امريكا تعتزم توسيع برنامج تدريب لقوات عباس
وقال دايتون مخاطبا كتيبة في طولكرم انهت تدريبها حديثا في الاردن
"عندما انظر اليكم يملؤني الفخر من حقيقة انكم ارتقيتم لان تكونوا مؤسسي دولة فلسطينية."
Mon Apr 27, 2009
طولكرم (الضفة الغربية) (رويترز) - قال الجنرال الامريكي المسؤول عن تدريب وتجهيز قوات الامن التابعة للرئيس الفلسطيني محمود عباس في الضفة الغربية ان الولايات المتحدة تعتزم توسيع البرنامج لدعم هذه القوات.
وقال اللفتنانت جنرال كيث دايتون لرويترز "لدينا خطط لتدريب ثلاث كتائب اخرى على الاقل قبل هذا الوقت من العام المقبل." وتتألف كل كتيبة من نحو 500 فرد.
وقال دايتون خلال زيارة لمركز قيادة امني في مدينة طولكرم بالضفة الغربية "اذا مضى (البرنامج) كما طلبت الادارة فسنسرع بشكل كبير في ما نفعله هناك بخصوص التدريب والتجهيز."
واوضح دايتون ان تدريب الكتائب الثلاثة الاضافية سيبدأ هذا الصيف شريطة ان يقر الكونجرس التمويل الذي طلبه الرئيس باراك اوباما.
وتقوم الشرطة الاردنية بعمليات التدريب التي تمولها الولايات المتحدة في قاعدة خارج عمان. وتوفر الولايات المتحدة معدات غير قاتلة مثل المركبات بينما توفر دول عربية الاسلحة.
ويشمل البرنامج تمويلا لانشاء قواعد لقوات عباس حديثة التدريب.
وقال مسؤولون امريكيون وغربيون الشهر الماضي ان حكومة اوباما تعتزم زيادة الدعم لبرنامج دايتون بما يصل الى 70 في المئة من 75 مليون دولار في العام المالي 2008 الى 130 مليون دولار.
ورفض دايتون تحديد مبلغ معين لكنه قال انه سيكون هناك "دعم مالي اكبر مما قدمناه من قبل."
وقدمت اسرائيل دعما مترددا للبرنامج كاختبار لقدرة عباس على كبح جماح النشطاء وهو احد شروطها الرئيسية في المفاوضات المتوقفة التي تساندها الولايات المتحدة بشأن اقامة دولة فلسطينية.
ونددت حماس التي تقاطعها الولايات المتحدة وقوى غربية اخرى لرفضها الاعتراف باسرائيل ونبذ العنف بقوات عباس ووصفتها بالعميلة وتقول ان البرنامج غذى التوتر بين الفلسطينيين.
وبينما يحظى البرنامج الامني بدعم من الحزبين الجمهوري والديمقراطي في الكونجرس الامريكي فانه قد يلقى معارضة اذا تمخضت محادثات المصالحة التي تتوسط فيها مصر بين حماس وحركة فتح التي يتزعمها عباس عن حكومة وحدة اخرى. واستؤنفت هذه المحادثات في القاهرة اليوم الاثنين.
وفازت حماس بانتخابات عام 2006 وتحصل على دعم من ايران وحلفاء اسلاميين اخرين. وسيطرت بالقوة على قطاع غزة في يونيو حزيران عام 2007 بعد تغلبها على قوات عباس هناك منهية بذلك اتفاق وحدة سابق عارضته واشنطن.
وتلقى نحو 1600 من أعضاء قوة الامن الوطني التابعة لعباس ومن الحرس الرئاسي تدريبا مولته امريكا منذ يناير كانون الثاني 2008. ونشر كثير منهم في مدن كبرى بالضفة الغربية بينها جنين ونابلس وبيت لحم واجزاء من الخليل.
وقال دايتون مخاطبا كتيبة في طولكرم انهت تدريبها حديثا في الاردن
"عندما انظر اليكم يملؤني الفخر من حقيقة انكم ارتقيتم لان تكونوا مؤسسي دولة فلسطينية."
من محمد السعدي
وقال دايتون مخاطبا كتيبة في طولكرم انهت تدريبها حديثا في الاردن
"عندما انظر اليكم يملؤني الفخر من حقيقة انكم ارتقيتم لان تكونوا مؤسسي دولة فلسطينية."
Mon Apr 27, 2009
طولكرم (الضفة الغربية) (رويترز) - قال الجنرال الامريكي المسؤول عن تدريب وتجهيز قوات الامن التابعة للرئيس الفلسطيني محمود عباس في الضفة الغربية ان الولايات المتحدة تعتزم توسيع البرنامج لدعم هذه القوات.
وقال اللفتنانت جنرال كيث دايتون لرويترز "لدينا خطط لتدريب ثلاث كتائب اخرى على الاقل قبل هذا الوقت من العام المقبل." وتتألف كل كتيبة من نحو 500 فرد.
وقال دايتون خلال زيارة لمركز قيادة امني في مدينة طولكرم بالضفة الغربية "اذا مضى (البرنامج) كما طلبت الادارة فسنسرع بشكل كبير في ما نفعله هناك بخصوص التدريب والتجهيز."
واوضح دايتون ان تدريب الكتائب الثلاثة الاضافية سيبدأ هذا الصيف شريطة ان يقر الكونجرس التمويل الذي طلبه الرئيس باراك اوباما.
وتقوم الشرطة الاردنية بعمليات التدريب التي تمولها الولايات المتحدة في قاعدة خارج عمان. وتوفر الولايات المتحدة معدات غير قاتلة مثل المركبات بينما توفر دول عربية الاسلحة.
ويشمل البرنامج تمويلا لانشاء قواعد لقوات عباس حديثة التدريب.
وقال مسؤولون امريكيون وغربيون الشهر الماضي ان حكومة اوباما تعتزم زيادة الدعم لبرنامج دايتون بما يصل الى 70 في المئة من 75 مليون دولار في العام المالي 2008 الى 130 مليون دولار.
ورفض دايتون تحديد مبلغ معين لكنه قال انه سيكون هناك "دعم مالي اكبر مما قدمناه من قبل."
وقدمت اسرائيل دعما مترددا للبرنامج كاختبار لقدرة عباس على كبح جماح النشطاء وهو احد شروطها الرئيسية في المفاوضات المتوقفة التي تساندها الولايات المتحدة بشأن اقامة دولة فلسطينية.
ونددت حماس التي تقاطعها الولايات المتحدة وقوى غربية اخرى لرفضها الاعتراف باسرائيل ونبذ العنف بقوات عباس ووصفتها بالعميلة وتقول ان البرنامج غذى التوتر بين الفلسطينيين.
وبينما يحظى البرنامج الامني بدعم من الحزبين الجمهوري والديمقراطي في الكونجرس الامريكي فانه قد يلقى معارضة اذا تمخضت محادثات المصالحة التي تتوسط فيها مصر بين حماس وحركة فتح التي يتزعمها عباس عن حكومة وحدة اخرى. واستؤنفت هذه المحادثات في القاهرة اليوم الاثنين.
وفازت حماس بانتخابات عام 2006 وتحصل على دعم من ايران وحلفاء اسلاميين اخرين. وسيطرت بالقوة على قطاع غزة في يونيو حزيران عام 2007 بعد تغلبها على قوات عباس هناك منهية بذلك اتفاق وحدة سابق عارضته واشنطن.
وتلقى نحو 1600 من أعضاء قوة الامن الوطني التابعة لعباس ومن الحرس الرئاسي تدريبا مولته امريكا منذ يناير كانون الثاني 2008. ونشر كثير منهم في مدن كبرى بالضفة الغربية بينها جنين ونابلس وبيت لحم واجزاء من الخليل.
وقال دايتون مخاطبا كتيبة في طولكرم انهت تدريبها حديثا في الاردن
"عندما انظر اليكم يملؤني الفخر من حقيقة انكم ارتقيتم لان تكونوا مؤسسي دولة فلسطينية."
من محمد السعدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق