13 أبريل 2009

السيجارة إحدي المؤامرات علي صحة المصريين في سبيل (إسرائيل الكبري)


المصريون يدخنون أسوأ أنواع التبغ
فى مصر نعامل معاملة الحيوانات
علبة السجائر فى مصر بـ3 جنيهات وفى لندن بـ12 جنيها.
أكد الدكتور العالمى كارل فاجستروم أن التدخين إدمان وليس عادة
الإنفاق القومى السنوى على التدخين 5 مليارات جنيه
عدد المدخنين فى مصر يصل إلى 13 مليونا

السبت 11 ابريل 2009
- مصطفى هاشم -الشروق



كشف الدكتور أحمد عبداللطيف ـ أستاذ أمراض القلب بجامعة الأزهر ـ أن مصر تستورد التبغ حاملا كل المواد السامة دون إخضاعه للمعالجة الكيميائية المفروضة على الشركات التى تعمل فى أمريكا وأوروبا.

وقال فى المؤتمر العلمى الثالث عشر الذى تنظمه الجمعية المصرية لارتفاع ضغط الدم: «نحن نشرب أسوأ أنواع السجائر فى العالم مشيرا إلى أنه يتم معالجة التبغ كيميائيا لتنقيته من المواد السامة وهذا لابد أن تفعله كل الشركات هناك، ولكن فى مصر نعامل معاملة الحيوانات حيث يأتى التبغ من غير معالجة لأن المعالجة الكيميائية مكلفة وهذا سبب بيع علبة السجائر فى مصر بـ3 جنيهات وفى لندن بـ12 جنيها.

وفى المؤتمر ذاته كشف الدكتور العالمى كارل فاجستروم ــ أستاذ علم النفس بجامعة أبسالا فى السويد ــ عن دواء جديد للتخلص من التدخين.
وأكد فاجستروم أن التدخين إدمان وليس عادة قائلا: «لو أن التدخين مجرد عادة مثل قضم الأظافر فلماذا سنعطيه دواء لترك التدخين».

وشرح فكرة الدواء قائلا: «عندما يشرب المدخن السجائر لأول مرة تحدث تغييرات سيئة تؤثر فى جسمه، ونتيجة عدم تركه للتدخين مع علمه بأضرار التدخين يبدأ المخ فى الاستجابة للنيكوتين ويتعود عليه ليتعامل معه، وإذا توقف المدخن عن التدخين يشتكى المخ من عدم وجود التدخين لأنه تعود عليه ولذلك اكتشفنا دواء للتأثر على خلايا المخ ليتخلى عن طلبه للنيكوتين، والاسم العلمى له هو «شامبكس».

وأشار إلى ضرورة وجود طبيب نفسى فى مرحلة العلاج يتابع المريض لمساعدته على الإقلاع عن التدخين، موضحا أن هذا الدواء يأخذه من يريد ترك التدخين مرتين يوميا لمدة ثلاثة أشهر، ويمكن زيادة المدة إذا رأى الطبيب ذلك، وسيكون فى مصر آخر شهر مايو القادم بسعر 1500 جنيه فى الثلاثة أشهر الأولى.

يذكر أن عدد المدخنين فى مصر يصل إلى 13 مليونا منهم 500 ألف تحت سن 15 سنة و73 ألف تحت العشر سنوات، ويتم استهلاك 80 مليار سيجارة سنويا، ويصل الإنفاق القومى السنوى على التدخين 5 مليارات جنيه حسب الإحصاءات الرسمية.

ليست هناك تعليقات: