بيان مجمع البحوث.. ضد البهائية
صدر بيان من مجمع البحوث الاسلامية بالازهر الشريف عن البهائيين استعرض الظروف التي نشأت فيها وما طرأ عليها.. وقال البيان: ظهرت البابية او البهائية في بلاد فارس بدعة نشرها نفر من الخارجين علي الاسلام بل وعن سائر الديانات السماوية الاخري وقد حمل وزرها رجل يدعي "ميرزا علي محمد الشيرازي" الذي اطلق علي نفسه لقب "الباب" اي الواسطة الموصلة الي الحقيقة الالهية وكان هذا اللقب من قبل شائعا عند الشيعة التي ظهرت بينها هذه البدعة مأخوذة من حديث الترمذي "انا مدينة العلم وعلي بابها" ومن ثم اطلق علي هذه البدعة "البابية" ثم كان من خلفاء هذا المبتدع رجل اسمه "حسين نوري" اطلق علي نفسه لقب "بهاء الله" واطلق علي هذه البدعة اسم البهائية وكان من اخر زعمائها واشهرهم عباس افندي عبدالبهاء المتوفي عام 1923 ثم شوقي افندي الرباني المتوفي عام 1957 ولقد كان مصير صاحب هذه البدعة القتل في عام 1850 ميلادية بمعرفة الحكومة الايرانية القائمة في ذلك الوقت استجابة لاراء العلماء والفقهاء الذين افتوا بردته عن الاسلام كما نفت حكومة ايران خليفته ميرزا حسين علي نوري الي تركيا حيث انتقل الي ارض فلسطين ومات فيها ودفن في عكا عام 1892 ميلادية.
والبابية او البهائية فكر خليط من فلسفات واديان متعددة ليس فيها جديد ومبادئها منافية للاسلام أبرزها
القول بالحلول بمعني ان الله ظهر في شخص الباب
ولقد ادعي بهاء الله اولا انه الباب ثم ادعي انه المهدي ثم ادعي النبوة الخاصة ثم ادعي النبوة العامة ثم الالوهية، وذلك كله باطل ومخالف لنصوص القرآن الكريم
وادعاء النبوة تكذيب للقرآن الذي اكد ان محمد "ص" هو خاتم النبيين
كما ان البهائيين يقولون بان الجنة هي الحياة الروحانية والنار هي الموت الروحاني
وادعي بعضهم نزول الوحي عليه ووضع كتبا تعارض القرآن،
وادعوا ان اعجاز هذه الكتب اكثر اعجازا من القرآن
وان البهائية ناسخة لكل الاديان
كما جعلوا الصلاة تسع ركعات
والقبلة حيث يكون بهاء الدين وهم يتجهون الي عكا بدلا من المسجد الحرام
وابطلوا الحج الي مكة
وقدسوا العدد "19" وزعموا ان الصوم "19" يوما فقط والسنة تسعة عشر شهرا والشهر تسعة عشر يوما رغم ان القرآن اكد انها "اثنا عشر شهرا".
نهضة مصر 11-5-2006
صدر بيان من مجمع البحوث الاسلامية بالازهر الشريف عن البهائيين استعرض الظروف التي نشأت فيها وما طرأ عليها.. وقال البيان: ظهرت البابية او البهائية في بلاد فارس بدعة نشرها نفر من الخارجين علي الاسلام بل وعن سائر الديانات السماوية الاخري وقد حمل وزرها رجل يدعي "ميرزا علي محمد الشيرازي" الذي اطلق علي نفسه لقب "الباب" اي الواسطة الموصلة الي الحقيقة الالهية وكان هذا اللقب من قبل شائعا عند الشيعة التي ظهرت بينها هذه البدعة مأخوذة من حديث الترمذي "انا مدينة العلم وعلي بابها" ومن ثم اطلق علي هذه البدعة "البابية" ثم كان من خلفاء هذا المبتدع رجل اسمه "حسين نوري" اطلق علي نفسه لقب "بهاء الله" واطلق علي هذه البدعة اسم البهائية وكان من اخر زعمائها واشهرهم عباس افندي عبدالبهاء المتوفي عام 1923 ثم شوقي افندي الرباني المتوفي عام 1957 ولقد كان مصير صاحب هذه البدعة القتل في عام 1850 ميلادية بمعرفة الحكومة الايرانية القائمة في ذلك الوقت استجابة لاراء العلماء والفقهاء الذين افتوا بردته عن الاسلام كما نفت حكومة ايران خليفته ميرزا حسين علي نوري الي تركيا حيث انتقل الي ارض فلسطين ومات فيها ودفن في عكا عام 1892 ميلادية.
والبابية او البهائية فكر خليط من فلسفات واديان متعددة ليس فيها جديد ومبادئها منافية للاسلام أبرزها
القول بالحلول بمعني ان الله ظهر في شخص الباب
ولقد ادعي بهاء الله اولا انه الباب ثم ادعي انه المهدي ثم ادعي النبوة الخاصة ثم ادعي النبوة العامة ثم الالوهية، وذلك كله باطل ومخالف لنصوص القرآن الكريم
وادعاء النبوة تكذيب للقرآن الذي اكد ان محمد "ص" هو خاتم النبيين
كما ان البهائيين يقولون بان الجنة هي الحياة الروحانية والنار هي الموت الروحاني
وادعي بعضهم نزول الوحي عليه ووضع كتبا تعارض القرآن،
وادعوا ان اعجاز هذه الكتب اكثر اعجازا من القرآن
وان البهائية ناسخة لكل الاديان
كما جعلوا الصلاة تسع ركعات
والقبلة حيث يكون بهاء الدين وهم يتجهون الي عكا بدلا من المسجد الحرام
وابطلوا الحج الي مكة
وقدسوا العدد "19" وزعموا ان الصوم "19" يوما فقط والسنة تسعة عشر شهرا والشهر تسعة عشر يوما رغم ان القرآن اكد انها "اثنا عشر شهرا".
نهضة مصر 11-5-2006
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق