أمريكا تتعهد بمواصلة مساعي تحقيق السلام في الشرق الاوسط
Tue Feb 3, 2009 6:56pm GMT
واشنطن (رويترز) - في التزام بتعهدها باعطاء أولوية لتحقيق السلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين قالت ادارة الرئيس الامريكي باراك أوباما يوم الثلاثاء ان مبعوثها الى الشرق الاوسط سيعود الى المنطقة هذا الشهر لمحاولة إحياء عملية السلام المتوقفة.
وقالت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون ان المبعوث الخاص الى الشرق الاوسط جورج ميتشل الذي أوفد الى المنطقة بعد أسبوع واحد من تولي أوباما الرئاسة سيعود اليها قبل نهاية الشهر الجاري.
وقالت كلينتون في بيان صحفي مشترك مع ميتشل الذي عاد لتوه من جولته الأولى ان الولايات المتحدة مستعدة للعمل مع "جميع الأطراف" من أجل تحقيق تقدم نحو إقامة دولة فلسطينية.
لكنها حثت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) على تلبية شروط طولبت بها منذ وقت طويل. وقالت ان على حماس "أن تنبذ العنف وعليها الاعتراف باسرائيل وعليها الالتزام بالاتفاقات المُبرمة."
وتابعت أنه يتعين على حماس أيضا أن توقف اطلاق الصواريخ داخل اسرائيل مشيرة الى أن اسرائيل ستواصل الدفاع عن نفسها ما دامت تتعرض لهجمات.
وكان أوباما قد تعهد أثناء حملة انتخابات الرئاسة بالتركيز على الشرق الاوسط على الفور. وانتظر سلفه جورج بوش الذي خاض حربا في العراق وأفغانستان حتى عامه الاخير في السلطة لبذل جهد كبير في المنطقة.
ووعدت كلينتون التي عمل زوجها الرئيس السابق بيل كلينتون حتى آخر أيام رئاسته تقريبا لمحاولة إبرام اتفاق بجهد متواصل من الادارة الجديدة.
وقالت "هذه هي الخطوة الاولى مما سيكون انخراطا مستمرا عالي المستوى من جانب السناتور ميتشل بالنيابة عني وعن الرئيس."
وأضافت قائلة "الولايات المتحدة ملتزمة بهذا النهج وسنعمل بكل ما في وسعنا من جهد على مدى أي فترة من الزمن يحتاجها الامر لمحاولة مساعدة الاطراف على تحقيق تقدم معا."
ويوم الاثنين عاد ميتشل الذي ساعد في التوسط في اتفاق سلام في أيرلندا الشمالية من مباحثات مع الاسرائيليين والفلسطينيين في محاولة لتثبيت وقف اطلاق النار في أعقاب هجوم اسرائيلي على قطاع غزة استمر ثلاثة أسابيع وبدأ في ديسمبر كانون الاول.
وقال ميتشل ان الوضع "معقد وصعب" لكنه مقتنع بأن الولايات المتحدة تستطيع من خلال دبلوماسية متأنية أن تحقق السلام طويل الأمد.
وأضاف في حديثه للصحفيين "لا توجد طرق سهلة أو خالية من المخاطر.. وأعتزم الابقاء على وجود منتظم ومتواصل في المنطقة."
وكانت وزيرة الخارجية الامريكية السابقة كوندوليزا رايس تسافر شهريا تقريبا الى اسرائيل والضفة الغربية خلال عامها الاخير في منصبها لمحاولة التقريب بين الطرفين للتوصل الى اتفاق.
وقال ميتشل ان زعماء المنطقة يتطلعون الى زيارة كلينتون في "وقت ملائم".
من سو بليمنج
Tue Feb 3, 2009 6:56pm GMT
واشنطن (رويترز) - في التزام بتعهدها باعطاء أولوية لتحقيق السلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين قالت ادارة الرئيس الامريكي باراك أوباما يوم الثلاثاء ان مبعوثها الى الشرق الاوسط سيعود الى المنطقة هذا الشهر لمحاولة إحياء عملية السلام المتوقفة.
وقالت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون ان المبعوث الخاص الى الشرق الاوسط جورج ميتشل الذي أوفد الى المنطقة بعد أسبوع واحد من تولي أوباما الرئاسة سيعود اليها قبل نهاية الشهر الجاري.
وقالت كلينتون في بيان صحفي مشترك مع ميتشل الذي عاد لتوه من جولته الأولى ان الولايات المتحدة مستعدة للعمل مع "جميع الأطراف" من أجل تحقيق تقدم نحو إقامة دولة فلسطينية.
لكنها حثت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) على تلبية شروط طولبت بها منذ وقت طويل. وقالت ان على حماس "أن تنبذ العنف وعليها الاعتراف باسرائيل وعليها الالتزام بالاتفاقات المُبرمة."
وتابعت أنه يتعين على حماس أيضا أن توقف اطلاق الصواريخ داخل اسرائيل مشيرة الى أن اسرائيل ستواصل الدفاع عن نفسها ما دامت تتعرض لهجمات.
وكان أوباما قد تعهد أثناء حملة انتخابات الرئاسة بالتركيز على الشرق الاوسط على الفور. وانتظر سلفه جورج بوش الذي خاض حربا في العراق وأفغانستان حتى عامه الاخير في السلطة لبذل جهد كبير في المنطقة.
ووعدت كلينتون التي عمل زوجها الرئيس السابق بيل كلينتون حتى آخر أيام رئاسته تقريبا لمحاولة إبرام اتفاق بجهد متواصل من الادارة الجديدة.
وقالت "هذه هي الخطوة الاولى مما سيكون انخراطا مستمرا عالي المستوى من جانب السناتور ميتشل بالنيابة عني وعن الرئيس."
وأضافت قائلة "الولايات المتحدة ملتزمة بهذا النهج وسنعمل بكل ما في وسعنا من جهد على مدى أي فترة من الزمن يحتاجها الامر لمحاولة مساعدة الاطراف على تحقيق تقدم معا."
ويوم الاثنين عاد ميتشل الذي ساعد في التوسط في اتفاق سلام في أيرلندا الشمالية من مباحثات مع الاسرائيليين والفلسطينيين في محاولة لتثبيت وقف اطلاق النار في أعقاب هجوم اسرائيلي على قطاع غزة استمر ثلاثة أسابيع وبدأ في ديسمبر كانون الاول.
وقال ميتشل ان الوضع "معقد وصعب" لكنه مقتنع بأن الولايات المتحدة تستطيع من خلال دبلوماسية متأنية أن تحقق السلام طويل الأمد.
وأضاف في حديثه للصحفيين "لا توجد طرق سهلة أو خالية من المخاطر.. وأعتزم الابقاء على وجود منتظم ومتواصل في المنطقة."
وكانت وزيرة الخارجية الامريكية السابقة كوندوليزا رايس تسافر شهريا تقريبا الى اسرائيل والضفة الغربية خلال عامها الاخير في منصبها لمحاولة التقريب بين الطرفين للتوصل الى اتفاق.
وقال ميتشل ان زعماء المنطقة يتطلعون الى زيارة كلينتون في "وقت ملائم".
من سو بليمنج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق