2 أبريل 2009

هل أبحاثهم فيها خطورة علي الشعب المصري ؟

«المصرى اليوم» تحصل على نسخة من تعاقد الجامعة الأمريكية بالقاهرة مع «نمرو٣»

كتب عُلا عبدالله ٢/ ٤/ ٢٠٠٩

حصلت «المصرى اليوم» على نسخة من العقد الموقع رسميا بين وحدة «نمرو ٣» ، والجامعة الأمريكية بالقاهرة فى ٢٦ سبتمبر عام ٢٠٠٦ ، وتعديلاته على مدار السنوات الثلاث الماضية، وينص على «التعاون المتخصص فى مجال الأبحاث العلمية الخاصة بالأمراض المعدية».

وينص العقد الذى يتم تجديده سنويا لمدة ٣ سنوات قابلة للتجديد بموافقة الطرفين على أنه تم اختيار الجامعة الأمريكية فى القاهرة للتعاون والإشراف على تنفيذ جميع الأوجه المتعلقة بالتخصصات العلمية والبحثية والإدارية، وتلتزم بتوظيف وتوفير فريق عمل ذى كفاءة عالية للتعاون مع الوحدة فى أبحاث الأمراض المعدية فى مصر والمنطقة.

ووفقا لبنود العقد، فإن الجامعة الأمريكية مسؤولة عن «توظيف» علماء على قدر كبير من المعرفة العلمية والمهارات والقدرات التى تطلبها وتحددها « نمرو ٣» من جميع الجامعات، فضلا عن تنسيقها مع إدارة الوحدة بما فيها من باحثين ومديرى برامج ورؤساء أقسام والإدارة التنفيذية، لتحديد الأهداف الوظيفية لكل عضو فى فريق العمل من حيث التخصص الدراسى، والبرامج وتفاصيل بروتوكول العمل وأهدافه.

ويلزم «عقد التوظيف» الجامعة أيضا بتطوير موارد التنمية البشرية فيما يتعلق بالتعويضات وبرامج التأمين على الحياة والصحة، والبدلات والسفر، ودفع الرواتب والإشراف الإدارى وتقييم الأداء فيما يتعلق بقدرة كل فرد على العمل.

ومن جهتها، تلتزم «نمرو٣»، بالإشراف والتكفل وترتيب السفر محليا وخارجيا لفريق عمل المشروع بما فيها تذاكر السفر ومصاريف الإقامة، وتوفير الأمان والاستقرار للباحثين، والتأكد من إمدادهم بجميع المعدات والأجهزة التى تساعدهم فى إنجاز أبحاثهم.

وتقضى البنود بأنه «ليس عقدا لتنفيذ برامج أو أبحاث شخصية، وإنما للخدمة العامة فى مجال الأبحاث الطبية، حتى إن الملحقات الأربعة التى تضمنت بعض التعديلات فيه، لم تتطرق لأجور الباحثين الذين يتم توظيفهم».

وينص العقد على أن إجمالى تكلفة التعاقد للعام الواحد تبلغ ٦٠٠ ألف جنيه، يخصص ٥% منها للشؤون الإدارية، و٤% للمصروفات الإضافية مثل برامج المنح، والمصاريف القانونية المحلية، وغيرها من المصروفات المتعلقة بالبرنامج.

ليست هناك تعليقات: