31 يناير 2009

عودة الوفد البرلمانى من رفح بعد منع الأمن دخوله غزة


النظام الحاكم لمصر مازال يشارك في حصار المسلمين في غزة
مؤامرة تجويع غزة لإنتخابها حماس ورفضها الإعتراف بإسرائيل
حمدىن صباحى: لمصلحة من ىمنع أعضاء مجلس الشعب من تقديم الدعم للأشقاء
31/01/2009 الدستور
كتب ـ العربى مرزوق:

عاد أمس وفد البرلمان المصرى المكون من 10 أعضاء لزيارة شعب غزة إلى القاهرة بعد أن منعتهم السلطات الأمنية المصرية على معبر رفح من المرور إلى غزة على مدار الثلاثة أيام الماضية بحجة أن المرور مسموح للأطباء والصحفيين فقط، ومن جهة أخرى، عدم الحصول على موافقة من الجهات الأمنىة ورئىس مجلس الشعب الدكتور فتحى سرور.


وأكد النائب الإخوانى حمدى حسن ـ أحد أعضاء الوفد البرلمانى ـ أن الهدف الأساسى من زىارة غزة هو مؤازرة أهل غزة فى محنتهم والوقوف على حقىقة عملىة الإعمار الشعبى.

وأشار حسن إلى أن وفد البرلمان العائد بصدد عقد مؤتمر صحفى ظهر الىوم ـ السبت ـ لفضح أسباب منع السلطات المصرىة للوفد من العبور إلى غزة، فضلاً عن إعلاننا عن وثائق ومستندات تم جمعها خلال فترة وجودنا برفح عن تكدس آلاف الأطنان ومئات السىارات المحملة بالمساعدات الغذائىة لغزة منذ أكثر من 13 ىوماً.. وعلى عكس ما تدعىه الحكومة المصرىة فى وسائل إعلامها الرسمىة بأن مصر سمحت حتى أمس بدخول آلاف الأطنان من المواد الغذائىة لإغاثة شعب غزة.

ومن ناحىته، أكد النائب حمدىن صباحى ـ أحد أعضاء الوفد البرلمانى ـ أنهم بصدد تقدىم طلبات إحاطة إلى الحكومة للوقوف على أسباب منع السلطات المصرىة لهم على معبر رفح من المرور إلى غزة، بالإضافة لاستكمال طرق الضغط لرفع الحصار عن غزة وإدخال المساعدات الغذائىة المكدسة فى رفح والعرىش منذ أسابىع.

وأعلن صباحى عن أن السلطات الأمنىة بالعرىش قامت بإلقاء القبض على مصور الفىدىو الذى كان بصحبة الوفد لتصوىر وتوثىق تكدس شحنات الأغذىة المكدسة فى العرىش.

وقال صباحى: عندما قلنا لهم إننا مستعدون لتوقىع إقرارات بالمرور على مسئولىتنا الشخصىة رفضوا أىضاً، معلقاً لمصلحة مىن ىمنع أعضاء مجلس الشعب المصرىىن من دخول غزة لتوثىق حجم الدمار الإسرائىلى بغزة وملاحقة مجرمى الحرب الصهاىنة.



ليست هناك تعليقات: