25 يناير 2009

وزير لبناني يتهم مصر بالتأمر مع دحلان على المقاومة








وقوف دحلان وعصابته عند معبر رفح ينتظرون الدخول لقطاع غزة بعد القضاء على المقاومة.

وكالات : 24/1/2009

أكد ميشيل سماحة ـ وزير الإعلام اللبناني السابق ـ على ضرورة وجود أسس للحوار الفلسطيني تتضمن تغيير للتركيبة السياسية الفلسطينية، موضحا أنه من غير المعقول أن يكون الشعب الغزاوي تحت العدوان والبعض لا يساعد المقاومة التي جعلت إسرائيل تطلب المدد والعون من العالم الغربي، مستنكرا
وأضاف خلال حديثه لفضائية العالم السبت 24/1/2009 أن عملية تثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة تتم من خلال ضغط إسرائيل وبعض الدول العربية ومنها مصر على إجبار حركة حماس على القبول بهدنة وتثبت وقف إطلاق النار وفقا لشروط صهيونية تعمل على تركيع المقاومة وهو ما سيفشل هذه المفاوضات.

وأوضح أن قادة الحرب في دولة الكيان الصهيوني يريدون أن يرسلوا برسالة إلى الداخل الصهيوني وهي أن هذه الحرب أنتجت أمنا للداخل الصهيوني، وأن صواريخ القسام لن تسقط مرة أخرى على إسرائيل، موضحا أن هؤلاء القادة عندهم انتخابات داخلية ويهمهم إظهار هذه الوجهة.

وشدد على أنه على حركة حماس وفصائل المقاومة كلها بل وقطاع غزة كله أن يزن ما سيعرضه الجانب المصري من بنود لأن إسرائيل تريد أن تلغي المقاومة الفلسطينية، مشيرا إلى أنه يتم الضغط على الغزاويين من خلال ربط دخول المساعدات بالقبول بالمطالب الصهيونية.

وأكد على أن مستقبل القضية الفلسطينية مرتبط ومرهون بوجود مقاومة فلسطينية قوية يكون لها خياراتها على الأرض، موضحا أن الصهاينة خلال الهدنة الماضية التي رعتها مصر قتلت ما يقرب من 40 مسئول فلسطيني.

وشدد على أنه لكي تتم المصالحة الفلسطينية فيجب أن تتم في إطار رغبات الشعب الفلسطيني الذي انتخب حكومة حماس الشرعية ليس في غزة فقط وإنما في الضفة أيضا التي أقيم فيها حكومة استمدت شرعيتها من المال الأمريكي وبعض المال العربي، وهذه السلطة التي قال رئيسها سلام فياض في اليوم الثاني على العدوان على غزة حين اقترح عليه الإفراج عن أسري حماس في الضفة، إن هذا خط أحمر أمريكي لا يمكن تجاوزه أثناء العدوان أو بعده.

وقال إن نجاح القاهرة من عدمه في حوار الفصائل الفلسطينية بمقدار أن تكون محاور غير منحاز، وأن تكون عربية في الانتماء للقضية الفلسطينية، ولا يكون هدفها هو إنتاج سلطة موالية للقرار المصري الذي هو ضد المقاومة الفلسطينية.


ليست هناك تعليقات: