18 يناير 2009

إن هذا موالاه لليهود يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَ

قوات الأمن منعت المصلين من دخول مسجد الفتح..
الآلاف يتظاهرون في شارع رمسيس تنديدًا بالعدوان الإسرائيلي على غزة
كتب ـ فتحي مجدي (المصريون) : بتاريخ 17 - 1 - 2009
تظاهر الآلاف من المصريين، عصر أمس، في شارع رمسيس في تظاهرة دعت إليها جماعة "الإخوان المسلمين" والقوى السياسية، تنديدا بالعدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين في قطاع غزة، وسط حصار أمني مشدد لمنع انضمام المواطنين إلى المسيرة الحاشدة، بعد مضايقات أمنية حالت دون تنظيم التظاهرة بميدان رمسيس، الذي تحول إلى ثكنة عسكرية، وشهد إجراءات أمنية، امتدت إلى داخل مترو الأنفاق.
وكان مقررا أن تقام وقفة احتجاجية أمام مسجد الفتح، إلا أن قوات الأمن فرضت طوقًا أمنيًا مشددًا على المسجد، ومنعت المصلين من الصلاة، في محاولة لإحباط الوقفة، مما اضطر المتظاهرين يتقدمهم النواب: محسن راضي، وعلم الدين السخاوي، وجمال قرني، وعصام مختار، وجمال حنفي إلى التوجه إلى ميدان غمرة القريب، حيث تجمع الآلاف، تحوطهم قوات الأمن، التي اعتقلت عددًا من المتظاهرين، وبعض المواطنين الذين اشتبهت في انضمامهم إلى المظاهرة.
وانطلق المتظاهرون في مسيرة امتدت من المستشفى القبطي إلى محطة مترو غمرة، وقد ساروا لمئات الأمتار قبل أن تقتحمها قوات الأمن في محاولة لفضها بالقوة لمنع امتدادها، وخطف لافتة مكتوب عليها "أغيثوا غزة"، ما أدى إلى إصابة عدد من المتظاهرين، فيما اعتقل عدد آخر.
وقامت الشرطة باحتجاز عدد من الصحفيين لبعض الوقت، كما خطفت كاميرات عدد من المصورين لمنعهم من تغطية وتصوير التظاهرة الحاشدة.

ليست هناك تعليقات: