العلمانيون الأقباط يشكلون مجلساً لضبط أموال الكنيسة
كتب عمرو بيومي ٩/ ٧/ ٢٠٠٨ -المصري اليوم
كشف كمال زاخر، المتحدث باسم جبهة العلمانيين الأقباط، أن هناك اتجاهًا داخل الجبهة لتشكيل مجلس من «أراخنة الكنيسة» - الشخصيات العامة وكبار الملاك والأثرياء، خاصة الموجودين خارج القاهرة - لمقابلة البابا فور عودته، ومناقشته في كل الأمور المتعلقة بمستقبل الكنيسة وشعبها.
وقال زاخر لـ«المصري اليوم»: إن مجلس الأراخنة المزمع تكوينه خلال الأيام المقبلة، سيطالب البابا بإعادة النظر في المجلس الملي، وتغيير اسمه الذي يحمل شبهة العودة إلي دولة الملل والطوائف، وإعادة النظر في صلاحياته وفقًا للمستجدات التي طرأت علي الكنيسة.
وأضاف: أهم النقاط التي سيطالب بها مجلس الأراخنة، ضرورة وضع قواعد محاسبية لضبط الموارد المالية، والمصروفات الخاصة بالكنيسة، حماية لمال الكنيسة العام، وتوجيهه إلي المصارف الصحيحة له، إلي جانب تشكيل مجلس من العلمانيين «الأراخنة» لإدارة أموال الكنيسة يكون تابعًا للمجمع المقدس.
وأعلن زاخر عن قيام الجبهة بعقد مؤتمر تتخلله ورشة عمل «مصغرة» الشهر المقبل، لمناقشة اللوائح الكنسية المعلقة، وعلي رأسها لائحة انتخاب البطريرك ولائحة المجلس الملي العام، والمحاكمات الكنسية والإدارة المالية.
وأوضح أن الأوراق، التي ستناقش في المؤتمر، تتضمن منع الأساقفة والمطارنة الحاليين من الترشح لكرسي البطريرك، والمطالبة بتوسيع دائرة الانتخاب لتشمل كل من يصل إلي سن الـ ٢١، وإلغاء القرعة الهيكلية، إضافة إلي التأكيد علي مشروعية لائحة ١٩٣٨ الخاصة بالزواج والطلاق، ورفض التعديلات التي أدخلت عليها، من جانب المجمع المقدس.
وقال: «سنرسل نسخة من مقترحات ورشة العمل إلي البابا في أمريكا ليكون علي اطلاع بما يدور في القاهرة»، مبديا تخوفه مما وصفه بـ«الدائرة المحيطة بالبابا»، التي اتهمها بأنها «سياج حديدي»، يمنع وصول صراخ وشكاوي الأقباط إليه.
كتب عمرو بيومي ٩/ ٧/ ٢٠٠٨ -المصري اليوم
كشف كمال زاخر، المتحدث باسم جبهة العلمانيين الأقباط، أن هناك اتجاهًا داخل الجبهة لتشكيل مجلس من «أراخنة الكنيسة» - الشخصيات العامة وكبار الملاك والأثرياء، خاصة الموجودين خارج القاهرة - لمقابلة البابا فور عودته، ومناقشته في كل الأمور المتعلقة بمستقبل الكنيسة وشعبها.
وقال زاخر لـ«المصري اليوم»: إن مجلس الأراخنة المزمع تكوينه خلال الأيام المقبلة، سيطالب البابا بإعادة النظر في المجلس الملي، وتغيير اسمه الذي يحمل شبهة العودة إلي دولة الملل والطوائف، وإعادة النظر في صلاحياته وفقًا للمستجدات التي طرأت علي الكنيسة.
وأضاف: أهم النقاط التي سيطالب بها مجلس الأراخنة، ضرورة وضع قواعد محاسبية لضبط الموارد المالية، والمصروفات الخاصة بالكنيسة، حماية لمال الكنيسة العام، وتوجيهه إلي المصارف الصحيحة له، إلي جانب تشكيل مجلس من العلمانيين «الأراخنة» لإدارة أموال الكنيسة يكون تابعًا للمجمع المقدس.
وأعلن زاخر عن قيام الجبهة بعقد مؤتمر تتخلله ورشة عمل «مصغرة» الشهر المقبل، لمناقشة اللوائح الكنسية المعلقة، وعلي رأسها لائحة انتخاب البطريرك ولائحة المجلس الملي العام، والمحاكمات الكنسية والإدارة المالية.
وأوضح أن الأوراق، التي ستناقش في المؤتمر، تتضمن منع الأساقفة والمطارنة الحاليين من الترشح لكرسي البطريرك، والمطالبة بتوسيع دائرة الانتخاب لتشمل كل من يصل إلي سن الـ ٢١، وإلغاء القرعة الهيكلية، إضافة إلي التأكيد علي مشروعية لائحة ١٩٣٨ الخاصة بالزواج والطلاق، ورفض التعديلات التي أدخلت عليها، من جانب المجمع المقدس.
وقال: «سنرسل نسخة من مقترحات ورشة العمل إلي البابا في أمريكا ليكون علي اطلاع بما يدور في القاهرة»، مبديا تخوفه مما وصفه بـ«الدائرة المحيطة بالبابا»، التي اتهمها بأنها «سياج حديدي»، يمنع وصول صراخ وشكاوي الأقباط إليه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق