15 أبريل 2009

إمسك واحد طابور خامس ...خائن لمصر وللإسلام

أحد الوسطاء حصل على 350 ألف دولار.. إيران ترصد 10 مليون دولار لاستقطاب صحفيين مصريين للدفاع عن سياساتها ومصالحها

كتب حسين البربري (المصريون): : بتاريخ 14 - 4 - 2009 رصدت إيران عشرة ملايين دولار مقابل استقطاب صحفيين مصريين وتمويل صحفهم، مقابل الدفاع عن إيران والفكر الشيعي، ردا على تصاعد موجة الهجوم في الصحف ووسائل الإعلام الحكومية ضد النظام الإيراني وحليفه "حزب الله" اللبناني.
ووفقا لمعلومات حصلت عليها "المصريون"، فقد وسطت طهران لهذا الغرض ثلاثة صحفيين مصريين حصل أحدهم مؤخرا على 350 ألف دولار أثناء زيارته لإيران ومقابلته عدد من القيادات الحكومية والدينية.
وفي هذا السياق، فتح رئيس تحرير صحيفة مستقلة أسبوعية قنوات الاتصال مع إيران بغرض الحصول على دعم مالي منها لتمويل صحيفته، حيث من المقرر أن يتوجه إلى إيران قبل نهاية الشهر الجاري لمقابلة مسئولين إيرانيين، وذلك بطلب شخصي منه عبر رجلي أعمال من دولة خليجية على صداقة به وعلى علاقة قوية بالحكومة الإيرانية.
وكان قد التقى الوسطاء الخليجيين الأسبوع الماضي على مقهى في المهندسين ومقهى فيينا بشارع قصر النيل والذي يتردد عليه عبد الله كمال رئيس تحرير "روزاليوسف" بصفة شبه يومية، حيث طلب أن يتحدثوا نيابة عنه قبل توجهه إلى إيران بمطالبته مليون دولار، وذلك على سبيل فتح صفحات جريدته للدفاع عن إيران وحزب الله والشيعة.
يأتي ارتماء رئيس التحرير الشاب في حضن إيران بعد المصالحة التي تمت مؤخرا بين دولتين عربيتين، حيث كان حصل من إحداهما على مليون دولار بغرض تأسيس الصحيفة وتمويلها بهدف الهجوم على الدولة وحكامها، لكن بعد المصالحة امتنعت على دفع أي مبلغ مالي له.
وهو ما جعله يعلن اقتراب إفلاس صحيفته، خاصة وأنه قام مؤخرا بتأليف وطباعة كتاب يهاجم فيه الحكومة السعودية بلغت تكلفة طباعته 120 ألف جنيه، وقد طبع منه عشرة آلاف نسخة، وقد رفضت الدولة العربية صرف تكاليف الكتاب، وعندما حاول الاتصال بمسئولين بها أخبروه بوقف الدعم.
وهو ما جعله يفكر في فتح قنوات الاتصال مع الإيرانيين عبر وسطاء خليجيين، وقد اتفق معهم على القيام بزيارة إيران، سيقوم بها عن طريق التوجه إلى تركيا بجواز سفر آخر حتى لا يثير انتباه جهات الأمن في مصر.


ليست هناك تعليقات: