هددتهم بوقف علاجهم "إن لم يعترفوا!"
المخابرات المصرية تبتز جرحى غزة للإدلاء بمعلومات عن سلاح المقاومة
[ 22/01/2009 - 09:17 م ]
القاهرة - المركز الفلسطيني للإعلام
قال جرحى فلسطينيون تلقوا العلاج في مستشفيات مصرية وعادوا إلى قطاع غزة إن قوى الأمن المصرية حققت مع بعضهم وطالبتهم بمعلومات عن أماكن تصنيع الصواريخ وكيفية تهريب الأسلحة إلى القطاع.
ونقلت موقع "الجزيرة نت" الإخباري على شبكة "الانترنت" عن الجرحى قولهم إن قوى الأمن المصرية حققت في المستشفيات مع عدد منهم بشكل عنيف، وهددت الرافضين للتحقيق بالملاحقة وعدم السماح لهم بإكمال العلاج في المستشفيات المصرية.
وأوضح المصابون أنهم بعد أن تماثلوا جزئياً للشفاء خضعوا للاستجواب من قوى الأمن المصرية الذين طلبوا منهم الإدلاء بمعلومات عن المقاومة، كما طالبوهم بعدم العودة لمساعدة حركة المقاومة الإسلامية "حماس".
وقال أحد الذين بقوا للعلاج في مصر باتصال هاتفي مع "الجزيرة نت" إن قوى الأمن طلبت منه إبلاغ المقاومة في غزة بأن القاهرة لن تسمح لهم بتهريب السلاح إلى غزة، ولن تسمح لحماس بإعادة بناء قدراتها من جديد.
وأوضح الجريح أنه فور تعافيه من الإصابة طلب منه الطبيب الانتظار في غرفة جانبية بالمستشفى، ومن ثم جاء إليه محققون من المخابرات المصرية وتعهدوا له ببقاء ما يدلي به من معلومات طي الكتمان.
وأضاف "سألوني عن المقاومة وكيف تخزن أسلحتها وكم يمكن أن تصمد فصائل المقاومة في غزة في وجه إسرائيل"، مشيراً إلى أنهم طلبوا منه معلومات عن حركة "حماس" وقياداتها "المختفية".
وقال أيضاً إنه في البداية كان التعامل معه "لطيفاً للغاية" لكنه حين أنكر معرفته بالمقاومة ضربه أحد المحققين على مكان الجرح، وقال له "لا تكذب أنت من حماس وكتائب القسام، ويجب أن تتحدث وإلا فلن نسمح لك بإكمال العلاج وسنرميك كالكلاب".
..................................................................................................................
في عام 1981قال الرئيس السادات -صاحب معاهدة الخيانة كامب ديفيد - (الشيخ المحلاوي مرمي في السجن زي الكلب),
فجاءه قصاص الله العادل العزيز الجباربعد شهر واحد ,نسأل الله-سبحانه-أن ينتقم من الظالمين المجرمين ومن أسيادهم في الدنيا والآخرة ,وحسبنا الله ونعم الوكيل , وإنا لله وإنا إليه راجعون .
وَاسْتَكْبَرَ هُوَ وَجُنُودُهُ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ إِلَيْنَا لَا يُرْجَعُونَ (39) فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ (40)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق