21 يناير 2009

نظام الحكم المصري يشارك الكفار في إبادة مسلمي غزة

إن الاتفاق الأمني الأخير الذي وقعته الولايات المتحدة الأمريكية مع "إسرائيل" يوم الجمعة الماضي بشأن منع تهريب السلاح إلي حركة حماس في قطاع غزة من البر والبحر والجو في المنطقة الممتدة من مضيق جبل طارق غرب المتوسط حتي مضيق هرمز بالخليج العربي مرورًا بمنطقة خليجي السويس والعقبة وقناة السويس

صرّح مصدر مصري مطلع لصحيفة المصري اليوم بأن القاهرة عرضت نشر ما بين 1000 و2000 جندي إضافي من قوات حرس الحدود المسلحة على الحدود مع غزة، تدعمها قوات طائرات وتجهيزات أمنية كبيرة تنشر بالقرب من المنطقة الحدودية مع السماح بتحليق طائرات عسكرية مصرية بالقرب من الشريط الحدودي والتنسيق فيما بينها.

وكشف مصدر أوروبي على صلة بالقوات الدولية، أن "إسرائيل" أبلغت الطرف الأوروبي بأنها تدرس الموافقة على الاقتراح المصري على إضافة بند جديد لاتفاقية السلام، لنشر مزيد من قوات حرس الحدود المصري على أن يتبعها تجهيزات غير مسبوقة بالمنطقة الحدودية.

عام 2005، قامت مصر بنشر 750 جنديًا على الشريط الحدودى بالقرب من محور صلاح الدين".
لمنع دخول السلاح والطعام والدواء للمسلمين في غزة .
أن القوات الدولية ستزيد من أعداد أبراج المراقبة التابعة لها كأحد الحلول، حيث تدير القوة المتعددة الجنسيات ومقرها روما، مكاتب اتصال في كل من القاهرة، وتل أبيب وشبكة تضم 35 برج مراقبة ونقطة تفتيش ومركز مراقبة على طول الشريط الممتد على طول شرقى سيناء.

ليست هناك تعليقات: