21 أبريل 2009

جماعة (الإيمو ) تتحدي وتهدد الحكومة . !!!!!!!!!! ؟

حملة أمنية وسط القاهرة لإزالة رسومات «الإيموز».. وممثلو الجماعة يؤكدون أنهم ليسوا «عبدة شيطان»

كتب فاروق الجمل ٢١/ ٤/ ٢٠٠٩ -المصري اليوم

انتهت قوات الأمن بوزارة الداخلية، من إزالة كل الرسومات التى انتشرت بشوارع وأرصفة وسط القاهرة ومنطقة الزمالك، والتى أثارت حالة من الذعر لدى أهالى المنطقة وأصحاب المحال التجارية، وهى رسومات باللونين الأسود والأخضر لرجل بدون رأس يمسك بيده «مكنسة».

كان عدد من شباب جماعة «الإيموز» قد أكدوا لـ«المصرى اليوم» مسؤوليتهم عن هذه الرسومات، التى تمثل شعار الجماعة، وهى تعنى «حرية بلا حدود»، وأشار إلى أنهم قاموا برسم هذه الرسومات عن طريق «الشبلومة» ودهانات الحوائط، اعتراضاً منهم على المطاردات الأمنية التى يتعرضون لها منذ قيام وائل الإبراشى بالحديث عنهم فى برنامجه وتشبيههم بعبدة الشيطان.

وأكد مصدر أمنى لـ«المصرى اليوم»، أن ضباطاً ومجندين توجهوا إلى أماكن تواجد تلك الرسومات، وقاموا بإزالتها بالتعاون مع هيئة النظافة بالقاهرة.

كانت «المصرى اليوم» قد حصلت على تصريحات خاصة من أحد الشباب المنتمى إلى جماعة «الإيموز»، رفض ذكر اسمه، تؤكد أن هذه الرسومات تمثل الشعار الخاص بهم.

وقال إنهم مجرد جماعة شبابية، ليس لهم أى توجهات سياسية أو دينية، وليس لهم أى علاقة من قريب أو بعيد بعبدة الشيطان، مشيراً إلى أنهم مجرد مجموعة من الشباب لديهم طريقة خاصة فى الملابس وفى تصفيف الشعر، إضافة إلى نوع من الموسيقى يفضلون سماعه باستمرار،

وأضاف: «أكبر دليل على أننا لسنا من عبدة الشيطان، أن الموسيقى التى نسمعها ليس لها أى علاقة بالميتل، ذلك النوع المفضل لهم»، إضافة إلى أنهم يتواجدون بشكل طبيعى فى الأماكن العامة والكافيهات ولا يمثلون أى خلية أو تنظيم.

وأوضح أن الألوان المستخدمة فى الرسومات لها دلالات مختلفة، فاللون الأسود يختلف عن الأحمر وعن الأصفر، مشيراً إلى أن الأسود الذى انتشر بمعظم المناطق هو الأشد خطورة، وهو ما يؤكد ثورة الغضب التى أصبح عليها شباب الإيموز.

وقال: «قمنا بعمل هذه الرسومات كنوع من أنواع الرد على الملاحقات الأمنية لنا، فنحن لا نرى أننا نمثل أى خطورة على الأمن العام، فنحن لسنا جماعة دينية أو سياسية، فقط نحن مجموعة من الشباب لهم (تقاليع) خاصة بهم مثل باقى شباب مصر»، وحذر من أنه «إذا لم تتوقف الملاحقات الأمنية فسيكون لنا رد أقوى، يتمثل فى النزول إلى الشارع فى مظاهرة مفاجئة سيخرج فيها عشرات الآلاف»، مشيراً إلى أن أعضاء «الإيموز» فى مصر يقدر عددهم بعشرات الآلاف ينتشرون فى كل محافظات مصر وليس فى القاهرة فقط.

يذكر أن «الإيموز» كلمة إنجليزية الأصل تعنى المشاعر، وتضم الجماعة شبابا من الجنسين، لهم طقوس خاصة، وملابس معينة لا تخرج عن اللون الأسود، فى معظم الأحيان، إضافة إلى أنهم لا يعتنقون أى فكر دينى أو سياسى، ويحدث خلط دائم فى مصر بينهم وبين «عبدة الشيطان» و«الميتالز» و«البيكرز» و«التيجرز»، على الرغم من أن لكل فئة من هؤلاء طقوسهم الخاصة، ولكنهم يشتركون فقط فى تفضيلهما للون الأسود فى الملابس.

ونفى المصدر نفسه أن يكون لدى الشباب أو الفتيات المنتمين إلى جماعات «الإيموز» أى ميول لـ«الشذوذ الجنسى» كما ادعى وائل الإبراشى فى برنامجه، مشيراً إلى أن الشباب الذين تمت استضافتهم فى هذه الحلقة ينتمون إلى جماعات «البيكرز» و«التيجرز»، وهم قلة فى مصر، وليس لهم أى علاقة بـ«الإيموز»، مما عرضهم للعديد من المشاكل والملاحقات الأمنية.

ولفت إلى أن الملاحقات الأمنية للرسومات ومسحها من شوارع وسط البلد لن تجدى شيئاً، لأن الجماعات نشرت عدداً كبيراً من «التى شيرتات»، التى تحمل «الشعار» الخاص بهم، والذى مسحته قوات الأمن من الشوارع بعدد من المحال التجارية ولدى الباعة الجائلين الذين يبيعون الملابس على الأرصفة فى شوارع وسط البلد، إضافة إلى عرضها فى عدد من «الجاليريهات» والمعارض الفنية.

وأكد أن الجماعة بصدد القيام بحملة مضادة لحملة التشويه التى تعرضوا لها - على حد قوله، لتوضيح حقيقة «الإيموز» وفكرهم، ودفع كل الاتهامات التى ألصقت بهم عقب الحلقة التى أذاعها الإعلامى وائل الإبراشى، وعرّضتهم للعديد من الملاحقات الأمنية.

من جانبه، علق الدكتور أحمد زايد، أستاذ علم الاجتماع، عميد آداب القاهرة، على هذه الواقعة، قائلاً: «هذه الجماعات تنتشر بكل دول العالم، وظهورها بمصر يدل على أن المجتمع المصرى مجتمع طبيعى، حتى وإن كنا نعترض على تصرفاتهم وأسلوبهم فى الحياة».

وأكد أن «مطاردة الأمن لهم وللشعارات التى يرسمونها، ستحول الأمر من مجرد فئة من الشباب لديهم طقوس معينة، إلى قضية، وقد يجذب هذا تعاطف الكثيرين معهم».

وأضاف: «مثل هذه الجماعات فى أنحاء العالم يقومون برسم الشعارات الخاصة بهم على الجدران، ليس من باب الدعاية، ولكن من باب التميز، فهم يرغبون فى أن يكونوا مميزين عن باقى المجتمع».

وأشار الدكتور زايد إلى أن مثل هذه الجماعات تنتشر فى شرائح معينة من المجتمع المصرى، تتميز بالثراء، وغياب رقابة الأهل على الأبناء، وأضاف: «هذه ليست أول مرة تظهر فيها جماعات شبابية فى مصر، فهناك الهيبيز وعبدة الشيطان، والميتالز وغيرهم».
......................................................................................................
................................................................................
....................................
#ظهرت جماعات شبابية منحرفة شاذة غبية منحلة تافهة ضائعة تابعة للكفار منفلتة من قيم وأخلاق وأعراف المجتمع المصري ,وسوف يستمر ذلك طالما يعمل النظام الحاكم لمصر-منذ يوليو1952- لتدمير عقيدة ومؤسسات المجتمع :
الهيبيز .. عبدة الشيطان .. الميتالز .. البيكرز .. التيجرز .. الإيموز .
# سبب ظهور هذه الجماعات الغريبة والتافهة والضائعة والشاذة عن تقاليد المحتمع المصري (مسلمين و نصاري) هو :

1-الحرب التي يشنها النظام الذي يحكم مصر بالحديد والنار منذ يوليو 1952 ومنعه الدعاة المخلصين من القيام بعملهم في هداية وإصلاح وتوجيه شباب مصر ,بل وإعتقالهم وتعذيبهم ومصادرة أموالهم وإبعادهم عن الوظائف التي فيها إحتكاك بالشباب , ومنع تعيينهم في الوظائف الحكومية ,وأيضا طردهم من مصر .
مثال : إبعاد المدرسين الملنزمين بالإسلام من التدريس إلي أعمال إدارية .
2-تفريغ المناهج الدراسية من التعليم والقيم الإسلامية وفقا ل(مؤامرة تجفيف المنابع)يقصدون الإسلام .
3-الحرب ضد مؤسسة الأزهر منذ الستينات وحتي الآن والمؤامرة مستمرة .
4-الحرب الإعلامية -بجميع وسائل الإعلام -علي الإسلام (كعقيدة وشعائر وأصول وثوابت وقيم ونعاليم ) ,ويقوم بذلك كتيبة من الطابور الخامس (حكوميين وعلمانيين ويساريين وشيوعيين وشيعة ووليبراليين وعملاء الموسا د وعملاء المخابرات الأمريكية والماسون والروتاري وإنترأكت والإنرهويل وشهود يهوة ودكاكين حقوق الإنسان ), وللأسف يتسمي بعضهم بكتاب ومفكرين إسلاميين ولكنهم أعضاء في الطابور الخامس .
5-إرهاق الشعب إقتصاديا ب(مؤامرة تجويع شعب مصر) فينشغل الآباء بالسعي لتوفير ضرورات الحياة لأبنائهم .
6- عمليات الإلهاء المنظمة التي يقوم بها النظام الحاكم والطابور الخامس .
#
وإليكم هذه النكتة ,إنهم يهددون ويحذرون الحكومة يااااااااااااااااه ( وحذر من أنه «إذا لم تتوقف الملاحقات الأمنية فسيكون لنا رد أقوى، يتمثل فى النزول إلى الشارع فى مظاهرة مفاجئة سيخرج فيها عشرات الآلاف»، مشيراً إلى أن أعضاء «الإيموز» فى مصر يقدر عددهم بعشرات الآلاف ينتشرون فى كل محافظات مصر وليس فى القاهرة فقط.)
أليس هذا تهديدا للأمن المصري - أمن النظام وأمن الشعب - ماذا سيكون رد فعل النظام وأيضا الطابور الخامس ؟
طبعا لو كان الذين هددوا من الإسلاميين لكانوا وأهلهم وجيرانهم وأصدقائهم في المعتقلات تحت التعذيب ثم الإتهامات المعروفة والغير معروفة ثم المحاكمات العسكرية وقانون الطوارئ .
ولعلنا مازلنا نتذكر العرض الرياضي لطلبة الأزهر وكيف كان رد فعل النظام غريبا ومبالغا فيه ,وأيضا حالة السعار التي أصابت الطابور الخامس بكل فصائله بإتهاماته الغبية الحاقدة وتحريضه النظام ضد الطلبة بل ضد الإسلاميين كلهم وضد الإسلام .
والآن ماذا أنتم -الحكومة والطابور الخامس - فاعلون الآن ؟
# تعليق د أحمد زايد مضحك وغير علمي بل تهريج .
# الشيئ الجيد الذي أشار إليه د زايد (أن مثل هذه الجماعات تنتشر في شرائح معينة من المجتمع المصري تتميز بالثراء وغياب رقابة الأهل علي الأبناء )
الثراء والفراغ والجهل بالإسلام : هيصفات هذه الجماعات المنحلة التي تهدد الحكومة والمجتمع .
# هل سيتم التغاضي عن هذه الجماعات المنحرفة الشاذة والتي تهدد الدولة والمجتمع مثلما حدث من قبل مع جماعة عبدة الشيطان لأنهم أولاد الأغنياء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

الحقيقةدزعمادالدين عباس لم يترك لنا مجال للتعليق....كلامك كافى ويعبر عن كل ما يجول بخواطرنا
لا يجب ان تترك مثل هذه الجماعات المنحلة لمنع وصولها لأعداد اكبر من شبابناز
لكن للأسف السبب هم الأهل فمعظمهم يعانون من الوحدة وغياب اللأهل والنصيحة...الأهالى هم من يستحق العقاب منهم لله