عبر مخيمات مختلطة في أمريكا.. اتهامات لجمعية "بذور السلام" بنشر الفكر التطبيعي مع الإسرائيليين و"غسل مخ" الأطفال المصريين
اختيار الشباب المصري المشارك في هذا المخيم يقوم على خمسة أسس هي "الثراء، إجادة اللغة الإنجليزية، التفوق العلمي، القابلية للاستماع وتغيير الأفكار، فضلاً عن عدم إثارة غضب الإسرائيليين في النقاش.
كتب سامي بلتاجى (المصريون): : بتاريخ 12 - 4 - 2009
تقدم النائب سعد خليفة، عضو مجلس الشعب، بطلب إلقاء بيان عاجل ، حول دور جمعية "بذور السلام" فى التطبيع مع الإسرائيليين، مؤكدًا أن هذه الجمعية أنشأها الصحفي الأمريكي جون والاش عام 1993، وتقوم فكرتها على عمل مخيمات للشباب والشابات الذين تتراوح أعمارهم بين "14 و16" عامًا في الولايات المتحدة الأمريكية.
وأكد أن المخيم، الذي يمتد لثلاثة أسابيع، يتكون من شباب مصري وأردني وفلسطيني وإسرائيلي وأمريكي، ثم تطور المخيم ليشمل دولاً من قارتي إفريقيا وآسيا، مشيرًا إلى أن اختيار الشباب المصري المشارك في هذا المخيم يقوم على خمسة أسس هي "الثراء، إجادة اللغة الإنجليزية، التفوق العلمي، القابلية للاستماع وتغيير الأفكار، فضلاً عن عدم إثارة غضب الإسرائيليين في النقاش.
وقال النائب إن عملية الاختيار تتم من طلاب المدارس الخاصة الشهيرة، كمدارس "نفرتاري" الدولية، و"مودرن إيديوكاشن"، و"مصر للغات"، وغيرها، وبعدها يقوم مثقفو التطبيع بمصر بإلقاء محاضرات على الذين يتم اختيارهم تتعلق بالصراع "العربي/الإسرائيلي قبل تسفيرهم إلى أمريكا مباشرة بواسطة مندوبي جمعية بذور السلام الذي يتم تسلميهم لإدارة المخيم.
وأكد أن إدارة المخيم تقوم بتقسيم هؤلاء "الأطفال" في المخيم إلى مجموعات مختلطة من كل الدول المشاركة ليعيشوا سويًّا داخل أكواخ، ويتشاركون في المأكل والمشرب واللعب والنوم وكل شيء، حيث يشترط أن تكون نصف المجموعة من الشباب والنصف الآخر من الفتيات، وإذا كانت المجموعة مكونة من عشرة أشخاص، يتم تقسيمهم بواقع "1 أردني، 1 مصري، 3 فلسطينيين، 4 إسرائيلي، 1 أمريكي".
وفي نهاية كل يوم من أيام المخيم تعقد جلسات الحوار التي يجلس على رأسها تربويان أحدهما عربي من المطبِّعين، والآخر إسرائيلي، وتستمر مدة الجلسة الواحدة ساعة ونصف تناقش خلالها الأمور الساخنة، وأسباب الخلاف بين العرب والإسرائيليين، وتنتهي بالدعوة إلى التعاطف والتواصل بشكل فعال بين الطرفين.
اختيار الشباب المصري المشارك في هذا المخيم يقوم على خمسة أسس هي "الثراء، إجادة اللغة الإنجليزية، التفوق العلمي، القابلية للاستماع وتغيير الأفكار، فضلاً عن عدم إثارة غضب الإسرائيليين في النقاش.
كتب سامي بلتاجى (المصريون): : بتاريخ 12 - 4 - 2009
تقدم النائب سعد خليفة، عضو مجلس الشعب، بطلب إلقاء بيان عاجل ، حول دور جمعية "بذور السلام" فى التطبيع مع الإسرائيليين، مؤكدًا أن هذه الجمعية أنشأها الصحفي الأمريكي جون والاش عام 1993، وتقوم فكرتها على عمل مخيمات للشباب والشابات الذين تتراوح أعمارهم بين "14 و16" عامًا في الولايات المتحدة الأمريكية.
وأكد أن المخيم، الذي يمتد لثلاثة أسابيع، يتكون من شباب مصري وأردني وفلسطيني وإسرائيلي وأمريكي، ثم تطور المخيم ليشمل دولاً من قارتي إفريقيا وآسيا، مشيرًا إلى أن اختيار الشباب المصري المشارك في هذا المخيم يقوم على خمسة أسس هي "الثراء، إجادة اللغة الإنجليزية، التفوق العلمي، القابلية للاستماع وتغيير الأفكار، فضلاً عن عدم إثارة غضب الإسرائيليين في النقاش.
وقال النائب إن عملية الاختيار تتم من طلاب المدارس الخاصة الشهيرة، كمدارس "نفرتاري" الدولية، و"مودرن إيديوكاشن"، و"مصر للغات"، وغيرها، وبعدها يقوم مثقفو التطبيع بمصر بإلقاء محاضرات على الذين يتم اختيارهم تتعلق بالصراع "العربي/الإسرائيلي قبل تسفيرهم إلى أمريكا مباشرة بواسطة مندوبي جمعية بذور السلام الذي يتم تسلميهم لإدارة المخيم.
وأكد أن إدارة المخيم تقوم بتقسيم هؤلاء "الأطفال" في المخيم إلى مجموعات مختلطة من كل الدول المشاركة ليعيشوا سويًّا داخل أكواخ، ويتشاركون في المأكل والمشرب واللعب والنوم وكل شيء، حيث يشترط أن تكون نصف المجموعة من الشباب والنصف الآخر من الفتيات، وإذا كانت المجموعة مكونة من عشرة أشخاص، يتم تقسيمهم بواقع "1 أردني، 1 مصري، 3 فلسطينيين، 4 إسرائيلي، 1 أمريكي".
وفي نهاية كل يوم من أيام المخيم تعقد جلسات الحوار التي يجلس على رأسها تربويان أحدهما عربي من المطبِّعين، والآخر إسرائيلي، وتستمر مدة الجلسة الواحدة ساعة ونصف تناقش خلالها الأمور الساخنة، وأسباب الخلاف بين العرب والإسرائيليين، وتنتهي بالدعوة إلى التعاطف والتواصل بشكل فعال بين الطرفين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق