26 يناير 2009

أموال أعراب الخليج للعملاء فقط (1)

بعد أن شارك حكام العرب في المحرقة اليهودية للمسلمين في غزة,أحدهم بالتحريض والآخرون بالسكوت والجميع بمشاركة اليهود في حصار المسلمين في غزة لمدة 18شهرا وحتي الآن , وبعد أن أتم اليهود المحرقة اليهودية بقل 1400مسلما وجرح6000مسلما وهدم 41مسجدا تماما و51مسجداتدميرا جزئيا وتدمير عشرات المدارس والجامعة الإسلامية وحتي مدارس الأمم المتحدة ومئات المنازل والعمارات ومعظم المؤسسات الحكومية ومازالت عملية إحصاء آثار البربرية اليهودية جارية , وفي مظاهرة مسرحية وعد الأعراب في الدوحة والكويت بمنح المسلمين في غزة مبلغا تافها لا يزيد علي 1000دولارمقطوعة-مرة واحدة- لكل مسلم من أهل غزة ,تمخض الجبل فولد فأرا , ورغم مرور هذه الأيام الطويلةعلي الجرحي و20ألف مسلم ينامون في العراء ولاطعام ولاكهرباءولاماء نظيف ولاأساسيات الحياة الضرورية لأكثر من مليون ونصف مسلم لم يرسلوا شيئا لتضميد الجراح والآلام وإيواء الذين دمر اليهود منازلهم .
ولقد فوجئ المسلمون في العالم كله بأنهم سيدفعونها لمحمود عباس -الرئس السابق- وعصابته ومن المعروف أن هذا البهائي وعصابته نهبوا ال 7 مليارات التي قررت في باريس .
لماذا لايرسل هؤلاء الحكام - إذا كانوا مخلصين لإسلامهم ولأمتهم -سلاحا للمسلمين في غزة ليدافعوا عن أطفالهم ونسائهم وشيوخهم ضد أشد الناس عداوة للمسلمين الذين يقومون بتنفيذ إبادة منهجية دورية للمسلمين في فلسطين .
إن أعراب الخليج سيدفعون هذه الأموال-بأوامر من أمريكا زعيمةالحملة الصليبيةالعالمية المعاصرة - مكافأة لمحمود عباس الرئيس السابق وعصابته لأن معظمهم فاسدون وخونه وعملاء للموساد وهذا سبب عدم إنتخابهم من الشعب الفلسطيني في الضفة والقطاع حينما أتيح له حريه الأختيار, وكان ومازال موقفهم مخزيا وعارا وغادرا وخائنا أثناء المحرقة اليهودية للمسلمين في غزة .
تعالوا نقرأ صفحات من كتاب يفضح الخونة وعملاء الموساد



اسم الكتاب: عملاء "إسرائيل" وأسرار اغتيال قادة المقاومة
إعداد وتوثيق: أسامة عبد الحق
تقديم: رفعت سيد أحمد، وعبد القادر ياسين
الناشر: دار الكتاب العربي- دمشق- القاهرة
تاريخ النشر: الطبعة الأولى 2005م
عدد الصفحات:295 صفحة من القطع الكبير


أسرار اغتيال قادة المقاومة

خلال السنوات الأخيرة وطيلة أعوام انتفاضة الأقصى الحالية في الأراضي الفلسطينية تفاعلت على نطاق واسع على المستويين السياسي والأمني، والاجتماعي داخل الأراضي المحتلة مشكلةٌ ذات أهمية تتعلق بعمليات الاغتيال التي تقوم قوات الأمن والجيش الصهيونية بحق قادة المقاومة الفلسطينية ورموز العمل الحركي الفلسطيني الفاعلة في العمل الميداني في الانتفاضة، سواء على مستوى العمل العسكري المسلح أو النشاط السياسي.
ومع دقة وارتفاع درجة نجاح مثل هذه العمليات التي تطلق عليها دولة الكيان الصهيوني اسم (القتل المستهدف) كانت الأسئلة تتصاعد داخل كافة المستويات السياسية والأمنية الرسمية الفلسطينية، وداخل أوساط فصائل المقاومة الفلسطينية حول أسباب نجاح مثل هذه العمليات وبهذه الدرجة من الدقة، وكانت الإجابة على هذا السؤال- كما تكشف من خلال جهود عديدة قامت بها مختلف الجهات الفلسطينية- أن ذلك يعود إلى استعمال الدولة العبرية لأسلوبين رئيسيَن لتنفيذ مثل هذه العمليات، وهما:

أولاً: من خلال وحدات المستعربين المسلحة وهي عبارة عن وحدات عسكرية مقاتلة خاصة، أسسها الجيش الصهيوني بالتعاون مع قوات الأمن الداخلي وحرس الحدود، وتتكون هذه الوحدات من عناصر مسلحة بالأسلحة اليدوية الخفيفة، وتتنكَّر في صورة ذات هوية فلسطينية أو عربية، وتعيش في ذات المناطق التي يوجد فيها الفلسطينيون، وتقوم عند الضرورة باقتحام أماكن سكن أو اجتماع عناصر المقاومة الفلسطينية وتنفيذ مهامها القذرة.

ثانيًا: تجنيد عملاء من داخل المجتمع الفلسطيني لإبلاغ القيادات الأمنية والعسكرية الصهيونية بتحركات عناصر المقاومة الفلسطينية وأماكن وجودها أولاً بأول، مع متابعة أجهزة المخابرات والجيش الصهيوني لهذه العناصر واختيار الوقت الملائم لاغتيالها، وقد يشارك هؤلاء العملاء في العملية الرئيسية ذاتها، وتستغل الدولة العبرية في ذلك الظروف الإنسانية غير العادية التي يعيشها الفلسطينيون وضعف نفوس البعض الآخر لتنفيذ مخططاتها هذه.

شهيدا الأقصى


وقد راحت رموزٌ كثيرةٌ من المقاومة الفلسطينية ضحيةً لهذه السياسة، بدءًا من الشهيد المهندس يحيى عياش وصولاً إلى الشهيدين الشيخ القعيد أحمد ياسين والدكتور عبد العزيز الرنتيسي وغيرهم الكثيرون، والحقيقة أنَّ هذه المشكلة غير جديدة على العمل الوطني الفلسطيني، ويعاني منها قادة المقاومة الفلسطينية منذ انطلاق المقاومة العربية والإسلامية المسلَّحة في فلسطين المحتلة حتى من قبل إعلان قيام دولة الكيان الصهيوني عام 1948م؛ حيث كان قادة المقاومة والعمل الفدائي الفلسطيني والعربي دائمًا هدفًا لبنادق العصابات اليهودية منذ بدايات المشروع الصهيوني في فلسطين؛ حيث جرت محاولات عدة لاغتيال قادة، مثل عز الدين القسام وفوزي القاوقجي، ثم تطورت الأمور حتى وصلت المواجهات الفلسطينية- الصهيونية من هذا النوع إلى حد إرسال فرق مخابرات كاملة إلى كل من تونس وبيروت وأوسلو لاغتيال قادة المقاومة الفلسطينية، من أمثال يوسف النجار وكمال عدوان وخليل الوزير أبو جهاد وحسن سلامة وغيرهم الكثيرون.

والكتاب بين أيدينا الآن هو واحدة من المحاولات القليلة الجادة التي جرت في العالم العربي لرصد وتوثيق مثل هذه الجرائم الصهيونية بحق أبناء الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج لكبح جماح المقاومة الفلسطينية أينما كانت ولكن دون جدوى؛ والشاهد على ذلك استمرار الانتفاضة الفلسطينية الحالية إلى الآن، رغم كل محاولات الداخل الفلسطيني، والجوار الإقليمي العربي والعالمي لتحجيم خيار المقاومة الفلسطينية المسلحة ضد العدو الصهيوني.

ويركز الكتاب في هذا الإطار على الدور الذي لعبه عملاء دولة الكيان الصهيوني في كل من لبنان وفلسطين في صدد مساعدة الدولة العبرية على النَّيل من قادة المقاومة العربية والإسلامية هناك، وذلك في ستة فصول على قسمين:
القسم الثاني: أخطر العملاء وأشهر الاغتيالات

الفصل الرابع: أهم العملاء في أجهزة السلطة الفلسطينية

في هذا الفصل يعدد المؤلف مجموعةً من أكبر الأسماء التي تعمل حاليًا في الأجهزة السياسية والإدارية والأمنية للسلطة الفلسطينية، والتي هناك من الأدلة ما يؤكد على تعاونها مع الدولة العبرية أمنيًا وسياسيًا ضد فصائل المقاومة الفلسطينية بجانب وجود علاقات تعاون وثيقة بين بعض هؤلاء المسئولين والإدارة الأمريكية.


وزير التخطيط نبيل شعث


ومن بين أهم هؤلاء: جميل الطريفي وزير الشئون المدنية الفلسطيني، ونبيل شعث وزير التخطيط والتعاون الدولي، وجميل مجدلاوي وزير الداخلية، وحكم بلعاوي ومحمد دحلان وجبريل الرجوب وتوفيق الطيراوي، وموسى عرفات، وهم أبرز قادة العمل الأمني الفلسطيني بجانب عدد آخر من قادة الأجهزة الأمنية الفلسطينية.

ويرتبط هذا الملف بملف آخر كان خلافيَّ الطابع في الداخل السياسي والحركي الفلسطيني، وهو المتعلق بقضية مكافحة الفساد الذي انتشر بشكل كبير داخل أجهزة السلطة الفلسطينية، وكان من المستغرَب أن يصر الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات على الاحتفاظ بعدد من الأسماء، إما متورطةً في التعامل مع الدولة العبرية أو تتخبط في الفساد.

كذلك تورط عدد من ضباط أجهزة الأمن الوقائي الفلسطيني في هذا الملف، فعلى سبيل المثال تورط أكرم الزطمة في عملية اغتيال القيادي في حركة حماس صلاح شحادة.

الفصل الخامس: أخطر العملاء في المنظمات الفلسطينية
من خلال محاضر رسمية وبيانات صادرة عن عدد من فصائل المقاومة الفلسطينية مثل حماس والجهاد الإسلامي فإن هناك حالاتٍ لعملاء فلسطينيين عملوا لصالح الصهاينة كانوا أكثر خطورةً من غيرهم، ومن بين هؤلاء وليد حمدية مسئول مكتب الدعوة السابق في منطقة الشجاعية في حركة حماس، الذي ارتبط بالمخابرات الصهيونية في عام 1987م، والكاتب الصحفي حيدر غانم وأحمد الحلاق أحد المسئولين السابقين في تنظيم الصاعقة التابع لـ"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" والذي ارتبط بجهاز "الموساد" الصهيوني في عام 1992م عن طريق الأمريكيين في لبنان وقبرص، وقد تسببت نشاطات هؤلاء العملاء في مساعدة الكيان الصهيوني على اغتيال عدد كبير ومهم من قادة العمل الفلسطيني واللبناني المقاوم، ومن بين هؤلاء "عباس الموسوي" من "حزب الله" و"صلاح دروزة" و"يحيى عياش" من حركة "حماس".

ومن خلال التحقيقات التي أُجريت مع هؤلاء العملاء ومع غيرهم اتضح أن هناك عددًا من العوامل التي ساعدت مثل هذه العناصر على القيام بمهامها القذرة؛ ومن ذلك ضعف السيطرة الأمنية داخل الفصائل باستثناءات ضئيلة مثل حزب الله والجهاد الإسلامي في فلسطين وعدم التعاون بين السلطات الرسمية في كل من لبنان وفلسطين وقادة فصائل المقاومة.

الفصل السادس: أشهر الاغتيالات لقادة المقاومة الفلسطينية
في هذا الفصل الختامي من الكتاب يعدد الكاتب بعضًا من أهم وأكثر العمليات تأثيرًا في صدد نشاط العملاء الفلسطينيين في دعم العدو الصهيوني في اغتيال قادة المقاومة الفلسطينية وفي لبنان، ومن بين هؤلاء الدكتور فتحي الشقاقي مؤسس حركة الجهاد الإسلامي عام 1995م، والشيخ أحمد ياسين مؤسس حركة حماس، والدكتور عبد العزيز الرنتيسي الأمين العام الراحل للحركة، وكلاهما استُشهد في العام الماضي 2004 م، والشهيد أبو علي مصطفى الأمين العام الراحل للجبهة الشعبية والذي اغتيل العام 2003م.



ليست هناك تعليقات: