«بيطريون بلا حدود» تطالب بوقف التطبيع مع إسرائيل في مجالي الزراعة والثروة الحيوانية
12/01/2009 -البديل
د. سامي طه: المشاريع الإسرائيلية في مصر أدت إلي تدمير محصول القطن طويل التيلة ومحاصيل الخضر والفاكهة وتدهور الثروة الحيوانية بالنوبارية
300 بؤرة لأنفلونزا الطيور في مصر انتشرت بشكل غامض بعد ظهور المرض في إسرائيل بشهر واحد
كتب: خالد وربي
أصدرت «بيطريون بلا حدود» بياناً أمس طالبوا فيه بوقف التطبيع مع إسرائيل في قطاع الزراعة والثروة الحيوانية وحذر البيان من تدهور الثروة الحيوانية في منطقة النوبارية بسبب المشاريع المشتركة بين وزارتي الزراعة المصرية والإسرائيلية.
وقال د. سامي طه، المتحدث باسم «بيطريون بلا حدود» إن التطبيع أدي إلي تدمير زراعة القطن في مصر خاصة طويل التيلة بالإضافة إلي تدمير زراعة محاصيل الخضر والفاكهة بسبب استيرادها من إسرائيل وأشار إلي أن البيطريين بوزارة الزراعة الذين يسافرون إلي إسرائيل لا تم ختم جواز سفرهم بتأشيرة الدخول الإسرائيلية وأشار إلي أن الخبراء الإسرائيليين ينتشرون حالياً بمزارع الثروة الحيوانية بمنطقة النوبارية بالبحيرة تحت شعار «السلام يبدأ من الحظيرة».
وانتقد طه تعاون وزارة الزراعة المصرية مع الزراعة الإسرائيلية والأمريكية في مجال الأوبئة الحيوانية خاصة التي تتعلق بمرض إنفلونزا الطيور وحمي الوادي المتصدع الذي ينتقل من الحيوان إلي الإنسان. واتضح ذلك التعاون خلال مشاركة 6 من الخبراء الإسرائيليين في المؤتمر الدولي لإنفلونزا الطيور أكتوبر الماضي، وأشار إلي أن معمل «النمرو 3» التابع لوحدة بحوث البحرية الأمريكية بالعباسية تعتمد عليه وزارة الزراعة المصرية اعتماداً كاملاً مما يعني توافر المعلومات بشكل كامل التي ستكون تحت يد الحكومة الإسرائيلية مما يسهل ضربنا في أي وقت من خلال ما يطلق عليه الحرب البيولوجية.
وطالب طه وزير الصحة بالكشف عن نتائج لجنة تقصي الحقائق التي تم تشكيلها لمعرفة كيفية استشراء مرض إنفلونزا الطيور في مصر بهذا الشكل ورغم أن اللجنة تم تشكيلها في 5 يونيو 2006 بعد دخول المرض بثلاثة شهور إلا أن وزير الصحة لم يعلن النتائج حتي الآن.
وأضاف أن انتشار المرض جاء بشكل غير منطقي وذلك لانتشار 300 بؤرة لإنفلونزا الطيور في مصر بشكل غامض مما يوحي بتعمد نشر المرض في مصر لأن المرض كان منتشراً في إسرائيل قبل مجيئه إلي مصر بشهر وتم القضاء عليه هناك ولم يتم القضاء عليه في مصر بالإضافة إلي ظهوره في العراق المحتلة وتم حصاره أيضاً، أما انتشاره في مصر بهذه الطريقة فيؤكد أن هناك جهات كان لها مصلحة في انتشاره في عدة محافظات مصرية في ذات الوقت.
ونوه إلي أن المرض سبق أن دخل مصر عام 1988 في منطقة بهتيم وتم القضاء عليه وحصاره وقام باكتشافه العالم عبدالرحمن خفاجي بمعهد بحوث صحة الحيوان مضيفاً أن مصر تمتلك كوادر رفيعة وكلية الطب البيطري بدأ إنشاؤها منذ 80 عاماً ومنذ 1927.
وحذر طه من أي طبيب بيطري سوف يسافر إلي إسرائيل يتم شطبه من نقابة الأطباء البيطريين، وكشف أن إريل شارون استطاع الحصول علي مزرعة في الثمانينيات عندما كان وزيراً للزراعة في محافظة الفيوم وهذه المزرعة كانت تابعة لوزارة الزراعة الإسرائيلية وتابع، لابد أن تعلن الوزارة ما هو مصير هذه المزرعة
12/01/2009 -البديل
د. سامي طه: المشاريع الإسرائيلية في مصر أدت إلي تدمير محصول القطن طويل التيلة ومحاصيل الخضر والفاكهة وتدهور الثروة الحيوانية بالنوبارية
300 بؤرة لأنفلونزا الطيور في مصر انتشرت بشكل غامض بعد ظهور المرض في إسرائيل بشهر واحد
كتب: خالد وربي
أصدرت «بيطريون بلا حدود» بياناً أمس طالبوا فيه بوقف التطبيع مع إسرائيل في قطاع الزراعة والثروة الحيوانية وحذر البيان من تدهور الثروة الحيوانية في منطقة النوبارية بسبب المشاريع المشتركة بين وزارتي الزراعة المصرية والإسرائيلية.
وقال د. سامي طه، المتحدث باسم «بيطريون بلا حدود» إن التطبيع أدي إلي تدمير زراعة القطن في مصر خاصة طويل التيلة بالإضافة إلي تدمير زراعة محاصيل الخضر والفاكهة بسبب استيرادها من إسرائيل وأشار إلي أن البيطريين بوزارة الزراعة الذين يسافرون إلي إسرائيل لا تم ختم جواز سفرهم بتأشيرة الدخول الإسرائيلية وأشار إلي أن الخبراء الإسرائيليين ينتشرون حالياً بمزارع الثروة الحيوانية بمنطقة النوبارية بالبحيرة تحت شعار «السلام يبدأ من الحظيرة».
وانتقد طه تعاون وزارة الزراعة المصرية مع الزراعة الإسرائيلية والأمريكية في مجال الأوبئة الحيوانية خاصة التي تتعلق بمرض إنفلونزا الطيور وحمي الوادي المتصدع الذي ينتقل من الحيوان إلي الإنسان. واتضح ذلك التعاون خلال مشاركة 6 من الخبراء الإسرائيليين في المؤتمر الدولي لإنفلونزا الطيور أكتوبر الماضي، وأشار إلي أن معمل «النمرو 3» التابع لوحدة بحوث البحرية الأمريكية بالعباسية تعتمد عليه وزارة الزراعة المصرية اعتماداً كاملاً مما يعني توافر المعلومات بشكل كامل التي ستكون تحت يد الحكومة الإسرائيلية مما يسهل ضربنا في أي وقت من خلال ما يطلق عليه الحرب البيولوجية.
وطالب طه وزير الصحة بالكشف عن نتائج لجنة تقصي الحقائق التي تم تشكيلها لمعرفة كيفية استشراء مرض إنفلونزا الطيور في مصر بهذا الشكل ورغم أن اللجنة تم تشكيلها في 5 يونيو 2006 بعد دخول المرض بثلاثة شهور إلا أن وزير الصحة لم يعلن النتائج حتي الآن.
وأضاف أن انتشار المرض جاء بشكل غير منطقي وذلك لانتشار 300 بؤرة لإنفلونزا الطيور في مصر بشكل غامض مما يوحي بتعمد نشر المرض في مصر لأن المرض كان منتشراً في إسرائيل قبل مجيئه إلي مصر بشهر وتم القضاء عليه هناك ولم يتم القضاء عليه في مصر بالإضافة إلي ظهوره في العراق المحتلة وتم حصاره أيضاً، أما انتشاره في مصر بهذه الطريقة فيؤكد أن هناك جهات كان لها مصلحة في انتشاره في عدة محافظات مصرية في ذات الوقت.
ونوه إلي أن المرض سبق أن دخل مصر عام 1988 في منطقة بهتيم وتم القضاء عليه وحصاره وقام باكتشافه العالم عبدالرحمن خفاجي بمعهد بحوث صحة الحيوان مضيفاً أن مصر تمتلك كوادر رفيعة وكلية الطب البيطري بدأ إنشاؤها منذ 80 عاماً ومنذ 1927.
وحذر طه من أي طبيب بيطري سوف يسافر إلي إسرائيل يتم شطبه من نقابة الأطباء البيطريين، وكشف أن إريل شارون استطاع الحصول علي مزرعة في الثمانينيات عندما كان وزيراً للزراعة في محافظة الفيوم وهذه المزرعة كانت تابعة لوزارة الزراعة الإسرائيلية وتابع، لابد أن تعلن الوزارة ما هو مصير هذه المزرعة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق