ذكرت صحيفة إسرائيلية أن وفدًا من مهندسين مصريين توجه إلى الحدود الأمريكية - المكسيكية للتدريب على التقنيات التي يستخدمها الجيش الأمريكي لكشف وتدمير الانفاق. وأوضحت صحيفة "جيروزاليم بوست" اليوم الخميس أنها علمت أنه جرى التنسيق للزيارة وفقًا لمذكرة تفاهم حول تهريب الأسلحة وقعتها "إسرائيل" والولايات المتحدة في وقت سابق الشهر الجاري. كما أكدت الصحيفة أن الولايات المتحدة أرسلت بالفعل مهندسين عسكريين إلى شبه جزيرة سيناء المصرية مزودين بمعدات للكشف عن الأنفاق ومساعدة المصريين في الكشف عن أماكن الأنفاق وتدميرها. وقال مسؤولون عسكريون إسرائيليون: إن الوفد المصري يدرس تقنية أمريكية للكشف وتدمير الأنفاق تتمثل في حفر فتحات عميقة وزرع متفجرات فيها وتفجيرها بما يدمر الأنفاق القريبة منها. وبحسب الصحيفة فقد دمرت إسرائيل ما يقرب من 300 نفق خلال عملية غزة العسكرية التي بدأت في 27 ديسمبر الماضي واستمرت لمدة 23 يومًا, إلا أنه يعتقد أن هناك المزيد من الأنفاق وأن "حماس" تعتزم إصلاح ما تم تدميره. وقد أكد وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط عقب توقيع مذكرة التفاهم أن الاتفاق الأمريكي - الإسرائيلي حول منع تهريب الأسلحة إلى غزة "لا يلزم مصر"، وتبعه الرئيس حسني مبارك بخطاب مفاجئ شدد فيه على "رفض مصر نشر مراقبين دوليين على الحدود المصرية"، مؤكدًا أنه هذا "خط أحمر لن تسمح مصر لأحد بتجاوزه". "باراك" يهدد بشن هجمات جديدة على الأنفاق: وكان وزير الحرب الإسرائيلي إيهود باراك قد هدد بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي يمكن أن يشن هجمات جديدة على الأنفاق التي تصل جنوب قطاع غزة بمصر. وقال باراك للتلفزيون الإسرائيلي: "إذا اضطررنا سنشن هجمات أخرى". وقال باراك: "اتفقنا على ترتيبات مع المصريين (لوقف التهريب عبر الأنفاق) لكن التطبيق يحتاج إلى بعض الوقت".
29 يناير 2009
جيروزاليم بوست": بعثة مصرية إلى الولايات المتحدة للتدريب على تدمير أنفاق غزة
ذكرت صحيفة إسرائيلية أن وفدًا من مهندسين مصريين توجه إلى الحدود الأمريكية - المكسيكية للتدريب على التقنيات التي يستخدمها الجيش الأمريكي لكشف وتدمير الانفاق. وأوضحت صحيفة "جيروزاليم بوست" اليوم الخميس أنها علمت أنه جرى التنسيق للزيارة وفقًا لمذكرة تفاهم حول تهريب الأسلحة وقعتها "إسرائيل" والولايات المتحدة في وقت سابق الشهر الجاري. كما أكدت الصحيفة أن الولايات المتحدة أرسلت بالفعل مهندسين عسكريين إلى شبه جزيرة سيناء المصرية مزودين بمعدات للكشف عن الأنفاق ومساعدة المصريين في الكشف عن أماكن الأنفاق وتدميرها. وقال مسؤولون عسكريون إسرائيليون: إن الوفد المصري يدرس تقنية أمريكية للكشف وتدمير الأنفاق تتمثل في حفر فتحات عميقة وزرع متفجرات فيها وتفجيرها بما يدمر الأنفاق القريبة منها. وبحسب الصحيفة فقد دمرت إسرائيل ما يقرب من 300 نفق خلال عملية غزة العسكرية التي بدأت في 27 ديسمبر الماضي واستمرت لمدة 23 يومًا, إلا أنه يعتقد أن هناك المزيد من الأنفاق وأن "حماس" تعتزم إصلاح ما تم تدميره. وقد أكد وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط عقب توقيع مذكرة التفاهم أن الاتفاق الأمريكي - الإسرائيلي حول منع تهريب الأسلحة إلى غزة "لا يلزم مصر"، وتبعه الرئيس حسني مبارك بخطاب مفاجئ شدد فيه على "رفض مصر نشر مراقبين دوليين على الحدود المصرية"، مؤكدًا أنه هذا "خط أحمر لن تسمح مصر لأحد بتجاوزه". "باراك" يهدد بشن هجمات جديدة على الأنفاق: وكان وزير الحرب الإسرائيلي إيهود باراك قد هدد بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي يمكن أن يشن هجمات جديدة على الأنفاق التي تصل جنوب قطاع غزة بمصر. وقال باراك للتلفزيون الإسرائيلي: "إذا اضطررنا سنشن هجمات أخرى". وقال باراك: "اتفقنا على ترتيبات مع المصريين (لوقف التهريب عبر الأنفاق) لكن التطبيق يحتاج إلى بعض الوقت".
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق