إسرائيل تطالب بفرض الرقابة على موانئ مصرية لمنع التهريب إلى غزة
كتب محمد عطية(المصريون) : بتاريخ 23 - 1 - 2009
أكدت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلة أمس أن " المجلس الوزاري الثلاثي الذي جمع رئيس الوزراء إيهود أولمرت ووزير دفاع إيهود باراك ووزيرة خارجيته تسيبي ليفني قد اعتمد مساء أمس الأول الترتيبات الأمنية بين إسرائيل ومصر لوقف عمليات التهريب عبر الحدود من سيناء لقطاع غزة ، وقالت الصحيفة العبرية " أن المناقشات شهدت مشاركة عدد من مسئولي تل أبيب الأمنيين" .
وأشارت إلى أن جلعاد استمع لوجهة نظر القاهرة فيما يتعلق بوقف التهريب للقطاع كما تحدث الجانبان المصري والإسرائيلي عن الوسائل الفنية لمعالجة مسألة الأنفاق التي تمد حركة حماس بالسلاح والعتاد العسكري " مشيرا إلى أن " جزء من تلك الوسائل ستتم عبر مصر بينما الجزء الأخر ستتولاه دول أجنبية ".
وحول جهود تلك الدول أكد التقرير أن هناك "جانبا هاما في منع التهريب من سيناء وهو الدعم الأمريكي والذي يتم عبر مذكرة التفاهم الاستخباري والأمني بين كل من تل أبيب وواشنطن لوقف عمليات التهريب مضيفا أن " المذكرة تنظم العمليات التي ستقوم بها الولايات المتحدة ومصر ودول أخرى كما أنه من المحتمل مشاركة الألمان والهولنديين في هذا الأمر"
كما ذكر التقرير أن " الوزراء الإسرائيلين اهتموا خلال اجتماعهم أيضا بقضية التعامل مع المهربين أنفسهم والذين يمثل بدو سيناء معظمهم ويتعيشون من تجارة التهريب " مضيفا أن " الاجتماع شهد مناقشات حول محاور التهريب وضرورة إغلاقها في العمق المصري ومنع تلك المحاور من الوصول إلى شواطئ سيناء ومراسي القوارب التابعة للمهربين في ميناء بورسعيد " موضحة أن " زيارة جلعاد للقاهرة شهدت أيضا مباحثات مع المصريين لوضع حواجز طرق في العمق السينائي بهدف تحديد الشاحنات التي تنقل ممنوعات لتهريبها للقطاع "
في السياق نفسه أشارت صحيفة هأرتس العبرية إلى أن " تل أبيب توافق على طلب مصري بزيادة عدد القوات الحدود المصرية على طول معبر صلاح الدين "فيلاديلفيا" و الذي قد يصل إلى 1500 جندي " ناقلة عن مصدر سياسي إسرائيلي قوله إن " موضوع زيادة الجنود كان من ضمن الموضوعات التي شهدتها مباحثات عاموس جلعاد مع عمر سليمان رئيس المخابرات المصرية في زيارته الأخيرة للقاهرة " ، كما نقلت الصحيفة الإسرائيلية عما أسمته بعض مواطني رفح قولهم أن " القاهرة قامت بنشر 1.200 جندي نظامي بهدف تأمين الحدود المصرية ومنع عمليات التهريب هناك "
من جانبه أكد المسئول الإسرائيلي الذي لم تسمه " على الرغم من الغموض حول عدد الجنود الذين تريد القاهرة إضافتهم على حدودها إلا إن تل أبيب لا تعترض على نشر أي قوة أيا كانت أعدادها كبيرة " مضيفا أيضا أنه هناك " عدم وضوح حول ما إذا كان زيادة عدد القوات المصرية سيكون جزءا من اتفاق سلام بين القاهرة وتل أبيب أم سيكون مجرد إتفاق ضمني بين الجانبين إذا اتخذ الامر شكل الإتفاق المكتوب فإنه سيحتاج إلى تصديق الحكومة الإسرائيلية الكنيست عليه لأن هذا يعد تغييرا في بنود إتفاقية السلام بين الدولتين والتي جرت عام 1979 "
كما لفت إلى أن " زيادة القوات المصرية لن تشكل عقبة أمام التفاهمات بين البلدين حول قضية التهريب"مضيفا أن " هناك حاليا 750 جندي مصري على الحدود ومصر قد طالبت من قبل بمضاعفة هذا العدد في الماضي إلى 1500 لكن على الرغم منذ ذلك فإننا نأخذ في الاعتبار الآن زيادة القوات إلى ثلاثة أضعافها أي أن يرتفع العدد 2250 جندي وتمكين 750 منهم بالقيام بدوريات في ثلاث نوبات على مدار 24 ساعة يوميا "
..................................................................
أين أبو الغيط الذي توعد المسلمين من غزة بكسر أرجلهم إذا دخلوا سيتاء لشراء طعام ودواء لأولادهم .
قلنا منذ 30 عاما أن معاهدة الخيانة (كامب ديفيد) ضد مصر والعرب والإسلام وأنها سلبت من سيادة وكرامة مصر الكثير .
إن الأتفاق الأمني بين المرأتين الكافرتين هو أحد الخطوات للأحتلال اليهودي لمصر,وهذه خطوة أخري .
إن نظام ثورة يوليو صنعته أمريكا لحماية الدولة اليهودية .
وحسبنا الله ونعم الوكيل
كتب محمد عطية(المصريون) : بتاريخ 23 - 1 - 2009
أكدت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلة أمس أن " المجلس الوزاري الثلاثي الذي جمع رئيس الوزراء إيهود أولمرت ووزير دفاع إيهود باراك ووزيرة خارجيته تسيبي ليفني قد اعتمد مساء أمس الأول الترتيبات الأمنية بين إسرائيل ومصر لوقف عمليات التهريب عبر الحدود من سيناء لقطاع غزة ، وقالت الصحيفة العبرية " أن المناقشات شهدت مشاركة عدد من مسئولي تل أبيب الأمنيين" .
وأشارت إلى أن جلعاد استمع لوجهة نظر القاهرة فيما يتعلق بوقف التهريب للقطاع كما تحدث الجانبان المصري والإسرائيلي عن الوسائل الفنية لمعالجة مسألة الأنفاق التي تمد حركة حماس بالسلاح والعتاد العسكري " مشيرا إلى أن " جزء من تلك الوسائل ستتم عبر مصر بينما الجزء الأخر ستتولاه دول أجنبية ".
وحول جهود تلك الدول أكد التقرير أن هناك "جانبا هاما في منع التهريب من سيناء وهو الدعم الأمريكي والذي يتم عبر مذكرة التفاهم الاستخباري والأمني بين كل من تل أبيب وواشنطن لوقف عمليات التهريب مضيفا أن " المذكرة تنظم العمليات التي ستقوم بها الولايات المتحدة ومصر ودول أخرى كما أنه من المحتمل مشاركة الألمان والهولنديين في هذا الأمر"
كما ذكر التقرير أن " الوزراء الإسرائيلين اهتموا خلال اجتماعهم أيضا بقضية التعامل مع المهربين أنفسهم والذين يمثل بدو سيناء معظمهم ويتعيشون من تجارة التهريب " مضيفا أن " الاجتماع شهد مناقشات حول محاور التهريب وضرورة إغلاقها في العمق المصري ومنع تلك المحاور من الوصول إلى شواطئ سيناء ومراسي القوارب التابعة للمهربين في ميناء بورسعيد " موضحة أن " زيارة جلعاد للقاهرة شهدت أيضا مباحثات مع المصريين لوضع حواجز طرق في العمق السينائي بهدف تحديد الشاحنات التي تنقل ممنوعات لتهريبها للقطاع "
في السياق نفسه أشارت صحيفة هأرتس العبرية إلى أن " تل أبيب توافق على طلب مصري بزيادة عدد القوات الحدود المصرية على طول معبر صلاح الدين "فيلاديلفيا" و الذي قد يصل إلى 1500 جندي " ناقلة عن مصدر سياسي إسرائيلي قوله إن " موضوع زيادة الجنود كان من ضمن الموضوعات التي شهدتها مباحثات عاموس جلعاد مع عمر سليمان رئيس المخابرات المصرية في زيارته الأخيرة للقاهرة " ، كما نقلت الصحيفة الإسرائيلية عما أسمته بعض مواطني رفح قولهم أن " القاهرة قامت بنشر 1.200 جندي نظامي بهدف تأمين الحدود المصرية ومنع عمليات التهريب هناك "
من جانبه أكد المسئول الإسرائيلي الذي لم تسمه " على الرغم من الغموض حول عدد الجنود الذين تريد القاهرة إضافتهم على حدودها إلا إن تل أبيب لا تعترض على نشر أي قوة أيا كانت أعدادها كبيرة " مضيفا أيضا أنه هناك " عدم وضوح حول ما إذا كان زيادة عدد القوات المصرية سيكون جزءا من اتفاق سلام بين القاهرة وتل أبيب أم سيكون مجرد إتفاق ضمني بين الجانبين إذا اتخذ الامر شكل الإتفاق المكتوب فإنه سيحتاج إلى تصديق الحكومة الإسرائيلية الكنيست عليه لأن هذا يعد تغييرا في بنود إتفاقية السلام بين الدولتين والتي جرت عام 1979 "
كما لفت إلى أن " زيادة القوات المصرية لن تشكل عقبة أمام التفاهمات بين البلدين حول قضية التهريب"مضيفا أن " هناك حاليا 750 جندي مصري على الحدود ومصر قد طالبت من قبل بمضاعفة هذا العدد في الماضي إلى 1500 لكن على الرغم منذ ذلك فإننا نأخذ في الاعتبار الآن زيادة القوات إلى ثلاثة أضعافها أي أن يرتفع العدد 2250 جندي وتمكين 750 منهم بالقيام بدوريات في ثلاث نوبات على مدار 24 ساعة يوميا "
..................................................................
أين أبو الغيط الذي توعد المسلمين من غزة بكسر أرجلهم إذا دخلوا سيتاء لشراء طعام ودواء لأولادهم .
قلنا منذ 30 عاما أن معاهدة الخيانة (كامب ديفيد) ضد مصر والعرب والإسلام وأنها سلبت من سيادة وكرامة مصر الكثير .
إن الأتفاق الأمني بين المرأتين الكافرتين هو أحد الخطوات للأحتلال اليهودي لمصر,وهذه خطوة أخري .
إن نظام ثورة يوليو صنعته أمريكا لحماية الدولة اليهودية .
وحسبنا الله ونعم الوكيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق