وقالت صحيفة هآرتس، اليوم الثلاثاء (27/1): "إن باراك سيتوجه غدا إلى الولايات المتحدة في زيارة قصيرة وهي أول زيارة لمسؤول صهيوني رفيع منذ بدء ولاية الرئيس الأميركي باراك أوباما".
وسيتوجه باراك إلى واشنطن بعد ظهر غداً وبعد لقائه مع المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط، جورج ميتشل، الذي سيصل الكيان الصهيوني غدا، وسيلتقي باراك في واشنطن مع غيتس ومستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي، جيمس جونز، بعد غد الخميس، وسيكون طلب التزويد بالأسلحة أحد أهم القضايا التي سيبحثها باراك في الولايات المتحدة.
ونقلت هآرتس عن مصادر أمنية صهيونية قولها إن أحد أنواع الأسلحة التي سيطلبها الاحتلال من الولايات المتحدة، وأن يتم تزويدها بسرعة هي قذائف تنشر بعد إطلاقها سلسلة عبوات ناسفة يتم تفجيرها عن بعد وهدفها تفجير مواقع مفخخة.
وأضافت الصحيفة العبرية أن هذه القذائف أدت خلال الحرب على غزة إلى تدمير أحياء بكاملها في قطاع غزة ويطلق الجيش الصهيوني عليها اسم "أفعى مدرعات".
واستخدم الجيش الصهيوني هذه القذائف بهدف اقتحام مناطق يعتقد الجيش أن مجاهدي "حماس" زرعوا كميات كبيرة من الألغام فيها، وتبلغ تكلفة كل قذيفة "أفعى مدرعات" بضعة عشرات آلاف الدولارات. كذلك سيطلب باراك تزويد سلاح الجو بذخيرة من صنع الولايات المتحدة.
وسيبحث باراك في الولايات المتحدة في تطبيق مذكرة التفاهمات التي وقع عليها الاحتلال والولايات المتحدة حول منع دخول أسلحة إلى قطاع غزة، والتي وقعتها وزيرة الخارجية الصهيونية، تسيبي ليفني، ووزيرة الخارجية الأميركية السابقة، كوندليزا رايس، قبل أسبوعين.............................................................................
النظام الحاكم لمصر يحاصر غزة منذ18شهرا ومازال ,يمنع السلاح البسيط ,وأيضا الطعام والبطاطين ,ويسمح للأدوية فقط بعد تفتيشها وعرضها أمام الكاميرات اليهودية في معبر رفح ,وأيضا تمنع شباب مصرمن دخول غزة .
أليس هذا موالاه لليهود ومشاركة في المجهود الحربي اليهودي ضد المسلمين في غزة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق