" جاهدوا المشركين بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم"
----------------------------------------------------------------------
بيان النصرة لغزة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه. أما بعد:
فإنَّ العدوان الوحشي الآثم لليهود المحتلين على أهلنا في غزة، دخل أسبوعه الرابع ومازال مستمراً أمام سمع وبصر العالم كله، دون أن يوقفه أحد، رغم فظاعة الجرائم التي فاقت كل الأوصاف، وانتهكت كل الحقوق، وخالفت كل القوانين، ودون أيِّ اعتبار لكل ما يسمى بتحركات ومطالبات المجتمع الدولي، ولا قرارات مجلس الأمن، وإننا - نحن الموقعين أدناه - نعلن للأمة بكل وضوح المواقف الشرعية الصحيحة، والأفعال العملية الحقيقية الواجب القيام بها، وبين يدي ذلك نبيّن الحقائق التالية:
أولاً- موقف الكيان الصهيوني المحتل:
استخدم المجرمون اليهود المغتصبون آلة الحرب المدمرة بشكل يكشف للعالم كله حقيقة هذا الكيان العنصري الإجرامي، ويبدد جميع الأوهام الكاذبة بإدعاء ديمقراطيته أو إنسانيته أو شرعيته، والحقائق تبين ذلك:
أ- الوحشية الإجرامية المتمثلة في كثافة استخدام الأسلحة المدمرة من الصواريخ والقذائف الجوية وقنابل الطائرات، والقصف المدفعي بالدبابات براً، وبالزوارق والسفن الحربية بحراً، مما يوضح استهداف القتل الجماعي، والتدمير للبنية التحتية، وهذه مخالفة قانونية صارخة لاتفاقيات جنيف الرابعة، وهي جرائم إنسانية خلَّفت أعداداً كبيرةً من الشهداء تجاوز الألف شهيد، وعدداً أكبر من الجرحى تجاوز خمسة آلاف.
ب- تعمد قتل الأطفال والنساء، حيث تجاوزت نسبتهم 40% من بين الشهداء، والشهداء الباقين من الرجال والشيوخ ليسوا من رجال المقاومة.
ج- تعمد قتل للمدنيين في صورة إبادة جماعية من خلال القصف العشوائي الذي استهدف البيوت بساكنيها، والمساجد بالمصلين فيها، وقد احتجزوا أعداداً من إخواننا الفلسطينيين في بعض المنازل ثم قصفوها فوق رؤوسهم.
د- استهداف المقار التابعة الأمم المتحدة مثل (مدارس الأونروا) والفرق الطبية الإسعافية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، بل ضرب المستشفيات.
هـ - استخدام الأسلحة المحرمة دولياً مثل القنابل الفسفورية البيضاء الحارقة التي نص الملحق الثالث لاتفاقية السلام للأمم المتحدة على خطر استخدامها في الحروب، بل واستخدام أسلحة كيمائية غريبة قاتلة تستخدم لأول مرة وهي ما تزال تحت التجربة.
وبعد كل هذه الجرائم فإن الادعاء بأن هذا العدوان كان استفزازاً،وأن الكيان المحتل يدافع عن نفسه قول باطل لا أساس له من الصحة أو المنطق، ومن ثم فإن تحميل المسؤولية على أي طرف غير العدوان اليهودي الإجرامي هو جريمة قانونية وأخلاقية، وهو -بصورة مباشرة - مساندة للعدوان وتأييد له، والعدو اليهودي المحتل قد ارتكب مئات المذابح والجرائم الوحشية على مدى أكثر من ستين عاماً قبل وجود حماس والجهاد الإسلامي.
إن هذه الجرائم لم تعد خافية،والحديث عنها ليس مقصوراً على المسلمين بل إن كثيراً من الذين أظهروها وتحدثوا عنها مؤسسات دولية وعالمية مثل (مؤسسة العفو الدولية) و(هيومن رايتس ووتش) وجماعات كثيرة مناهضة للظلم والعدوان -بعضها يهودية- في عدد من دول العالم، بل وفي داخل الكيان الصهيوني نفسه، وقد بدأت جهات قانونية حقوقية في أوروبا العمل على رفع دعاوى ضد الكيان المحتل بارتكابه جرائم حرب.
ونحن قبل ذلك كله نجد ذلك في كتاب الله حيث يقول جل وعلا: ﴿ لَا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً ﴾ [التوبة/10]، وعدوانهم مستمر كما قال تعالى: ﴿ وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا ﴾ [البقرة/217]، وقوله جل وعلا ﴿ كلما أوقدوا ناراً للحرب أطفأها الله﴾.
ثانياً - موقف أهلنا الأبطال في غزة:
أظهرت الأحوال العامة في غزة المرابطة، من خلال المقابلات التلفزيونية مع أبناء فلسطين فيها على مختلف القنوات ومن جميع الشرائح رجالاً ونساءً وشيوخاً وأطفالاً صوراً فريدة غير مسبوقة من الصبر والصمود في مواجهة وحشيّة الصهاينة، وإنها لكرامة من الله سبحانه وتعالى لهم حيث لم يظهروا ضعفاً، ولم يعلنوا استسلاماً.
وهذه بعض الصور الشاهدة لذلك:
1- مواقف عامة الشعب الفلسطيني في غزة:
أ- تعاظم حالات الثبات وعدم الاستسلام ا وانكسار الإرادة، رغم شراسة العدوان وهمجيته ووحشيته.
ب- تجلي المواقف الإيمانية في الصبر والاحتساب، وتفويض الأمر لله والتوكل والاعتماد عليه، بل والفخر بالشهادة، والإصرار على مواصلة الثبات في وجه العدوان والمقاومة له بالوسائل الممكنة.
2- مواقف المجاهدين الفلسطينيين:
أ- القدرة المدهشة على الثبات والصمود في مواجهة العدوان الإجرامي الفظيع بالآلة العسكرية المدمرة المتطورة.
ب- استمرار القدرة على إطلاق الصواريخ ووصولها إلى مسافات لم تكن متوقعة من قبل، واستهدافها لمواقع مؤثرة، وعدم توقفها حتى0 أثناء الغارات والقصف مما اثار الرعب والهلع والارباك في صفوف العدو.
جـ- المقاومة الشرسة للعدوان البري، والمواجهة البطولية للقوات المحتلة وإلحاق الخسائر بها قتلاً وجرحاً، وصدها وإيقاف تقدمها.
د- الوحدة والتكامل بين فصائل المقاومة جميعاً وخاصة في مواقف ثباتها وإعلانها لاستمرار الجهاد.
هـ-المواجهة للعدو في ميدان الحرب النفسية والتأثير الإعلامي والجهادي ضد الجيش الغازي والشعب من ورائه بمختلف شرائحه ومؤسساته.
و- القدرة المتميزة على حضور فصائل الجهاد في المشهد الإعلامي ومواكبتها للأحداث بالبيانات والمقابلات، فضلاً عن مواصلة الظهور السياسي والتعامل مع أطروحاته.
ز- وضوح وتوحّد مطالب المجاهدين التي أعلنتها حركة حماس وأيدتها حركات المقاومة الجهادية الأخرى وهي مطالب تحقق مصالح الشعب الفلسطيني بوقف العدوان وانسحاب قوات الاحتلال وكسر الحصار نهائياً وفتح المعابر بما فيها معبر رفح بشكل مستمر وعدم القبول بقوات دولية أو تهدئة دائمة.
هـ- ثبات مواقف فصائل المقاومة من الحقوق الشرعية الفلسطينية في تحرير القدس وتحرير الأسرى وحق العودة للاجئين، ومشروعية المقاومة الجهادية، وعدم الاعتراف بشرعية الكيان المحتل.
ان هذه المواقف ترتبط بالمواقف الإيمــانية القرآنية في منطلقاتها ومفاهيمها وممارساتها، فالشهادة فوز وارتقاء للجنان ﴿ وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ﴾ [آل عمران/169]، والتوكل على الله واستمداد القوة منه من قوله تعالى: ﴿ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ ﴾ [آل عمران/126]، وموازين القوى من قولـــــــــــــــه تعالى ﴿ ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لَا مَوْلَى لَهُمْ ﴾ وقوله ﴿ كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللّهِ﴾.
وهى تظهر- بحمد الله - خسارة رهان المرجفين والمتآمرين على استسلام المقاومة ورضوخها لجبروت العدو، والرضا بالشروط والقرارات التي يريد العدو -ومن يسانده-أن يفرضها عليهم لتحقيق مصالحه.
وأثبتت فصائل الجهاد وفي مقدمتها حركة حماس أنه لا يمكن تجاوزها، ولا عدم الأخذ بآرائها ووجهات نظرها حتى أذعن العالم كله إلى ضرورة التعامل معها ومعرفة شروطها.
وإننا نحيّي صمود أهلنا المرابطين والمجاهدين في أكناف بيت المقدس، ونشدُّ على تمسّكهم بحقوقهم المشروعة، وردّ أعدائهم بكل الوسائل الممكنة،ندعوهم إلى ثباتهم على مواقفهم وعدم الاستسلام للمبادرات التي تضيع الحقوق وتكافئ المعتدي وتقف إلى جانب الظالم وتخذل المظلومين.
3- الموقف الأمريكي:
معلوم أن أمريكا هي الداعم الرئيس الدائم للكيان الصهيوني المحتل، وهي التي تقدم له الإمداد المالي، والأسلحة والعتاد العسكري، وتوفر له الغطاء الدولي والسياسي، وهذا ما ظهر جلياً في هذه الحرب الإجرامية؛ حيث حمَّلت أمريكا حماس مسئولية الحرب، وأيدت الكيان المحتل في عدوانه واعتبرته مدافعاً عن أمنه، وأعلنت أن عدوانه مشروع، بل وأيدت الهجوم البري، وعطلت اتخاذ أي إجراء أو قرار يدين العدو أو يوقف عدوانه، حتى القرار الذي أسهمت في إعداده لا يشتمل على ذكر العدو ولا بشاعة العدوان فضلاً عن تحميل العدو المسئولية، ومع ذلك فإنها امتنعت عن التصويت عليه، وأخيراً وليس آخراً شحنات من الذخائر الأمريكية التي ستصل إلى اليهود المحتلين، فأمريكا شريك مباشر في هذا العدوان، والاتحاد الأوروبي لا يبعد كثيراً في مواقفه عن أمريكا من حيث الجوهر والنتائج.
وأما الدول العربية والإسلامية فإن مواقفها ضعيفة عاجزة، ليس لها تأثير، وهي مختلفة تتراشق التهم فيما بينها، وتعمل على تعطيل المشاريع الجماعية التي تؤدى إلى مواقف قوية واضحة، مما جعل بعضها في موضع الاتهام بالتآمر والمشاركة في الجريمة.
إننا ندعو الجميع إلى نصرة إخواننا المرابطين من أهل غزة والمجاهدين في فصائل المقاومة، فالنصرة واجب شرعي تقتضيها الأخوة الإيمانية ﴿ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ ﴾ [الحجرات/10]، وقال الرسول r: (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى) ويؤكد ذلك قوله r: (الْمُسْلِمُونَ تَتَكَافَأُ دِمَاؤُهُمْ يَسْعَى بِذِمَّتِهِمْ أَدْنَاهُمْ وَيُجِيرُ عَلَيْهِمْ أَقْصَاهُمْ وَهُمْ يَدٌ عَلَى مَنْ سِوَاهُمْ)، والوقوف مع المسلمين المعتدى عليهم واجبٌ مؤكد في قوله تعالى: ﴿ وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلَّا عَلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ ﴾ [الأنفال/72]، والرسول عليه الصلاة والسلام يقول: (الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لَا يَظْلِمُهُ وَلَا يُسْلِمُهُ وَمَنْ كَانَ فِي حَاجَةِ أَخِيهِ كَانَ اللَّهُ فِي حَاجَتِه)(البخاري)، وفي رواية مسلم (الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لَا يَظْلِمُهُ وَلَا يَخْذُلُهُ وَلَا يَحْقِرُهُ)، ومقاومة إخواننا لليهود المحتلين جهاد شرعي صحيح لا شك فيه، فالعدو كافر غاصب وقد اعتدى عليهم فسفك الدماء ودنس المقدسات فقتاله ومقاومته جهاد شرعي لدفع العدوان وإعادة الحقوق.
كما ندعو إلى ما يلي:
أولاً - على مستوى الدول العربية:
القيام بتحمل مسؤولياتها، وأن تتجاوب مع مطالب شعوبها التي ظهرت بشكل واضح وفي صورة أشبه بالاستفتاء العام الذي تضمَّن تجريم اليهود وتأييد المقاومة الجهادية والدعوة لنصرتها، ومن أهم ذلك ما يلي:
1- ضرورة الوقوف إلى جانب شعبنا الفلسطيني المظلوم المعتدى عليه، وعدم خذلان المجاهدين الذين يدافعون عن الأمة وكرامتها، ويردون العدوان الغاشم الذي لا تقف أطماعه عند حدود فلسطين بل تتعداه إلى غيرها من الدول العربية المجاورة.
2- التوافق على قرار جماعي بقطع جميع الدولة العربية التي لها علاقة بالكيان الصهيوني بقطع جميع العلاقات الدبلوماسية وطرد السفراء.
3- التوافق على قرار جماعي بقطع جميع العلاقات الاقتصادية وكافة التعاملات والاتفاقيات التجارية، وإعادة المقاطعة للكيان الصهيوني، وإيقاف كل أشكال التطبيع والتعامل مع الكيان المحتل في جميع المجالات.
4- التوافق على قرار بتفعيل اتفاقية الدفاع العربي المشترك استعداداً من أمتنا لغدر الصهاينة وعدوانهم الدائم.
5- إيقاف مسيرة السلام وسحب المبادرة العربية، وعدم البقاء في أسر السلام خياراً استراتيجياً، فقد بدأت مفاوضات السلام في مدريد عام 1991م وبعدها جاءت اتفاقية أوسلو 1993م التي لم تحقق شيئاً سوى الارتهان للعدو، والانفراد بكل دولة على حدة وقطع صلات بعضها ببعض على حساب العلاقات والمصالح مع الكيان المحتل.
6- مباشرة كسر الحصار عن غزة بفتح معبر رفح بشكل دائم ودون تأخير أو تعليل يتسبب في المزيد من المآسي والمعاناة، ويضيف شدة على أهل غزة فوق شدة العدو المحتل وقسوته.
7- عدم إدانة المقاومة بل الاعتراف بشرعيتها المقررة إسلامياً، والثابتة قانونياً، مع دعمها معنوياً ومادياً، فليس مقبولاً أن يُمنع السلاح عن المقاومة المطالبة بحقوقها بينما العدو يتسلح علناً بأحدث وأفتك أنواع الأسلحة من كل الدول الكبرى.
8- الإدانة الرسمية لموقف أمريكا المؤيد والداعم للكيان المحتل، واستدعاء السفراء للتشاور وإعادة النظر في العلاقات.
ثانياً: على مستوى العلماء:
1- شكر العلماء والدعاة الذين أعلنوا مواقفهم في نصرة المجاهدين وإدانة المعتدين، وعملوا على توعية وتوجيه المسلمين للوقوف مع إخوانهم المظلومين، وشكر إضافي للإتحاد العالمي لعلماء المسلمين على مبادرته بتشكيل وفد للقاء قادة السعودية وقطر والأردن وسوريا وتركيا لتبليغ كلمة العلماء وبيان النظر الشرعي في الأحداث ومناصحة القادة في أداء الواجب.
2- أهمية المبادرة إلى إعداد بيان شرعي محرَّر يبين إسلاميَّة قضية فلسطين، وشرعيَّة الجهاد والمقاومة ضد اليهود المحتلين، وتأكيد الحقوق الثابتة في مقدسات المسلمين وأراضيهم، وبيان الموقف الشرعي لمختلف جوانب التعامل مع القضية الفلسطينية، وكذلك مواقف المتعاونين مع العدو والمناصرين له، ثم يتوافق على هذا البيان عدد كبير من علماء المسلمين من مختلف الدول العربية والإسلامية وقادة الجاليات الإسلامية في شتى أنحاء العالم.
3- تَقدُّم العلماء وتأييدهم لجميع الصور الصحيحة للتضامن والنصرة الشعبية لأهل غزة وفلسطين على المستوى المعنوي والمادي والحقوقي.
4- العمل على توعية الشعوب بالمواقف الشرعية الصحيحة في جميع الجوانب المتعلقة بالقضية الفلسطينية.
5- العمل على إحياء الروح الإيمانية في التعلق بالله، والاستقامة على أمره وترك المنكرات، والإسهام في التربية الإسلامية فكراً وسلوكاً، وتقوية معاني الفخر والعزة بالإسلام.
ثالثاً: على مستوى الشعوب العربية والإسلامية:
1-العودة الصادقة والتوبة الخالصة لله، والاستقامة على طاعته، والاجتهاد في التقرب إليه فهذا سبيل العزة وطريق النصر ﴿ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الأرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا ﴾.
2- الارتباط بالمفاهيم الإيمانية ومعرفة السنن الربانية، فأهل التوحيد لا ينظرون إلى الأحداث بنظرات عقلية ومقاييس مادية بحتة بل يؤمنون بما وراء المادة من قدرة الله ويؤمنون بوعده ويستيقنون بنصره فموازين القوى عندهم مختلفة ومنها قوله تعالى﴿ ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لا مَوْلَى لَهُمْ ﴾ ويذكرون غزوة أحد لما قال أبو سفيان فقال: اعْلُ هُبَلُ. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قُولُوا: اللهُ أعْلَى وأجَلُّ". وعندما قال أبو سفيان: لنا العُزَّى ولا عُزَّى لكم. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قُولُوا: "اللهُ مَوْلانَا، وَالْكَافِرُونَ ولا مَوْلَى لكم". ولما قال أبو سفيان: يومٌ بيوْم بَدْر، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قولوا"لا سَوَاء. أمَّا قَتْلانَا فَأْحَيْاءٌ يُرْزَقُونَ، وَقْتَلاكُمْ فِي النَّارِ يُعَذبونَ".
3- تبني المقاطعة الاقتصادية لأمريكا وللكيان الصهيوني، والإعلان عنها والترويج لها، والاتجاه للبدائل المتاحة بتقديم واختيار المنتجات العربية والإسلامية قدر المستطاع.
4- أن يعرفوا المخذلين والمثبطين الذين يجددون دور المنافقين ويسخرون أقلامهم وأقوالهم ووسائل إعلامهم للنيل من المظلوم وتحميله المسؤولية، ويطعنون في المقاومة الجهادية الباسلة ويستهزئون بأسلحتها، وهم في الوقت نفسه يغضُّون الطرف عن اليهود المجرمين وجرائمهم الفظيعة، وبعضهم يلتمس للعدو العذر ويقدم له المسوغات، بل إن يعضهم يصرح بتأييدهم، وقد ذكر القرآن مثل هذه المواقف ووصم أصحابها بما هم أهل له في مثل قوله تعالى ﴿ فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلافَ رَسُولِ اللَّهِ وَكَرِهُوا أَنْ يُجَاهِدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَالُوا لا تَنْفِرُوا فِي الْحَرِّ قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا لَوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ﴾ وقوله ﴿ لَوْ خَرَجُوا فِيكُمْ مَا زَادُوكُمْ إِلَّا خَبَالًا وَلَأَوْضَعُوا خِلالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ ﴾ وعلى كل مسلم أن يكشف أمرهم ويبين ضررهم ويحذِّر منهم.
5- الدعاء الدائم لأهلنا في غزة وفلسطين والقنوت لهم في الصلوات، والجهاد المالي نصرة لإخواننا في غزة، بتقديم أقصى ما يمكن من أنواع العون المادي والمعنوي، ورسولنا صلى الله عليه وسلم: " جاهدوا المشركين بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم"(أحمد والنسائي وصححه الحاكم)، ويقول:"من جهز غازيا فقد غزا، ومن خلف غازيا في أهله، وماله فقد غزا" " متفق عليه."
6-الإعلان بالوسائل المشروعة عن تأييد ودعم صمود أهل غزة ومقاومة الفصائل الفلسطينية المجاهدة، وتأكيد دعم خيار المقاومة وأن الجهاد المشروع في فلسطين هو السبيل لتحريرها وإنهاء احتلال وإجرام اليهود المعتدين.
7-المعرفة الصحيحة لما ترتب على اتفاقيات السلام ومفاوضات السلام من إضعاف العرب والمسلمين، وارتهان الدول لتلك الاتفاقيات التي روجت لقبول الاحتلال والمحتلين وتطبيع العلاقات الاقتصادية والثقافية وما أحدثه ذلك من اختراق في الفكر والسلوك، وما ترتب عليه من محاولات وصور التغيير في مناهج التعليم، مع إدراك أن المفاوضات الفلسطينية على وجه الخصوص لم تحقق أي نتائج مفيدة وإنما حولت- من خلال اتفاقية أوسلو- بعض الفلسطينيين ليكونوا حراساً للكيان المحتل، ويقفوا في مواجهة أبناء شعبهم.
8- الاستمرار في نصرة القضية الفلسطينية بشكل دائم لا يرتبط بأحداث العدوان والإجرام، وتحويل المشاعر والأقوال إلى أعمال مؤثرة دائمة، على مستوى الفرد والأسرة والمجتمع، ومن خلال التخصصات المختلفة كل في مجاله فالقانونيون والبرلمانيون والأئمة والخطباء والدعاة والعلماء ومؤسسات العمل المدني والخيري كلهم مطالبون بعمل إيجابي دائم لنصرة فلسطين وأهلها.
9- أن تعظم ثقتها بالله، وتعلق الأمل بنصره وتحقق وعده في قوله تعالى ﴿ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا﴾، وقله جل وعلا ﴿ وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ﴾.
وأخيراً نسأل الله أن يثبّت المرابطين وينصر المجاهدين في غزة وفلسطين، ونقول لهم (اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)، ولتوقنوا بالفرج { فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا } ولتتذكروا أمر الله في قوله تعالى{ فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ}، وارتقبوا وعد الله في قوله{حَتَّى إِذَا اسْتَيْئَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَنْ نَشَاءُ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ}، والهزيمة والذل لليهود المعتدين { وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ }، { هَذَا بَيَانٌ لِّلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ }، والحمد لله رب العالمين.
الموقعون على البيان:
1- د. يوسف عبدالله القرضاوي/ رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين -قطر.
2- د.عجيل جاسم النشمي/ رئيس رابطة علماء الشريعة لدول مجلس التعاون الخليجي -عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية السابق -جامعة الكويت.
3- أ.د.أحمد علي الإمام / رئيس مجمع الفقه الإسلامي -السودان.
4- د. جعفر شيخ إدريس/ رئيس الجامعة الأمريكية المفتوحة- السودان.
5- د. إسحاق الفرحان/ رئيس جامعة الزرقاء سابقا- الأردن.
6- الشيخ سالم عبدالسلام الشيخي/ عضو المجلس الأروبي للإفتاء والبحث-بريطانيا.
7- د.أحمد محمد صالح الحمادي/ أستاذ الشريعة-جامعة الإمارات.
8- أسد الله بوتو/ أمين عام مجلس الحقوق الإنسانية- باكستان.
9- د.أوزبيك عبدالكريم شطونوف / مدير المركز الثقافي - قرغيزيا.
10- د.جاسم محمد مهلهل الياسين/ الأمين العام للجان الخيرية جمعية الإصلاح الاجتماعي-الكويت.
11- د. جمعان ظاهر الحربش / عضو مجلس الأمة الكويتي وعضو هيئة التدريس بكلية الشريعة جامعة الكويت سابقا.
12- الشيخ جلال بن يوسف الشرقي - قاضي وإمام وخطيب - البحرين.
13- أ.د الحبر يوسف نور الدائم / رئيس لجنة التعليم بالمجلس الوطني -السودان.
14- الشيخ حسن قطرجي/ رئيس جمعية الاتحاد الإسلامي - لبنان.
15- إ.د حسن محمد الأهدل/ جامعة صنعاء-اليمن.
16- د. حسن محمد شباله / جامعة إب- اليمن.
17- الشيخ حسين حلاوة/ الأمين العام للمجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث-أيرلندا.
18- د. حسين سليمان الجبوري / كلية الشريعة - العراق.
19- الشيخ حمد بن سامي الفضل الدوسري / القاضي بالمحكمة الشرعية الكبرى - البحرين.
20- أ. د حمزة بن حسين الفعر / كلية الشريعة -جامعة أم القرى سابقاً-السعودية.
21- د. خالد إبراهيم الدويش/ كلية الحاسبات -جامعة الملك سعود - السعودية.
22- الشيخ خالد بن عبد الرحمن الشنو/ قسم الدراسات الإسلامية- جامعة البحرين.
23- أ.د خالد عبد الرحمن العجيمي/ كلية اللغة العربية-جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية - سابقاً- السعودية.
24- أ.د الخشوعي الخشوعي محمد/ وكيل كلية أصول الدين بجامعة الأزهر - عضو هيئة علماء الجمعية الشرعية- مصر.
25- سماحة الشيخ خليل الميس/ مفتي البقاع - لبنان.
26- الشيخ داعي الإسلام الشهال/ مؤسس الدعوة السلفية - لبنان.
27- د. سالم طعمه الشمري/ عضو هيئة التدريس بكلية الشريعة- جامعة الكويت.
28- د. سعد الدين العثماني/ رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية-المغرب.
29- د. سعيد مهدي الهاشمي/ كلية الشريعة - العراق.
30- د. سعيد ناصر الغامدي/ أستاذ العقيدة بجامعة الملك عبدالعزيز-السعودية.
31- د. سليمان ناصر الشطي/ عضو هيئة التدريس بقسم الدراسات الإسلامية بكلية التربية الأساسية بالهيئة العامة للتعليم التطبيقى - الكويت.
32- أ. سيد منور حسن/ أمين عام الجماعة الإسلامية باكستان.
33- الشيخ سيف راشد الظنين النقبي/ مدرس شريعة والمشرف على شبكة منارات الإسلامية- الإمارات.
34- الصادق عبدالله عبدالماجد/ المراقب العام للإخوان المسلمين- السودان.
35- د. صالح يحيى صواب/ جامعة صنعاء- اليمن.
36- د. طارق بن عبدالرحمن الحواس/ كلية الشريعة بجامعة الأمام محمد بن سعود بالأحساء -السعودية.
37- د. عامر حسن/ جامعة دلمون-البحرين.
38- الأستاذ عبد الإله بن كيران/ الأمين العام لحزب العدالة والتنمية-المغرب.
39- أ.د عبد الحي حسين الفرماوي/ وكيل كلية أصول الدين جامعة الأزهر سابقا - مصر.
40- د. عبد الحي يوسف عبد الرحيم/ نائب رئيس هيئة علماء السودان.
41- د. عبدالرحمن إبراهيم الخميسي/ جامعة صنعاء-اليمن.
42- أ. د عبدالرحمن أحمد علوش مدخلي/ قسم الدراسات الإسلامية - جامعة جازان - السعودية.
43- أ.د عبد الستار فتح الله سعيد/ أستاذ أصول الدين بجامعتي الأزهر وأم القرى - مصر.
44- د. عبدالسلام داود الكبيسي/ عضو هيئة علماء -العراق.
45- الشيخ عبدالشكور نارماتوف إسلاموفيتش/ رئيس الجامعة الإسلامية - قرغيزيا.
46- أ. د عبد العزيز بن إبراهيم العمري/ أستاذ التاريخ والحضارة الإسلامية- جامعة الإمام محمد بن سعود سابقاً - السعودية.
47- أ. د عبدالعزيز عبدالفتاح قاري/ كلية القرآن الكريم - الجامعة الإسلامية-سابقاً - السعودية.
48- عبد الغفار عزيز/ مساعد أمير الجماعة الإسلامية، مدير قسم الشئون الخارجية-باكستان.
49- د. عبدالله الكمالي/ فقيه ومدرس شريعة- الإمارات.
50- د. عبدالله عبدالعزيز الزايدي/ كلية الشريعة - جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية -السعودية.
51- أ. د عبدالله عبدالله الزايد/ مدير الجامعة الإسلامية سابقاً - السعودية.
52- الشيخ عبدالمالك/ رئيس جمعية اتحاد العلماء-باكستان.
53- د.عدنان زرزور/ أستاذ الدراسات الإسلامية - جامعة البحرين.
54- الشيخ عراد علي حاجي جمانوف/ مفتي جمهورية قرغيزيا.
55- د. عصام البشير/ وزير الأوقاف السوداني سابقا -عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين -السودان.
56- د. علي حمزة العَلْواني العُمري / مؤسس ومشرف معهد مكة المكرمة بجدة-السعودية.
57- د. علي بن عمر بادحدح/ كلية الآداب - جامعة الملك عبدالعزيز- السعودية.
58- أ.د عمر بن عبد العزيز قريشي/ أستاذ العقيدة ومقارنة الأديان بكلية الدعوة الإسلامية- جامعة الأزهر- مصر.
59- د. غالب عبدالكافي القرشي/ جامعة صنعاء عضو مجلس النواب وزير الأوقاف والإرشاد سابقاً- اليمن.
60- د..فؤاد أحمد خياط/ كلية الشريعة/بجامعة أم القرى - السعودية.
61- د.فريد محمد هادي/ رئيس قسم الدراسات الإسلامية- جامعة البحرين.
62- القاضي حسين أحمد/ أمير الجماعة الإسلامية -باكستان.
63- أ.د القرشي عبدالرحيم/ أستاذ جامعي-السودان.
64- د.قيس المبارك/ جامعة الملك فيصل-السعودية.
65- د. كوثر فردوس/ عضو مجلس الشيوخ الباكستاني.
66- سماحة الدكتور مالك الشعار/ مفتي طرابلس والشمال- لبنان.
67- محمد الإمام بن الحاج الشيخ/ نائب رئيس حزب التواصل الموريتاني.
68- د. محسن حسين العواجي/ أستاذ جامعي -جامعة الملك سعود سابقاً -السعودية.
69- بروفيسور محمد إبراهيم/ عضو مجلس الشيوخ الباكستاني.
70- الشيخ محمد بن الأمين مزيد/ موريتانيا.
71- الشيخ محمد جميل منصور/ رئيس حزب التواصل الموريتاني.
72- الشيخ محمد حسن الددو/ مدير معهد تكوين الدعاة - موريتانيا.
73- الأستاذ محمد الحمداوي/ رئيس حركة التوحيد والإصلاح-المغرب.
74- الأستاذ محمد خالد إبراهيم/ عضو مجلس النواب -البحرين.
75- الشيخ محمد زحل/ الداعية المغربي.
76- د. محمد بن صالح العلي/ كلية الشريعة -جامعة الأمام محمد بن سعود - السعودية.
77- د. محمد عبدالرزاق الصديق/ أستاذ الشريعة وعضو هيئات الرقابة الشرعية- الإمارات.
78- أ.د محمد عبد المنعم البري/ كلية الدعوة الإسلامية - عضو اللجنة الدائمة لترقية الأساتذة بالأزهر- رئيس جبهة علماء الأزهر- مصر.
79- أ.د محمد عثمان صالح/ مدير جامعة أم درمان الإسلامية-السودان.
80- الشيخ محمد عز الدين توفيق/ عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين- المغرب.
81- د.محمد علي الهرفي / أستاذ جامعي- السعودية ـ
82- د.محمد علي المنصوري/ مستشار شرعي وقانوني-الإمارات.
83- أ. د محمد مهدي رشاد حكمي/ قسم الدراسات الإسلامية - جامعة جازان - السعودية.
84- د. محمد موسى الشريف/ أستاذ متعاون بقسم الدراسات الإسلامية -جامعة الملك عبد العزيز - السعودية.
85- أ.د محمد يسري إبراهيم / نائب رئيس الجامعة الأمريكية المفتوحة- مصر.
86- د. مسفر بن علي القحطاني/قسم الدراسات الإسلامية والعربية - جامعة الملك فهد للبترول والمعادن - السعودية.
87- د. منيرة عبدالله القاسم/ أستاذ التربية بجامعة الأميرة نوره بنت عبد الرحمن - السعودية.
88- د.مولاي عمر بن حماد/ عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين-المغرب.
89- الأستاذ ناصر الشيخ عبد الله الفضالة- رئيس اللجنة البرلمانية لنصرة الشعب الفلسطيني - البحرين.
90- الشيخ نبيل محمد محمد صالح/ مدير رابطة علماء الشريعة بدول مجلس التعاون الخليجي- البحرين.
91- أ.د نصر فريد محمد واصل/ عميد كلية الشريعة والقانون بالدقهلية والمفتي السابق للديار المصرية-مصر.
92- د. نوره خالد السعد/ أستاذ الاجتماع -جامعة الملك عبد العزيز - السعودية.
93- د. نوره عبدالله العجلان/ عضو الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان - السعودية
94- د. وليد ابراهيم العنجري/ عضو هيئة التدريس بقسم الدراسات الإسلامية بكلية التربية الأساسية بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي- الكويت.
95- د. وليد عثمان الرشودي/ رئيس قسم الدراسات الإسلامية في كلية المعلمين بجامعة الملك سعود- السعودية.
الشيخ ونيس المبروك الفسيي/ رئيس التجمع الأوروبي للأئمة والمرشدين-بريطانيا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق