أكثر من 300 منظمة مدنية من جميع أنحاء العالم تستعد لرفع شكوى ضد إسرائيل
المشاورات التي تمت بين ممثلي هذه المنظمات تناولت أيضا طبيعة الشكوى التي يمكن رفعها ضد إسرائيل لما ارتكبته في حربها الأخيرة على غزة.
وبهذا الخصوص، يقول الدكتور هيثم مناع "استبعدنا جريمة الإبادة الجماعية، لعدم اكتمال العناصر، واتفقنا على جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية"، والسبب في التركيز على هاتين الجريمتين، يعود لكون بعض البلدان، مثل فرنسا، لا يحتوي القانون الجنائي فيها ما يُـدين جريمة الحرب.
أما عن كيفية تشخيص وإثبات طبيعة جرائم الحرب أو جرائم ضد الإنسانية، يقول السيد هيثم مناع "هناك أدلة على التعمد في إصابة مدنيين أو أماكن مدنية، وهناك أدلة على وجود أمر من الجيش الإسرائيلي يسمح للجنود بضرب المدنيين لمجرد الشك في وجود عنصر من حماس وليس عنصرا قياديا"، وهذا الكلام كما يقول السيد مناع هو "لوزيرة التعليم والبحث العلمي الإسرائيلية السابقة شالوميت آلوني، التي أشارت إلى وجود قرار بهذا الشأن".
ويرى السيد مناع أن من بين أدلة التعمد لإصابة المدنيين "بدء الهجوم في الوقت الذي يتم فيه الانتقال من الدوام الصباحي الى الدوام المسائي في مدارس غزة، وهو ما أدى الى العدد الكبير من الإصابات بالنسبة لأطفال المدارس في اليوم الأول من الاعتداء".
ويذهب السيد هيثم مناع في تفسيره لاستهداف السكان المدنيين إلى القول "وكأن الإسرائيليين ينتظرون نوعا من الاستسلام أو أن يتمرد السكان على حماس".
ويلخص السيد مناع "إننا أمام جريمة عدوان بتعريف قرار مجلس الأمن في شهر ديسمبر عام 1973 الذي امتنعت إسرائيل عن التصويت عليه، ولكن لم ترفضه، كما أن علينا تطبيق كل قرارات الأمم المتحدة لعام 1974 المتعلقة بمجرمي الحرب ومرتكبي الجرائم ضد الإنسانية، الذي اتخذ قبل قيام المحكمة الجنائية الدولية والذي يطالب بمحاكمتهم وتسليمهم". ولتعزيز الاتهام، يقول السيد مناع "إننا سنتعاون مع عدد من محطات التلفزيون للحصول على أرشيفها وقد حصلنا بالفعل على أرشيف شبكة الجزيرة".
(نقلا عن المصريون)22-1-2009
................
وهذا أحد الأسبا ب التي من أجلها يتلمظ غيظا الطابور الخامس وبطانة السوء من (الجزيرة):
ولذا قررمجلش الشورى مناقشة مقترح بشن هجوم مضاد على قناة "الجزيرة"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق