30 يناير 2009

القرضاوي: أتمنى الشهادة بغزة ولو على كرسي متحرك

"أتمنى وأنا في نهاية حياتي أن أذهب إلى غزة ولو على كرسي متحرك، فأطلق رصاصة على العدو الصهيوني، فيقذفني بقنبلة لأنال الشهادة على أرض فلسطين"..




بهذه الكلمات أعرب الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين عن أمله في أن ينضم إلى صفوف الشهداء الفلسطينيين، مشددا على أن المقاومة وصمود شعب غزة وتوحده رغم محاولات بث الفرقة هي أساس النصر.

جاء ذلك في احتفالية شعبية بالعاصمة القطرية الدوحة اليوم الأربعاء 28 -1-2009تحت شعار "وانتصرت غزة" شارك فيها عدد من قيادات حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في مقدمتهم خالد مشعل رئيس المكتب السياسي للحركة. وفي هذا السياق قال إن المقاومة ووحدة أهل غزة هي أساس النصر، "جمع أهل غزة بين الإيمان والترابط، وألف الله بين قلوبهم.. أرادوا (إسرائيل وحلفاؤها) أن يفصلوا الشعب عن المقاومة بالحصار والتجويع؛ لكي يضيقوا بحكومة حماس، لكن الشعب قبل الجوع، ولم يقبل الخضوع".وشدد الشيخ القرضاوي على أن قوات الاحتلال "اندحرت ولم تحقق هدفا واحدا من أهدافها".

وردا على من يحمل المقاومة مسئولية ما حدث وينظرون إلى ارتقاء آلاف الضحايا والشهداء باعتبارهم خسارة قال "إن الشهادة مكسب.. ولا تحسبن شهداء غزة أموات"، وتمنى أن ينال شرف الشهادة التي حققت النصر لشعب غزة.وسبق أن طلب الشيخ القرضاوي في كلمة له أمام "ملتقى الإمام القرضاوي مع التلاميذ والأصحاب" الذي عقد بالدوحة يوم 14/7/2007 من الحضور الدعاء له بحسن الخاتمة متمنيا أن يختم الله له بالشهادة في سبيله، وأن يفارق الدنيا شهيدا.وفي الوقت ذاته، شدد على أن المقاومة هي الطريق إلى النصر، داحضا الانتقادات الموجهة إلى حماس، وقال: "إذا أردت أن تنجح في أي مفاوضات، فيجب أن يكون معك سلاح لتحقيق الأهداف المرجوة".وأضاف أن: "أي سلام يأتي استنادا إلى الوهن ليس سلاما"، مذكرا بالآية الكريمة {فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَن يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ} محمد : 35، لكنه أوضح أن "نصر غزة هو نصر جزئي.. وما زلنا ننتظر النصر الكلي بتحرير أرض فلسطين". وأشاد الشيخ القرضاوي بموقف أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني من العدوان الصهيوني على غزة الذي خلف نحو 1415 شهيدا و5450 جريحا.وقال: "زار وفد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الأمير لتحميسه بشأن قضية غزة، فإذا به يحمسهم.. فمازحته بقولي سنضمك إذن إلى الاتحاد".

الشرف والفخار والعزة وحب وإعتزاز جميع المسلمين للإمام يوسف القرضاوي العالم المجاهد رضي الله عنه .

والخزي والعار لعلماء ذيل بغلة السلطان في مصر والسعودية لأنهم أسقطوا (فريضة الجهاد) ونصرة المسلمين الذين يتعرضون للمحرقة اليهودية الصليبية وعملائهم من العرب .

ليست هناك تعليقات: