كتاب جديد يدعو للفتنة في أسبوع الآلام
15/04/2009 -البديل
الكتاب: الأقباط يمارسون عبادة فجة وصارخة للبابا شنودة وصور القديسين والملائكة
كتب: سامح حنين
في الوقت الذي تحتفل فيه الكنيسة القبطية بأسبوع الآلام وتغطي الكنائس بالوشاح الأسود حزنا علي الآلام التي مر بها المسيح في فلسطين يصدر كاتب مسيحي كتابا تحت عنوان "عبادة الأصنام في الكنيسة الأرثوذكسية" يقول فيه إن الكنيسة القبطية تعبد الأصنام من خلال الصليب والقديسين والملائكة والصور والإكليروس والخبز والخمر. حسب ما جاء في الكتاب.
وقال حنين عبدالمسيح مؤلف الكتاب الذي يطلق علي نفسه: "عبدللسيد الوحيد الرب يسوع المسيح": إنه ترك الأرثوذكسية في يوم 14 نوفمبر عام 1997 في عيد اليوبيل الفضي للبابا شنودة الثالث اعتراضا علي اهتمام الكنيسة بالبابا وصوره أكثر من الاهتمام بالله نفسه.
وأضاف الكاتب: الذي يتأمل في عقيدة وطقوس وممارسات وتاريخ الكنيسة الأرثوذكسية يجد الكثير والكثير جدا من مظاهر عبادة الأصنام إلي جانب عبادة الإله الحقيقي يسوع المسيح وفي عقر داره "كنيسته"، وقد تسربت هذه الممارسات والطقوس الوثنية من العصور الفرعونية وعبر السنين رويدا رويدا إلي الكنيسة الأرثوذكسية وخاصة المصرية حتي أصبحت مثل السرطان الذي تفشي في جسد المريض ووصل إلي حالة ميئوس منها ولا يمكن استئصاله بسهولة خاصة أن المريض لا يقبل النصح ولا العلاج، وينكر أنه مريض، ويدعي تمام الصحة والسلامة في عجرفة وعناد وقد أدي ذلك إلي استعلان غضب الله من السماء علي هذه الكنيسة التي استبدلت الحق بالباطل وعبدت المخلوق دون الخالق".
وشن الكاتب هجوما شديدا علي اهتمام الكنيسة بالصليب في اوقات كثيرة من العام ثم تطرق إلي عبادة القديسين والملائكة في الكنيسة وعلي رأسها "القديسة العذراء مريم والملائكة"، واعتبرها من أكثر "عبادات الأصنام وانتشارا في الكنيسة الأرثوذكسية". ووصف الكاتب اهتمام الكنيسة الأرثوذكسية بالصور والتماثيل بأنه "كسر للوصية الثانية من الوصايا العشر" كما انتقد الطقوس الكنسية مثل التبخير سواء للصور أو في الصلوات. وتعرض الكاتب لما اسماه "عبادة الإكليروس" أو رجال الدين في الكنيسة وقال: يصل توقير الإكليروس، وعلي رأسهم البابا والأساقفة إلي حد العبادة بكل مظاهرها من سجود حتي الأرض أمامهم والتبخير لهم وتوجيه الالحان والصلوات والتمجيد والتعظيم لهم ضمن طقوس العبادة في الكنيسة وعلي رأسها القداس وحديثا وفي عهد البابا الحالي ـ البابا شنودة ـ تم تكريس وترسيخ الاحتفال بأعياد البابا خاصة عيد رهبنته وعيد جلوسه، وبصورة لم يسبق لها مثيل في العصور السابقة وفي هذين العيدين تقدم للبطريرك كل مظاهر العبادة بطريقة صارخة فجة يخطف المجد والتعظيم الذي تسبغه الكنيسة علي البابا الانظار". وتطرق الكاتب إلي واحد من الأسرار السبعة الكنسية المهمة في الكنسية ـ سر التناول ـ ويصفه بأنه "سر مزعوم".
ومن جانبها رفضت الكنيسة ما جاء في الكتاب واتهمت مؤلفه بأنه يسعي إلي "تدمير العقيدة الأرثوذكسية". وقال القمص صليب متي ساويرس عضو المجلس الملي إن الكاتب "واحد إنجيلي لا يعرف شيئا عن الأرثوذكسية". وأضاف: "من طبيعة الإنجيليين الخوض في أمور الكنيسة الأرثوذكسية". لافتا إلي أن الكنيسة البروتستانتية لا تعترف لا بالكهنوت ولا بالأسرار الكنسية السبعة ولا بشفاعة القديسين، وبالتالي فإنها "تنتقد كل طقوس الكنيسة" حسب قوله <
15/04/2009 -البديل
الكتاب: الأقباط يمارسون عبادة فجة وصارخة للبابا شنودة وصور القديسين والملائكة
كتب: سامح حنين
في الوقت الذي تحتفل فيه الكنيسة القبطية بأسبوع الآلام وتغطي الكنائس بالوشاح الأسود حزنا علي الآلام التي مر بها المسيح في فلسطين يصدر كاتب مسيحي كتابا تحت عنوان "عبادة الأصنام في الكنيسة الأرثوذكسية" يقول فيه إن الكنيسة القبطية تعبد الأصنام من خلال الصليب والقديسين والملائكة والصور والإكليروس والخبز والخمر. حسب ما جاء في الكتاب.
وقال حنين عبدالمسيح مؤلف الكتاب الذي يطلق علي نفسه: "عبدللسيد الوحيد الرب يسوع المسيح": إنه ترك الأرثوذكسية في يوم 14 نوفمبر عام 1997 في عيد اليوبيل الفضي للبابا شنودة الثالث اعتراضا علي اهتمام الكنيسة بالبابا وصوره أكثر من الاهتمام بالله نفسه.
وأضاف الكاتب: الذي يتأمل في عقيدة وطقوس وممارسات وتاريخ الكنيسة الأرثوذكسية يجد الكثير والكثير جدا من مظاهر عبادة الأصنام إلي جانب عبادة الإله الحقيقي يسوع المسيح وفي عقر داره "كنيسته"، وقد تسربت هذه الممارسات والطقوس الوثنية من العصور الفرعونية وعبر السنين رويدا رويدا إلي الكنيسة الأرثوذكسية وخاصة المصرية حتي أصبحت مثل السرطان الذي تفشي في جسد المريض ووصل إلي حالة ميئوس منها ولا يمكن استئصاله بسهولة خاصة أن المريض لا يقبل النصح ولا العلاج، وينكر أنه مريض، ويدعي تمام الصحة والسلامة في عجرفة وعناد وقد أدي ذلك إلي استعلان غضب الله من السماء علي هذه الكنيسة التي استبدلت الحق بالباطل وعبدت المخلوق دون الخالق".
وشن الكاتب هجوما شديدا علي اهتمام الكنيسة بالصليب في اوقات كثيرة من العام ثم تطرق إلي عبادة القديسين والملائكة في الكنيسة وعلي رأسها "القديسة العذراء مريم والملائكة"، واعتبرها من أكثر "عبادات الأصنام وانتشارا في الكنيسة الأرثوذكسية". ووصف الكاتب اهتمام الكنيسة الأرثوذكسية بالصور والتماثيل بأنه "كسر للوصية الثانية من الوصايا العشر" كما انتقد الطقوس الكنسية مثل التبخير سواء للصور أو في الصلوات. وتعرض الكاتب لما اسماه "عبادة الإكليروس" أو رجال الدين في الكنيسة وقال: يصل توقير الإكليروس، وعلي رأسهم البابا والأساقفة إلي حد العبادة بكل مظاهرها من سجود حتي الأرض أمامهم والتبخير لهم وتوجيه الالحان والصلوات والتمجيد والتعظيم لهم ضمن طقوس العبادة في الكنيسة وعلي رأسها القداس وحديثا وفي عهد البابا الحالي ـ البابا شنودة ـ تم تكريس وترسيخ الاحتفال بأعياد البابا خاصة عيد رهبنته وعيد جلوسه، وبصورة لم يسبق لها مثيل في العصور السابقة وفي هذين العيدين تقدم للبطريرك كل مظاهر العبادة بطريقة صارخة فجة يخطف المجد والتعظيم الذي تسبغه الكنيسة علي البابا الانظار". وتطرق الكاتب إلي واحد من الأسرار السبعة الكنسية المهمة في الكنسية ـ سر التناول ـ ويصفه بأنه "سر مزعوم".
ومن جانبها رفضت الكنيسة ما جاء في الكتاب واتهمت مؤلفه بأنه يسعي إلي "تدمير العقيدة الأرثوذكسية". وقال القمص صليب متي ساويرس عضو المجلس الملي إن الكاتب "واحد إنجيلي لا يعرف شيئا عن الأرثوذكسية". وأضاف: "من طبيعة الإنجيليين الخوض في أمور الكنيسة الأرثوذكسية". لافتا إلي أن الكنيسة البروتستانتية لا تعترف لا بالكهنوت ولا بالأسرار الكنسية السبعة ولا بشفاعة القديسين، وبالتالي فإنها "تنتقد كل طقوس الكنيسة" حسب قوله <
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق