وصفهم أولمرت بأنهم أكثر صهيونيةً من (هرتزل).. وليفني توصي بنشر مقالاتهم بموقع وزارتها!
صحفيون مصريون وعرب على قائمة الشرف الصهيونية
في سابقةٍ هي الأولى من نوعها أوصت تسيبي ليفني وزيرة خارجية الكيان الصهيوني بنشر ما يكتبه عددٌ من الكُتَّاب العرب على الموقع الرسمي للوزارة باعتبار أن مقالاتهم تُمثِّل وجهة النظر الصهيونية الرسمية.
وقالت ليفني في اجتماعٍ خاص بخلية أزمة تم تشكيلها في الوزارة خلال العدوان على غزة: "إن هؤلاء سفراء الكيان لدى العالم العربي، وأفضل مَن يُوصِّل وجهة النظر الصهيونية إلى الشارع العربي بشأن حركة حماس والمقاومة"!.
ويأتي على رأس مَن نالوا "الشرف الصهيوني" من مصر مجدي الدقاق رئيس تحرير مجلة (الهلال)، علي سالم (روزاليوسف)، حازم عبد الرحمن (الأهرام)، حسين سراج مجلة (أكتوبر)، طارق الحجي (أخبار اليوم)، أنيس منصور (الأهرام)، د. عبد المنعم سعيد مدير مركز (الأهرام) للدراسات السياسية والإستراتيجية"، د. جمال عبد الجواد خبير العلاقات الدولية بالمركز، ومأمون فندي أستاذ العلوم السياسية المصري بالولايات المتحدة.
وضمَّت القائمة من الكُتَّاب العرب: تركي الحمد وطارق الحميد وعبد الرحمن الراشد وعادل درويش وعيان هرسي علي "الشرق الأوسط السعودية"، وفؤاد الهاشم وعبد الله الهدلق وحسن علي كرم وخليل علي حيدر "الوطن الكويتية"، وأحمد الجار الله ونضال نعيسة وحسن راضي والياس بجاني ود. أحمد البغدادي ويوسف ناصر السويدان (السياسة) الكويتية، صبحي فؤاد ود. أحمد أبو مطر وأنور الحمايدة وسامر السيد موقع (إيلاف)، ويوسف إبراهيم (الاتحاد) الإماراتية، وصالح القلاب ود. فهد الفانك (الرأي) الأردنية، ومساعد الخميس (الحياة) البريطانية، وميخائيل بها كاتب لبناني.
وكانت توجيهات ليفني هي إعادة نشر جميع المقالات التي نشرها الكُتَّاب في السابق ضد حركة حماس وليست المقالات الجديدة التي كتبوها إبَّان الحرب، وهو ما يعد سابقةً في تاريخ الإعلام الرسمي الصهيوني، إذ لم يسبق أن نشر من قبل مقالات رأي على الموقع الرسمي للوزارة.
أما أولمرت فإنه عندما قرأ مقالاً مترجمًا للكاتب الكويتي عبد الله الهدلق يدعو الصهاينة فيه إلى "سحق الخونة والغدارين الفلسطينيين بلا رحمة ولا شفقة كما سحقوا حزب الله من قبل، باعتبارهم مجرمين وقتلة وإرهابيين يعضون اليد التي تمتد إليهم بالخير"، قام أولمرت عن كرسيه ورفع يديه في الفراغ متلفظًا بكلمات النشوة، واقترح ترشيحه لأعلى وسام في الكيان، ووصفه بأنه أكثر صهيونيةً من "هرتزل"!.
صحفيون مصريون وعرب على قائمة الشرف الصهيونية
في سابقةٍ هي الأولى من نوعها أوصت تسيبي ليفني وزيرة خارجية الكيان الصهيوني بنشر ما يكتبه عددٌ من الكُتَّاب العرب على الموقع الرسمي للوزارة باعتبار أن مقالاتهم تُمثِّل وجهة النظر الصهيونية الرسمية.
وقالت ليفني في اجتماعٍ خاص بخلية أزمة تم تشكيلها في الوزارة خلال العدوان على غزة: "إن هؤلاء سفراء الكيان لدى العالم العربي، وأفضل مَن يُوصِّل وجهة النظر الصهيونية إلى الشارع العربي بشأن حركة حماس والمقاومة"!.
ويأتي على رأس مَن نالوا "الشرف الصهيوني" من مصر مجدي الدقاق رئيس تحرير مجلة (الهلال)، علي سالم (روزاليوسف)، حازم عبد الرحمن (الأهرام)، حسين سراج مجلة (أكتوبر)، طارق الحجي (أخبار اليوم)، أنيس منصور (الأهرام)، د. عبد المنعم سعيد مدير مركز (الأهرام) للدراسات السياسية والإستراتيجية"، د. جمال عبد الجواد خبير العلاقات الدولية بالمركز، ومأمون فندي أستاذ العلوم السياسية المصري بالولايات المتحدة.
وضمَّت القائمة من الكُتَّاب العرب: تركي الحمد وطارق الحميد وعبد الرحمن الراشد وعادل درويش وعيان هرسي علي "الشرق الأوسط السعودية"، وفؤاد الهاشم وعبد الله الهدلق وحسن علي كرم وخليل علي حيدر "الوطن الكويتية"، وأحمد الجار الله ونضال نعيسة وحسن راضي والياس بجاني ود. أحمد البغدادي ويوسف ناصر السويدان (السياسة) الكويتية، صبحي فؤاد ود. أحمد أبو مطر وأنور الحمايدة وسامر السيد موقع (إيلاف)، ويوسف إبراهيم (الاتحاد) الإماراتية، وصالح القلاب ود. فهد الفانك (الرأي) الأردنية، ومساعد الخميس (الحياة) البريطانية، وميخائيل بها كاتب لبناني.
وكانت توجيهات ليفني هي إعادة نشر جميع المقالات التي نشرها الكُتَّاب في السابق ضد حركة حماس وليست المقالات الجديدة التي كتبوها إبَّان الحرب، وهو ما يعد سابقةً في تاريخ الإعلام الرسمي الصهيوني، إذ لم يسبق أن نشر من قبل مقالات رأي على الموقع الرسمي للوزارة.
أما أولمرت فإنه عندما قرأ مقالاً مترجمًا للكاتب الكويتي عبد الله الهدلق يدعو الصهاينة فيه إلى "سحق الخونة والغدارين الفلسطينيين بلا رحمة ولا شفقة كما سحقوا حزب الله من قبل، باعتبارهم مجرمين وقتلة وإرهابيين يعضون اليد التي تمتد إليهم بالخير"، قام أولمرت عن كرسيه ورفع يديه في الفراغ متلفظًا بكلمات النشوة، واقترح ترشيحه لأعلى وسام في الكيان، ووصفه بأنه أكثر صهيونيةً من "هرتزل"!.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق