7 فبراير 2009

سقوط ثقافة السلام المزيف وثقافة الحوار الخادع

عودة الوعي
سقوط ثقافة السلام المزيف وثقافة الحوار الخادع

طالت خدعة الرئيس السادات والطابور الخامس -التي إحدي كتائبه فضحها أسياده منذ أيام (بطاقة الشرف الصهيونية)-ب(ثقافة السلام)والمفاوضات وإتفاقيات الذل والإستسلام (كامب ديفيد -السلام -وادي عربة -كامب ديفيد2-واى بلانتيشن-أسلو -مدريد )و(حرب أكتوبر هي آخر الحروب)سنوات طويلة ,وأخذ اليهود في التغلغل المجتمعات العربية عموما والمصري خصوصا...في الإعلام والزراعة والتجارة والصناعة والعقارات و حتي التعليم يل والعسكري (حيث شاركت مصر القوات الأمريكية الصليبية في مناورات عسكرية ومن البديهي ستذهب نتائج دراستها للجيش اليهودي).
ولم تقم مصر-وأيضا الدول العربية-بإعداد الدولة والشعب لحرب -بل حروب -قادمةمع الإستعمار اليهودي ,الذي كان طول الوقت يعد عدته ويشحذ أنيابه لمعركة-بل معارك-قادمة,وكانت المحرقة اليهوديةللمسلمين في غزة بمشاركةالنظام الحاكم لمصربإغلاقه معبر رفح -البوابة الوحيدة بين المسلمين في غزة ومصر-وموافقة حكام وملوك وأمراء العرب .
حماس فقط -لأنها رفعت راية الجهاد-هي الوحيدة التي كانت تعد شبابها للجهاد والمقاومة لصد الهمجية اليهودية إستعدادالحين نداء (الله أكبر...حي علي الجهاد )برغم حصار اليهود وعملائهم العرب .
وكانت (معركة الفرقان)وفيها سالت الدماء الطاهرة لشهداء غزة في عروق المسلمين في العلم كله فأحيت القلوب الميتة وشفيت القلوب المريضة,وعادت روح الجهاد ,وعا المسلمون لدستورهم العظيم :
"لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آَمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا .."
"كَيْفَ وَإِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لَا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً يُرْضُونَكُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ "
"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَنْ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِنْ كُنْتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَادًا فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاءَ مَرْضَاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنْتُمْ وَمَنْ يَفْعَلْهُ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ (1) إِنْ يَثْقَفُوكُمْ يَكُونُوا لَكُمْ أَعْدَاءً وَيَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ وَأَلْسِنَتَهُمْ بِالسُّوءِ وَوَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ (2)"
وهكذا أسقطت (معركة الفرقان ) ثقافة السلام المزيف التي كانت سلاما لليهود فقط ,وثقافة الحوار..نحاورهم بالكلام ويحاورونا بالطائرات والدبابات والغواصات والصواريخ .
اليهود يعرفون أنه قد تم إعداد الشعب والمجاهدين في المساجد فقاموا بتدمير 51 مسجدا تدميرا كاملاو 41 مسجدا تدميرا جزئيا في غزة .
وهنا أدرك زعماء اليهود في العالم أنه قد سقطت (خطة الخداع) وأن العي عاد للمسلمين ,فأخذوا يتصايحون .
تعالوا نقرأ من وكالة رويترز :

زعيم يهودي: حرب غزة اثارت اسوأ موجة لمعاداة السامية منذ عشرات السنين
Sat Feb 7, 2009 12:58am GM
بالم بيتش (فلوريدا) (رويترز) - قال رئيس رابطة مناهضة تشويه السمعة يوم الجمعة ان الحرب التي شنتها اسرائيل على غزة في الاونة الاخيرة اثارت اسوأ موجة من معاداة السامية منذ عشرات السنين.

وقال ابراهام فوكسمان لزعماء الجالية اليهودية في كلمة في منتجع بالم بيتش بجنوب فلوريدا ان" هذه هي الاسوأ والاكثر حدة والاكثر عالمية التي تعيها ذاكرتنا. والجهد اللازم لجعل الناس الطيبين يتصدون لها غير سهل."

واضاف ان الهجوم العسكري الاسرائيلي ضد حركة المقاومة الاسلامية (حماس) في قطاع غزة والذي بدأ في اواخر ديسمبر كانون الاول قوبل بكراهية وهجمات ضد اليهود "من النمسا الى زيمبابوي."

واردف قائلا ان معظم الحكومات لم تفعل شيئا يذكر لوقف" وباء مناهضة السامية."

وقال مسؤولون طبيون ان الهجوم الاسرائيلي اسقط 1300 قتيل فلسطيني من بينهم 700 مدني مما اثار شكاوى دولية واسعة النطاق من استخدام اسرائيل قوة مفرطة.

وقالت رابطة مكافحة تشويه السمعة ان الهجمات المناهضة لليهود في الاونة الاخيرة التي اثارها هجوم غزة تراوحت بين اطلاق نار على اسرائيليين اثنين من قبل رجل من اصل فلسطيني في الدنمرك وهجمات على معابد في فنزويلا واليونان وشيكاجو ومناطق اخرى.

وفي تركيا فر افراد فريق كرة سلة اسرائيلي من الملعب بعد ان هاجمهم حشد من الناس واصفا اياهم بأنهم "قتلة". وفي تولوز بفرنسا تضمن هجوم على معبد في الشهر الماضي سيارتين معبأتين بقنابل حارقة.

وقال فوكسمان انه تمت مساواة نجمة داود بالصليب المعقوف النازي في احتجاجات وقعت في شتى انحاء العالم كما تعرض الزعماء اليهود لتهديدات. وظهرت نداءات ايضا لمقاطعة المصالح التجارية اليهودية في جنوب افريقيا وايطاليا وتركيا وفرنسا.

واضاف فوكسمان الذي تعد رابطته من المنظمات البارزة في العالم لمكافحة الجريمة ضد اليهود "من الضروري ان نصر على ان يقف العالم المتحضر ويقول لا في كل بلد على حدة على الصعيد الدولي لادانة هذا العنف الوحشي الشائن


ليست هناك تعليقات: