اعتبروها من صنع الصهيونية..
نواب "الوطني" والمعارضة يدعون لإقرار تشريع بتجريم البهائية ومحاكمة معتنقيها في مصر
كتب صلاح الدين أحمد (المصريون): : بتاريخ 29 - 4 - 2009
أجمع نواب الأغلبية والمعارضة، في اجتماع للجنة المشتركة من لجنتي "الدفاع والأمن القومي"، و"الشئون الدينية" أمس، على ضرورة سرعة إصدار قانون عاجل يجرم الفكر البهائي، ومحاكمة معتنقيه، وكل من يروج له.
وطالبت اللجنة بأن يتضمن التشريع الجديد عقوبات ضد الأفراد الذين يعتنقون الفكر البهائي المخالف للشرائع السماوية، لاسيما الدين الإسلامي، ملمحًة إلى خطورة انتشار "البهائية" على الأمن، والاستقرار الاجتماعي.
كما دعت إلى قيام الدكتور سيد طنطاوي، شيخ الأزهر، الدكتور حمدي زقزوق، وزير الأوقاف، بالتحرك لوقف نشاط هذه الجماعة "الضالة"، وضرورة محاورتهم لإقناعهم بتغيير أفكارهم الهدامة.
وأكد النواب أن "البهائية" خطر داهم على الأمن القومي المصري، كما يوجد تشابه بينها وبين الصهيونية، لاعتقاد البهائيين بضرورة إلغاء فريضة الجهاد فى الإسلام.
من جهته، حذر الدكتور أحمد عمر هاشم، رئيس اللجنة الدينية، من شيوع الرذيلة بين الشباب المصري فى ضوء "انتشار الفكر البهائي"، قائلاً: "إن هذه الفئة أصبحت خطراً يداهم الأمن القومي، كما تعد خطراً أكبر من المتطرفين والإرهابيين، لأن أتباعها من صنع الصهيونية.
وشدد هاشم على ضرورة إصدار تشريع يجرم هذه الفئة، قائلاً: إن أحداث قرية الشورانية مؤخراً فى سوهاج، والتي عقبت إذاعة برنامج "الحقيقة" دقت ناقوس الخطر، فيما أكد النائب الغمري الشوادفى أن البهائية فئة "موالية لليهود"، مؤكدًا أنهم من أشد الفئات كراهية للإسلام والمسيحيين.
وطالب النائب مجدي عفة بضرورة فرض رقابة على كل موضوع يثار على القنوات الفضائية، ومحاربة كل من يسعى إلى إثارة هذه الموضوعات والتي تثير الفتنة.
كما دعا النائب صفوت عبد الكريم، نائب دائرة الشورانية، إلى الكشف عن مصادر تمويل البهائية، مؤكدًا أن هذه الأفكار بدأت تنتشر بين الشباب المصري، خاصًة من العاطلين.
وأشار النائب الإخواني سيد عسكر إلى عدم وجود مرجعية لتلك الفئة الضالة الخارجة عن الإسلام والقرآن الكريم.
وشددت اللجنتان على ضرورة إصدار تشريع جديد، يجرم ويحاسب كل من يعتنق الفكر البهائي لمخالفته أحكام الشرائع الإسلامية ، خاصًة الدين الإسلامي، وتهديده للأمن والاستقرار الاجتماعي.
وفي نفس السياق، أكد اللواء حامد راشد، مساعد وزير الداخلية، قيام الأمن بدوره الكامل بعناية الأشخاص بقرية "الشورانية" التي تنتمي مجموعة من الأفراد معتنقي هذا الفكر، وتكثيف الخدمات الأمنية بعد تعرض منازل البهائيين والمسلمين للاحتراق، موضحاً أن مهمة الأمن حماية المواطنين.
وطالب الأجهزة والمؤسسات الإعلامية بالحذر في تناول مثل هذه القضايا إعلاميًا، حفاظًا على أمن الدولة والاستقرار الاجتماعي، انطلاقًا من أن الدستور يحافظ على الحريات.
نواب "الوطني" والمعارضة يدعون لإقرار تشريع بتجريم البهائية ومحاكمة معتنقيها في مصر
كتب صلاح الدين أحمد (المصريون): : بتاريخ 29 - 4 - 2009
أجمع نواب الأغلبية والمعارضة، في اجتماع للجنة المشتركة من لجنتي "الدفاع والأمن القومي"، و"الشئون الدينية" أمس، على ضرورة سرعة إصدار قانون عاجل يجرم الفكر البهائي، ومحاكمة معتنقيه، وكل من يروج له.
وطالبت اللجنة بأن يتضمن التشريع الجديد عقوبات ضد الأفراد الذين يعتنقون الفكر البهائي المخالف للشرائع السماوية، لاسيما الدين الإسلامي، ملمحًة إلى خطورة انتشار "البهائية" على الأمن، والاستقرار الاجتماعي.
كما دعت إلى قيام الدكتور سيد طنطاوي، شيخ الأزهر، الدكتور حمدي زقزوق، وزير الأوقاف، بالتحرك لوقف نشاط هذه الجماعة "الضالة"، وضرورة محاورتهم لإقناعهم بتغيير أفكارهم الهدامة.
وأكد النواب أن "البهائية" خطر داهم على الأمن القومي المصري، كما يوجد تشابه بينها وبين الصهيونية، لاعتقاد البهائيين بضرورة إلغاء فريضة الجهاد فى الإسلام.
من جهته، حذر الدكتور أحمد عمر هاشم، رئيس اللجنة الدينية، من شيوع الرذيلة بين الشباب المصري فى ضوء "انتشار الفكر البهائي"، قائلاً: "إن هذه الفئة أصبحت خطراً يداهم الأمن القومي، كما تعد خطراً أكبر من المتطرفين والإرهابيين، لأن أتباعها من صنع الصهيونية.
وشدد هاشم على ضرورة إصدار تشريع يجرم هذه الفئة، قائلاً: إن أحداث قرية الشورانية مؤخراً فى سوهاج، والتي عقبت إذاعة برنامج "الحقيقة" دقت ناقوس الخطر، فيما أكد النائب الغمري الشوادفى أن البهائية فئة "موالية لليهود"، مؤكدًا أنهم من أشد الفئات كراهية للإسلام والمسيحيين.
وطالب النائب مجدي عفة بضرورة فرض رقابة على كل موضوع يثار على القنوات الفضائية، ومحاربة كل من يسعى إلى إثارة هذه الموضوعات والتي تثير الفتنة.
كما دعا النائب صفوت عبد الكريم، نائب دائرة الشورانية، إلى الكشف عن مصادر تمويل البهائية، مؤكدًا أن هذه الأفكار بدأت تنتشر بين الشباب المصري، خاصًة من العاطلين.
وأشار النائب الإخواني سيد عسكر إلى عدم وجود مرجعية لتلك الفئة الضالة الخارجة عن الإسلام والقرآن الكريم.
وشددت اللجنتان على ضرورة إصدار تشريع جديد، يجرم ويحاسب كل من يعتنق الفكر البهائي لمخالفته أحكام الشرائع الإسلامية ، خاصًة الدين الإسلامي، وتهديده للأمن والاستقرار الاجتماعي.
وفي نفس السياق، أكد اللواء حامد راشد، مساعد وزير الداخلية، قيام الأمن بدوره الكامل بعناية الأشخاص بقرية "الشورانية" التي تنتمي مجموعة من الأفراد معتنقي هذا الفكر، وتكثيف الخدمات الأمنية بعد تعرض منازل البهائيين والمسلمين للاحتراق، موضحاً أن مهمة الأمن حماية المواطنين.
وطالب الأجهزة والمؤسسات الإعلامية بالحذر في تناول مثل هذه القضايا إعلاميًا، حفاظًا على أمن الدولة والاستقرار الاجتماعي، انطلاقًا من أن الدستور يحافظ على الحريات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق