تدمير المساجد "سياسة منهجية للكيان الصهيوني
"الأوقاف": العدوان على غزة أدى لتدمير 41 مسجداً بشكل كلي و51 بشكل جزئي
[ 23/01/2009 - 09:13 ص ]
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام
أكد الدكتور طالب أبو شعر وزير الأوقاف والشئون الدينية في الحكومة الشرعية برئاسة إسماعيل هنية أن الاحتلال الصهيوني دمر واحداً وأربعين مسجداً تدميراً كاملاً، وواحداً وخمسين مسجداً بشكل جزئي خلال عدوانه الغاشم الأخير على قطاع غزة.
وقال أبو شعر، في مؤتمر صحفي بغزة: "إن الاحتلال دمر خلال عدوانه (19) مسجداً في الشمال، و(16) مسجداً في غزة، ومسجدين في الوسطى، ومسجدين آخرين في خان يونس، ومسجدين أيضاً في رفح جنوب القطاع"، لافتاً النظر إلى أن بعض هذه المساجد مبني على مساحات واسعة ويشتمل على عدة طوابق.
وأشار إلى أن العدوان أدى أيضاً إلى تدمير (51) مسجداً آخراً تدميراً جزئياًَ بدرجات متفاوتة، وبعضها لا يمكن الصلاة فيه، منوهاً إلى أن بشاعة العدوان وهمجيته وصلت إلى حد قصف بعض المساجد في وجود المصلين داخلها أو على أبوابها.
وشدد على أن تدمير المساجد "سياسة منهجية للكيان الصهيوني بالرغم من تدمير المساجد ودور العبادة مخالف للشرائع السماوية والمبادئ الإنسانية والقانون الدولي".
وقال "إن تدمير المساجد يكشف عن الوجه الحقيقي للكيان الصهيوني اتجاه قضية الصراع، فهو يقوم بحرب دينية على الإسلام والمسلمين"، مشدداً على أن "استهداف المساجد يمثل استهدافاً لدورها في التربية الإيمانية والأخلاقية والجهادية لأجيال المسلمين وخاصة أبناء الشعب الفلسطيني المسلم، فهذه المساجد خرجت آلاف الحفظة لكتاب الله في أقل من عام".
وأكد أن "دعوى الكيان الصهيوني تخزين السلاح في المساجد دعوة كاذبة"، متسائلاً: "أين السلاح الذي يزعمون؟".
وقال: "إنهم يقصفون كل شيء، المساجد والمنازل والمراكز الصحية والمدارس والمؤسسات الحكومية، بدعوى السلاح! متسائلاً مجدداً:"وهل يا ترى ضاقت الأرض بفصائل المقاومة حتى لم تجد مكاناً سوى المساجد لتخزين السلاح ؟ وهل تصلح المساجد لتخزين السلاح ويدخلها عامة الناس من المصلين؟".
وأكد أن تدمير بيوت الله "يؤكد السياسية الصهيونية التي تستهدف الشعب الفلسطيني بأسره وليس فصيلاً بعينه كما يزعمون"، لافتاً إلى أن الصهاينة "تعمدوا إطلاق الصواريخ والقنابل أيضاً بالقرب من المساجد وعلى أبوابها لتهديد المصلين حتى يهجروا بيوت الله عز وجل".
إلى ذلك أشار إلى أن الاحتلال قصف خمسة مقابر تشمل رفات الأموات، منها ثلاث في غزة، وواحدة في خان يونس، وأخرى في الشمال، ما تسبب في تطاير جثامين الأموات من جراء القصف.
وطالب وزير الأوقاف بتشكيل لجنة تحقيق دولية في العدوان الصهيوني على دور العبادة واعتبارها من جرائم الحرب ومحاكمة المسئولين عنها.
كما طالب منظمة المؤتمر الإسلامي والمنظمات الحقوقية بإثارة هذا العدوان وطرحه على المؤسسات الدولية.
ودعا رؤساء الطوائف الدينية في العالم باتخاذ مواقف جريئة تجاه هذه الجريمة خاصة وهي تدعو ليل نهار للحوار الديني. كما دعا وزراء الأوقاف في الدول الإسلامية للقيام بواجبهم في إعادة بناء المساجد ووجه دعوة للجمعيات الخيرية في العالم الإسلامي لإطلاق حملة جمع التبرعات لإعادة إعمار المساجد المهدمة بالتعاون مع وزارة الأوقاف.
وشدد على أن الحرب الصهيونية على الشعب الأعزل في غزة يمثل إرهاب الدولة، ويؤكد الحقيقة القرآنية التي أفصحت عن الحقد الصهيوني الدفين نحو المسلمين، كما قال تعالى: "لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا".
وقال: "إننا في هذا الموطن نستحضر سماحة الإسلام كما في وصية الرسول صلى الله عليه وسلم للمجاهدين: "لا تقتلوا طفلاً ولا امرأةً ولا شيخاً كبيراً ولا راهباً، ولا تقطعوا شجراً ولا تخربوا عامراً ولا تذبحوا بعيراً ولا بقرة إلا لأكل، ولا تفرقوا نخلاً ولا تحرقوه".
"الأوقاف": العدوان على غزة أدى لتدمير 41 مسجداً بشكل كلي و51 بشكل جزئي
[ 23/01/2009 - 09:13 ص ]
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام
أكد الدكتور طالب أبو شعر وزير الأوقاف والشئون الدينية في الحكومة الشرعية برئاسة إسماعيل هنية أن الاحتلال الصهيوني دمر واحداً وأربعين مسجداً تدميراً كاملاً، وواحداً وخمسين مسجداً بشكل جزئي خلال عدوانه الغاشم الأخير على قطاع غزة.
وقال أبو شعر، في مؤتمر صحفي بغزة: "إن الاحتلال دمر خلال عدوانه (19) مسجداً في الشمال، و(16) مسجداً في غزة، ومسجدين في الوسطى، ومسجدين آخرين في خان يونس، ومسجدين أيضاً في رفح جنوب القطاع"، لافتاً النظر إلى أن بعض هذه المساجد مبني على مساحات واسعة ويشتمل على عدة طوابق.
وأشار إلى أن العدوان أدى أيضاً إلى تدمير (51) مسجداً آخراً تدميراً جزئياًَ بدرجات متفاوتة، وبعضها لا يمكن الصلاة فيه، منوهاً إلى أن بشاعة العدوان وهمجيته وصلت إلى حد قصف بعض المساجد في وجود المصلين داخلها أو على أبوابها.
وشدد على أن تدمير المساجد "سياسة منهجية للكيان الصهيوني بالرغم من تدمير المساجد ودور العبادة مخالف للشرائع السماوية والمبادئ الإنسانية والقانون الدولي".
وقال "إن تدمير المساجد يكشف عن الوجه الحقيقي للكيان الصهيوني اتجاه قضية الصراع، فهو يقوم بحرب دينية على الإسلام والمسلمين"، مشدداً على أن "استهداف المساجد يمثل استهدافاً لدورها في التربية الإيمانية والأخلاقية والجهادية لأجيال المسلمين وخاصة أبناء الشعب الفلسطيني المسلم، فهذه المساجد خرجت آلاف الحفظة لكتاب الله في أقل من عام".
وأكد أن "دعوى الكيان الصهيوني تخزين السلاح في المساجد دعوة كاذبة"، متسائلاً: "أين السلاح الذي يزعمون؟".
وقال: "إنهم يقصفون كل شيء، المساجد والمنازل والمراكز الصحية والمدارس والمؤسسات الحكومية، بدعوى السلاح! متسائلاً مجدداً:"وهل يا ترى ضاقت الأرض بفصائل المقاومة حتى لم تجد مكاناً سوى المساجد لتخزين السلاح ؟ وهل تصلح المساجد لتخزين السلاح ويدخلها عامة الناس من المصلين؟".
وأكد أن تدمير بيوت الله "يؤكد السياسية الصهيونية التي تستهدف الشعب الفلسطيني بأسره وليس فصيلاً بعينه كما يزعمون"، لافتاً إلى أن الصهاينة "تعمدوا إطلاق الصواريخ والقنابل أيضاً بالقرب من المساجد وعلى أبوابها لتهديد المصلين حتى يهجروا بيوت الله عز وجل".
إلى ذلك أشار إلى أن الاحتلال قصف خمسة مقابر تشمل رفات الأموات، منها ثلاث في غزة، وواحدة في خان يونس، وأخرى في الشمال، ما تسبب في تطاير جثامين الأموات من جراء القصف.
وطالب وزير الأوقاف بتشكيل لجنة تحقيق دولية في العدوان الصهيوني على دور العبادة واعتبارها من جرائم الحرب ومحاكمة المسئولين عنها.
كما طالب منظمة المؤتمر الإسلامي والمنظمات الحقوقية بإثارة هذا العدوان وطرحه على المؤسسات الدولية.
ودعا رؤساء الطوائف الدينية في العالم باتخاذ مواقف جريئة تجاه هذه الجريمة خاصة وهي تدعو ليل نهار للحوار الديني. كما دعا وزراء الأوقاف في الدول الإسلامية للقيام بواجبهم في إعادة بناء المساجد ووجه دعوة للجمعيات الخيرية في العالم الإسلامي لإطلاق حملة جمع التبرعات لإعادة إعمار المساجد المهدمة بالتعاون مع وزارة الأوقاف.
وشدد على أن الحرب الصهيونية على الشعب الأعزل في غزة يمثل إرهاب الدولة، ويؤكد الحقيقة القرآنية التي أفصحت عن الحقد الصهيوني الدفين نحو المسلمين، كما قال تعالى: "لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا".
وقال: "إننا في هذا الموطن نستحضر سماحة الإسلام كما في وصية الرسول صلى الله عليه وسلم للمجاهدين: "لا تقتلوا طفلاً ولا امرأةً ولا شيخاً كبيراً ولا راهباً، ولا تقطعوا شجراً ولا تخربوا عامراً ولا تذبحوا بعيراً ولا بقرة إلا لأكل، ولا تفرقوا نخلاً ولا تحرقوه".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق