بميت غمر بالدقهلية، ومعهم ملك رياض موسى وحسنين أحمد محمد وخالد رمزي صادق وجرجس وهبة فرج بالإدارة الصحية بمحافظة المنيا بالمسئولية عن خطف ريهام بلال السعيد عبد العظيم ابنة موكلته ناريمان أبو العز حسن العزب من السنبلاوين بالدقهلية.
أكد في بلاغه أن واقعة الخطف تمت بطريقة التحايل والإكراه، حيث اختفت الفتاة من السنبلاوين وتم اكتشاف وجودها في المنيا وثبت تورط موظفين مسيحيين في إصدار بطاقة رقم قومي لها من المنيا.
ووصف الزيات هذا العمل بأنه يدخل ضمن ما وصفه بالمخطط الإجرامي في خطف الفتيات وتنصيرهم، مشيرا إلى أن الفتاة المسلمة جرى خطفها بطريق التحايل والخديعة والإكراه والعمل على تنصيرها، من خلال التغرير بها باستدراجها لعلاقة عاطفية مع المدعو شادي عبد الملاك جرجس ميخائيل بمساعدة والدته ناهد غطاس.
وترجع الواقعة، كما جاء بالبلاغ، إلى فبراير عام 2004م، "حينما قامت ناهد غطاس بمساعدة ابنها شادي عبد الملاك في التغرير بريهام ومراودتها لتقيم علاقة عاطفية معه مستغلين في ذلك حالتها المرضية النفسية، حيث تعاني من اضطراب نفسي في سن المراهقة وتتصرف وتسلك سلوكا دون إرادة منها وفقا للتقارير الطبية المرفقة بالبلاغ".
ووفق الزيات، فإن والدة الفتاة قالت إنها وزوجها سبق وأن أحبطا مخططا لاختطاف ابنتهما إلا أن المشكو في حقهم عاودوا المحاولة ونجحوا في مخططهم، وقد تم تحرير المحضر رقم 2526 لسنة 2004م إداري قسم ميت غمر، لكن أجهزة الأمن لم تنجح في إعادته، في الوقت الذي احتفى فيه المتهم عن الأنظار بعد أن تم استدعاؤه للإدلاء بأقواله في الاتهامات الموجهة ضده هو ووالدته.
غير أن والدة الفتاة، كما قال الزيات، تمكنت وبدون أي مساعدة من أجهزة الأمن أن تكتشف أن ابنتها تقيم في المنيا، وتم استخراج بطاقة رقم قومي لها من مركز إصدار البطاقات بالمنيا بتاريخ 27 نوفمبر 2004 وأنها تقيم حاليا بحي 6 أكتوبر في المنيا رغم أنها من مواليد الدقهلية في 1 مايو 1980.
وذكر أن تحقيقات النيابة أثبتت مسئولية مواطنين مسيحيين في إصدار بطاقة الرقم القومي، متهما كلا من ملك رياض موسى وجرجس وهبة فرج وخالد رمزي صادق وشادي عبد الملاك ومعهم مواطن مسلم هو حسنين أحمد محمد بالتورط في جريمة التزوير.
واتهمت والدة الفتاة في بلاغها المتهمين الواردة أسماؤهم بخطف ابنتها المسلمة والتغرير بها والعمل على تنصيرها وهي الجرائم التي تستوجب الأشغال الشاقة المؤبدة، بينما اتهمت الشاب المسيحي بارتكاب جريمة خطف أنثى ومواقعتها بغير رضاها، خاصة وأنها مضطربة نفسيا تستوجب إعدامه بموجب قانون العقوبات.
وصرح منتصر الزيات ووكيل والدة الفتاة أن استمرار اختطاف الفتاة من الدقهلية ومعاشرتها وتزوير أوراق بطاقة الرقم القومي منذ فبراير عام 2004م حتى الآن هي جرائم خطيرة لا ينبغي السكوت عليها، مؤكدا أنها تمثل تهديدا للسلم والأمن في المجتمع المصري وتنذر بشرور خطيرة إذا لم تتحرك جهات التحقيق القضائية وأجهزة الأمن لإنهاء هذه المأساة وإعادة الفتاة لأهلها.
كتب صبحي عبد السلام (المصريون): : بتاريخ 2 - 3 - 2009
تقدم المحامي الإسلامي منتصر الزيات، رئيس جماعة المحامين الإسلاميين ببلاغ للنائب العام المستشار عبد المجيد محمود، يتهم فيه سيدة قبطية وابنها وأشخاصا آخرين بخطف فتاة مسلمة في عام 2004 والعمل على تنصيرها، من خلال استدراجها لإقامة علاقة عاطفية مع شاب مسيحي.
ويتهم الزيات في بلاغه، كلا من ناهد غطاس حبش وشادي عبد الملاك جرجس ميخائيل المقيمان بميت غمر بالدقهلية، ومعهم ملك رياض موسى وحسنين أحمد محمد وخالد رمزي صادق وجرجس وهبة فرج بالإدارة الصحية بمحافظة المنيا بالمسئولية عن خطف ريهام بلال السعيد عبد العظيم ابنة موكلته ناريمان أبو العز حسن العزب من السنبلاوين بالدقهلية.
أكد في بلاغه أن واقعة الخطف تمت بطريقة التحايل والإكراه، حيث اختفت الفتاة من السنبلاوين وتم اكتشاف وجودها في المنيا وثبت تورط موظفين مسيحيين في إصدار بطاقة رقم قومي لها من المنيا.
ووصف الزيات هذا العمل بأنه يدخل ضمن ما وصفه بالمخطط الإجرامي في خطف الفتيات وتنصيرهم، مشيرا إلى أن الفتاة المسلمة جرى خطفها بطريق التحايل والخديعة والإكراه والعمل على تنصيرها، من خلال التغرير بها باستدراجها لعلاقة عاطفية مع المدعو شادي عبد الملاك جرجس ميخائيل بمساعدة والدته ناهد غطاس.
وترجع الواقعة، كما جاء بالبلاغ، إلى فبراير عام 2004م، "حينما قامت ناهد غطاس بمساعدة ابنها شادي عبد الملاك في التغرير بريهام ومراودتها لتقيم علاقة عاطفية معه مستغلين في ذلك حالتها المرضية النفسية، حيث تعاني من اضطراب نفسي في سن المراهقة وتتصرف وتسلك سلوكا دون إرادة منها وفقا للتقارير الطبية المرفقة بالبلاغ".
ووفق الزيات، فإن والدة الفتاة قالت إنها وزوجها سبق وأن أحبطا مخططا لاختطاف ابنتهما إلا أن المشكو في حقهم عاودوا المحاولة ونجحوا في مخططهم، وقد تم تحرير المحضر رقم 2526 لسنة 2004م إداري قسم ميت غمر، لكن أجهزة الأمن لم تنجح في إعادته، في الوقت الذي احتفى فيه المتهم عن الأنظار بعد أن تم استدعاؤه للإدلاء بأقواله في الاتهامات الموجهة ضده هو ووالدته.
غير أن والدة الفتاة، كما قال الزيات، تمكنت وبدون أي مساعدة من أجهزة الأمن أن تكتشف أن ابنتها تقيم في المنيا، وتم استخراج بطاقة رقم قومي لها من مركز إصدار البطاقات بالمنيا بتاريخ 27 نوفمبر 2004 وأنها تقيم حاليا بحي 6 أكتوبر في المنيا رغم أنها من مواليد الدقهلية في 1 مايو 1980.
وذكر أن تحقيقات النيابة أثبتت مسئولية مواطنين مسيحيين في إصدار بطاقة الرقم القومي، متهما كلا من ملك رياض موسى وجرجس وهبة فرج وخالد رمزي صادق وشادي عبد الملاك ومعهم مواطن مسلم هو حسنين أحمد محمد بالتورط في جريمة التزوير.
واتهمت والدة الفتاة في بلاغها المتهمين الواردة أسماؤهم بخطف ابنتها المسلمة والتغرير بها والعمل على تنصيرها وهي الجرائم التي تستوجب الأشغال الشاقة المؤبدة، بينما اتهمت الشاب المسيحي بارتكاب جريمة خطف أنثى ومواقعتها بغير رضاها، خاصة وأنها مضطربة نفسيا تستوجب إعدامه بموجب قانون العقوبات.
وصرح منتصر الزيات ووكيل والدة الفتاة أن استمرار اختطاف الفتاة من الدقهلية ومعاشرتها وتزوير أوراق بطاقة الرقم القومي منذ فبراير عام 2004م حتى الآن هي جرائم خطيرة لا ينبغي السكوت عليها، مؤكدا أنها تمثل تهديدا للسلم والأمن في المجتمع المصري وتنذر بشرور خطيرة إذا لم تتحرك جهات التحقيق القضائية وأجهزة الأمن لإنهاء هذه المأساة وإعادة الفتاة لأهلها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق