حاخام الجيش الصهيوني دعا لقتل الفلسطينيين في غزة بلا رحمة
هآرتس، 27/1/2009
كشفت صحيفة "هآرتس" عن أن الحاخامية الكبرى في جيش الاحتلال (الهيئة الدينية اليهودية)، رافقت جنود الاحتلال خاصة المتدينين من بينهم خلال الحرب العدوانية على قطاع غزة وارتكاب المجازر، وحفزتهم من خلال "تعاليم دينية" على عدم إبداء أية مشاعر تجاه العدو "إذ إن الوحشية أحيانا مطلوبة".
وأن "الجمهور ليس بريئا طالما يتستر على الجريمة"، في حين كشفت صحيفة "يديعوت أحرنوت" عن أن قائد وحدة نخبة في جيش الاحتلال أوصى جنوده بتفجير أنفسهم في حال وقعوا في الأسر .
وقالت صحيفة "هآرتس" إنها حصلت على مجموعة من المطبوعات التي وزعتها الحاخامية العسكرية، وقالت الصحيفة، إن الحاخام الأكبر لجيش الاحتلال، آفي رونتسكي، وعددا من الحاخامات العاملين معه، دخلوا إلى قطاع غزة ورافقوا جنود الاحتلال خلال الحرب وكانت مهمتهم "التعالي ورفع المعنويات وإقناعهم بأن ما يفعلونه يرتكز على قيم عليا" وحثهم على القتال .
وقال المحلل العسكري للصحيفة عاموس هارئيل الذي نشر التقرير، "إن المطبوعات تشمل مواعظ قومية، تتدخل في شؤون سياسية وتلامس العنصرية، وحتى أنه بالإمكان اعتبارها تحديا للقانون الدولي ".
وبررت إحدى الفتاوى استخدام الوحشية والعنف ضد الفلسطينيين، كما كتب في التوراة تاريخيا، "حين يترحمون على العدو فإنه سيستشرس ضد جنودنا، وهذا أمر لا أخلاقي وخطير ورهيب، أنتم لستم في مدينة ملاهٍ، ولا بمباراة تتطلب روحا رياضيا، بل يجري الحديث عن حرب ضد قتلة".
وتقول فتوى أخرى، "أحيانا من الممكن إبادة عدو عن بعد، والوحشية أحيانا سيئة، ولكن أحيانا أخرى مطلوبة، آباؤنا القديسون حاربوا أعداءهم بوحشية ".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق