"هيومن رايتس" تتهم مصر بمنع التظاهرات ضد العدوان على غزة
26/01/2009 -
انتقدت "هيومن رايتس ووتش الكيان الصهيوني وسلطة رام الله ومصر ما وصفته "بالقمع الذي واجهته الجماهير التي خرجت للتنديد بالعدوان الصهيوني على قطاع غزة".
وقالت المنظمة الحقوقية الدولية في تقرير نشر على موقعها على الانترنت، "إن حكومات الشرق الأوسط "منعت التظاهر ضد الأعتداءات "الإسرائيلية" في غزة، وقامت قوات الأمن بضرب واعتقال المتظاهرين أثناء محاولتهم إبداء معارضتهم لما يحدث".
وقالت سارة ليا ويتسن، المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش: "المظاهرات السلمية من أركان المجتمعات الديمقراطية وحق أساسي لكل مواطن"، وتابعت قائلة: "ونظم الشرق الأوسط ترمي بحذاء رمزي في وجه "إسرائيل"، وفي الوقت نفسه ترمي بالحذاء الآخر في وجه المعارضة الداخلية"، ورأت أن "الحق في التجمع السلمي وحرية التعبير "مقيدان للغاية في أغلب دول الشرق الأوسط".
واضافت ويتسن: "من الغريب ومن غير القانوني معارضة القتل والدمار في غزة رسمياً، ثم يتم ضرب وحظر واعتقال الأشخاص الذين يحاولون الاحتجاج على الشيء نفسه سلمياً".
وحول مصر، أشارت المنظمة الى ان حركة الإخوان المسلمين "افادت باعتقال 860 عضواً منها في الأيام الأخيرة على صلة بمظاهرات تحتج على الاعتداءات "الإسرائيلية" في غزة". وتابعت المنظمة "..وتناقلت التقارير تنظيم مظاهرة يوم 16 كانون الثاني في طنطا شمالي القاهرة، فجذبت إليها 15000 متظاهر. كما اعتقلت الشرطة ثمانية صحفيين وضربت بعضهم يوم 31 كانون الأول أثناء تغطيتهم مظاهرة لتأييد غزة في ميدان التحرير بالقاهرة. وتم إخلاء سبيلهم فيما بعد".
وبينت المنظمة أنه في القاهرة أيضاً "منعت الشرطة في 16 كانون الثاني مظاهرة مخطط لها بالقرب منالسفارة الأميركية واعتقلت بعض النشطاء المتجمعين بالقرب من السفارة". وفي سيناء أيض بحسب المنظمة"اعتقلت الشرطة أشرف الحفني وأشرف قويدر، الزعيمان المحليان من حزب التجمع المعارض،بعد التظاهر في العريش في مظاهرة".
26/01/2009 -
انتقدت "هيومن رايتس ووتش الكيان الصهيوني وسلطة رام الله ومصر ما وصفته "بالقمع الذي واجهته الجماهير التي خرجت للتنديد بالعدوان الصهيوني على قطاع غزة".
وقالت المنظمة الحقوقية الدولية في تقرير نشر على موقعها على الانترنت، "إن حكومات الشرق الأوسط "منعت التظاهر ضد الأعتداءات "الإسرائيلية" في غزة، وقامت قوات الأمن بضرب واعتقال المتظاهرين أثناء محاولتهم إبداء معارضتهم لما يحدث".
وقالت سارة ليا ويتسن، المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش: "المظاهرات السلمية من أركان المجتمعات الديمقراطية وحق أساسي لكل مواطن"، وتابعت قائلة: "ونظم الشرق الأوسط ترمي بحذاء رمزي في وجه "إسرائيل"، وفي الوقت نفسه ترمي بالحذاء الآخر في وجه المعارضة الداخلية"، ورأت أن "الحق في التجمع السلمي وحرية التعبير "مقيدان للغاية في أغلب دول الشرق الأوسط".
واضافت ويتسن: "من الغريب ومن غير القانوني معارضة القتل والدمار في غزة رسمياً، ثم يتم ضرب وحظر واعتقال الأشخاص الذين يحاولون الاحتجاج على الشيء نفسه سلمياً".
وحول مصر، أشارت المنظمة الى ان حركة الإخوان المسلمين "افادت باعتقال 860 عضواً منها في الأيام الأخيرة على صلة بمظاهرات تحتج على الاعتداءات "الإسرائيلية" في غزة". وتابعت المنظمة "..وتناقلت التقارير تنظيم مظاهرة يوم 16 كانون الثاني في طنطا شمالي القاهرة، فجذبت إليها 15000 متظاهر. كما اعتقلت الشرطة ثمانية صحفيين وضربت بعضهم يوم 31 كانون الأول أثناء تغطيتهم مظاهرة لتأييد غزة في ميدان التحرير بالقاهرة. وتم إخلاء سبيلهم فيما بعد".
وبينت المنظمة أنه في القاهرة أيضاً "منعت الشرطة في 16 كانون الثاني مظاهرة مخطط لها بالقرب منالسفارة الأميركية واعتقلت بعض النشطاء المتجمعين بالقرب من السفارة". وفي سيناء أيض بحسب المنظمة"اعتقلت الشرطة أشرف الحفني وأشرف قويدر، الزعيمان المحليان من حزب التجمع المعارض،بعد التظاهر في العريش في مظاهرة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق