6 أبريل 2009

حينما يحكم الماسون مصر

في إنذار موجه لنظيف وسرور.. مطالب بمنع الوزراء من تقديم تقارير عن الأوضاع في مصر للجهات الأمريكية حفاظًا على أمنها القومي
إهدار المال العام على السفريات الكثيرة للوزراء الذين يصطحبون وفودا ضخمة في سفرياتهم ومستشاريه وصحفييهم، مما يكلف ميزانية الدولة الملايين في الإنفاق على بدل الانتقال والحجز والإقامة في الفنادق المكيفة.
كتب صبحي عبد السلام (المصريون): : بتاريخ 5 - 4 - 2009
طالب المحامي نبيه الوحش، رئيس الوزراء الدكتور أحمد نظيف والدكتور أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب بإصدار ضوابط للحد من سفر الوزراء والمسئولين إلى الولايات المتحدة بصفة خاصة والدول الغربية بصفة عامة.
ودعا الوحش في إنذار وجهه لرئيس الوزراء ورئيس مجلس الشعب الوزراء إلى منع المسئولين في الحكومة المصرية من تقديم تقارير ودراسات أمام الإدارة الأمريكية والكونجرس عن الأوضاع الداخلية في مصر، ومشاكل التضخم والعجز التجاري، والتطرق إلى قضايا هامة بالغة الحساسية، واستطلاع رأي المسئولين والنواب الأمريكيين في كيفية حلها، وهو ما اعتبره يهدد الأمن القومي لمصر ويهدر كرامتها ويهدد سيادتها.
ورأى أن ما يقوم به الوزراء والمسئولون الحكوميون في مصر ليس له نظير في العالم ولا يقوم به أي مسئول في حكومة بلد آخر حتى في زامبيا أو حكومة "الواق واق"، منتقدا إهدار المال العام على السفريات الكثيرة للوزراء الذين يصطحبون وفودا ضخمة في سفرياتهم ومستشاريه وصحفييهم، مما يكلف ميزانية الدولة الملايين في الإنفاق على بدل الانتقال والحجز والإقامة في الفنادق المكيفة.
وأشار الإنذار إلى أنه في الوقت الذي يهرول فيه الوزراء لتقديم تقارير عن أزمات اقتصادية والسياحية والاجتماعية أمام الأمريكيين يغيبون عن جلسات مجلس الشعب ويتم قتل وإجهاض الاستجوابات وطلبات الإحاطة عن التضخم والبطالة والديون والإسراف، بل أن هؤلاء يرفضون أن يكلفوا أنفسهم عناء مناقشة تقارير جهاز المحاسبات التي يقدمها رئيسه المستشار جودت الملط.
واختتم الوحش إنذاره بضرورة سن تشريع يلزم الوزراء بعدم السفر للخارج إلا للصالح العام فقط، كما طالب بمحاسبة الوزراء والمسئولين واستجوابهم عن السفريات والنشاطات التي يقومون بها خارج مصر والاستيضاح حول العائد الذي تحصل عليه الدولة من وراء هذه السفريات.

ليست هناك تعليقات: