أمة فى خطر
بقلم د. يحيى الجمل ٣٠/ ٣/ ٢٠٠٩-المصري اليوم
فى سبعينيات القرن الماضى عندما استطاع الاتحاد السوفيتى السابق أن يحقق تفوقاً على الولايات المتحدة الأمريكية فى تقنيات علوم الفضاء، وفى الرياضيات الحديثة، علت أصوات كثيرة فى أمريكا تقول: «إن الأمة فى خطر» ولا يمكن الاستكانة لهذا التفوق السوفيتى ولكن لابد من اللحاق به وسبقه. وتكونت لجان وتشكلت مراكز بحوث وأدرك الجميع مدى ما يتهدد مستقبل الولايات المتحدة الأمريكية، وما كان يقال له العالم الحر إذا استمر هذا التفوق العلمى الروسى.
ولم يكتف الأمريكيون بالتصاريح أو لطم الخدود، هذه أمور من اختصاص العالم المتخلف، ووضعت مراكز الأبحاث يدها على مواطن الضعف التى تنبت منها نذر الخطر: إنه التعليم سواء فى ذلك التعليم العام أو التعليم الجامعى، وكذلك ما يرتبط بالتعليم الجامعى من بحث علمى.
حدد العلماء أن هذا هو مكمن الخطر، وأن هذا هو ما يجب أن يتجه إليه العلاج الجاد والحاسم والسريع، العلاج الذى لا يكتفى بالشعارات وعناوين الصحف وإلقاء الخطب. ومرة أخرى هذه أمور من اختصاص العالم المتخلف.
ولكن مراكز الأبحاث فى الولايات المتحدة الأمريكية رصدت الظاهرة وحددت أبعادها ووضعت خطة زمنية لعلاج أسبابها.
وكان واضحاً أن «النظام» الـSystem فى معاهد العلم الروسية أكثر انضباطاً وأشد حزماً، ومع العناية بالرياضيات الحديثة وبالتقنيات المتصلة بالتفوق فى معاهد العلم السوفيتية وغير ذلك من أمور، وأطلق رئيس الجمهورية آنذاك ريجان صيحته: الأمة فى خطر وبدأت جحافل العلماء والباحثين تتحرك وفق خطة لا تترك شاردة ولا واردة إلا واجهتها وحللتها ورسمت علاجها.
وفى أقل من عقد من الزمان كان التفوق قد عاد إلى الأمريكان بل إن السياسة الأمريكية الجديدة استطاعت أن ترهق الاتحاد السوفيتى إرهاقاً شديداً فى محاولته اللحاق بالقطب الأمريكى، ولكن اللحاق لم يتحقق فقط بل إن السباق الرهيب وما ألقاه من أعباء رهيبة على الاقتصاد السوفيتى وعلى المواطن السوفيتى وما صاحب ذلك كله من بيروقراطية وغياب للديمقراطية -أدى هذا كله إلى السقوط المروع للاتحاد السوفيتى- وانفراد أمريكا بسقف العالم فى العقد الأخير من القرن الماضى وبداية هذا القرن.
ولكن من حق الروس أن نقول إنهم استوعبوا الدرس جيداً وبدأوا من جديد يفرضون وجودهم فى عالم القرن الواحد والعشرين.
وإذا كان هذا هو ما حدث فى دولة مثل أمريكا التى اعتبرت أن الأمة فى خطر نتيجة ما حدث من تخلف علمى محدود فماذا نقول نحن؟
ماذا نقول.. هل نقول كل شىء تمام، وإن الأمور على ما يرام ونترك الانحدار يأخذ مداه، أم نقول إن الأمة فى خطر، إن مصر فى خطر وإن ساعة العمل الجاد لم تعد تحتمل التأخير؟
كيف نواجه ما نحن فيه من تخلف علمى وثقافى وفكرى؟ إن عناوين الصحف والخطب الرنانة لن تجدى شيئاً وإنما ستزيد الهوة. العمل العلمى الجاد وحده هو الذى يمكن أن يواجه الخطر.
والشىء المؤلم أن هناك من يكتب ويتحدث فى وسائل الإعلام قائلاً: إنه لا خطر هناك وإن الأمور كلها وردية، ذلك على حين أن كل الكتاب المخلصين المهمومين بأمر هذا البلد، والذين يؤرقهم مستقبله -وتقديرى أن أغلب كتاب هذه الصحيفة من هؤلاء- يدقون كل يوم ناقوس الخطر ويحذرون من كارثة قادمة ولا من مستجيب وكأن على قلوب أقفالها والعياذ بالله.
ما العمل؟
بداءة لابد أن نحزم أمرنا ونعترف بوجود الخطر ونبدأ فوراً بمواجهته مواجهة شاملة وندرك أن الأمر يحتاج إلى تخطيط دقيق وطويل المدى رغم أن الوقت لم يعد يحتمل، والبداية هى بمعاهد التعليم منذ مراحله الأولى وحتى المرحلة الجامعية.
التعليم يتعين أن تكون مهمته الأساسية هى تحريك العقل وتدريبه على التفكير النقدى والمنهج العلمى. إن التلقين انتهى عهده، وإن أى جهاز كمبيوتر قادر على أن يختزن من المعلومات ما تضمه صفحات آلاف الكتب. عهد الحفظ والتلقين انتهى فى العالم كله ونحن اليوم فى عهد العقل الناقد المتطلع الباحث.
وبعد التعليم العام وإصلاح مناهجه ومدرسيه ومدارسه يأتى التعليم العالى والبحث العلمى.
إن الجامعة ليست مدرجات فيها آلاف الطلاب. هذا نوع من الإهانة للعلم.
الجامعة أستاذ متفرغ لعمله، مهمته الأساسية هى البحث والإنتاج، كل فى تخصصه. والجامعة معامل ومكتبات تضم أحدث ما جادت به القرائح البشرية.
إن ميزانية البحث العلمى فى الجامعات شىء يدعو إلى الخزى والخجل.
على المسؤولين أن يقرروا هل يريدون تعليماً حقيقياً وبحثاً علمياً يجعلنا نلحق بالعالم المتقدم -لا أقول الولايات المتحدة وأوروبا واليابان بل نلحق بالهند والصين وماليزيا- هل يريدون ذلك حقاً أم أنه يلائمهم أكثر ما نحن فيه من تخلف عقلى رهيب؟
أنا واحد من الأساتذة الذين عشقوا الجامعة وسعوا إليها وضحوا من أجلها، وأنا واحد من الأساتذة الذين أحبوا طلابهم وأحبهم طلابهم، وقد بدأت عملى مدرساً بالجامعة منذ أكثر من أربعين عاماً وأستطيع أن أقرر والحسرة تملأ قلبى وعقلى أن مستوى الطلاب الآن تخلف عن مستوى أقرانهم فى الماضى على نحو مذهل.
من يتصور أنه حتى فى الدراسات العليا يعتمد الطلاب على «ملازم» يكتبها لهم أساتذتهم ويتذمرون إذا طلب منهم الأستاذ إجراء أبحاث وقراءة مراجع والإسهام فى المادة المقررة بجهد علمى لا يكتفى بحفظ ما يقوله أو يكتبه الأستاذ.
وإلى جوار التعليم بمراحله المختلفة والبحث العلمى فإن الجهاز الإعلامى وبالذات الجهاز المرئى «التليفزيون» تحتاج قنواته وبرامجه إلى مراجعة شاملة، لا أحد يكره البرامج الخفيفة والمسلية ولكن إلى جوار ذلك لابد من برامج جادة تنمى المدارك والمعارف. ولكن تلك البرامج التى تكتسى لبوس الدين وتقول كلاماً لم يأت به دين أو كتاب تحتاج وقفة حازمة.
الخلاصة أن جهاز الإعلام يمكن أن يكون مبشراً بالظلام والتخلف كما هو حادث الآن ويمكن أن يكون كتيبة من كتائب التنوير فى هذا البلد.
خاتمة فيها أمل: بعد أن أعددت هذا المقال لإرساله لـ«المصرى اليوم» حضرت جلسة للمجلس القومى للتعليم والبحث العلمى وكان موضوع تطوير البحث العلمى والاهتمام العالمى بالتكنولوجيا متناهية الصغر هو موضوع الجلسة، وتحدث المشرف على المجالس المتخصصة، وتحدث وزير التعليم العالى وبعض رجال وزارته حديثاً يبعث بعض الأمل.
قل عسى أن يكون ذلك صحيحاً.
وعلينا أن نختار.
الأمة فى خطر وليس هناك وقت للانتظار.
التعليقات
التغير كيف يكون
تعليق M.rt
بسم الله الرحمن الرحيم (ان الله لا يغير ما بقوم حي يغيروا مابانفسهم)................. فلنبدا بانفسنا جميعا وان شاء الله سيصلح الله حالنا
الفهم الواضح والتفكير الجيد ثمرتهما حفظ جيد وتطبيق أمثل
تعليق د. مسعد محمد
أشكر الدكتور الجمل على هذا المقال الرائع و أتفق مع كل ماجاء فى مقاله من أفكار وعرض للقضايا المطروحة وطرق حلها إلا أنى أختلف معه فى فكرة واحدة أعارضها فيها وأختلف مع كل من ينادى بها وهى كما قال فى مقاله (عهد الحفظ والتلقين انتهى فى العالم كله ) ولكنى أقول الحفظ يأتى بعد الفهم الجيد والبرهان الواضح الذان يتدرب عليهما التلميذ والطالب والباحث ، وبتكرار تلك العملية يأتى الحفظ من تلقاء نفسه دون بذل مجهود اضافى . فالانسان سواء كان تلميذا أو طبيبا أو مهندسا ...الخ لا يستطيع أن يستدعى أفكاره وقوانينه من ذاكرته إلا عندما يكون عليما وفاهما ثم حافظا لها وإن نسى شيئا فيستطيع أن يراجع المعلومه بيسر وسهولة. فهناك قوانين ومعادلات رياضية و كيميائية وفيزيائية لا يستطيع الطالب أو المهندس أن يبرهن عليها مباشرة إلا بحفظ المبادئ والفروض التى قامت عليها تلك المعادلات وما سواه فمستحيل . ناهيك عن العلوم الشرعية والعربية التى أساسها الحفظ ثم الحفظ لذا أحب أن أقول الفهم الواضح والتفكير الجيد ثمرتهما حفظ جيد وتطبيق أمثل . فالدعوة لترك الحفظ دعوة لتفريغ قلب وعقل الانسان من العلم والمعرفة
الثورة
تعليق ابو دومة
من حسن حظ الامريكان ان من يحكمونهم يريدون ان يصلحوا ويتفوقوا _بينما الحال عندنا فواقع الامر يقول انهم يدمرون ويخربون ويفسدون كل ذى قيمة انهم لايريدون الاصلاح فليس التعليم فقط الذى فى خطر فكل شىءعندنا فى خطر _فالاصلاح ليس شىء مستحيل فنحن لو اردنا فعلنا _ولكن للاسف فان من يحكمنا لايريد الاصلاح وانما يوهمنا انه يصلح ولكن الانهيار فى التعليم والفساد وسوء حالة المعيشةوالامية والزراعة والصناعة وقيمتنا بين الدول كل شىء فى انهيار_
عباقرة الحزن الوطنى يقولوا لنا ماذا فعلوا بالارقام فى الامية وتجريف الاراضى الزراعية والفساد المستشرى فى كل المجالات ومستوى التعليم الجامعى وقبل الجامعى _المشاكل محبطة _لذلك نحن فى حاجة لثورةحضارية _لتخرجنا من هذا النفق المظلم
مفيش أمل
تعليق عبدالله محمد
يا دكتور يحيى اية فايدة تقارير المجالس القومية المتخصصة طالما الحكومة الذكية مبتعملش بيها
بعد ضياع البوصلة
تعليق سمير أبوبكر
سيدى الفاضل الدكتور يحى الجمل ..يحضرنى بعد قراءة هذا المقال ما تغنت به سيدة الغناء أم كلثوم : (وأرفعوا رايتى عل العلم والأخلاق فالعلم وحده ليس يجدى) ،كان هذا فى الخمسينات من القرن الماضى،وبعد مرور مايقرب من ستين سنة مضت وصل بنا الحال ألى مانحن عليه، لاعلم ولا أخلاق.للأ سف الشديد لاتوجد أرادة سياسية عند هؤلاء القوم.. والحل بعد أن تردى وضعنا ألى هذا المستوى كما جاء فى المقال (تخلف علمى وثقافى وفكرى؟وأزيد تخلف أخلاقى)... الحل هو أن تجلسوا معأ معشر مثقفى البلد ومن كافة التوجهات السياسية والعقائدية شبابأ وشيوخأ نساء ورجالا وتفعلو ماتمليه عليكم ضمائركم نحو هذا الشعب الذى ضاعت عنه بوصلته فيأس وأحبط بعد أن ضل عن هويته العربية والأسلامية. هذا هو دوركم ومهما كان الثمن غاليأ فهو دوركم الذى لاغنى عنه لآية أمة.
الى ابو نواس
تعليق جامد قوى
مين قال ان الرئيس كنيدى هو الذى اطلق مصطلح امه فى خطر بالنسبة للمناهج التعليمية فى الولايات المتحدة؟؟ لانه كما قال استاذنا هو بالفعل الرئيس ريجان سنة 1983 فارجو مراعاة الصحة عند التعقيب لان مايلفظ من قول.. وياسيدى عندك وقت تراجع معلوماتك قبل ما تفتى.
كنيدي وليس ريجان
تعليق ابو نواس
سيدي الفاضل احيك علي هذاالمقال الرائع لاننا إذغ اردنا ان نركب قطار العالم تاني علينا بالتعليم دفعني التعليق علي كلامة عندما ذكرت اهتمام الروس بعلم الر ياضيات الحديثة الذي ادرسهواعشقه أولا اكتشف الامريكان أن الروس يدرسو للطلاب في المراحل الاولي 0 الابتدائي ) مبادء التفاضل والتكامل الذي يدرسها طلاب المرحلة الثانوية وكان ذلك ايام الريئس كيندي وليس ريجان 1960 وكيندي هو الذي أطلق (أمة في خطر )سيدي الأن انظر الي كتاب الرياضيات للصف الرابع(كتاب ابنتي) منهج ممتع لكن سيدي طباعة سيئة 90% من المدرسين غير متخصصين في هذة المرحلة المهمة من التعليم كتاب جيد بدون معلم متخصص النيجة صفر كبير
الامة الحائرة
تعليق المهندس/عبدالرجمن عبدالله
الامة التى لا تعرف تشخيص امراضها هى امة حائرة لان المسئولين لايعرفون الامراض والعلل وان عرفوها وانكروها حتى تنقضى مدتهم ليرموها فوق رؤوس القادمين وهم بذلك يسخرون منا جميعا مشاكل فى الخمسين سنة ما زلنا نعانى منها ولا داعى لذكرها لان الناس ملوا من ذلك فمثلا موضوع التعليم وهو هام لانه يحددمصير البلد ونصيبها من التقدم والرقى تسأل اى انسان يقول لك ان خريج الجامعة والمدارس الفنية كان من فترة اربعين عاما افضل من وقتنا هذا بمراحل ان الامية ما زالت منتشرة ونحن حائرون بل والسادة اصحاب الفرار حائرون لايدرون ما يفعلون وكذلك الامر فى شئونا كلها وذلك فى راى لانعدام التخطيط للمدى القريب والبعيد ونحن نرى التدهور ولا نملك ان نفعل شيئا
امة فى خطر
تعليق omnia Ahmed
الدكتور يحيى الجمل بيكتب كلام واراء قديممه واحنا عارفين الكلام ده واكثر وكذلك ما قاله فى مؤتمر الاصلاح العربى فى مكتبة الاسكنرية كلام معاد ومكرر وطلب العلم من البديهيات حيث قال الرسول صلى الله عليه وسلم اطلبوا العلم ولو فى الصين ايه الجديد فيه ولقد ترجم الاستاذ انيس منصو كتاب امة فى خطر من عشرات السنين اصحوا يا نائمين وحرام تخصيص صفحات للرأى هكذا سدح مداح لمن تجاوز الزمن والتاريخ افكارهم
أختيار علماء مصر
تعليق محمود
المركز القومى للأبحاث يختار علماء مستقبل مصر بواسطة أعلان داخلى هذا ما قاله لى سكرتير رئيس المركز لأن رئيس المركز غير موجود فى هذا الوقت وذلك عندما أردت تقديم طلب عمل لأبنتى حاصلة بكالوريوس فى الطب والجراحة ب أمتياز مع مرتبة الشرف وكان رد السكتير أنه تم الأختيار فى 15 سبتمبر2008 وأرسلت الأوراق للوزاة للتصديق عليها(سنة الأمتياز انتهت فى نهاية فبراير2009 )وسألت سكرتير رئيس المجلس تم الأختيار بدون أعلان؟ رد سيادته ..كان هناك أعلان داخلى ....أعلان داخلى... تصور . طب عين شمس عند الأختيار تم الأعلان فى جريدة الأهرام،بالرغم أنها تقوم بتعيين أبنائها ويكتفى بأعلان داخلى ولكن لأعطاء الفرصة لخريجى جامعات أخرى. فكرت فى رفع قضية رفضت ابنتى وقالت اذا عملت عندهم بدون رغبة منهم يكون هناك مشاكل أنا فى غنى عنها. علماء مستقبل مصر يتم أختيارهم بأعلان داخلى
الإنهيار
تعليق ahmed el-beatar
أستاذى الفاضل د. يحيى الجمل / الأمة ليست فى خطر فقط ، وإنما الأمة المصرية إنهارت ، وذلك لإنهيار المستوى العلمى والثقافى أيضا، هل تصدق يأستاذى الفاضل أننى سألت إبن أخى خريج الحقوق عن قارات العالم فلم يعرف منها سوى آسيا وأفريقيا ، ولم يعرف غيرهما والله العظيم ، ولم يعرف إسم ملكة إنجلترا، ولم يعرف أن إنجلترا هى المملكة المتحدة،أو أنها بريطانيا العظمى ،ولم يعرف الفرق بين النظام السياسى والنظام الإقتصادى ، وتعجبت أن هناك دروسا خصوصية فى كلية الحقوق ، وتعجبت أكثر بإنشغال الجميع بالحلال والحرام ،فى حين أن الجميع فسدت ضمائرهم، ويحللوا مايتماشى مع التخلف ويحرموا كل ماهو صالح للتنوير، لا يوجد بريق أمل للتطوير مادام سماسرة الدين وهؤلاء الكهنةالمنتفعين موجودين .
انبثق ..ينبثق ..انبثاقا..!!
تعليق رضا نبيه
أختلف مع أستاذنا الجليل..فالحكومة لاتألوا جهد فى تشكيل اللجان لمعالجة مشاكل التعليم والصحة والاقتصاد..فلدينا لجان رئيسية منبثق عنها لجان عامة وهذه اللجان العامة منبثق عنها لجان فرعية واللجان الفرعية منبثق عنها ورش عمل..وهذه الورش ترفع توصياتها للجان الفرعية والتى بدورها ترفع ملاحظاتها إلى اللجان العامة والتى تقوم بدورها برفع توصياتها إلى اللجان الرئيسية والتى أعيد تشكيلها لبلوغ أعضائها السن القانونية للمعاش ..وبذلك يعاد تشكيل اللجان ويعاد الانبثاق ..وربنا يكفينا جميعا شر الانبثاق..!! wit_7@yahoo.com
وتحدث المشرف عن المجالس المتخصصة .. وتحدث وزير التعليم العالى !!!
تعليق نور كاشف
أستاذى / ولاة الامر ليسوا أهل لاى بارقة امل . أنت تتحدث عن رؤية وفكر يستشعر مواطن الخطر ويطالب بأخضاعة للبحث والتقصى بهدف وضع خطة ومنهج لمواجهتة . ليس ذلك ما يشغل ولاة الامر ، بل " شبق " الحكم والسلطة والمنافع الشخصية الدنيئة على حساب الوطن ( ولا مانع من زيارات ميدانية " أستعراضية " تجميلية أستكمالا لصبغة الشعر وشد الوجة ) . وفى مقام آخر أقول : أن كنت قد أعتكفت عن العمل الحزبى لاسبابك ( وذلك غير منكور ) ، الا ان المرحلة العصيبة التى تمر بها مصر تناديك وأمثالك " كحكماء " فى أى تجمع وطنى محترم يهدف الى الخلاص والانقاذ ، فلا تخذل من تناديك وأنت أعلم بقدرها ومصابها .
أمة فى خطر
تعليق أ.د/جورجى شفيق سارى.
أستاذنا الجليل أمتنا المصرية في خطر منذ قرون من الزمان،والسبب معروف للكافة وهو غياب الرؤية والإرادة لدى حكامنا،وغياب هذه الرؤية وانعدام تلك الإرادة عند القادة جر البلد إلى مستنقع من العشوائية في كافة مناحى الحياة؛في التعليم والصحة والإسكان والمباني والإعلام والمرور والدستور والتشريع والسلوك والأخلاق والزواج والإنجاب وكل إدارات الدولة وقطاعاتها، وكل شئ، دلني أستاذي الفاضل على شئ واحد فقط في حياتنا ليس فيه عشوائية،أو شبر واحد في كل أرض مصر شبر واحد فقط ليس به عشوائية، أرشدني أستاذي الجليل على شئ أو قطاع واحد فقط في مصر يسير وفق تخطيط أو خطة أو حتى شبه خطة.أستاذي من أحس بالخطر في أميركا وروسيا ودول شرق أسيا هم أولا المسئولون عنها وهم حكامها،وهذا هو دورهم، فهبوا في اتخاذ الخطوات اللازمة نحو إفاقة الشعب النائم في العسل، فنهض الجميع وبدأت عمليات التخطيط لتجاوز الخطر، أما حكامنا فيفعلون النقيض تماما ، فكلما أحسوا أن الشعب على وشك أن يفيق من غيبوبته وينهض من عثرته ومن سباته، هب الحكام بكل همة في اتخاذ الإجراءات الكفيلة بإعادة الشعب إلى سباته وغيبوبته العميقة حتى يرتاحوا منه، أستاذي لقد ختمت كلمتك بكلمة أمل، ولكنى لست متفائلا مثلك، فما سمعته من أحاديث في المجالس القومية المتخصصة سيظل مجرد كلام ابن عم حديت،فلم نعتد من أي مسئول في هذا البلد إلا الكلام وبس. ويوجد في المجالس القومية المتخصصة دراسات رائعة من خبراء وأساتذة كبار وفيها خطط وحلول لكل مشاكل مصر في جميع الموضوعات، وهى محفوظة في أمان في الأدراج ولم يأخذ بها المسئولون عن هذا البلد، ولسه يا أستاذنا عندك أمل.ربنا يديك الصحة وطول العمر.
بصيص أمل
تعليق محمود عبدربه
أعتقد أن مبادرة جريدة المصرى اليوم حلم العلم هو بصيص أمل أرجووأتمنى لة النجاح والدين يتمنون أن يكونوا فى دول متقدمة أقول لهم أن هدة الأمم لم تتقدم ألا بسواعد ورغبات أبنائها وكما قال الشاعر أدا الشعب يوماأراد الحياة - فهبوا أبناء هدا الشعب المعطاء فقد منحنا الله أفضل من الغرب منحنا الدين فالدين يطالبنا أن نحسن العمل بل يطالبنا أن نتقنة وليعلم كل أنسان يريد أن تزدهر أمتنا أنة على ثغر فليحسن اداءة وعملة وفى دهنة قول الله تعالى ( أن الله لايضيع أجر من أحسن عملا)
الداء معروف والدواء معروف ولكن الارادة معدومة
تعليق مصري حزين
احسنت يا دكتور يحيى وجازاك الله خيرا على دق هذا الناقوس ولكن الكل يعرف ذلك حتى الرئيس مبارك في احدى خظبة ذكر بالحرف الواحد ان المنتج من العملية التعليمية ليس على المستوى المطلوب وعندما حضر الدكتور زويل وسألوة من اين نبدا قال لهم التعليم والدكتور محمد البرادعي قال نفس الشيء ، الدكتور محمد غنيم قال نفس الشيء وعندما سالوا مهاتير محمد ذكر لهم ذلك حتى ان كوريا الجنوبية من 1980-1990 كان هدفها القومي في هذة المدة الحاق مائة الف كوري في اعرق جامعات العالم سنويا حتى يكون لديها في نهاية العشر سنوات مليون عالم في كافة المجالات يقومون بقيادة قافلة البحث والتطوير وكان لها ما ارادت بفعل الارادة السياسية دون الالتفات وتضييع الوقت ولكن كل شيءفي بلدنا يعتمد على الفهلوة والمكسب بدون حهد فالتعليم الحكومي عاجز والتعليم الخاص ياخد يعتبر التعليم سلعة ربح وخسارة بالتالي الحصيلة لا تزيد كثيرا عن التعليم الحكومي والامة في خطر لقلة الكفاءات بل وقلة المتعلمين ولن ياتي ذلك بالتمني ولكن بارادة سياسية وجدية في الوصول واللحاق بركب الانسانية
البحث العلمى
تعليق عيد حسانين خالد
مشكلة مصر ليس فى قلة الامكانيات ولكن فى الفساد الذى يلتهم الاموال المخصصة فى الموازنة العامة للدولة فمثلا هل كل بنود الموازنة تناقش فى المجلس الموقر
-1-ام ان هناك جانب من الموازنة ممنوع الاقتراب منهاوللاسف تصرف فى اشياء مظهرية كما نسمع ونقرا
-2- جانب كبير من الموازنات يصرف على اللجان والمكافات والسفريات والمؤتمرات الفارغة المضمون والهدف وكلة بالقانون
-3- الاستبداد والدكتاتورية والنفاق تجعل اى شريف ينىء بنفسة ولا يحارب الفاسدين والا ذهب وراء الشمس
- 4-ما يصرف على قطاعات يمكن الاستغناء عنها لو اننا دولة متحضرة ديمقراطية مثل الامن المركزى
-5-الفساد والتهرب الضريبى وتهريب الاموال للخارج اضعف موارد الدولة
السجن الكبير
تعليق مصرى غيور
يا خسارة كان نفسى أعيش فى أى بلد غربية أو أى بلد من الدول المحترمة الغير عربية حظى أن أكون مولود فى الدول المتخلفة المصرية والعربية
هل تصدقهم يا دكتور ؟!!!!
تعليق مخمد
هل صحيح أنك حسن النية لدرجةأنك تصدق وزراء فى حكومة الحزب الوطني ؟
يا دكتور إعلم أن ميزانية مراكر البحوث لعام 2009 حسب ما نشر فى الصحف لا تكفى مرتبات العاملين فيها فكيف يتطور البحث العلمي؟
هل تنتظر من حكومة حزب يعمل بكل قوة لضمان "إستمراية" الوضع الحالي و "الأستقرار" أن تكون أهدافها بحث علمي يقوم على التطرير و التجديد فى كل مناحي الحياة؟
لى قريب حصل على ماجستير فى إستخدام الهندسة الوراثية الزراعية بإمتياز لم يجد عملا فى مركز البحوث الذي يعمل به بمكافأة و أخيرا نجحت فى تدبير عمل له بالخارج فى وظيفة حارس على بوابة مجمع سكني.
العوض على الله فى مصر يا دكتور.
اوضاع مقلوبه
تعليق اكرم غريب
برجاء النظر الى مايصرف بالملايين على كرة القدم ولاعبينا الافذاذ ومايصرف على العلم والعلماء فى بلدنا الناميه
ولو امعنا النظر جيدا لحال شبابنا اليوم لوجدنا عقوله قد تمكنت منها الضحاله والسطحيه حتى وصلت الى التفكير الهدام فى احيان كثيرة ،
اذا كان شعارهم من اربعون سنه هو امه فى خطر فنحن امه فى كارثه ، عندما يكون المثل الاعلى لشبابنا مطربه او لاعب كرة -
رحم الله الدكتور طه حسين والدكتور مصطفى مشرفه وسميرة موسى وقاسم امين وما تلاهم من افذاذ مصريون حقيقيون -
وشكرا لجريدتكم الموقرة
حديثاً يبعث بعض الأمل !!!
تعليق مدام نوال
مفيش فايدة .. يقال "المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين" ... ولكن مثقفي ومفكري مصر يلدغون (أو يلدغوننا) من الحجر مليون مرة.
مقياس الامم
تعليق حافظ حسين
الان يقاس تقدم الامم بمستويات التعليم لديها وكذلك بما تحرزه من تقدم في الابحاث العلميه ولو تحدثنا عن مصر وبدانا بمستوي التعليم فحدث ولاحرج فهذا شئ معروف للقاصي والداني ماال اليه التعليم في مصر خلال الحقب القريبه من الزمن بحيث اصبح شئ يرثي له وكذلك حال الخريجيين الذين هم اقرب الي الاميه من التعلم ونحن جميعا نعرف الاسباب فقد قتلت بحثا في اجهزة الاعلام والقي كل مسئول بدلوه في هذا الشان الذي اصبح اصلاحه وكانه من المستحيلات ولو نظرنا الي البحث العلمي فلاشك بان مصر دوله طارده للعلماء واصحاب الرؤي وهذا ليس بجديد ففي كل مراكز البحث العلمي في العالم تجد العلماء المصريين يشار اليهم بالبنان بعد ان طفشوا من مصر لعدم التقدير وقلة الامكانيات وعدم الوعي لدي الدوله بخطوره البحث العلمي نتمني ان ينتبه المسئولين في هذه البلاد لاهمية التعليم وخطورة البحث العلمي
بقلم د. يحيى الجمل ٣٠/ ٣/ ٢٠٠٩-المصري اليوم
فى سبعينيات القرن الماضى عندما استطاع الاتحاد السوفيتى السابق أن يحقق تفوقاً على الولايات المتحدة الأمريكية فى تقنيات علوم الفضاء، وفى الرياضيات الحديثة، علت أصوات كثيرة فى أمريكا تقول: «إن الأمة فى خطر» ولا يمكن الاستكانة لهذا التفوق السوفيتى ولكن لابد من اللحاق به وسبقه. وتكونت لجان وتشكلت مراكز بحوث وأدرك الجميع مدى ما يتهدد مستقبل الولايات المتحدة الأمريكية، وما كان يقال له العالم الحر إذا استمر هذا التفوق العلمى الروسى.
ولم يكتف الأمريكيون بالتصاريح أو لطم الخدود، هذه أمور من اختصاص العالم المتخلف، ووضعت مراكز الأبحاث يدها على مواطن الضعف التى تنبت منها نذر الخطر: إنه التعليم سواء فى ذلك التعليم العام أو التعليم الجامعى، وكذلك ما يرتبط بالتعليم الجامعى من بحث علمى.
حدد العلماء أن هذا هو مكمن الخطر، وأن هذا هو ما يجب أن يتجه إليه العلاج الجاد والحاسم والسريع، العلاج الذى لا يكتفى بالشعارات وعناوين الصحف وإلقاء الخطب. ومرة أخرى هذه أمور من اختصاص العالم المتخلف.
ولكن مراكز الأبحاث فى الولايات المتحدة الأمريكية رصدت الظاهرة وحددت أبعادها ووضعت خطة زمنية لعلاج أسبابها.
وكان واضحاً أن «النظام» الـSystem فى معاهد العلم الروسية أكثر انضباطاً وأشد حزماً، ومع العناية بالرياضيات الحديثة وبالتقنيات المتصلة بالتفوق فى معاهد العلم السوفيتية وغير ذلك من أمور، وأطلق رئيس الجمهورية آنذاك ريجان صيحته: الأمة فى خطر وبدأت جحافل العلماء والباحثين تتحرك وفق خطة لا تترك شاردة ولا واردة إلا واجهتها وحللتها ورسمت علاجها.
وفى أقل من عقد من الزمان كان التفوق قد عاد إلى الأمريكان بل إن السياسة الأمريكية الجديدة استطاعت أن ترهق الاتحاد السوفيتى إرهاقاً شديداً فى محاولته اللحاق بالقطب الأمريكى، ولكن اللحاق لم يتحقق فقط بل إن السباق الرهيب وما ألقاه من أعباء رهيبة على الاقتصاد السوفيتى وعلى المواطن السوفيتى وما صاحب ذلك كله من بيروقراطية وغياب للديمقراطية -أدى هذا كله إلى السقوط المروع للاتحاد السوفيتى- وانفراد أمريكا بسقف العالم فى العقد الأخير من القرن الماضى وبداية هذا القرن.
ولكن من حق الروس أن نقول إنهم استوعبوا الدرس جيداً وبدأوا من جديد يفرضون وجودهم فى عالم القرن الواحد والعشرين.
وإذا كان هذا هو ما حدث فى دولة مثل أمريكا التى اعتبرت أن الأمة فى خطر نتيجة ما حدث من تخلف علمى محدود فماذا نقول نحن؟
ماذا نقول.. هل نقول كل شىء تمام، وإن الأمور على ما يرام ونترك الانحدار يأخذ مداه، أم نقول إن الأمة فى خطر، إن مصر فى خطر وإن ساعة العمل الجاد لم تعد تحتمل التأخير؟
كيف نواجه ما نحن فيه من تخلف علمى وثقافى وفكرى؟ إن عناوين الصحف والخطب الرنانة لن تجدى شيئاً وإنما ستزيد الهوة. العمل العلمى الجاد وحده هو الذى يمكن أن يواجه الخطر.
والشىء المؤلم أن هناك من يكتب ويتحدث فى وسائل الإعلام قائلاً: إنه لا خطر هناك وإن الأمور كلها وردية، ذلك على حين أن كل الكتاب المخلصين المهمومين بأمر هذا البلد، والذين يؤرقهم مستقبله -وتقديرى أن أغلب كتاب هذه الصحيفة من هؤلاء- يدقون كل يوم ناقوس الخطر ويحذرون من كارثة قادمة ولا من مستجيب وكأن على قلوب أقفالها والعياذ بالله.
ما العمل؟
بداءة لابد أن نحزم أمرنا ونعترف بوجود الخطر ونبدأ فوراً بمواجهته مواجهة شاملة وندرك أن الأمر يحتاج إلى تخطيط دقيق وطويل المدى رغم أن الوقت لم يعد يحتمل، والبداية هى بمعاهد التعليم منذ مراحله الأولى وحتى المرحلة الجامعية.
التعليم يتعين أن تكون مهمته الأساسية هى تحريك العقل وتدريبه على التفكير النقدى والمنهج العلمى. إن التلقين انتهى عهده، وإن أى جهاز كمبيوتر قادر على أن يختزن من المعلومات ما تضمه صفحات آلاف الكتب. عهد الحفظ والتلقين انتهى فى العالم كله ونحن اليوم فى عهد العقل الناقد المتطلع الباحث.
وبعد التعليم العام وإصلاح مناهجه ومدرسيه ومدارسه يأتى التعليم العالى والبحث العلمى.
إن الجامعة ليست مدرجات فيها آلاف الطلاب. هذا نوع من الإهانة للعلم.
الجامعة أستاذ متفرغ لعمله، مهمته الأساسية هى البحث والإنتاج، كل فى تخصصه. والجامعة معامل ومكتبات تضم أحدث ما جادت به القرائح البشرية.
إن ميزانية البحث العلمى فى الجامعات شىء يدعو إلى الخزى والخجل.
على المسؤولين أن يقرروا هل يريدون تعليماً حقيقياً وبحثاً علمياً يجعلنا نلحق بالعالم المتقدم -لا أقول الولايات المتحدة وأوروبا واليابان بل نلحق بالهند والصين وماليزيا- هل يريدون ذلك حقاً أم أنه يلائمهم أكثر ما نحن فيه من تخلف عقلى رهيب؟
أنا واحد من الأساتذة الذين عشقوا الجامعة وسعوا إليها وضحوا من أجلها، وأنا واحد من الأساتذة الذين أحبوا طلابهم وأحبهم طلابهم، وقد بدأت عملى مدرساً بالجامعة منذ أكثر من أربعين عاماً وأستطيع أن أقرر والحسرة تملأ قلبى وعقلى أن مستوى الطلاب الآن تخلف عن مستوى أقرانهم فى الماضى على نحو مذهل.
من يتصور أنه حتى فى الدراسات العليا يعتمد الطلاب على «ملازم» يكتبها لهم أساتذتهم ويتذمرون إذا طلب منهم الأستاذ إجراء أبحاث وقراءة مراجع والإسهام فى المادة المقررة بجهد علمى لا يكتفى بحفظ ما يقوله أو يكتبه الأستاذ.
وإلى جوار التعليم بمراحله المختلفة والبحث العلمى فإن الجهاز الإعلامى وبالذات الجهاز المرئى «التليفزيون» تحتاج قنواته وبرامجه إلى مراجعة شاملة، لا أحد يكره البرامج الخفيفة والمسلية ولكن إلى جوار ذلك لابد من برامج جادة تنمى المدارك والمعارف. ولكن تلك البرامج التى تكتسى لبوس الدين وتقول كلاماً لم يأت به دين أو كتاب تحتاج وقفة حازمة.
الخلاصة أن جهاز الإعلام يمكن أن يكون مبشراً بالظلام والتخلف كما هو حادث الآن ويمكن أن يكون كتيبة من كتائب التنوير فى هذا البلد.
خاتمة فيها أمل: بعد أن أعددت هذا المقال لإرساله لـ«المصرى اليوم» حضرت جلسة للمجلس القومى للتعليم والبحث العلمى وكان موضوع تطوير البحث العلمى والاهتمام العالمى بالتكنولوجيا متناهية الصغر هو موضوع الجلسة، وتحدث المشرف على المجالس المتخصصة، وتحدث وزير التعليم العالى وبعض رجال وزارته حديثاً يبعث بعض الأمل.
قل عسى أن يكون ذلك صحيحاً.
وعلينا أن نختار.
الأمة فى خطر وليس هناك وقت للانتظار.
التعليقات
التغير كيف يكون
تعليق M.rt
بسم الله الرحمن الرحيم (ان الله لا يغير ما بقوم حي يغيروا مابانفسهم)................. فلنبدا بانفسنا جميعا وان شاء الله سيصلح الله حالنا
الفهم الواضح والتفكير الجيد ثمرتهما حفظ جيد وتطبيق أمثل
تعليق د. مسعد محمد
أشكر الدكتور الجمل على هذا المقال الرائع و أتفق مع كل ماجاء فى مقاله من أفكار وعرض للقضايا المطروحة وطرق حلها إلا أنى أختلف معه فى فكرة واحدة أعارضها فيها وأختلف مع كل من ينادى بها وهى كما قال فى مقاله (عهد الحفظ والتلقين انتهى فى العالم كله ) ولكنى أقول الحفظ يأتى بعد الفهم الجيد والبرهان الواضح الذان يتدرب عليهما التلميذ والطالب والباحث ، وبتكرار تلك العملية يأتى الحفظ من تلقاء نفسه دون بذل مجهود اضافى . فالانسان سواء كان تلميذا أو طبيبا أو مهندسا ...الخ لا يستطيع أن يستدعى أفكاره وقوانينه من ذاكرته إلا عندما يكون عليما وفاهما ثم حافظا لها وإن نسى شيئا فيستطيع أن يراجع المعلومه بيسر وسهولة. فهناك قوانين ومعادلات رياضية و كيميائية وفيزيائية لا يستطيع الطالب أو المهندس أن يبرهن عليها مباشرة إلا بحفظ المبادئ والفروض التى قامت عليها تلك المعادلات وما سواه فمستحيل . ناهيك عن العلوم الشرعية والعربية التى أساسها الحفظ ثم الحفظ لذا أحب أن أقول الفهم الواضح والتفكير الجيد ثمرتهما حفظ جيد وتطبيق أمثل . فالدعوة لترك الحفظ دعوة لتفريغ قلب وعقل الانسان من العلم والمعرفة
الثورة
تعليق ابو دومة
من حسن حظ الامريكان ان من يحكمونهم يريدون ان يصلحوا ويتفوقوا _بينما الحال عندنا فواقع الامر يقول انهم يدمرون ويخربون ويفسدون كل ذى قيمة انهم لايريدون الاصلاح فليس التعليم فقط الذى فى خطر فكل شىءعندنا فى خطر _فالاصلاح ليس شىء مستحيل فنحن لو اردنا فعلنا _ولكن للاسف فان من يحكمنا لايريد الاصلاح وانما يوهمنا انه يصلح ولكن الانهيار فى التعليم والفساد وسوء حالة المعيشةوالامية والزراعة والصناعة وقيمتنا بين الدول كل شىء فى انهيار_
عباقرة الحزن الوطنى يقولوا لنا ماذا فعلوا بالارقام فى الامية وتجريف الاراضى الزراعية والفساد المستشرى فى كل المجالات ومستوى التعليم الجامعى وقبل الجامعى _المشاكل محبطة _لذلك نحن فى حاجة لثورةحضارية _لتخرجنا من هذا النفق المظلم
مفيش أمل
تعليق عبدالله محمد
يا دكتور يحيى اية فايدة تقارير المجالس القومية المتخصصة طالما الحكومة الذكية مبتعملش بيها
بعد ضياع البوصلة
تعليق سمير أبوبكر
سيدى الفاضل الدكتور يحى الجمل ..يحضرنى بعد قراءة هذا المقال ما تغنت به سيدة الغناء أم كلثوم : (وأرفعوا رايتى عل العلم والأخلاق فالعلم وحده ليس يجدى) ،كان هذا فى الخمسينات من القرن الماضى،وبعد مرور مايقرب من ستين سنة مضت وصل بنا الحال ألى مانحن عليه، لاعلم ولا أخلاق.للأ سف الشديد لاتوجد أرادة سياسية عند هؤلاء القوم.. والحل بعد أن تردى وضعنا ألى هذا المستوى كما جاء فى المقال (تخلف علمى وثقافى وفكرى؟وأزيد تخلف أخلاقى)... الحل هو أن تجلسوا معأ معشر مثقفى البلد ومن كافة التوجهات السياسية والعقائدية شبابأ وشيوخأ نساء ورجالا وتفعلو ماتمليه عليكم ضمائركم نحو هذا الشعب الذى ضاعت عنه بوصلته فيأس وأحبط بعد أن ضل عن هويته العربية والأسلامية. هذا هو دوركم ومهما كان الثمن غاليأ فهو دوركم الذى لاغنى عنه لآية أمة.
الى ابو نواس
تعليق جامد قوى
مين قال ان الرئيس كنيدى هو الذى اطلق مصطلح امه فى خطر بالنسبة للمناهج التعليمية فى الولايات المتحدة؟؟ لانه كما قال استاذنا هو بالفعل الرئيس ريجان سنة 1983 فارجو مراعاة الصحة عند التعقيب لان مايلفظ من قول.. وياسيدى عندك وقت تراجع معلوماتك قبل ما تفتى.
كنيدي وليس ريجان
تعليق ابو نواس
سيدي الفاضل احيك علي هذاالمقال الرائع لاننا إذغ اردنا ان نركب قطار العالم تاني علينا بالتعليم دفعني التعليق علي كلامة عندما ذكرت اهتمام الروس بعلم الر ياضيات الحديثة الذي ادرسهواعشقه أولا اكتشف الامريكان أن الروس يدرسو للطلاب في المراحل الاولي 0 الابتدائي ) مبادء التفاضل والتكامل الذي يدرسها طلاب المرحلة الثانوية وكان ذلك ايام الريئس كيندي وليس ريجان 1960 وكيندي هو الذي أطلق (أمة في خطر )سيدي الأن انظر الي كتاب الرياضيات للصف الرابع(كتاب ابنتي) منهج ممتع لكن سيدي طباعة سيئة 90% من المدرسين غير متخصصين في هذة المرحلة المهمة من التعليم كتاب جيد بدون معلم متخصص النيجة صفر كبير
الامة الحائرة
تعليق المهندس/عبدالرجمن عبدالله
الامة التى لا تعرف تشخيص امراضها هى امة حائرة لان المسئولين لايعرفون الامراض والعلل وان عرفوها وانكروها حتى تنقضى مدتهم ليرموها فوق رؤوس القادمين وهم بذلك يسخرون منا جميعا مشاكل فى الخمسين سنة ما زلنا نعانى منها ولا داعى لذكرها لان الناس ملوا من ذلك فمثلا موضوع التعليم وهو هام لانه يحددمصير البلد ونصيبها من التقدم والرقى تسأل اى انسان يقول لك ان خريج الجامعة والمدارس الفنية كان من فترة اربعين عاما افضل من وقتنا هذا بمراحل ان الامية ما زالت منتشرة ونحن حائرون بل والسادة اصحاب الفرار حائرون لايدرون ما يفعلون وكذلك الامر فى شئونا كلها وذلك فى راى لانعدام التخطيط للمدى القريب والبعيد ونحن نرى التدهور ولا نملك ان نفعل شيئا
امة فى خطر
تعليق omnia Ahmed
الدكتور يحيى الجمل بيكتب كلام واراء قديممه واحنا عارفين الكلام ده واكثر وكذلك ما قاله فى مؤتمر الاصلاح العربى فى مكتبة الاسكنرية كلام معاد ومكرر وطلب العلم من البديهيات حيث قال الرسول صلى الله عليه وسلم اطلبوا العلم ولو فى الصين ايه الجديد فيه ولقد ترجم الاستاذ انيس منصو كتاب امة فى خطر من عشرات السنين اصحوا يا نائمين وحرام تخصيص صفحات للرأى هكذا سدح مداح لمن تجاوز الزمن والتاريخ افكارهم
أختيار علماء مصر
تعليق محمود
المركز القومى للأبحاث يختار علماء مستقبل مصر بواسطة أعلان داخلى هذا ما قاله لى سكرتير رئيس المركز لأن رئيس المركز غير موجود فى هذا الوقت وذلك عندما أردت تقديم طلب عمل لأبنتى حاصلة بكالوريوس فى الطب والجراحة ب أمتياز مع مرتبة الشرف وكان رد السكتير أنه تم الأختيار فى 15 سبتمبر2008 وأرسلت الأوراق للوزاة للتصديق عليها(سنة الأمتياز انتهت فى نهاية فبراير2009 )وسألت سكرتير رئيس المجلس تم الأختيار بدون أعلان؟ رد سيادته ..كان هناك أعلان داخلى ....أعلان داخلى... تصور . طب عين شمس عند الأختيار تم الأعلان فى جريدة الأهرام،بالرغم أنها تقوم بتعيين أبنائها ويكتفى بأعلان داخلى ولكن لأعطاء الفرصة لخريجى جامعات أخرى. فكرت فى رفع قضية رفضت ابنتى وقالت اذا عملت عندهم بدون رغبة منهم يكون هناك مشاكل أنا فى غنى عنها. علماء مستقبل مصر يتم أختيارهم بأعلان داخلى
الإنهيار
تعليق ahmed el-beatar
أستاذى الفاضل د. يحيى الجمل / الأمة ليست فى خطر فقط ، وإنما الأمة المصرية إنهارت ، وذلك لإنهيار المستوى العلمى والثقافى أيضا، هل تصدق يأستاذى الفاضل أننى سألت إبن أخى خريج الحقوق عن قارات العالم فلم يعرف منها سوى آسيا وأفريقيا ، ولم يعرف غيرهما والله العظيم ، ولم يعرف إسم ملكة إنجلترا، ولم يعرف أن إنجلترا هى المملكة المتحدة،أو أنها بريطانيا العظمى ،ولم يعرف الفرق بين النظام السياسى والنظام الإقتصادى ، وتعجبت أن هناك دروسا خصوصية فى كلية الحقوق ، وتعجبت أكثر بإنشغال الجميع بالحلال والحرام ،فى حين أن الجميع فسدت ضمائرهم، ويحللوا مايتماشى مع التخلف ويحرموا كل ماهو صالح للتنوير، لا يوجد بريق أمل للتطوير مادام سماسرة الدين وهؤلاء الكهنةالمنتفعين موجودين .
انبثق ..ينبثق ..انبثاقا..!!
تعليق رضا نبيه
أختلف مع أستاذنا الجليل..فالحكومة لاتألوا جهد فى تشكيل اللجان لمعالجة مشاكل التعليم والصحة والاقتصاد..فلدينا لجان رئيسية منبثق عنها لجان عامة وهذه اللجان العامة منبثق عنها لجان فرعية واللجان الفرعية منبثق عنها ورش عمل..وهذه الورش ترفع توصياتها للجان الفرعية والتى بدورها ترفع ملاحظاتها إلى اللجان العامة والتى تقوم بدورها برفع توصياتها إلى اللجان الرئيسية والتى أعيد تشكيلها لبلوغ أعضائها السن القانونية للمعاش ..وبذلك يعاد تشكيل اللجان ويعاد الانبثاق ..وربنا يكفينا جميعا شر الانبثاق..!! wit_7@yahoo.com
وتحدث المشرف عن المجالس المتخصصة .. وتحدث وزير التعليم العالى !!!
تعليق نور كاشف
أستاذى / ولاة الامر ليسوا أهل لاى بارقة امل . أنت تتحدث عن رؤية وفكر يستشعر مواطن الخطر ويطالب بأخضاعة للبحث والتقصى بهدف وضع خطة ومنهج لمواجهتة . ليس ذلك ما يشغل ولاة الامر ، بل " شبق " الحكم والسلطة والمنافع الشخصية الدنيئة على حساب الوطن ( ولا مانع من زيارات ميدانية " أستعراضية " تجميلية أستكمالا لصبغة الشعر وشد الوجة ) . وفى مقام آخر أقول : أن كنت قد أعتكفت عن العمل الحزبى لاسبابك ( وذلك غير منكور ) ، الا ان المرحلة العصيبة التى تمر بها مصر تناديك وأمثالك " كحكماء " فى أى تجمع وطنى محترم يهدف الى الخلاص والانقاذ ، فلا تخذل من تناديك وأنت أعلم بقدرها ومصابها .
أمة فى خطر
تعليق أ.د/جورجى شفيق سارى.
أستاذنا الجليل أمتنا المصرية في خطر منذ قرون من الزمان،والسبب معروف للكافة وهو غياب الرؤية والإرادة لدى حكامنا،وغياب هذه الرؤية وانعدام تلك الإرادة عند القادة جر البلد إلى مستنقع من العشوائية في كافة مناحى الحياة؛في التعليم والصحة والإسكان والمباني والإعلام والمرور والدستور والتشريع والسلوك والأخلاق والزواج والإنجاب وكل إدارات الدولة وقطاعاتها، وكل شئ، دلني أستاذي الفاضل على شئ واحد فقط في حياتنا ليس فيه عشوائية،أو شبر واحد في كل أرض مصر شبر واحد فقط ليس به عشوائية، أرشدني أستاذي الجليل على شئ أو قطاع واحد فقط في مصر يسير وفق تخطيط أو خطة أو حتى شبه خطة.أستاذي من أحس بالخطر في أميركا وروسيا ودول شرق أسيا هم أولا المسئولون عنها وهم حكامها،وهذا هو دورهم، فهبوا في اتخاذ الخطوات اللازمة نحو إفاقة الشعب النائم في العسل، فنهض الجميع وبدأت عمليات التخطيط لتجاوز الخطر، أما حكامنا فيفعلون النقيض تماما ، فكلما أحسوا أن الشعب على وشك أن يفيق من غيبوبته وينهض من عثرته ومن سباته، هب الحكام بكل همة في اتخاذ الإجراءات الكفيلة بإعادة الشعب إلى سباته وغيبوبته العميقة حتى يرتاحوا منه، أستاذي لقد ختمت كلمتك بكلمة أمل، ولكنى لست متفائلا مثلك، فما سمعته من أحاديث في المجالس القومية المتخصصة سيظل مجرد كلام ابن عم حديت،فلم نعتد من أي مسئول في هذا البلد إلا الكلام وبس. ويوجد في المجالس القومية المتخصصة دراسات رائعة من خبراء وأساتذة كبار وفيها خطط وحلول لكل مشاكل مصر في جميع الموضوعات، وهى محفوظة في أمان في الأدراج ولم يأخذ بها المسئولون عن هذا البلد، ولسه يا أستاذنا عندك أمل.ربنا يديك الصحة وطول العمر.
بصيص أمل
تعليق محمود عبدربه
أعتقد أن مبادرة جريدة المصرى اليوم حلم العلم هو بصيص أمل أرجووأتمنى لة النجاح والدين يتمنون أن يكونوا فى دول متقدمة أقول لهم أن هدة الأمم لم تتقدم ألا بسواعد ورغبات أبنائها وكما قال الشاعر أدا الشعب يوماأراد الحياة - فهبوا أبناء هدا الشعب المعطاء فقد منحنا الله أفضل من الغرب منحنا الدين فالدين يطالبنا أن نحسن العمل بل يطالبنا أن نتقنة وليعلم كل أنسان يريد أن تزدهر أمتنا أنة على ثغر فليحسن اداءة وعملة وفى دهنة قول الله تعالى ( أن الله لايضيع أجر من أحسن عملا)
الداء معروف والدواء معروف ولكن الارادة معدومة
تعليق مصري حزين
احسنت يا دكتور يحيى وجازاك الله خيرا على دق هذا الناقوس ولكن الكل يعرف ذلك حتى الرئيس مبارك في احدى خظبة ذكر بالحرف الواحد ان المنتج من العملية التعليمية ليس على المستوى المطلوب وعندما حضر الدكتور زويل وسألوة من اين نبدا قال لهم التعليم والدكتور محمد البرادعي قال نفس الشيء ، الدكتور محمد غنيم قال نفس الشيء وعندما سالوا مهاتير محمد ذكر لهم ذلك حتى ان كوريا الجنوبية من 1980-1990 كان هدفها القومي في هذة المدة الحاق مائة الف كوري في اعرق جامعات العالم سنويا حتى يكون لديها في نهاية العشر سنوات مليون عالم في كافة المجالات يقومون بقيادة قافلة البحث والتطوير وكان لها ما ارادت بفعل الارادة السياسية دون الالتفات وتضييع الوقت ولكن كل شيءفي بلدنا يعتمد على الفهلوة والمكسب بدون حهد فالتعليم الحكومي عاجز والتعليم الخاص ياخد يعتبر التعليم سلعة ربح وخسارة بالتالي الحصيلة لا تزيد كثيرا عن التعليم الحكومي والامة في خطر لقلة الكفاءات بل وقلة المتعلمين ولن ياتي ذلك بالتمني ولكن بارادة سياسية وجدية في الوصول واللحاق بركب الانسانية
البحث العلمى
تعليق عيد حسانين خالد
مشكلة مصر ليس فى قلة الامكانيات ولكن فى الفساد الذى يلتهم الاموال المخصصة فى الموازنة العامة للدولة فمثلا هل كل بنود الموازنة تناقش فى المجلس الموقر
-1-ام ان هناك جانب من الموازنة ممنوع الاقتراب منهاوللاسف تصرف فى اشياء مظهرية كما نسمع ونقرا
-2- جانب كبير من الموازنات يصرف على اللجان والمكافات والسفريات والمؤتمرات الفارغة المضمون والهدف وكلة بالقانون
-3- الاستبداد والدكتاتورية والنفاق تجعل اى شريف ينىء بنفسة ولا يحارب الفاسدين والا ذهب وراء الشمس
- 4-ما يصرف على قطاعات يمكن الاستغناء عنها لو اننا دولة متحضرة ديمقراطية مثل الامن المركزى
-5-الفساد والتهرب الضريبى وتهريب الاموال للخارج اضعف موارد الدولة
السجن الكبير
تعليق مصرى غيور
يا خسارة كان نفسى أعيش فى أى بلد غربية أو أى بلد من الدول المحترمة الغير عربية حظى أن أكون مولود فى الدول المتخلفة المصرية والعربية
هل تصدقهم يا دكتور ؟!!!!
تعليق مخمد
هل صحيح أنك حسن النية لدرجةأنك تصدق وزراء فى حكومة الحزب الوطني ؟
يا دكتور إعلم أن ميزانية مراكر البحوث لعام 2009 حسب ما نشر فى الصحف لا تكفى مرتبات العاملين فيها فكيف يتطور البحث العلمي؟
هل تنتظر من حكومة حزب يعمل بكل قوة لضمان "إستمراية" الوضع الحالي و "الأستقرار" أن تكون أهدافها بحث علمي يقوم على التطرير و التجديد فى كل مناحي الحياة؟
لى قريب حصل على ماجستير فى إستخدام الهندسة الوراثية الزراعية بإمتياز لم يجد عملا فى مركز البحوث الذي يعمل به بمكافأة و أخيرا نجحت فى تدبير عمل له بالخارج فى وظيفة حارس على بوابة مجمع سكني.
العوض على الله فى مصر يا دكتور.
اوضاع مقلوبه
تعليق اكرم غريب
برجاء النظر الى مايصرف بالملايين على كرة القدم ولاعبينا الافذاذ ومايصرف على العلم والعلماء فى بلدنا الناميه
ولو امعنا النظر جيدا لحال شبابنا اليوم لوجدنا عقوله قد تمكنت منها الضحاله والسطحيه حتى وصلت الى التفكير الهدام فى احيان كثيرة ،
اذا كان شعارهم من اربعون سنه هو امه فى خطر فنحن امه فى كارثه ، عندما يكون المثل الاعلى لشبابنا مطربه او لاعب كرة -
رحم الله الدكتور طه حسين والدكتور مصطفى مشرفه وسميرة موسى وقاسم امين وما تلاهم من افذاذ مصريون حقيقيون -
وشكرا لجريدتكم الموقرة
حديثاً يبعث بعض الأمل !!!
تعليق مدام نوال
مفيش فايدة .. يقال "المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين" ... ولكن مثقفي ومفكري مصر يلدغون (أو يلدغوننا) من الحجر مليون مرة.
مقياس الامم
تعليق حافظ حسين
الان يقاس تقدم الامم بمستويات التعليم لديها وكذلك بما تحرزه من تقدم في الابحاث العلميه ولو تحدثنا عن مصر وبدانا بمستوي التعليم فحدث ولاحرج فهذا شئ معروف للقاصي والداني ماال اليه التعليم في مصر خلال الحقب القريبه من الزمن بحيث اصبح شئ يرثي له وكذلك حال الخريجيين الذين هم اقرب الي الاميه من التعلم ونحن جميعا نعرف الاسباب فقد قتلت بحثا في اجهزة الاعلام والقي كل مسئول بدلوه في هذا الشان الذي اصبح اصلاحه وكانه من المستحيلات ولو نظرنا الي البحث العلمي فلاشك بان مصر دوله طارده للعلماء واصحاب الرؤي وهذا ليس بجديد ففي كل مراكز البحث العلمي في العالم تجد العلماء المصريين يشار اليهم بالبنان بعد ان طفشوا من مصر لعدم التقدير وقلة الامكانيات وعدم الوعي لدي الدوله بخطوره البحث العلمي نتمني ان ينتبه المسئولين في هذه البلاد لاهمية التعليم وخطورة البحث العلمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق